أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم المطير - الأزمة والجدلية في الأغنية العراقية المعاصرة (2)















المزيد.....

الأزمة والجدلية في الأغنية العراقية المعاصرة (2)


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2879 - 2010 / 1 / 5 - 23:49
المحور: الادب والفن
    


بالنسبة للأغنية العراقية فأن واقعها الحالي متأزم إلى الحد الأعلى والأصعب لعدة أسباب أهمها :

(1) القيم الموسيقية والغنائية ، داخل العراق ، أصبحت مهاراتها الفنية عاطلة عن العمل ــ إلا ما ندر ــ بسبب غياب رعاية الدولة حتى عن أبسط أنواع الدعم والمساندة المعنوية كأن أبناء الشعب العراقي لا يحتاجون إلى السعادة بنظر المسئولين الحكوميين عن الفن والموسيقى والغناء .

(2) القيم الموسيقية والغنائية ، خارج الوطن ، في دول الجوار العربي والخليجي ، لا تملك قدرة العمل والتنافس في إنتاجية السوق الغنائية الرأسمالية ــ إلا ما ندر أيضا ــ ولا اعتبار في هذه السوق للمهارة الفنية بل لنسبة (العائد) من الأرباح خاضعة تماما للخصخصة والصفقات التجارية التي يكون فيها الفنان تابعا لها.

(3) القيم الموسيقية والغنائية في المنافي الأوربية وغيرها بأغلبيتها المعروفة بارتباطها بقيم النضال من اجل الحرية والديمقراطية تعاني قسوة البحث عن محركات الإنتاج الفني المستبعد من محيط حياتهم بصورة عامة .

ربما علينا الإقرار بأن القيود التي يجد الفنان العراقي نفسه خاضعا لها ، الآن ، لا يستطيع بوجودها التوصل إلى سبل جديدة لأداء الأعمال الغنائية عموما ، أي الأعمال التي توفق بين ثقافة المستمع العراقي ورغباته وعطاء الفنان الذي ما زال يتخيل في ذهنه ومسمعه علاقته بالتراث الغنائي العراقي وببعض مقاربات الغناء المؤدى في بعض فترة السبعينات من القرن الماضي كما في بعض أنماط أغاني المنفى ذاتها .

هناك سبيل بنموذج خاص لا اعرف تفاصيله المعقدة استخدمه المطرب العراقي كاظم الساهر الذي اتسمت حياته منذ عقد مضى على وجه الخصوص بالروح العصامية والمثابرة وبالمشروعات الإبداعية المستدامة . هذا السبيل اعتمد في بعض تطبيقاته الأساسية على اختيار الكلمة القابلة للحياة الغنائية الخالية في الأداء من أي شكل من أشكال الكسل أو الخمول وقد أدت صناعة أغنياته في أواخر تسعينات القرن الماضي المعتمدة على لحن مكثف وكلام متزايد البعد مع لحظات الأغنية المتصاعدة دراميا وعلى أداء لا يخلو من حرفة هائلة في التخليق الصوتي مما أدى ذلك كله إلى تسريع نجاحه متخلصا من كل أنواع الترسبات العائقة لتقدمه .

من الصعب الحديث عن نجاح كاظم الساهر خارج الوطن اقتصارا على الفعل المجرد وعلى التفكير المجرد ، بل لا بد من الإشارة إلى حقيقة الذكاء الاقتصادي من النوع الرأسمالي بالذات والمفاهيم ، سواء الفطرية أو المكتسبة ، التي جعلتها وسيلة معتمدة لتحقيق شهرته في آخر الثمانينات واستثمارها لتحقيق ازدهار أعماله الفنية القائمة على العلاقات بالمؤسسات الغنائية الرأسمالية من جهة وعلى غمار الكلمة المحفزة من جهة أخرى ، لإعادة التفكير التجديدي ، التي وجدها في مستودع أشعار نزار قباني بشكل خاص ، حتى غدا فنانا مالكا لحبكة غنائية فنية شاملة ومترابطة بصورة غير معقدة .

