أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارشيف الماركسي - محمود محمد عثمان - رسائل لينين في الادب والفن/ الجزء الخامس















المزيد.....

رسائل لينين في الادب والفن/ الجزء الخامس


محمود محمد عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 2884 - 2010 / 1 / 10 - 03:41
المحور: الارشيف الماركسي
    



رسائل لينين في الادب والفن/ الجزء الخامس
ترجمة يوسف الحلاق.
النسخة الالکترونية/ محمود محمد عثمان


الی أ.م. غورگي
25-2-1908

لم ارد علی رسالتك فورا، فقد قام بيننا ( وقد يبدو الامر غريبا للوهلة الاولی) شجار قوي الی درجة ما مع أل.أل. في هيئة التحرير. وسبب هذا الشجار او بعض سببه‌ هو مقالتك(11) .....هم...هم.. ولم اتكلم، كما ظننت، لا في ذلك المكان ولا بتلك المناسبة!
لقد حدث الامر علی النحو التالي.
لقد زاد كتاب( دراسات في الفلسفة الماركسية) من حدة الخلافات القديمة القائمة بين البلاشفة في مسائل الفلسفة الی حد کبير. أنا لاأعتبر اني علی درجة من الكفاءة في هذه‌ المسائل تؤهلني لان اعالج هذه‌ الموضوعات كتابة.
لكنني كنت اتتبع دائما` وباهتمام مناظراتنا الحزبية في الفلسفة بدءا من نضال بليخانوف ضد ميخاييلوفسكي وشرکاه‌ في آخر العقد التاسع وحتی عام 1895، ثم نضال بليخانوف نفسه‌ ضد الکنطيين عام 1898 ومايليه‌ ( وهنا لم اكتف بمتابعة مايجري بل شارکت فيه‌ جزئيا بوصفي عضوا في هيئة تحرير( زاريا) منذ عام 1900 )، واخيرا نضاله‌ ضد التجربيين الانتقاديين وشركاهم.
وتابعت مؤلفات بوغدانوف في الفلسفة منذ ظهور كتابه‌ القوي( النظرة التاريخية الی الطبيعة) الذي درسته‌ بإعمان خلال وجودي في سبيريا. ولم يكن موقف بوغدانوف هذا الا نظرات فلسفية اخری. وقد تعرفت عليه‌ شخصيا عام 1904 وأهدی کل منا إلی الآخر فورا احد کتبه‌: قدمت له‌ {خطوات} (12) وقدم لي أحد مؤلفاته‌ الصادرة آنذاك (13) ، ثم كتبت اليه‌ بعد ذلك بقليل ( في ربيع عام 1904 أو أوائل صيف ‌ذا العام) من جنيف الی باريس إن مؤلفاته‌ تثنيني بقوه‌ عن اعتقادي في صحة نظراته‌، و تقنعني اقناعا قويا بصحة نظرات بليخانوف.
وعندما كنت أعمل مع بليخانوف تحدثت معه‌ أکثر من مرة عن بوغدانوف، و قد شرح لي بليخانوف خطأ أفکار بوغدانوف. لكنه‌ لم يكن يعتبر انحرافه‌ هذا كبيرا إلی درجة ميئوس منها. وأذكر تماما إننا تحدثنا أنا و بليخانوف، في جنيف صيف 1903، باسم هيئة تحرير ( زاريا) مع مندوب عن هيئة تحرير ( دراسات في النظرة الواقعية إلی العالم14). ووافقنا علی المساهمة معهم، انا في المسالة الزراعية و بليخانوف في الفلسفة ضد ماخ، وكان شرط بليخانوف، للمساهمة هو نشر مقاله‌ ضد ماخ. وقد قبل مندوب ( الدراسات) قبولا تاما هذا الشرط. كان بليخانوف يری في بوغدانوف آنذاك نصيرا في النضال ضد التحريفية، لكنه‌ نصير يخطيء بقدر مايسير وراء أوستفالد و بالتالي وراء ماخ.
وفي صيف عام 1904 و خريفه‌ التقيت نهائيا مع بوغدانوف بوصفنا من البلاشفة و عقدت معه‌ ذلك الحلف الصامت، والذي يبعد الفلسفة بصمت، باعتبارها مجالا محايدا. و قد استمر هدا الحلف طوال الثورة واتاح لنا أن نمارس معا في الثورة تكتيك الاشتراكية الديمقراطية الثورية ( البلشفية) الذي كان هو الصحيح وحده‌ حسب قناعتي العميقة.
