أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وفاق الجصاني - الناصرية تشارك دبي أفراحها















المزيد.....

الناصرية تشارك دبي أفراحها


وفاق الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 2886 - 2010 / 1 / 12 - 00:07
المحور: كتابات ساخرة
    


شاركت مدينة الناصرية أفراح دبي سوية , حيث عمّت معالم الزينة والبهجة فيها بمناسبة , أفتتاح برج خليفة الذي حطم الرقم القياسي كأعلى مبنى في العالم ومن وسط أجواء الفرحة
أرسل صديق لي هذه الصورة , التي تعبّر عن غبطة هذه المدينة التي توزعّت فيها بالتساوي سواء في الحي العسكري والشهداء والصالحية أو الغرّاف و آل جويبر والعساچر والطار ..

تنويه - الصوره لا يمكن ادراجها للاسف في موقع الحوار المتمدن وهي عبارة عن لافتة كبيره محاطة بالزينه وكتب عليها بخط كبير ..
( نبارك دولة الامارات العربية افتتاح أطول برج في العالم ,والذي تعادل قيمته نصف قيمة مبالغ أرصفة مدينة الناصريه)

مدينة الناصرية إذ تحتفل مع منافستها دبي , فأنها مع مدن الجنوب العراقي , البصرة والعمارة والكوت تمكنوا من تحقيق أروع الانجازات المتمثلة في بناء البوابات عند مداخل المدن ومخارجها ونصب القطع المعدنية والخشبية في الجزر الوسطية و الطرق العامة لتودّع وترحّب كما يحلوا لها بالزوّار الكرام ..وصولا الى بغداد التي تستقبلهم برائحتها المتميزة , و كذلك تشييد الأرصفة المطعمة بالأحجار الكريمة والفسيفساء وكساء الطرق بالإسفلت فوق التراب مباشرة . و تشكّل مدننا ألعامرة بمجموعها , منافس قوي للأمارات في مجال الاستثمار بل تزيد عليه في حجم وعدد شركات الأعمار والبناء لديها . وفي السير بخطط متوازية ومتناغمة فيما بينها . جاءت احتفالات الناصرية في الوقت الذي أعلنت فيه مجالس مدن الجنوب وأحزابها الفاعلة عن وجود فائض مالي لديهم مع معدلات قياسية في النمو الاقتصادي , وإنهم لا يحتاجون إلى تخصيص مالي لسنة 2010 من حكومة بغداد , حيث لعبت سياسة الاكتفاء الذاتي والموازنة العلمية للواردات والمدفوعات وانعدام مجالات الإنفاق الحكومي باستثناء صيانة صغيرة هنا أو هناك دورا كبيرا في تقليص المدفوعات , فالمنجزات الكبيرة التي تحققت ونفذّت في السنوات الست الماضية ما زالت تحت فترات الضمان الطويلة التي تخضع لها . بعد أن تمكنت تلك المحافظات مجتمعة من القضاء على البطالة والأمية وبقية المشاكل التي عانت منها لسنين طويلة . وأعربت هيئة ( المسطر ) لتشغيل القوى العاملة ,عن حاجتها للعمالة الوافدة , لإكمال تبطين الأنهار والجداول المتبقية في الجنوب العراقي بهدف الحفاظ على اسماك ألزوري والصبور وبقية (الحريشات ). حيث تم الانتهاء من حملة بناء وتوفير المساكن المريحة والمكيّفة للسكان ..أما الواقع الصحي فقد تغير كثيرا وأصبح المريض الذي يزور المستشفى , يستقبل بالأحضان والهلاهيل , ويودع بزفة من سيارات الصحة كي توصله الى بيته , وبلغ الحال بالمستشفيات بوصفها كونها فارغة( تصوصي ) وتكاد مفردة مريض تنقرض بسبب عدم تداولها بين الناس , فكل شئ نظيف , الماء والهواء والسكن , مع وجود أرقى الخدمات البلدية والبيئية ! حتى إن بعض من مستشفيات البطحه والشطرة والبدعة وسوق الشيوخ والرفاعي علّــقت يافطات كبيرة كتب عليها .. ( أيها المواطن العزيز ..تعال بحلم.. أحسبهه ... الك جيه .. وگــولن جيت ) في الوقت الذي بقيت فيه الكوادر الصحية ترعى كبار السن والعجزة وتوفير متطلباتهم ووسائل راحتهم . ويذكر أن مجالس محافظات الجنوب , تنوي التعاقد مع الدانمارك و هولندا حول سبل زيادة حليب جاموساتنا المدللات وأستخدام موسيقى اماديوس موتزارت بدلا من الأنغام المحلية الشجية و الونين( النواعي ) .