رغم أن إستراتيجية كاظم الساهر ، التي حققت نجاحه خلال السنوات الماضية بصورة خاصة ، مفيدة للتدبير الغنائي العراقي كله ، لكن هذا النجاح لم يسهم في تجاوز التحديات المعاصرة المواجهة للمطربين العراقيين الآخرين في المنفى وفي داخل الوطن . الكثيرون ما زالوا يجدون أنفسهم يخوضون غمار حرب فنية صعبة للبقاء على قيد الحياة الفنية . كمثال على واقعية هذا الاستنتاج لزاما علي أن آخذ آلة تصوير لتصوير مشهدا من مشاهد التعامل بين فرقة حميد البصري وتعقيدات البيئة ، التي يعيش فيها . تعقيدات كثيرة مملوءة بالصدمات وبالضعف المالي وبعدم ثبات قدمي الفنان في التربة التي يعيش عليها رغم وجود خيمة اللجوء السياسي في المنفى تقيه من الضرر الصحي وتحفظ كرامته غير أن الفن خاصة الغنائي لا يمتلك جينا يمنح الفنان مناعة ضد مرض الغربة لكي يحقق تقدمه كما أن أجواء الحياة في المنفى ، جميعها ، غير كافية لتطوير أساليب الحياة الفنية بما يلبي الحاجات والافضليات الفردية ما دامت لا تستطيع إعادة ربط جدائل فنونه الموسيقية والغنائية بفيء النخيل العراقي . كانت ترتيبات حميد البصري منذ ثلاثين عاما في المنفى قائمة على معيارية أخلاقية انتهجها لنفسه بالعمل على نقل تجربته الفنية إلى أولاده والى أحفاده فصاروا كلهم أعضاء نشيطون في فريق واحد للمحافظة على قيمة ممتلكاته الفنية الغنية داخل محصلة فريدة النوع ، هي محصلة العائلة الفنية المتكاملة في حركة فنية متزايدة الشعبية ، متسمة بأهداف مترابطة لا يمكن إنكار تأثيرها على الحركة الفنية الديمقراطية في العراق . كذلك نهض حميد البصري برعاية الجيل الجديد من الفنانين الغنائيين والموسيقيين في المنفى الهولندي وغيره رغم أن هذه الرعاية لا تخلو من معضلات متنوعة .

في ظني أن الأزمة الخانقة المحيطة بالأغنية العراقية تفرض على المهتمين بها والمسئولين عنها معالجتها سريعا بمنطق سليم وبإجراءات فعالة ينبغي أن تستوي مع مستويات الإشكالية الغنائية العراقية الحالية . في ظني أيضا ضرورة أن تنهض وزارة الثقافة العراقية بمسئوليتها الكاملة ، إذ حقيق بها ، مثلا ، أن تتبنى قضية عقد مؤتمر في بغداد أو مهرجان مختص بأزمات الأغنية العراقية وموسيقاها وقصائدها وتخليصها من حالة التحنيط التي تعانيها في الوقت الحاضر مقربة إياها من حالة الموت .