ولم يتيسر لي ان اهتم بالفلسفة في حمی الثورة الا قليلا. وفي أوائل عام 1906 كتب بوغدانوف وهو في السجن كتابا آخر هو الجزء الثالث من ( التجربة الاحادية) علی مايبدو. وفي صيف العام نفسه‌ قدم لي كتابه‌ فقرأته‌ بامعان. وما إن قراته‌، حتی غضبت وجن جنوني، إذ اتضح لي بشكل اكبر أنه‌ يسير في طريق غير صحيح بتاتا، طريق غير ماركسية. فكتبت اليه‌ آنذاك ( أعترافا بالحب)، وهو رسالة في الفلسفة بحجم ثلاثة دفاتر. وقد اوضحت له‌ فيها أني، بالطبع مارکسي عادي في الفلسفة. إلا أن مقالاته‌ الواضحة المبسطة المكتوبة بشكل رائع هي التي تقنعني نهائيا في خطأه‌ من حيث الجوهر، وبصواب آراء بليخانوف. وقد عرضت هذه‌ الدفاتر علی بعض الاصدقاء ومنهم ( لوناتشارسكي) وفکرت لبعض الوقت في طبعها بعنوان( ملاحظات ماركسي عادي حول الفلسفة)، لكني لم اقدم علی ذلك. والآن أ‌ندم علی كوني لم اطبعها فورا. ولقد كتبت منذ ايام إلی بطرسبرغ أطلب فيها البحث عن هذه‌ الدفاتر وارسالها إلي.
والآن صدرت ( دراسات في الفلسفة الماركسية). وقد قرأت مقالاتها كلها إلا مقالة سوفوروف ( فأنا أقرأها الأن) ، مع كل مقالة ارغي وازيد استياء. كلا ليس هذا بالماركسية. إن تجربيينا الانتقادين وأصحاب نظرية التجربية الاحادية والتجربية الرمزية ينزلقون إلی المستنقع. ان تؤكد للقاریء بأن " الإيمان" بواقعية العالم الخارجي "صوفية" ( بازاروف)، وأن تخلط بشكل مزر بين المادية والكنطية ( بازاروف و بوغدانوف)، وأن تبشر بنوع من اللاأدرية ( هو التجربية الانتقادية)، ومن المثالية ( هو التجربية الاحادية)، وأن تعلم العمال " الالحاد الديني " ( وعبادة) الطاقات الانسانية العليا ( لوناتشارسکي)، وان تعلن تعاليم انجلس في الديالكتيك صوفية ( بيرمان)، وان تغرف من مصدر نتن ( لوضعين) افرنسيين نکرات- لاادريين او ميتافيزيقيين اصحاب " النظرية الرمزية في المعرفة" ( بوشکافيتش)، ليأخذهم الشيطان جميعا_ كلا هذا يتجاوز كل حد !! اجل. نحن مارکسيون عاديون، اناس لم يقرؤوا الفلسفة كثيرا. ولكن لماذا يسيئون الينا هكذا، إذ يقدمون لنا مثل هذه الأشياء علی انها فلسفة مارکسية؟ إني افضل ان تقطع يداي و قدماي ورأسي علی الاشتراك في جريدة أو هيئة تحرير تدعو إلی اشياء كهذه‌.‌
وعاودني الحنين مرة اخری إلی( ملاحظات مارکسي عادي حول الفلسفة) فشرعت في کتابتها. وقد عرضت انطباعاتي خلال قراءتي( للدراسات)، علی أل. أل. بصورة صريحة وفظة بطبيعة الحال.
وستسأل: ما علاقة هذا كله‌ بمقالي؟ علاقته‌ هي انك تبدأ في مقالك المرسل إلی الپروليتاريا بشکل واضح تماما في عرض وجهات نظر اتجاه‌ واحد، في وقت تهدد فيه‌ هده‌ الخلافات بين البلاشفة بالتصاعد تصاعدا حادا. انا لا اعلم بالطبع ماذا سيخرج من بين يديك في النهاية وکيف سيکون. زد علی ذلك اني اعتقد ان الفنان يستطيع ان يغرف في کل فلسفة أشياء کثيرة تنفعه‌، واخيرا فإني اوافق موافقا تامة ومطلقة علی انه‌ يمکنك في مسائل الابداع الفني، ان تقرأ الکتب کلها، وعلی انك تستطيع حين تستخلص هذا النوع من الافکار من تجربتك الفنية ومن الفلسفة معا( وان تکن مثالية)، ان تصل إلی نتائج تعود بالنفع العظيم علی الحزب العمالي. هذا کله‌ صحيح. ومع هذا فإن علی ( الپروليتاري) ان تظل محايدة حيادا مطلقا من اختلافاتنا کلها حول الفلسفة وان لاتعطي القارئ ظلا` من سبب يجعل المرء يربط بين البلاشفة، بوصفهم اتجاها وخطا تکتيکيا للجناح الثوري من الاشتراکيين الديمقراطين الروس، وبين التجربية الانتقادية او التجربية الاحادية.
