أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - ترسم فوك وجنات النجم موال / رسالة الى العزيز رحيم الغالبي














المزيد.....

ترسم فوك وجنات النجم موال / رسالة الى العزيز رحيم الغالبي


جبار عودة الخطاط

الحوار المتمدن-العدد: 2894 - 2010 / 1 / 20 - 23:09
المحور: الادب والفن
    


ترسم فوك وجنات النجم موال

رسالة الى العزيز رحيم الغالبي

جبار عودة الخطاط

البوق وبنادم سوه
يموتون لو ماكو هوه

يا لحزنك يا رحيم وانت تتهجى ابجدية الاوكسجين اليوم بشق الانفس بعد ان حفرت سنوات المحنه في روحك اخاديد الوجع فبت تلتمس الهواء في ثنايا القصيدة التي وهبتها عمرك المتعب
رحيم الغالبي ايها الشاعر السبعيني المسكون بيساريتك حد الهوس
انا اعرف بانك طفل طيب برئ في عقده الخمسين 00 طفل غادرته العاب الطفولة المسكوبة في نهر الغراف
رحيم الغالبي
ابن الناصرية الفيحاء
ايها المضمخ بالطيبة والبراءة
من يذكرك اليوم 00 من يمسح عن جبينك الاسمر حبات الصداع اللعين
انت اليوم كما اراك عبر كوة الروح من بغداد اراك في الناصرية تنزوي بين خرائب سومر تلوك ساعات نهارك الماراثوني في مقهى الادباء تبث شكايتك للغراف تحييه كما حيى الجواهري العظيم دجلة الخير
هناك تجلس وحيدا ايها الرحيم الطيب تجتر يومك بأقدام اثقلتها أصفاد المرض00وجه شاحب رسمت فوقه سنوات الضيم تضاريس حادة 00عينان غائرتان يكتنفهما صخب الاسئله المذبوح على دكة الصمت القاتل
تنزوي هناك بعيدا عن بغداد ونفاقها الثقافي والسياسي الصارخ
قلبك الكبير كم حلقت في فضائه نوارس البهجة لدى قراءتك لنص شعري شعبي عذب00تتماهى معه حد الذوبان !!
تقبّـل كاتبه حتى لو كان بعيد عنك الاف الكيلو مترات
ايها العاشق للجمال والشعر الشعبي الاصيل بأمتياز
ما اجمل مقاصيرك الشعرية البهية ما زلت ارجع اليها بين الحين والاخر لاستنشق من خلالها اريج طيبتك واصالتك :
ورده صبيره رسمته
بس زعل
كتله عالحايط أرسمك
من قبل
وردة النرجس رسمته
شفت حايطنه ذبل
0000000
من يذكر رحيم الغالبي اليوم
رحيم الذي يرأس تحرير مجلة انكيدو الالكترونية في الناصرية يعيش اليوم في وضع صحي لا يحسد عليه !!
بعد ان داهمته سنابك الجلطه مرارا لتدك صدره
هو في كل مرة يهاتفني يقول لي بصوته الذي عصرته عاديات السنين العجاف ( انا بخير يا جبار ) 00نعم رحيم انت بخير وعافية
لكننا لسنا بخير بعد ان فقدنا الاحساس بوجع مبدعينا الاصلاء
رحيم الغالبي الذي كتبته القصائد الجميله فصيرته شاعرا ضاجا بالابداع
هذا الشاعر الشفاف أراه اليوم خارج دائرة الضوء لاسباب أجهلها
عجبا 00!!
اهكذا نتعاطى مع مبدعينا00رمز سبعيني مهم نتناساه رغم كل تاريخه الشعري الزاخر بالعطاء ونكران الذات
ما هكذا الضن بكم ايها الاخوة !!
انا ادعو بكل محبة اساتذتي واخوتي في ملتقى الخميس الابداعي في مقر الاتحاد العام للادباء والكتاب العراقيين الى ان يبادروا للاحتفاء بهذا الشاعر
المبدع لنرسل من خلاله رسائل اطمئنان لكل مبدعينا فنقول لهم انتم وان كنتم تبعدون عن بغداد جغرافيا الا انك تسكنون في حنايا بغداد في قلبها الحبيب 00بغداد التي عشقتكم وعشقت ابداعكم وروحكم المكتنزة بالحب والجمال
رحيم الغالبي شاعر مناضل لم يتملق في شعره للطاغية ولم يتزلف لازلامه و حثالته00لقد نأى بنفسه عن دوائر النظام المشبوهه تحفزه عقيدته الرافضه لكل اصناف الظلم والدكتاتورية
رحيم الغالبي بحاجه الى إستذكار جميل يليق به !
رحيم شاعر كبير
وانسان كبير 00 اطمئن يا رحيم فالقصيدة حبيبتك الازلية لن تفارقك وستضمد جراحاتك بمنديلها الوردي الِعبق فسلاما ايها الشاعر الشاعر والانسان الانسان



منكـّع بالضوه
الى الشاعر الشعبي القدير رحيم الغالبي

أهيس بيك
ترسم فوك وجنات النجم موال
تركض روحك المعجونة بالطيبه
تصنع من ندى اللحظات
الف تمثال
أصابيعه شمع
يا صفنة الصلصال
حسباته مُهر
يسّابك ويَ الشوك
ويا محله الحلم صار الشعر خيّـال
يصهل بالحزن
يا شطرة المهضوم 000
صدك حيلك ركد
يا صايغ الروعة
صدك ثلجك برد
يا شاعر اللوعة 000
يا غالبي 00
شلون إتغلبك الكلفات
يلزادك شعر
صبح
وغده
وعشيات
منكـّع بالضوه وأملـّح بنسمات
يبو كصة الفجر
والليل مهما طال
يكشف صبغه الاسود تطلع الشيبات
00000
وتتلاله الشمس وتودع النجمات
و تِـرد ذاك الرحيم 00
إمباوك وي الروح
ترد ذاك الرحيم
وشعرك إحديثات
وترد إردود
ترسم فوك وجنات النجم موال
وتصنع
من ندى اللحظات
الف تمثال



#جبار_عودة_الخطاط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذرا يا حسين
- قصيدتان
- أظلاف الورد
- مبارة الجزائر ومصر بكرة القدم00ام مباراة التوريث !
- قاع الكذب الاصفر
- عمر فراشة
- قاع الضحك الاصفر
- سّواهه رسول وباع كنتوره
- رسالة مفتوحة الى الساسة العراقيين / اين الضمائر وشعبنا يذبح
- الشعر الشعبي والتوظيف الطائفي المقيت
- صوتك
- حرائق القارورة
- قصيدة أسيرة في بلاط العجل
- تفرهدنه / برقية الى علي بن ابي طالب
- حلم ممنوع
- وأختفى المصباح السحري
- وتخبئين
- قعر الأسئله / الى صادق بشاره الدبي
- هو رجل مؤمن
- إليها 00وإليهم


المزيد.....




- انطلاقة قوية لفيلم الرعب -ويبنز- في أميركا بإيرادات بلغت 42. ...
- الجبّالية الشحرية: لغة نادرة تصارع النسيان في جبال ظفار العُ ...
- فنانون وكتاب ومؤرخون أرجنتينيون يعلنون موقفهم الرافض لحرب ال ...
- سليمان منصور.. بين الريشة والطين: إبداع مقاوم يروي مآساة وأم ...
- أمير تاج السر: أؤرخ للبشر لا للسلاطين والرواية تبحث عن الحقي ...
- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - ترسم فوك وجنات النجم موال / رسالة الى العزيز رحيم الغالبي