إن تطوير واقع الأغنية العراقية ، يعني اول ما يعني ، المحافظة على حياتها ، مثلما يعني من الناحية التطبيقية الديمقراطية تطوير وسيلة هامة من وسائل التعبير الحر من خلال فن الأغنية وشعرها ، خاصة إذا ما تم الاعتماد على دراسة أهمية اللغة الشعرية الجميلة والمحفزة لترويج أحاسيس أبناء شعبنا باللغة الذوقية وتوسيع دائرة حرية الشاعر الغنائي ، سواء في ظاهرة الشعر الكلاسيكي أو الشعر الحديث من دون إغفال مسألة عدم الابتعاد عن لغة الكلام الحية الشعبية القريبة من فهم واستيعاب أكثرية العراقيين البسطاء من سكان المدن والأرياف الذين ما زالوا معجبين بأغان كثيرة مثل : عمي يا بياع الورد لحضيري ابو عزيز وهي اغنية عتيقة قابلة للتجديد في كل جيل ، كذلك اغنية ( سمرة وسيعة عين ) للفنان رضا علي ، وأغنية فوك النخل للجالغي البغدادي ، واغنية داخل حسن بعنوان ( ياطبيب صواب دلالي كلف ) وإغنية عبد الجبار الدراجي (دكتور جرح الاولي عوفة) واغنية مائدة نزهت ( اسألوه لا تسألوني ) واغنية سعدون جابر ( يا طيور الطايرة ) واغنية عفيفة اسكندر (حركت الروح لمن فاركتهم) وكريم منصور ( بس تعالوا ) وعشرات غيرها من نماذج الأغاني القادرة على الاستمرار في البقاء بذاكرة المستمعين والمشاهدين ولأنها تحقق ما يلي في المجتمع الموسيقي – الغنائي .

(1) رفاهية المستمعين وسعادة المشاهدين خاصة في مجتمعنا العراقي المبتلى منذ قرن من الزمان بالألم والجوع والمعاناة .

(2) إمتاع المستمعين والمشاهدين بكلام الأغاني ذات القيمة العاطفية النقية والعقلانية .

(3) تزويد المستمعين والمشاهدين بالمنفعة من خلال احترام الآخر والتعامل معه والدعوة إلى ضرورة أخلاقية بحب الآخر وعدم إلحاق الأذى به .

(4) التركيز في القصائد المغناة على معاني ومتطلبات التعامل المنصف والعادل مع الآخر وتعزيز جدارة الثقة بين المحبين والعاشقين .

(5) كما لعبت الأغنية السياسية العراقية وبعض الأغاني الرمزية دورا ايجابيا في دعوة السامعين والمشاهدين إلى النضال من اجل القضاء على الظلم الاجتماعي .

في أغنيات عراقية ممتدة حتى شهر نيسان عام 2003 نجد أن المستمع العراقي يعشق الأغنية ويستمتع بها من خلال ألوانها المتعددة الملازمة لأداء المطربين . فالمستمع الاختصاص ذو الدراية أو المستمع ذو الهواية يستطيع كل منهما التعرف على هوية المطرب العراقي وعلى لونه الغنائي من خلال لهجة المغني ومفردات الأغنية نفسها . هذا يعني أولا أن ( لهجة ) المغني تكشف ( انتماءه ) الجغرافي و (نوع ) فنه الغنائي يكشف طوره المعتمد . مثلا هناك انتماء جغرافي ونوع متميز لكل واحد من المطربين العراقيين : حسين نعمة ، داخل حسن ، رياض احمد ، ياس خضر ، الهام المدفعي ، أمل خضير ، سيتا اكوبيان ، حضيري ابو عزيز ، رضا الخياط ، محمد القبانجي ، لميعة توفيق ، ناظم الغزالي وحيدة خليل ، مائدة نزهت ، عفيفة اسكندر ، يوسف عمر ، فريدة محمد علي ، زكية جورج ، رضا علي ، سعدي الحلي ، سليمة مراد وغيرهم من المؤدين الذين يؤدون أغانيهم مقتربين فيها من لغة الشعر الحية إن لم يكونوا متمسكين بظاهرة الشعر الشعبي الحديث . كما ان نفس الانتماء الجغرافي والنوع الغنائي يتعلق بأنماط الألحان وقواعدها في مبادئ وإبداع الكثير من الملحنين العراقيين مثل هيثم شعوبي ، طارق الشبلي ، كوكب حمزة ، سرور ماجد ، طالب غالي ، محمد جواد أموري ، عباس جميل وغيرهم .

