أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - البراغيث تبصر ابعد من بصر البرلمان العراقي ..!














المزيد.....

البراغيث تبصر ابعد من بصر البرلمان العراقي ..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2821 - 2009 / 11 / 6 - 14:40
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1676
البراغيث تبصر ابعد من بصر البرلمان العراقي ..!
عليّ وعليك أيها القارئ العزيز أن نوجه سؤالا إلى الحكومة العراقية الديمقراطية : ماذا حل بقصور صدام حسين وأعوانه ..؟ ماذا حل بآلاف الهدايا المتنوعة الثمينة التي حصل عليها صدام حسين والتي كانت تسر كل عين حين يعرض بعضها في تلفزيون بغداد ..؟ ماذا حل بالسيوف الذهبية ، ماذا حل بالعربة الذهبية التي ركبها في احتفالات عيد ميلاده .. ماذا حل بعشرات الآلاف من كيلوات المصوغات الذهبية تبرع بها المواطنون العراقيون ، الأغنياء والفقراء ، تحت واجهة دعم المجهود الحربي العراقي ضد إيران حين سيطر على باب كل بيت عراقي شبح مخيف تنفر منه كل نفس كريمة. كانت الأشباح تسلب الخواتم من أصابع الصبايا والقلائد من صدور النساء الكريمات..!
الفرنسيون لا يسألون مثل هذه الأسئلة . ففي فرنسا ، مثلا ، أصبحت القصور الملكية متاحف ومزارات سياحية للمواطنين الاعتياديين ، تماما كما في ألمانيا صارت قصور الأباطرة مجدا لمتعة الناس وتعميق أذواقهم الفنية .
في ايطاليا وإغريقيا وروسيا وكل البلدان صارت كنوز الحاكمين من الملوك والقياصرة أمكنة سياحية لصفاء أرواح وأذهان المواطنين ، يبصرون فيها جمال الماضي ورموز سقوط جبروت الظالمين والسلاطين من القادة والحكام .
أين أصبحت مقتنيات صدام حسين ..؟ المفروض أنها والقصور جميعا والمحتويات كلها تعود إلى ملكية الشعب . في هذه الإعادة ترد للشعب العراقي كرامته التي طعنها الظالم مثلما ترد إليه أمواله التي نهبها الدكتاتور وأعوانه ، لعرضها في متحف خاص ، أو في قصر من قصور صدام كما فعل الفرنسيون حين حولوا قصر فرساي إلى معرض ضم في قاعاته وغرفه كل مقتنيات العائلات الفرنسية الملكية .
في كل محافظة عراقية ابتنى صدام قصرا ضم ما لا يخطر في نفس أو على بال من نفائس الأثاث والمنحوتات والتحفيات وأشياء أخرى من عجائب الكنوز والدرر التي لم تنعم بها عيون أبناء الشعب حتى هذه الساعة .
كان صدام حسين ونجليه قصي وعدي يهتمون بحيازة أرقى وأجمل السيارات المنتجة في ألمانيا وأمريكا وفرنسا أكثر من اهتمامهم بالفقه وعلوم الدين وبكعبة الحق واليقين كما كانوا يدعون ، فأين آل مآل السيارات اليانعة بالجمال ..!
سبغت الصحافة العراقية والعالمية والعربية الحزن والآلام بعيد سقوط الدكتاتورية فقيل أن بدائع المتحف العراقي قد نهبت أو سلبت أو صدرت إلى بلاد أخرى في أنحاء الدنيا. صارت الحكومة العراقية من يوم 9 – 4 – 2003 تناشد الناس والحكومات والدول من أصحاب " الصفات الكريمة " ومن ذوي " الأخلاق النبيلة " كما ناشدت نخوة الطليان والبريطانيين والجرمان والأمريكان وغيرهم في الأردن ولبنان وإيران لإعادة المسروقات التاريخية إلى المتحف العراقي .
طال الوقت لكن عاد بعض المنهوب ولم يعد كله ..‍
لكن مخالب الشياطين العراقيين وغير العراقيين التي سيطرت على قصور صدام حسين وممتلكاته الثمينة ظلت ممسكة بما نهبت وبما سلبت وظلت عيون القائمين بالدولة الجديدة معمية لا تطالب بإعادة ما انتزع من أملاك صدام حسين بعد سقوطه وهي قد آلت إلى ملكية الشعب كما هو مفترض استنادا إلى اقل ما في أنظمة الحقوق الوراثية .
فهل ضل الحكام الجدد سواء السبيل ..؟ هل امتزج الحابل بالنابل فضاع حق الشعب العراقي في ارث خلفه صدام حسين ..؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• يا لقبح أصوات برلمان العراق لا يلهو بغير هذيان المصالح الشخصية ثم يمتطي صهوة الصمت عن كل نهب لأموال الدولة والشعب ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 5 – 11 - 2009



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكام البصرة لا يبصرون غير القارورة وفرج المرأة ..!
- البرلمان العراقي يسمو في أوج السماء ..!
- 10 أسباب حقيقية وراء تفجير الصالحية ..!
- الفساد السياسي خنّاق الديمقراطية
- السينما العراقية في فضاء الثقافة والإبداع والنقد والاستدامة
- أجمل المايوهات في المنطقة الخضراء ..!!
- لا نعيم في العراق المعاصر إلا في جنان المناصب الوزارية ..!!
- يا محافظ بغداد قل للغراب بصراحة تامة : وجهك أسود ..!!
- القادة لن يعطسوا لأنهم غير مصابين بأنفلونزا الإرهاب ..!
- مجلس رئاسة الجمهورية ليس له أي اهتمام بغير الطعام ..!‍
- ملاحظات أولية في الشكل العيني التجديدي لخير الديمقراطية
- نصائح أخوية إلى المرأة المحجبة في البرلمان القادم ..!!
- السعلوة محمد الدايني ..!!
- سكان الاهوار يقولون : الحكومة العراقية أم النفاق وأبوه ..!!
- لكي تكمل نصف دينك ضع محبسا ياقوتيا في إصبعك ..!
- أبونا آدم لم يكن صحفيا يا فلاح المشعل ..!!
- حافظوا على أعمدتكم الفقرية من الانحناء أيها النواب والنائبات ...
- الجدارة السياسية السبيل الوحيد لإصلاح الدولة العراقية
- تبولوا وتغوطوا قبل الصعود إلى الطائرة ..‍‍!
- أرخص سعر في أسواق بغداد هو لبن العصفور ..!


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - البراغيث تبصر ابعد من بصر البرلمان العراقي ..!