عندما قلت ل أ. أ.، بعد ان قرأت مقالك واعدت قراءته‌.، إني ضد نشره‌، اصبح وجهه‌ اقتم من غيمة سوداء، وخيم فوقنا علی الفور جو الانشقاق.
والبارحة دعونا اعضاء هيئة التحرير الثلاثة الی اجتماع خاص لمناقشة المسألة، وهناك ساعدنا علی غير انتظار فلتة وجدناها في نيوزيت. فقد نشر مترجم مجهول في العدد 20 مقالة بوغدانوف عن ماخ واشار دون مبرر في المقدمة الی ان الخلافات بين بليخانوف و بوغدانوف تتجة الی ان تصبح خلافا انشقاقيا بين البلاشفة والمناشفة من الاشتراکيين الديمقراطيين الروس.
لقد وحدنا هذا الأحمق( اوالحمقاء)، کاتب هذه‌ المقدمة، بکلماته‌، واتفقنا فورا علی ضرورة الاعلان حتما عن حيدانا فوو اول عدد من البرولتياري وکان هذا يتوافق الی اقصی حد مع مزاجي بعد صدور( الدراسات). وقد کتبنا الاعلان ووافقنا عليه‌ بالاجماع، وسيصدر غدا في العدد الحادي والعشرين من البروليتاري وسنبعثه‌ اليك. اما بخصوص مقالك، فقد قررنا تأجيل البحث فيه‌ حتی نعرض عليك الوضع في ثلاث رسائل من کل من محرري البرولتياري الثلاثة، وبعد ان نسرع انا و بغدانوف بالذهاب اليك.
وعلی هذا، انتظر رسالة من ال. ال. ورسالة من المحرر الثالث الذي کتبت لك عنه‌ سابقا`.
اما انا فأعتقد ان من الضروري ان اقول رايي بصراحة تامة. إني اری ان الاقتتال بين البلاشفة في مسائل الفلسفة امر لا بد منه‌، اما الانشقاق بسبب ذلك فغباء. لقد وقعنا حلفا لنمارس تکتيکا` محددا` في الحزب العمالي، ولقد مارسنا هذا التکتيك ولانزال نمارسه‌ حتی الآن دون خلافات( الخلاف الوحيد کان بخصوص مقاطعة الدوما الثالثة، لکن هذا الخلاف لم يتصاعد الی حد الاشارة الی الانشقاق). هذا اولا`، ثم ان هذا الخلاف لم يكن يتطابق والخلاف بين ماخيين و ماديين، اذا کان الماخي بازاروف مثلا، کما کنت انا، ضد المقاطعة، وقد کتب ( في البروليتاري) مقالة هجائية في هدا الموضوع.
إن إعاقة ممارسة تکتيك الاشتراکية الديمقراطية الثورية بسبب المناقشات حول المادية والماخية غباء لا يغتفر في نظري. علينا ان نتخاصم في شؤون الفلسفة بشکل لاتمس معه‌ وحدة" البروليتاري" والبلاشفة بوصفهم جناحا من الحزب وهذا امر ممکن تماما`.
وفي رأيي أن من واجبك ان تساعدنا في ذلک. وانت قادر علی مساعدنا بعملك معنا في" البروليتاري"، ومساهمتك في المسائل الحيادية ( أي المسائل التي ليس لها أي علاقة بالفلسفة)، کمسائل النقد الأدبي والمقالة الاجتماعية و الابداع الفني الخ. وعليك أن تعيد صياغة مقالك، أي أن تنقل ما له‌ علاقة بفلسفة بوغدانوف إلی مکان آخر ( حتی ولو کانت علاقة غير مباشرة )، اذا أردت أن تحول دون الانشقاق، وأن تساعدنا علی حصر المعرکة الجديدة. لديك، والحمدلله‌، مجالات اخری غير البروليتاري تستطيع أن تکتب فيها. کما يمکنك أن تکتب في کل ما ليس له‌ علاقة بفلسفة بوغدانوف_ وقسم کبير من مقالك لا علاقة له‌ بها_ في عدة مقالات" للبروليتاري".
إن اي تصرف اخر من جانبك، أي رفض اعادة النظر في المقال أو رفضك المساهمة في " البروليتاري"، سيؤدي حتما` في رأيي الی ازدياد حدة النزاع بين البلاشفة، والی عرقلة حصر النزاع الجديد واضعاف قضية الاشتراکيين الديمقراطيين الروس الحيوية والضرورية عمليا` وسياسيا`.
هذا هو رأيي. وقد قلت لك کل ما کنت أفکر فيه‌، وانا الآن في انتظار جوابك.
کنا نريد أن ناتي اليك اليوم ولکن تبين أن علينا أن نؤجل سفرنا اسبوعا` علی الأقل و ربما اسبوعين أو ثلاثة.
أشد علی يدك بقوة.
لينينك_ جنيف
ج 47 ص 141-145