بعد كل ما تقدم من ملاحظات بهذه العجالة فأنني أدعو وزارة الثقافة وجميع المنظمات الثقافية والفنية العراقية التوجه نحو خوض غمار خطى موسيقية حقيقية ذات فضائل ونتائج عملية على مجموعة العاملين في حقل الموسيقى والغناء وذلك بعقد مؤتمر ومهرجان موسيقي – غنائي ( بغداد 2010 ) لإعادة المكانة الحقيقية للأغنية العراقية ومواجهة إشكالاتها بحلول سريعة مترابطة كي تكون الصفحة الأخيرة من أزمتها الطويلة اعتمادا على الأسس والمبادئ التالية :

(1) بناء علاقات الفنانين بنقابتهم لضمان حقوقهم الشخصية وتنظيم أساليب عملهم الفني المرتبط بشروط اجتماعية – فنية – تسويقية ناضجة وعلمية .

(2) تجنب الإشكالات والعلاقات الإيديولوجية والحزبية في ميدان الفنون واحترام مختلف أنواع العلاقات الموضوعية لخلق مستلزمات بيئة فنية جماعية .

(3) العلامة الأساسية المطلوب إشاعتها في العراق الجديد هي احترام الفن واحترام العقل الفني تمهيدا لتوفير كل أسس تطوير الفنون العراقية كافة .

(4) توفير كل متطلبات المدارس والمعاهد والمؤسسات الفنية والموسيقية وإسقاط كل التقاليد التي تقلل احترام الفن والفنانين على نطاق الدولة والمجتمع وان تتوافق احتياجات نهوض الفن العراقي بتخصيصات مالية مناسبة في ميزانية الدولة السنوية .

(5) تأكيد القيمة الاجتماعية الأساسية لفنون الموسيقى والغناء باعتبارها احد أهم أركان خلق سعادة المجتمع العراقي .

(6) توفير الظروف الإستراتيجية الملائمة لتوسيع النشاط الموسيقي – الغنائي في النوادي العراقية كافة وتشريع القوانين الضرورة لتنمية هذا القطاع الثقافي الهام .

ختاما أقول أن الحضور الكثيف للدولة العراقية الجديدة من خلال وزارة الثقافة داخل قطاع الموسيقى والغناء بكل مكوناته يجعل من هذا الفن صيغة بليغة من صيغ تعبئة الجماهير نحو بناء مجتمع مدني قادر على صياغة سعادته ورخائه بنفسه واعتمادا على دور مثقفيه وفنانيه .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بصرة لاهاي في 8 – 12 – 2009



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا عضوات البرلمان العراقي كيف السفر وأين المفر : ربي كما خلق ...
- علي الدباغ تعلم الكلام ولم يتعلم الصمت ..!!
- إذا أردت معرفة رقي وطننا العراقي فانظر إلى قادته ..!!
- الأزمة والجدلية في الأغنية العراقية المعاصرة (1)
- خرافات دينية ينشرها العربنجية ..!
- أنا احمل شمعة الكاريكاتير ..!
- طالعة من بيت أبوها رايحة لجبل عمان ..!!
- أويلاخ يابه .. قيادي شيعي يسرق أموال الوقف الشيعي ..!!
- أبتسم يا أمين بغداد لأن اللجان التحقيقية شغالة ..!!
- مجلة الأسبوعية البغدادية تستأصل النقد من حلقومها ..!
- تبختر في بغدادك يا منعم الاعسم ..!!
- وراء كل منعم أعسم كاتم صوت ..!
- إلى نوري المالكي عن سكان معسكر أشرف ..!!
- سقوط جامعة البصرة في الحضيض ..!
- محافظ ميسان يتغدى تمن وقيمة ..!!
- تحية الى نور الحوار البراق في سماء العراق
- لكي يكون الحزب فحلا ًيجب أن يكون قضيبه منتصبا ً ..!!
- يظل أمين العاصمة طفلا أمام سارقي أموال الشعب ..!!
- استبداد الأكثريةالبرلمانية..
- يا حكام البصرة عهدكم شقاق، ودينكم نفاق لأنكم تهربون من ضميرك ...


المزيد.....




- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم المطير - الأزمة والجدلية في الأغنية العراقية المعاصرة (2)