أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وفاق الجصاني - عشتار.. الظاهر.. حلاويه و جميله














المزيد.....

عشتار.. الظاهر.. حلاويه و جميله


وفاق الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 2463 - 2008 / 11 / 12 - 04:27
المحور: كتابات ساخرة
    


ثلاثة نساء ورجل في براغ ...
الدكتور الفاضل عدنان الظاهر .. كتابتكم وأسلوبكم المتميز في مزج الحاضر المر بوقائع تاريخيه ,هي اكثر ما يشدني الى اسطرك الجميله.وتسخير هذه الاحداث التاريخيه واعادة قرائتها عن طريق ربطها بالحال الراهن ..بخيال واسع يجمع بين الحداثه والتجديد و سهولة التنقل بين مراحلها وشخصوها.. وانا لا اجاملك القول, بأنني كلما احاول الخروج من حياة الرتابة الثقيله , الجأ الى بعض مواضيعك الحلوه واحلق في فضاءاتها ومعانيها الجميله ورموزها واشخاصها .. بتمعن ونشوه وبلا جواز سفر .. مثل الاتحاد الاوربي .. فقد زرت معك اليمن وحسانها واللبان.. وتارة اجد نفسي جليسا مع المتنبي واخرى مع ابي العلاء المعري أو مع غوته وغيرهم من الشخصيات .. فأنتقل من عالم نشرات الاخبار البابليه والقنوات الفضائيه التي تقصر العمر وتسمم البدن و (تلاعب النفس) .. الى عوالم الشعر والأدب والكلمه .. وكانت رحلتك الى براغ جميله ومميزه .. بحسناواتها , وهن ثلاث شخصيات نسائيه ,على غير ماهو معتاد في رحلاتك واسفارك . من تراكيب أجتماعيه مختلفه ولكن متشابهه من حيث الجوهر..حيث تم صهر مشاكلهن في بوتقة واحده ..طرحت مسالة العنوسه وشبحها المخيف وكنت موفقا ايضا في طرح مسألة المثليه الجنسيه بين النساء والتعطش والحرمان الى الجنس .. ومشاكل المرءه التي يسببها الرجل .. والاحلى انك وضعت نفسك موضع حسد ..مني!! کونك وسط الحسناوات الثلاث لوحدك !! تجعل مني .. ان أطالبك بتكملة مابدءت, وان لا تدع للخيال لوحده ان يسرح.. لتكملة احداث هذه القصه ... احسنت استاذي الكريم ودمت لنا ..وفي السفره القادمه ..نذهب سويا الى براغ مثلما اتفقنا .. كون هنالك رساله شفويه الى عشتار اريد ان القيها على مسامعها .. وأني اعدك انني سوف لن اتحرش او اتغزل بها او افكر في ان اسرقها منك او ازايدك على الفوز بحبها .. وربما تتسائل عشتار مالذي يجمعنا كي نكون اصدقاء! ونحن من جيلين مختلفين فأجيبها ان ما يجمعنا هو حبنا لها سوية , وعشق دفين الى بابل وسحرها.. هل من المعقول ان آلهة الخصب والنماء التي اصيبت بالعنوسه؟ كونها تعدت الثلاثين من العمر ووصلت الى مرحلة اليأس وتستمع من الريال بلير عبر سماعات صغيره في اذنيها الجميليتين موسيقى حزينه !!.. وتردد مع نفسها اغنية ياس خضر الشهيره
- عمر وتعدى الثلاثين لا يافلان !!!
أريد أن اطمئنها بأن الغرب المتخلف!! يعتقدون ان العمر يبدء بعد الخمسين , مقنعا نفسي بأنني لم اولد بعد .. فلماذا اليأس ايتها الحلاويه الجميله . حاولي نسيان حمورابي ذلك الشرقي المتخلف الممل ذو اللحية الكثه .. فقد سرق عقله ولبابه ..لمعان وبريق الشفاه والصدور المنفوخة بالسلكون .. و تمسك بقشور زائفه وترك الأصاله ... حمورابي مخدوع سيعرف بعد ان يمضي قطار العمر انه كان يطارد دمية من سيلكون ..ومغامراته مجنونة مثله بدئها بكتابة مسلة للقوانين لم يلتزم هو بها.. ولا احفاده من بعده ..واختتمها بالانقطاع والخلوه الشرعيه مع مغنيات الفضائيات و..روتانا طرب وعقود النكاح والمناكحه .. واخذ يمشي لوحده في شارع الموكب ويدردم - شفت الواوا- بست الواوا - وترك امور المملكه بيد الغرباء واصبحت مملكته مشاعة للسرقات.. وجنده منشغل بالتواطئ مع امبراطوريات الجوار وقسم آخر يشد الرحال الى السويد ..فعندهم ملكة لايظلم فيها احد , فيحصلون على اللجوء والاقامه هناك .. اتركي النحيب واليأس والرثاء ياعشتار .. فلا يوجد رجل يستحق منك دمعة واحده ...واعرف ان قلبك الحنون لا يعرف الشماته ..كيف وانت الهة الحب والخصب والنماء لا اريدك ان ان تشمتي وتنشدي - أريد الله يبين حوبتي بيهم !! مثل مايطرب له البعثيين السفله ومن ورثهم من المقاومين الساقطين .. اصوات انفجارات احزمة السي فور ورائحة لحوم الاطفال المشويه !!! فيكفينا .. .. هو ان نرى كلكامش السومري يرتدي ملابس المارينز والنظارات التي تعمل بالاشعه تحت الحمراء ويتجول بالمروحيات والطوافات فوق الفرات .. اما مساعدي ومستشاريه حبيبك المخدوع ..فهم ينبشون حوله الحفر للايقاع به .. مرة بكتابة دستور -اطگع - ثمانية من نقاطه غير مفهومه لحد الان .. ومرة بتوقيع اتفاقيات اقتصاديه واستثماريه مشبوهه كرست لتضيع خير بابل .. الى الابد .. والذنب ليس فقط من حمورابي المخدوع المغفل .. بل يقع على كل ابناء المملكه من اللقطاء وعديمي الذمه والضميرالذين يشبهون .. صگر بيت فويلح .. فهو للاغراب يصيد الطيورولاهله يصيد الافاعي والعقارب ويلقيها عليهم من فوق ... ووللطرافه انهي رسالتي ياعشتار واقل ..لا تحزني ولا تقلقي وابلغي صديقاتك الحسناوات ..أن وراء كل رجل عظيم أمرءه ... و وراء كل زانية رجل منافق ......وابقي في براغ الجميله هنالك ذكريات للجواهري ومسكن .. واتركي نهر الحله الملوث بالكوليرا ...الى ان ينظف ... مع التحيات



#وفاق_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق بين صيت الغنى ..وصيت الفقر
- سنوات الضياع -3 حلقه عن العرب وحصاد الذهب
- سنوات الضياع - الحلقه الثانيه
- سنوات الضياع
- عنب زرباطيه الأسود
- بدلا من ان تلعن الكهرباء....اشتري مهفه


المزيد.....




- رحيل الفنان المغربي مصطفى الزعري
- على طريقة الأفلام.. فرار 8 أشخاص ينحدرون من الجزائر وليبيا و ...
- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وفاق الجصاني - عشتار.. الظاهر.. حلاويه و جميله