أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أحمد رجب - محمد رشدان يدافع عن ولي نعمته المنبوذ صدام حسين















المزيد.....

محمد رشدان يدافع عن ولي نعمته المنبوذ صدام حسين


أحمد رجب

الحوار المتمدن-العدد: 879 - 2004 / 6 / 29 - 07:06
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


قبل كل شيء ودون مقدمات علينا أن نقول بصراحة أن الأنطمة التي آوت وتأوي المجرمين والمجرمات من بقايا النظام الدكتاتوري من أمثال: زوجات " الرئيس " وبناته وأحفاده وحاشيته وخدمه وعناصر مخابراته هي أنظمة رجعية فاسدة ومجرمة، شاركت في الماضي كما تشارك اليوم في الجرائم التي اقترفها المنهار صدام حسين وعصابته الدموية بحق العراقيين وشعوب البلدان المجاورة للعراق، وتقف هذه الأنظمة ضد تطلعات وأماني الشعب العراقي في بناء عراق ديموقراطي تعددي فيدرالي متحد.
منذ إلقاء القبض على الجرذ الشعث صدام حسين في جحره ولحد الآن يقوم أزلامه وأتباعه المندحرين بمحاولات يائسة، واللجوء إلى القتل والتخريب، ودفع الأموال والمبالغ الطائلة التي سرقوها من الشعب العراقي إلى نفر ضال من المجرمين المحترفين والقتلة الظلاميين الذين يرسلون من قبل الذين يطلقون على أنفسهم عبارة " المرشدين ووعاظ التوجيه الديني " وما شابه، لكي يركبوا السيارات والعربات المفخخة وتفجيرها بين أوساط المواطنين الأبرياء، وهم بعملهم الدنيء والجبان يريدون عودة المنهار صدام حسين وزبانيته إلى السلطة !!.
ان مال الشعب المسروق من قبل المقربين من الدكتاتور يوظّف اليوم لمعاداة الشعب الذي تمّ قتله وذبحه على أيديه وزمرته الباغية، وهؤلاء بما فيهم الدكتاتور نفسه قد تحولوا إلى وحوش كاسرة منذ أن ملأوا أرض العراق بالمقابر الجماعية واستخدام السلاح الكيمياوي المحرم دولياً.
وفي الوقت الذي يكرر أتباع الرئيس البائد صدام حسين وبمساعدة المخربين الوافدين من الأقطار الأخرى فعلتهم الشنيعة في قتل الأبرياء وتخريب المؤسسات الخدمية والبنى التحتية، وفي مقدمتها خزانات الماء ومؤسسات الكهرباء وخطوط نقل النفط وغيرها، تظهر مؤسسات دولية تطلق على نفسها نعوت شتى من قبيل: الدفاع عن حقوق الانسان، الصليب الأحمر وغيرها، وهي تدافع دون خجل عن مجرم محترف، ففي الأيام الماضية ظهرت على شاشات الفضائيات العربية سيدة تدعى ندى دوماني لتدافع وبحرص شديد على حياة المجرم المحترف صدام حسين.
علينا تذكير السيدة ندى دوماني بأن المنظمات التي حملت زوراً وبهتاناً اسم الدفاع عن حقوق الانسان، كانت منظمات تعيش سباتاً حقيقيا عندما كان " القائد " صدام يأمر بإعتقال المواطنين الأبرياء من الوطنيين والديموقراطيين من العرب والكورد والتركمان والكلدوآشوريين والأرمن، ومن المسلمين الشيعة والسنة والمسيحيين، ومن الصابئة والايزدية، ومن ثمّ قتلهم جماعياً، وكان عمل تلك المنظمات مشلولاً وبائساً لا يستطيع القيام بأي شيء أيام القتل الجماعي واستخدام الأسلحة المحرمة من قبل النظام القمعي في بغداد، لأنها هي الأخرى إذا شاءت أم أبت، حصلت على مكرمات وهبات " الرئيس " المنهار صدام، ومهما حاولت وأدّعت هذه المنظمات بأنها نظيفة ونزيهة، إلا أن أعضاءً فيها قد استلموا رشاوي من النظام الدكتاتوري في العراق.
ان الهاربة رغد بنت صدام حسين والتي تعيش في أحضان العائلة المالكة في الأردن مع شقيقتها رنا وأحفاد صدام زعمت ومن دون خجل قبل أيام بأنها تستعد أن ترشح نفسها لرئاسة الجمهورية !!، وهي تقوم وبكل حرية وبطائرات خاصة للقصر الملكي الأردني أو طائرات القصر الأميري الإماراتي بجولات مكوكية وزيارات للوالدة " الشيخة " ساجدة بنت طلفاح، والأميرة حلا !!، ونتيجة لهذه التحركات تم التنسيق بينهن بتكليف المحامي محمد " الـ " رشدان للدفاع عن الجرذ الشعث صدام حسين.
أن الاردني محمد رشدان الذي يدعي بأنه " منسق هيئة الدفاع عن صدام حسين " كان طالباً فاشلاً في كلية الحقوق بجامعة بغداد في عهد نظام البعث المقبور، ولكنه وجد طريقاً سهلاً للوصول إلى غاياته وأحلامه في جمع المال واللعب حسب أهوائه، وذلك عن طريق كتابة التقارير إلى المنظمة الطلابية الإرهابية " الاتحاد الوطني لطلبة العراق " ورفعها إلى عمادة الكلية ضد الطلبة الوطنيين والمستقليين، وانخراطه كجاسوس في سلك مخابرات النظام الأرعن.
واليوم أصبح محمد رشدان " محامياً "، ولكنه وبالرغم من جهله وفشله يتحدث عن إتفاقية جنيف وحقوق الانسان، وأسير حرب، ومحاكمة عادلة والدفاع عن " الرئيس " صدام حسين وغيرها من الكلمات والعبارات البراقة.
قال " المحامي " محمد رشدان في مقابلة أجرتها معه فضائية العربية التي تبث برامجها من دبي قبل أيام : " يشرفني " الدفاع عن الرئيس " صدام حسين. نحن مجموعة من المحامين الأردنيين وعددنا 1500 محامي سندافع عن صدام حسين!!.
وقال محمد رشدان بأن المعروف عني أن لدي " توجه قومي " !!، ولست بعثياً، إلا انني أحب " السيد الرئيس "، لانه كان " رئيساً حازماً " وأنا أريد " له " محاكمة عادلة، ولقد قاتلت إلى جانب " القوات العراقية " في الحرب العراقية الإيرانية، لا أريد مجموعة حرامية تحاكم السيد " الرئيس " صدام، وصدام حسين لم يستخدم السلاح الكيمياوي في حلبجة، وانه كان في حالة حرب مع العدو الإيراني !!.
يعتبر السيد محمد رشدان نفسه قومياً عربياً، وليس بعثياً، وهو يدري بأن أحداً لم يطالبه بالكشف عن معتقداته ومنطلقاته وسلوكه الأجتماعي، وإذا أراد ذلك فإنّما يريد فضح ماضيه المخزي، وسلوكه المشين كأي مخابراتي وجاسوس لنظام مقيت ذهب غير مأسوف عليه.
أن العراقيين الذين تجرعوا الأمرين والعذاب والآلام من " الرئيس " البائد صدام حسين يقولون للسيد "المحامي" محمد رشدان و " فيلق المحامين الأردنيين " المكلفين من قبل " الشيخة الإماراتية " ساجدة طلفاح وبناتها للدفاع عن السجين " المسكين " صدام حسين: ابتعدوا عن هذه اللعبة القذرة، وعودوا إلى ضمائركم، إن كانت لكم ضمائر، ولا تتدخلوا في الشأن العراقي، وسوف تفشلون وتخسرون كل ما حصلتم عليه أيام " القائد الضرورة " الذي كان يوزع عليكم خيرات العراق.
وأخيراً نقول للجميع : ان العراقيين يطلبون محاكمة المنهار صدام حسين وأركان نظامه الدكتاتوري البائد، ويريدون رؤيته ورؤية زمرته الحاقدة في قفص الإتهام، وان الشرفاء في العراق وخارجه لا يدافعون عن المجرم صدام حسين قط ، فمن أحب الشعب العراقي والعراقيين يبقى دائماً شامخاً مرفوع الرأس، ومن وقف ضدهم وضد تطلعاتهم يبقى أبداً ذليلاً ومذموماً، ومجرداً من الأخلاق والانسانية.
28 / 6 / 2004



