أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - إكليل من الغار على جبين الصحفيين الأحرار ..!














المزيد.....

إكليل من الغار على جبين الصحفيين الأحرار ..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2824 - 2009 / 11 / 9 - 16:12
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1679
من مشاهدتي لقناة العراقية صباح اليوم وجدت نفسي داخل البرلمان العراقي فكان سروري عظيما حين سمعت بعض النواب وبعض أعضاء " الرئاسة " يتحدثون بوجوه كالحة وجباه مقطبة ، كما سمعت إحدى النائبات العابسات الخائفات المحجبات تتحدث كما لو كانت نار تشتعل في صدرها ..!
الحديث أتاني بنكتة من النكات السخيفة عن دفاع النائبات والنواب عن كرامتهم وكرامتهن المغدورة في جريدة " المدى " البغدادية وفي قناة الحرة الفضائية الأمريكية ..!
في جريدة المدى عكــّر الكاتب بدر وارد السالم صفو البرلمان العراقي بكلمات صاح بها ملء فمه : آه يا ليل العراق ..!
بينما كان الشاعر علي عجام قد خرق طبلات أذان النائبة ( ويلي ) والنائب ( أويلاه ) بصياحه في قناة الحرة الفضائية بملء فمه أيضا آه يا نهار العراق ..!
مثل هاتين الآهتين من بدر ــ بغداد ومن علي ــ واشنطن وما رن في صوتي الكاتبين العراقيين البارعين بلذة حرية القول وحلاوة التعبير لم يجعلا النائبة والنائب يحسا بحلاوة الكرسي الجالسين عليه ولأنهما ، كما يبدو ، عكرا على النائب والنائبة وربما على غالبية المجلس جو الأناشيد الطائفية المتخلفة في دولة روما العراقية ، روما المنطقة الخضراء ، فانطلق كل من النائب العكر والنائبة العكرة نحو شيخ الضفادع الطائفية الحائز على منصب نائب رئيس البرلمان ظلما وعدوانا ..! كما توجها إلى شيخنا البابا رئيس المجلس المؤهل أن يكون مديرا عاما جديدا لمديرية القمع والاعتقال والتعذيب ليس ضد قيصر من قياصرة الوزارات الفاسدة والمحافظات السارقة والميليشيات السفاكة ، بل ضد الصحافة العراقية التي قدمت 250 شهيدا خلال السنوات الست الماضية ، وضد اثنين من الصحفيين العراقيين ، الذين ليس في سلوكهما أية ألاعيب طائفية أو مذهبية . كل ما عندهما هو طيب العلاقة مع الشعب العراقي ووثوب قلمهما وصوتهما كل يوم للدفاع عن مصالحه .
أيها القراء الأعزاء لقد جاء الوقت الذي يجب أن ترموا الطماطم الفاسدة في مظاهراتكم بوجوه قادة البرلمان الباعث ليأس الجماهير . لقد حان الوقت كي لا نضحك فيه على القرود لأنها لا تخدع أحدا مهما لعبت على الحبال وعلى الأشجار ، بل علينا أن نضحك وان نسخر من كل دعاة قمع الحريات المختبئين تحت قبة البرلمان العراقي ..!
علينا نحن الصحفيين العراقيين أن نسخر من أعضاء البرلمان العراقي والحكومة وحتى مجلس الرئاسة إذا أهملوا أو قصروا أو اخطأوا مثلما يسخر زملاؤنا الأمريكان من أوباما ، كل ساعة ، وزملاؤنا الطليان من برلسكوني ، كل ليلة ، وزملاؤنا الفرنسيين من ساركوزي ، في كل حفلة ، وزملاؤنا الألمان من انجيلا ميركل كل رأس شهر ، ولا أحد يحاكمهم لأن ليس فيهم أي واحد مسلم ، لا سني ولا شيعي ، ولأن الكلمة حرية والصحفي حر وهذا العصر هو عصر الكلمة الحرة الولوعة بإدانة كل أخطاء الحكام وأولي الألباب ..!
هكذا هي حال الصحافيين العراقيين : يموت منهم غدرا وقتلا وخطفا بالعشرات كل عام لكن الأحياء منهم يسخرون من قاتليهم الفئران والجرذان وبنات عرس ..!
اللطف في عمل الصحفيين هو الصدق ،
اللطف في عمل الصحفيين هو النقد ،
اللطف في سلوك الصحفيين هو الشجاعة ،
اللطف في عمل كل صحفي حر هو أن يكون من الشعب والى الشعب ومثل حال أبناء الشعب ، حتى تفك كل أنواع الأغلال عن الشعب وتنقشع عن سماء العراق كل الغيوم السوداء ، حتى يدرك البرلمانيون العراقيون والوزراء وحماياتهم المسلحة حقيقة عمل الصحفيين ودورهم في المجتمع .
استيقظي يا نقابة الصحفيين النائمة بلا حواس . واصلوا أيها الصحفيون العراقيون الأحرار كفاحكم ضد السادة واشباههم وضد العلويات وأشباههن من البرلمانيين الملسوعين بنار النقد ، من تحت ومن فوق ، وهم يغمضون عيونهم خوفا ويتجاسرون على الصحفيين احمد عبد الحسين و بدر وارد السالم وعلي عجام .
ألف لعنة على المال الذي تصبو إليه عيون بعض النواب الخندريس والمعمية عن سماع الحق الجمبريس ، سماع النقد ــ الصدق ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• كل نائب جبان في الدنيا تأتيه أحلام مروعة حين يأوي إلى مضجعه ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 8 – 11 – 2009



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في البرلمان العراقي تنتعش العيوب والجيوب والحقائب ..!!
- القرود يستحون لكن النواب العراقيين بلا حياء ..!!
- البراغيث تبصر ابعد من بصر البرلمان العراقي ..!
- حكام البصرة لا يبصرون غير القارورة وفرج المرأة ..!
- البرلمان العراقي يسمو في أوج السماء ..!
- 10 أسباب حقيقية وراء تفجير الصالحية ..!
- الفساد السياسي خنّاق الديمقراطية
- السينما العراقية في فضاء الثقافة والإبداع والنقد والاستدامة
- أجمل المايوهات في المنطقة الخضراء ..!!
- لا نعيم في العراق المعاصر إلا في جنان المناصب الوزارية ..!!
- يا محافظ بغداد قل للغراب بصراحة تامة : وجهك أسود ..!!
- القادة لن يعطسوا لأنهم غير مصابين بأنفلونزا الإرهاب ..!
- مجلس رئاسة الجمهورية ليس له أي اهتمام بغير الطعام ..!‍
- ملاحظات أولية في الشكل العيني التجديدي لخير الديمقراطية
- نصائح أخوية إلى المرأة المحجبة في البرلمان القادم ..!!
- السعلوة محمد الدايني ..!!
- سكان الاهوار يقولون : الحكومة العراقية أم النفاق وأبوه ..!!
- لكي تكمل نصف دينك ضع محبسا ياقوتيا في إصبعك ..!
- أبونا آدم لم يكن صحفيا يا فلاح المشعل ..!!
- حافظوا على أعمدتكم الفقرية من الانحناء أيها النواب والنائبات ...


المزيد.....




- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - إكليل من الغار على جبين الصحفيين الأحرار ..!