أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - الاستحمار أفيون الشعوب ..!!














المزيد.....

الاستحمار أفيون الشعوب ..!!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2834 - 2009 / 11 / 19 - 09:12
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1686
الاستحمار أفيون الشعوب ..!!
وصلتني اليوم رسالة بالبريد الالكتروني تحتوي على ( رذائل الكلام ) تعليقا وتعقيبا على مساميري المرقمة 1685 أول رذيلة في الرسالة أنها تؤكد على ان حصاد المثقفين العراقيين ــ أنا منهم حسب الرسالة ــ هو ( التبن ) ..!
يبدو أن كاتب الرسالة هي ( سيدة ) لأن الاسم الموقع بها الرسالة المسكينة قابل للتذكير والتأنيث رغم أنني شممت رائحة الأنثى القادمة من زاوية ما من زوايا البرلمان العراقي وان سعادة النائبة تتهمني بوصف البرلمان بالإسطبل ووصفت النواب بالبقر ..‍!
حاشا .. وألف حاشا يا ساشا .. لم اقل ذلك أبدا ولن أقوله لسبب مؤكد هو أن هناك في البرلمان عددا من النواب هم من اعز أصدقائي بل فيهم أساتذة لي وفيهم الكثير من المناضلين المدافعين عن الكرامة والحرية والإنسانية .
لكنني والله ما قصدت في مساميري غير مجموعة نيابية ( استبدادية ) تتمسك داخل البرلمان بقشور السياسة والديمقراطية بينما تركض حتى النخاع وراء مصالحها الشخصية مهملة مصالح الشعب ، بل أقول بصراحة تامة أنني اكتشفت بعد قراءة رسالتكِ ــ أيتها السيدة الفاضلة ــ أن هناك في العراق إسطبلا كبيرا لم يحظ ، حتى اليوم ، برعاية وتأديب سائس قيادي حكيم أو كريم ..!
أقول للسيدة النائبة التي وثبت في رسالتها بعصبية ذئبية مستنكرة وصف البرلمان العراقي بصفة لم اقلها بل قالتها هي ، فلم ترد كلمة " إسطبل " في قلمي لكنها وردت في رسالتها عند حديثها عن ( الانتصار الكبير ) المتحقق في البرلمان العراقي يوم 8 – 11 – 2009 الحافل بالمعارك والغزوات الطائفية المقدر لها تنال رضا وتقدير كل سكان الإسطبل العراقي من أبقار الطائفية السياسية التي لا يسلم منها ومن طمعها حتى بيض الدجاجات المسكينة التي تجاهد من اجل الحصول على كميات كافية من القمح والبذور كي تبقى على قيد الحياة بانتظار تحسن الظروف داخل الإسطبل العراقي الكبير الذي تربط بداخله منذ عام 1963 حتى اليوم البغال والخيل والحمير .. للعلم ان " الإسطبلات العراقية " قبل عام 2003 وما بعدها لم تدخلها شمس الديمقراطية الطاهرة ولم يدخلها حتى الآن هواء نقيا تماما مثل حال جميع الإسطبلات العربية من المحيط إلى الخليج ..!
لمعلوماتكِ أيتها السيدة النائبة أن الإسطبل بنظري كلمة نبيلة فات عليّ استخدامها في مساميري السابقة غير أنني مضطر اليوم إلى القول أن أي برلمان لا يحقق مطالب الشعب وحاجاته لا يمكن مقارنته بأي إسطبل فيه عيون الحيوانات مفتوحة .
نصيحتي إليكِ أيتها السيدة النائبة أن تقلعي عن وسائل التهديد الذكوري ذي الصهيل المخيف وان تقضي بعض وقتك بدلا من ذلك في الاستمتاع بأغنية ( يالبرتقالة ) ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• أنا كتكوت ما خفت من عذابات عصر ( الاستعمار ) قبل ولادتكِ ولا أخشى تهديدات عصر( الاستحمار ) بعد تشبث ظلفك بأرضية البرلمان ..‍‍!
ــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 18 – 11 – 2009





#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون الانتخابات ضمان لحكم الأكثرية أم ضمان لحريات المواطنين ...
- ثبت علميا أن الإنسان الطائفي هو حيوان اجتماعي غير لبون ..!!
- اكبر غلطة في التاريخ العراقي يرتكبها وارد بدر السالم ..!!
- البرلمان العراقي عربة تجرها أبقار لا خيول ..!!
- حكومتنا العراقية منشغلة بمشاهدة المسلسلات التركية ..!!
- يا حيوانات العراق اتحدوا ..!!
- محاولة إيجاد طريق جديد للقصة العراقية القصيرة
- إكليل من الغار على جبين الصحفيين الأحرار ..!
- في البرلمان العراقي تنتعش العيوب والجيوب والحقائب ..!!
- القرود يستحون لكن النواب العراقيين بلا حياء ..!!
- البراغيث تبصر ابعد من بصر البرلمان العراقي ..!
- حكام البصرة لا يبصرون غير القارورة وفرج المرأة ..!
- البرلمان العراقي يسمو في أوج السماء ..!
- 10 أسباب حقيقية وراء تفجير الصالحية ..!
- الفساد السياسي خنّاق الديمقراطية
- السينما العراقية في فضاء الثقافة والإبداع والنقد والاستدامة
- أجمل المايوهات في المنطقة الخضراء ..!!
- لا نعيم في العراق المعاصر إلا في جنان المناصب الوزارية ..!!
- يا محافظ بغداد قل للغراب بصراحة تامة : وجهك أسود ..!!
- القادة لن يعطسوا لأنهم غير مصابين بأنفلونزا الإرهاب ..!


المزيد.....




- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - الاستحمار أفيون الشعوب ..!!