أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - أبونا آدم لم يكن صحفيا يا فلاح المشعل ..!!














المزيد.....

أبونا آدم لم يكن صحفيا يا فلاح المشعل ..!!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2798 - 2009 / 10 / 13 - 21:01
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1662
أبونا آدم لم يكن صحفيا يا فلاح المشعل ..!!
قرأت رسالة محررين وعاملين في إحدى الصحف البغدادية اسمها " كيا " وترجمتها بالعربي ( الصباح ) وهي الجريدة التي ما أحببتها يوما ، لا شكلا ولا مضمونا ، لكنني أحب جميع العاملين فيها والعاملات فهم طليعة الجيل الصحفي الجديد . لا ادري السبب في عدم حبي لجريدة ( كيا) التي تدور فيها المعارك منذ تأسيسها بين جماعة تيزكوكو وجماعة اكوهوكو حول منصب رئيس التحرير . لم أتقرب من محرابها لسبب واحد هو أن امتيازها الأول كان من صنع الحاكم الأمريكي بول بريمر رغم أن كل العاملين فيها هم من الدعائم الصحافية الصلبة في التجربة الصحفية الجديدة في عراق يقف منذ 6 سنوات عند مدخل ملعب الديمقراطية ..!
في الأسبوع الماضي ضربوا بمضرب كرة الريشة فلاح المشعل رئيس تحرير جريدة الصباح ( كيا ) وهي جريدة الحكومة العراقية . فلاح المشعل رجل بسيط ليس من السادات الطائفيين العظام ، لا يملك " كيا " ولا "همر " ولم يلبس لا عباءة تيزكوكو ولا عكَال اكوهوكو . هو كما يبدو لا يملك خبرة في المناورات الوظيفية مع المدير الأعلى وربما هو من المحرومين من ظهير في الخندريس الأعلى المدرع بمئزر طائفي قد يضع حاشية خندريسية سندا وعونا في يوم الشدة ..!
أقول لكم أيها السادة المرقعون على العريضة المرفوعة إلى الرؤساء العراقيين الثلاثة أن تجارب الحياة خارج الوطن ، حتى في غابات المكسيك الوسطى ، هي ليست مثيلة لداخل الوطن العراقي . ربما بعض الموقعين على عريضتكم يعرفون أن البلدان المتحضرة في قارة " جاشا كاشا " في آخر درب التبانة تحترم قيمة الإنسان المتحضر ، اعني الإنسان الصحفي ، احتراما أقصى . لذلك تتعامل معه تعاملا إنسانيا عند تعيينه في جريدة من جرائد الغابات أو عند نقله منها أو عند إحالته إلى التقاعد ..!
تألمت ُ كثيرا حين سمعتُ أن المواطن العراقي فلاح المشعل ، الصحفي المليء بزمرد مشع من الخبرة والكفاءة والأهلية في عالم الصحافة ، قد عانى منذ الأسبوع الماضي من تعالي سيف السلطة الأعلى ، ربما من موظف بسيط متعجرف ، أو ربما استعذب التنكيل به مسئول كبير في الدولة الديمقراطية وجه ضربته القاضية بعصا غليظة متوفرة في بيت أي فلاح عراقي فقير .
لقد تمت الغلبة لحامل العصا يضرب بها قفا الصحافة ووجهها في زمن نامت فيه نقابة الصحافيين نومة أبدية وما ظل غير رهان الوقفات الاحتجاجية من بعض صحفيي جريدة الصباح ، وهي جريدة الدولة تحتج على الدولة ، كأننا في ساحة معارك الديكة ..!
لا أدري لماذا يتعنت المسئولون الكبار عن توضيح أسباب المظلمة التي أوقعوها أو أوقعها أحدهم على ظهر فلاح المشعل ..!
كان من عادات العرب الأقدمين ، أي في زمان الجاهلية ، إذا نبغ فيهم شاعر احتفوا به‏،‏ وتفاخروا‏،‏ وأقاموا الاحتفالات والزينات ونصبوا الولائم ‏،‏ وإذا ما فشل شاعر في التعبير الصريح في قصيدته قالوا له بصراحة ديمقراطية أن الجانب الأزرق في قصيدتك لم يكن بلون السماء ..!
فما بالنا نحن الآن ، في القرن 21 كلما ظهر فينا مبدع أو فنان أو صحفي سارعنا إلى فصله على الفور دون أن نقول له أن قصيدتك الزرقاء لم تكن زرقاء ..! لماذا هذا الغل الأسود يا رجال حكومتنا الديمقراطية جدا ويا أصحاب القرار الإعلامي فيها ، المختبئين بممرات حجرية منحوتة من زمن العصر الحجري ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• أحسن نصيحة للصحفيين العراقيين أن يقرؤوا كل يوم روايات الرعب لكي يصبحوا أقوياء في اليوم التالي ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 13 – 10 – 2009




#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حافظوا على أعمدتكم الفقرية من الانحناء أيها النواب والنائبات ...
- الجدارة السياسية السبيل الوحيد لإصلاح الدولة العراقية
- تبولوا وتغوطوا قبل الصعود إلى الطائرة ..‍‍!
- أرخص سعر في أسواق بغداد هو لبن العصفور ..!
- إبتداع (المكان المسرحي) حين يقسو (الزمان)
- تعرّوا كما خلقكم ربكم لتكونوا شجعانا ..!!
- أكثر أوراق الكتابة تتوزع في المزابل ..!! ..!!
- العقل الديمقراطي العراقي وسيلة التحول والتغيير
- عارف الساعدي يبرهن أن المرأة المبدعة ليس لها خصيتين ..!
- الغائبون ( عجّل الله ظهورهم ) لا يعشقون ولا يتزوجون ..!
- حل مشاكل الميزانية يبدأ من المرحاض ..!!
- في الصين تحدث معجزة في كل عام ..!
- الخطة العراقية لمواجهة أنفلونزا الخنازير باللطم على الجنازير ...
- قراءة في مجلة الثقافة الجديدة
- سبع مقترحات أمام المالكي عن المسار الوزاري ..!
- حكام من السنة والشيعة كلاهما في النار ..!
- عن الأوصاف المحمودة لصالات السينما المسدودة ..!
- يمكن تجريم كل شيء إلا الديمقراطية ..!
- السياسة تعتمد على تكتيك خذ وهات لكن الطائفيين يأخذون فقط ..!
- خرف الحكام داء ليس له شفاء ..‍‍!


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - أبونا آدم لم يكن صحفيا يا فلاح المشعل ..!!