أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - السعلوة محمد الدايني ..!!














المزيد.....

السعلوة محمد الدايني ..!!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2803 - 2009 / 10 / 18 - 10:04
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1665
عثرت سلطات مطار كوالالمبور على واحد ملتحي ، صائم مصلي ، متدين من الدرجة الممتازة اسمه معالي محمد الدايني ..! نائب من نواب البرلمان العراقي لم يكمل سن العاشرة بعد وإلا لما هرب من وطنه الذي كذب عليه وعلى مواطنيه وعلى كتلته النيابية ..!
محمد الدايني رجل متدين لا يخلط الحق بالباطل كما نفعل نحن العلمانيون ..! لم يطرق باب النفاق ولا يطرق باب الرياء كما نفعل نحن العلمانيون ..! محمد الدايني من المؤمنين بتفوق الجنس الآري متصورا أن البرلمان العراقي غابة ذئاب فأراد أن يفجره ليخلـّص النواب العراقيين الغلابة من الفساد ومن أنفلونزا الخنازير فشمر عن ساعديه لتفجير كافتيريا البرلمان فأصاب واحدا من أصحابه النواب المساكين ..!
ذات يوم من أيام العام الماضي انقشع الضباب فبان الدايني بوجه بشع وشرس حين اعترف على جرائمه أقرب المقربين إليه . غسل وجهه بصابونة ركَي وأطلق ساقيه بمساعدة " سوبرمان " عراقي شهم متوجها نحو أراضي ماليزيا الشاسعة متيقنا ومعتقدا ومتصورا أنه سينجو من عقاب الأرض لأنه يؤمن أنه لا يوجد عقاب في السماء فهو من النواب الذين لا يؤمنون بملكوت الله خاصة وأنه يعرف كثيرا من شرطتنا العراقية إما مغفلة أو مرتشية فوهبها من أموال رواتب الدولة العراقية السخية على الغشاشين و الأدعياء والبخيلة على الفقراء .. ثم شمع الخيط بمساعدة تلامذة أبن الجوزي والسيوطي متتبعا صحيح البخاري وبهدي بعض أتباع العلامة الألباني رحمه الله من الرياضيين الذين تدربوا على خرافات و أساطير بنيت على مكونات العقل البدائي ..!
ولأن الله دائما أكبر من الغشاشين في الدين ولأنه يكشف المستور والمستخبي والمتزوق والملون بألف لون‏..‏ فقد وجه أمره إلى الشرطي الماليزي الفقير في مطار كوالالامبور قائلا له كلام الحق : أيها الشرطي الماليزي أمرناكم بإلقاء القبض على محمد الدايني .
قام الشرطي الماليزي باعتقال عضو مجلس النواب العراقي محمد الدايني الهارب من وجه العدالة وهو موضوع الآن في غرفة صغيرة حقيرة من غير باب ولا شباك ولا مرحاض ومن غير شاي ولا قهوة ولا سيجاير ..! ليس في هذا الوضع ذوق ولا حق لذلك فأنني باسم هيئة الحقوق والعدالة الشرق أوسطية أطالب بتسفيره فورا وأطالب وزير الخارجية العراقية بالضغط على السفارة العراقية في كوالالمبور لإرساله فورا إلى بغداد لإسكانه ، موقوفا ، في مكان لائق بمطار بغداد الدولي أو بالمنطقة الخضراء كي يستمتع بالبوفية الملونة ليس كما هو حالنا نحن العلمانيون حين كانوا يعتقلوننا يضعوننا في زنزانات تعذيب ليس فيها ماء ولا غذاء ولا هواء ولا بوفيه ..!
أهلا بكم يا سعادة السعلوة محمد الدايني في وطنكم الغالي ..!

• قيطان الكلام
• بيّض الله وجوه بعض الشرطة الماليزية بعد أن سوّد الله وجوه بعض الشرطة العراقية ..!

بصرة لاهاي في 17 – 10 – 2009



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سكان الاهوار يقولون : الحكومة العراقية أم النفاق وأبوه ..!!
- لكي تكمل نصف دينك ضع محبسا ياقوتيا في إصبعك ..!
- أبونا آدم لم يكن صحفيا يا فلاح المشعل ..!!
- حافظوا على أعمدتكم الفقرية من الانحناء أيها النواب والنائبات ...
- الجدارة السياسية السبيل الوحيد لإصلاح الدولة العراقية
- تبولوا وتغوطوا قبل الصعود إلى الطائرة ..‍‍!
- أرخص سعر في أسواق بغداد هو لبن العصفور ..!
- إبتداع (المكان المسرحي) حين يقسو (الزمان)
- تعرّوا كما خلقكم ربكم لتكونوا شجعانا ..!!
- أكثر أوراق الكتابة تتوزع في المزابل ..!! ..!!
- العقل الديمقراطي العراقي وسيلة التحول والتغيير
- عارف الساعدي يبرهن أن المرأة المبدعة ليس لها خصيتين ..!
- الغائبون ( عجّل الله ظهورهم ) لا يعشقون ولا يتزوجون ..!
- حل مشاكل الميزانية يبدأ من المرحاض ..!!
- في الصين تحدث معجزة في كل عام ..!
- الخطة العراقية لمواجهة أنفلونزا الخنازير باللطم على الجنازير ...
- قراءة في مجلة الثقافة الجديدة
- سبع مقترحات أمام المالكي عن المسار الوزاري ..!
- حكام من السنة والشيعة كلاهما في النار ..!
- عن الأوصاف المحمودة لصالات السينما المسدودة ..!


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - السعلوة محمد الدايني ..!!