أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - محمود محمد عثمان - دفاعا عن الحوار المتمدن














المزيد.....

دفاعا عن الحوار المتمدن


محمود محمد عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 989 - 2004 / 10 / 17 - 11:49
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


الحركات الرجعية المحافظة تسعى دوما ابراز المقدس وألافكار التي تخدم مصالحها وتستعمل كل الوسائل و ألامكانيات من أجل ابقاء المجتمع على نفس الوضع وعدم تذكيرهم بأن هناك امكانية بحدوث تغير في الفكر والحياة الأنسانية . هذه الحركات تريد أن تلقن المجتمع بأنها مصدر الوعي ومصدر كل النتاجات الفكرية ويجب أن تكون مقدسة وواجب على أعضاء المجتمع الطاعة المتكررة .
أين يقف النظام السعودي من كل التطورات التي حدثت على الأفكار والقيم الأنسانية ؟ أين هو من التضحيات اللامحدودة من أجل ممارسة الأنسان لحقوقه الحضارية والبسيطة المتمثلة في حرية التعبير والرأي والعقيدة ؟ أين هو من محاولات الفكر الأنساني للوصول الى أحترام الأنسان وأشباع رغباتة؟ أين هو من التطور المستمر في مجال الفكر والفلسفة والأدب التي كلها تصب في مجرى واحد هو تهيئة الأنسان لمواجهة تحديات العصر و تحقيق الرفاهية وأشباع حاجاتة. أين النظام السعودي من النظرة الواقعية والعلمية الى التراث والحضارة. بأي حق يحجب الحوار المتمدن

نظام مبني على التسلط ولايسمح بقراءة التراث , قراءة نقدية أو كأحداث و تفاعلات تاريخية لفترة معينة التي تدخل في تكويناتها كل العلاقات الأجتماعية و العوامل الأقتصادية , نظام يتجرىء أمام المجتمع في هذا العصر بأن التراث والحضارة و القيم الأنسانية و تطلعات الأنسان السعودي كلها يجب أن تمر من تحت دستوره وهو صاحب الفضل اذا تمكن انسان من وصول الى تحقيق شىء ما .
نظام ليس له كلمة حول حرية المرأه , فكيف لايحجب الحوار المتمدن . لأنهم في الحياة اليومية والسياسية يساندون الأفكار البائدة والأفكار الأكثر استبدادا وهم يلقون افراد المجتمع يوميا وبتسلط كل ألأفكار التى تحول الفرد الى الة وعدم اعطاء أي دور للمرأة. و في أخر تصريحاتهم وقفوا حتى ضد أنتخاب المرأة في ألانتخابات ,
نظام يسعى الى فرض سلطة السماء بقوة بواسطة الدستور والشرطة والأجهزة القمعية الأخرى وحتى من خلال المؤساسات الثقافية التي مسحت كلمة لا في قاموسها ضد السلطة , نعم سلطة السماء ولكن في نفس الوقت يقفون ضد كل من يفسر الكون و النجوم تفسير علمي أو من يحاول أن يجعل السماء مادة لبحث عن اسرار الكون وأعطاء نظرة علمية عن تاريخ النجوم . وأخراج صفة الخرافة التي أمتزجت من خلال الأساطير في تكوين المعتقدات,
نظام لدية علاقات مع الغرب وأمريكا للأستثمار و تراكم الرأسمال , و يشارك بشكل فعال مع الرأسمالية العالمية في كل المجالات التي ترى ضرورية للأستثمار و ضرورية لمصلحتها ,ولكن يبتعد عن المسائل السياسية و الأجتماعية التي حصلت عليها المجتمعات الغربية من خلال نضال دؤؤوب وليس هبة الأنظمة الغربية , أي الحاجات التي تحققت و يحصل عليها الفرد من حرية العقيدة ألى بعض المطالب ألأقتصادية التي هي ثمرة النضال الطبقي واليساريين و الناس الأحرار .
لقد تأخروا عن حجب الحوار المتمدن ,لأن الحوار المتمدن تمكن من تطرق الى كل المجالات الأجتماعية والضرورية من خلال ألأقلام الجريئة والمعتمدة على ألأفكار التقدمية التي تخوض بشكل متواصل حربا ضد كل ألأفكار والحركات الرجعية وكل التوجهات التى تريد أن يبقى ألأنسان ضعيفا و اسيرا للمعتقدات الخرافية ,
الحوار المتمدن صوت معلوم وواضح في أي خندق يقف . و نحن ندافع عن هذا الصوت وعن كل ألأصوات الحرة أينما تكن
ولكن ماذا عن الأقلام التي لها تواجد مستمر على صفحات الصحف المعروفة ؟ أين هي أصواتهم لنقد السلطات التي تمنع وصول الأراء الحرة ألى المجتمع؟ أين هم من الخروقات و الدساتير الرجعية التي تجبر المرأة للخضوع و أعتبارها من الدرجة الثانية .
محمود محمد عثمان
هولندا 15-10-2004



#محمود_محمد_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهي مهمة اليسار
- حول ألاستفتاء . من أجل الحرية والاستقلال لكردستان
- كلمات بسيطة للرفيق محمد عبد الرحيم


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي لـCNN: إسرائيل لم تقبل مقترح مصر بشأن صفقة ال ...
- رغد صدام حسين تبدأ نشر مذكرات والدها الخاصة في -المعتقل الأم ...
- وزير الخارجية الأردني: لو كان إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائي ...
- بلينكن يزور السعودية وحماس تبث فيديو لرهينتين
- بعد بن غفير.. تحطم سيارة وزير إسرائيلي في حادث سير بالقدس (ف ...
- روبرت كينيدي يدعو ترامب للمناظرة
- لماذا يخشى الغرب تمدد احتجاجات الجامعات الأمريكية لأوروبا؟
- كمبوديا تعلن مقتل 20 جنديا وجرح آخرين في انفجار بقاعدة عسكري ...
- إلقاء القبض على شخصين كانا يخططان لشن هجمات إرهابية في مدينة ...
- شرطي تركي يطلق النار على رئيس مركز الشرطة ورئيس مديرية الأمن ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - محمود محمد عثمان - دفاعا عن الحوار المتمدن