أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - جاسم المطير - تحية الى نور الحوار البراق في سماء العراق














المزيد.....

تحية الى نور الحوار البراق في سماء العراق


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2852 - 2009 / 12 / 8 - 19:26
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    


الأخوة الأعزاء في إدارة موقع الحوار المتمدن
ليس عندي أية هدية أقدمها لكم بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة لمولد هذا الموقع المفعم بالحياة والداينميكية لمخاطبة العقل الإنساني ، والحوار معه ، حول جميع ما يضيء الدنيا وحول جميع الظلال الغامضة المحيطة بإنسانها ، لكنني أود أن أهديكم أسمى المعاني الكامنة في أعماقي عن الدور الذي تنهضون به ، من خلال موقعكم ، الذي صار عنوانا رمزيا لكل فكرة مستجدة رائعة عن المدنية في الحياة الإنسانية وعن دور الحوار ، الذي يلوح محمولا بمركبة ذهبية في كل صفحات الموقع ، حيث تتوجه هذه المركبة نحو الوطن العراقي ، كله ، ونحو الإنسانية ، كلها ، في كونها الواسع .
في كل يوم يصافح موقعكم عيون القراء العرب لتحفيز الرؤيا المشتركة من اجل إنقاذ شعبنا والشعوب العربية ، كلها ، من البؤس والجهل والفاقة ، والمساهمة مع المفكرين العالميين ، أيضا ، من اجل أن ينزل مــَنّ السلام على العالم ، كله ، لكي تمد أكوان الإنسانية أياديها بالعطاء للإنسانية جمعاء ، ولكي يتمتع الإنسان في كل مكان بالجرأة لتغيير حياته ، تغييرا جذريا ، خال ٍ من العنف والكبت ، محققا الخصب في حياة لا يغتصب فيها إنسان حقوق إنسان آخر ، وبناء مجتمعات خالية من استغلال الإنسان لأخيه الإنسان .
لقد طبع موقع الحوار المتمدن الرمز الحر على صفحاته منذ أول يوم تأسيسه قبل ثمان من السنين . كانت محاوره ، جميعها ، تتمتع بالخصب والحركة والحوار الصادق المنسجم والمتناسق مع طموح شعبنا في إرساء قواعد الديمقراطية، في الدولة والمجتمع والإنسان ، كي تتنفس ارض الرافدين عبق الحرية المفقودة من تربتها السخية .
وطننا يحتاج إلى نور المعرفة والمعلوماتية الحديثة . من دون هذا النور تظل بلادنا غير قادرة على التقدم ، وتظل رياح العنف تعصف بأجساد العراقيين وأولها جسد المرأة العراقية الذي لم يغتسل حتى الآن بالحرية والأنغام والمعاني الفكرية ، ولم يتخلص من غضب الذكورة وعنفها المتعدد الأشكال .
إنني إذ أهنئكم ، أيها الأخوة الأعزاء ، بهذه المناسبة الثمينة على الديمقراطيين والعلمانيين ورجال الفكر والحرية العراقيين ، أتمنى لكم هبة الدماء الجديدة القادرة على أداء الموقع لرسالته بجدارة سياسية – فكرية عالية ، متمددة دوما بنسغ الحياة المتطورة وتجاربها في أنحاء مختلفة من هذا الكون ، حيث يتمتع موقع الحوار المتمدن بحركته وانطلاقته من دون أي رعشة أو تلكؤ لكي يكون للديمقراطيين العراقيين والعرب جميعا مكان الاستطابة واللذة والوعي .
ختاما أقول أن قلبي يرتاح ، كل يوم ، في رفقة الموقع ، باعتباره ليس صديقا كبيرا حسب ، بل نهرا غزيرا ينساب في عروقي مثلما في عروق القراء كلهم ، لنواصل جميعا نحن أسرة الحوار المتمدن مسيرتنا على إيقاع موزون نافذ إلى قلب الوجود ، للمساهمة مع البشرية كلها من اجل تغييره بالحب الذي هو أصل الحياة .
ويظل موقعكم هو البراق في سماء العراق .
أخوكم
جاسم المطير
بصرة لاهاي في 9 – 12 – 2009





#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكي يكون الحزب فحلا ًيجب أن يكون قضيبه منتصبا ً ..!!
- يظل أمين العاصمة طفلا أمام سارقي أموال الشعب ..!!
- استبداد الأكثريةالبرلمانية..
- يا حكام البصرة عهدكم شقاق، ودينكم نفاق لأنكم تهربون من ضميرك ...
- المبلوعات تتواصل بشوق البالعين والبالعات ..‍‍!!
- ضمير الحكومة المحلية بالبصرة ينقض قرار حظر بيع الخمور وشربها ...
- حول آلام ومعاناة مخرج مسلسل الباشا
- لا تصير عضوة مجلس محافظة الكوت أنثى إلا بمصاحبة محرم ..‍‍!
- بين التياسة والسياسة يقف الأتيس في البرلمان ..!
- ليست غلطة كبيرة أن يكون أمين العاصمة اسمه صابر ..‍‍!
- أسوأ ما في العراق وزير الصحة ..!!
- الاستحمار أفيون الشعوب ..!!
- قانون الانتخابات ضمان لحكم الأكثرية أم ضمان لحريات المواطنين ...
- ثبت علميا أن الإنسان الطائفي هو حيوان اجتماعي غير لبون ..!!
- اكبر غلطة في التاريخ العراقي يرتكبها وارد بدر السالم ..!!
- البرلمان العراقي عربة تجرها أبقار لا خيول ..!!
- حكومتنا العراقية منشغلة بمشاهدة المسلسلات التركية ..!!
- يا حيوانات العراق اتحدوا ..!!
- محاولة إيجاد طريق جديد للقصة العراقية القصيرة
- إكليل من الغار على جبين الصحفيين الأحرار ..!


المزيد.....




- ما السبب الحقيقي الذي دفع ترامب لمغادرة قمة مجموعة السبع؟ ال ...
- مصر.. مينا مسعود يشارك متابعيه -أفخر لحظة- في مسيرته الفنية ...
- الجيش الإيراني يعلن استهداف مركز استخبارات عسكري إسرائيلي بص ...
- فيديو- فرق الإطفاء تخمد حرائق في وسط إسرائيل بعد الهجمات الإ ...
- في ظل إغلاق طهران مجالها الجوي.. ما مصير الحجاج الإيرانيين ف ...
- صور أقمار صناعية تظهر دماراً في منشآت نووية إيرانية
- تواصل قصف طهران وتل أبيب وميرتس: عرض الدبلوماسية لا يزال قائ ...
- مشاهد من داخل مبنى التلفزيون الإيراني بعد استهدافه من قبل ا ...
- ظهور حفرة عميقة في هرتسليا وسط إسرائيل عقب الهجوم الصاوخي ال ...
- وزير الخارجية الألماني يجيب عن سؤال حول دعم برلين لتل أبيب ب ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - جاسم المطير - تحية الى نور الحوار البراق في سماء العراق