11- يقصد مقالة غورگي { تحطيم الشخصية}
12- المقصود هو كتاب لينين { خطوه‌ الی الامام ، خطوتان الی الوراء}
13- المقصود هو كتاب بوغدانوف { التجربة الاحادية}
14- مجموعات مقالات كتبها لوناتشارسكي و بوغدانوف و شوتلياکوف و غيرهم و صدرت عام 1904 في بطرسبورغ. لم تنشر في المجموعة مقالتا لينين وبليخانوف



#محمود_محمد_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسائل لينين في الادب والفن/ الجزء الرابع
- رسائل لينين في الادب والفن، الجزء الثالث
- رسائل لينين في الادب والفن
- لينين في الادب والفن
- الديمقراطية من نظر امريکا والدول الرآسمالية تعني سلب الشعوب
- وضع المرأة
- ماذا أكتب للشمعة الثالثة للحوار المتمدن
- دفاعا عن الحوار المتمدن
- ماهي مهمة اليسار
- حول ألاستفتاء . من أجل الحرية والاستقلال لكردستان
- كلمات بسيطة للرفيق محمد عبد الرحيم


المزيد.....




- تفاؤل مغربي وترقب من البوليساريو.. هل يُنهي ترامب نزاع الصحر ...
- هل تستطيع تركيا التوصل إلى اتفاق مع الأكراد للقضاء على حزب ا ...
- حزب النهج الديمقراطي العمالي بجهة أوروبا الغربية: حول أحداث ...
- وقفة احتجاجية بالرباط من أجل حرية التنظيم والتجمع وحرية الرأ ...
- محمد عفيف: الحكومات ستتكاتف من اجل قمع الحريات وعدم المس بما ...
- هولندا.. اعتقال متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في أمستردام
- وداعًا المناضل أحمد الأهواني
- ترامب والكابوس الأمريكي
- جهاز مكافحة الإرهاب بإقليم كردستان: مقتل 5 من حزب العمال الك ...
- هولندا: اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في احتج ...


المزيد.....

- مقدمة في -المخطوطات الرياضية- لكارل ماركس / حسين علوان حسين
- العصبوية والوسطية والأممية الرابعة / ليون تروتسكي
- تحليل كلارا زيتكن للفاشية (نص الخطاب)* / رشيد غويلب
- مَفْهُومُ الصِراعِ فِي الفسلفة المارْكِسِيَّةِ: إِضاءَةِ نَق ... / علي أسعد وطفة
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 5 :ماركس في عيون لينين / عبدالرحيم قروي
- علم الاجتماع الماركسي: من المادية الجدلية إلى المادية التاري ... / علي أسعد وطفة
- إجتماع تأبيني عمالي في الولايات المتحدة حدادًا على كارل مارك ... / دلير زنكنة
- عاشت غرّة ماي / جوزيف ستالين
- ثلاثة مفاهيم للثورة / ليون تروتسكي
- النقد الموسَّع لنظرية نمط الإنتاج / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارشيف الماركسي - محمود محمد عثمان - رسائل لينين في الادب والفن/ الجزء الخامس