#أحمد_رجب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يوافق الكورد على حل البيشمه ركة ؟
- يخسرمن يحاول تهميش دور الكورد
- القوميون العروبيون الأسخياء يمنحون الكورد الحكم الذاتي
- أيتام النظام البائد يطلقون صفات منكرة على شهداء الشعب والوطن
- أيّها الكورد: ماذا تنتظرون عندما تتعالى الأصوات في رفض الفيد ...
- الشعب الكوردي يناضل في سبيل إزالة آثار الدكتاتورية المقيتة
- بعد عام على سقوط الساقط صدام حسين ونظام البعث الفاشي :أيتام ...
- في الذكرى السبعين لميلاد الحزب الشيوعي العراقي : أول حزب يصو ...
- الكورد المنتصرون يستمرّون في النضال وصولاً إلى أهدافهم السام ...
- أدعياء الإسلام يختارون المناسبات الدينية لتنفيذ جرائمهم البش ...
- عندما يقفون ضد الفيدرالية من حق الكورد أن يلجأ إلى المطالبة ...
- نذرت حياتك أيّها الرفيق جوهر في سبيل الشعب والوطن والحزب
- جبناء يسمّون المتآمرين على ثورة 14 تموز - ثوّار رمضان !!
- عصابات الإجرام تقترف جريمة بشعة في أربيل
- لماذا يلجأ الخائبون والحاقدون إلى الحجج الواهية والأكاذيب ال ...
- متى يكف أيتام نظام البعث الساقط والظلاميين الأشرار عن إقتراف ...
- لمصلحة من تصدرون قرارات جوفاء ؟
- أية فيدرالية يريدها الشعب الكوردي ؟
- باسم العراق والعراقيين - يدافعون - عن الوحش صدام حسين
- وأخيراً سقط صرح القومجية العروبية


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أحمد رجب - محمد رشدان يدافع عن ولي نعمته المنبوذ صدام حسين