وذكر مصدر في لجنة أعمار الأهوار بأن المشاكل التقنية المتعلقة بتحديد موقع ( الچبـّاشه ) العائمة بتقنية GPS قد تم تجاوزها , و تمت السيطره على القمر الصناعي الفالت وأعادته الى حضيرته وربطه بــ ( رشمه من البريسم ) هذه المرة , مع وعد قوي يشبه الوعود الانتخابية التي تعودنا عليها , بأنه سوف لن يفلت ويكررها في المستقبل . وعلى ذكر الربط فقد تمّ ربط الناصرية بالكوت بالقطار المغناطيسي المنزلق المشابه إلى قطار مطار شانغهاي في الصين وبسرعة تقارب 450 كم بالساعه تجعل إمكانية أن ( يشيل الرفاعي الى الناصرية ) أي قبل ان يرتفع ( ذيل الدشداشة الى الزيج ) كون الوقت الذي يستغرقه لقطع المسافة لا يكفي للفّ (چکاره بنص چيس التتن) .. ورغم مشاركتنا دبي فرحتها فلا يعني إنا وإياهم بعيدون عن الحسّد ..( الحسود بعينه عود ) , فنحن نؤمن بأن اللون الأزرق يبعد العين الضارّة وشرورها , و هذه فائدة كثرة العيون الزرق في دبي من حسناوات اوكرايينا ومولدافيا و واوكرايينا و دورهم البارز في إبعاد الشر والحسد عن دبي وأهلها ..أما نحن فنستخدم اللون الأزرق في مسيرنا الحالم الهادئ , فوق أحجار الفيروز التي تزيـّن أرصفتنا التي تقترب أرتفاعاتها من الخمسة الثلاثين سنتمتر وتزيد كي تحمي واجهات البيوت من اندفاع سيارات المانفيست . وحتى تبرز البضائع المعروضة على الأرصفة أكثر كلما زاد الرصيف علواً وارتفاعا .. كل شئ في حياتنا ازرق , فمياهنا زرقاء صافية وسمائنا مثلها وأحلام اطفالنا تحولت من وردية الى زرقاء تشبه خواتم محدثينا من المسؤولين على شاشات الفضائيات , فنتعرف على حزبه ودرجة إيمانه بالعراق الجديد بنظرة خاتمه , و الأمور كلها بخواتيمها .. بينما اقترحت الأحزاب تحت سقف قبة البرلمان على أن تصبغ جميع السيارات الحكومية باللون الأزرق وحافلات نقل الركاب تعاد إلى لونها التي كانت عليه في الستينات , وسوف يتم صبغ بيوت جميع السياسيين وأعضاء البرلمان لكي تصبح زرقاء بدل اللون الزيتوني الذي يكرهه الشعب .. وهنالك مشروع لحذف اللون الزيتوني نهائيا من قائمة الكتل المتلونة والاستعاضة عنه باللون الأخضر الفاتح للشهية ( بنفتحي ). و سيتم توزيع الأحذية والنعل والشحاطات البلاستيكية التي تحمل اللون الأزرق مع جواريب من نفس اللون ضمن مفردات بطاقة التموين .. فهي تمنع عنا عيون دول الجوار وتقينا شرّ حسدهم .. وتحفظ مواطنينا المدللين في مسيرتهم من العثرات والتعثرّات بكل أنواعها ... دعواتكم بحفظ برلماننا وأحزابنا الوطنية وجميع ( المسعولين ) .... قولوا آمين
ربّاّط السالفه
سرّاحية شنينه وبرچه و ثريد ... يامگاميع الشعب ســـفتو وانســدحـــو ...
ومن لا يعرف تفسيرالمصطلحات التي وردت أعلاه , عليه الأتصال بأقرب صديق



#وفاق_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يحيا العدل ... يحيا العدل
- عزائكم فينا غير مقبول
- شط المرق وجرف من الأرغفه
- العراق.. وصگر بيت فويلح
- عشتار.. الظاهر.. حلاويه و جميله
- العراق بين صيت الغنى ..وصيت الفقر
- سنوات الضياع -3 حلقه عن العرب وحصاد الذهب
- سنوات الضياع - الحلقه الثانيه
- سنوات الضياع
- عنب زرباطيه الأسود
- بدلا من ان تلعن الكهرباء....اشتري مهفه


المزيد.....




- رحيل الفنان المغربي مصطفى الزعري
- على طريقة الأفلام.. فرار 8 أشخاص ينحدرون من الجزائر وليبيا و ...
- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وفاق الجصاني - الناصرية تشارك دبي أفراحها