من الإنجيل إلى الإسلام: مقابلة مع كريستوف لوكسنبرغ

الأستاذ ابراهيم جركس،
شكرا جزيلا على مقالك الرائع، وعلى الجهد الواضح في الترجمة. لقد جددت أمل كاد أن ينطفيء، فقد بدأ الباحث المتوقد نادر قريط ببعض المقالات ـ هنا في الحوار وأيضا في موقع الناقد ـ عن فكرة الألماني -كريستوف لوكسنبرغ تجاه التفسير السرياني/ أرامي للقرآن، ولكنه توقف. هل لك أن تمدنا بالتطورات التي حدثت لتلك النظرية بعد صدور كتاب لوكسنبرج.
ولك كل التقدير

إرسال شكوى على هذا التعليق          157 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هذه معلومات قيمه ولكن السؤال لماذا القران اتخذ طابع العنف عكس الانجيل اذا كان مؤليفيه مسيحيين

إرسال شكوى على هذا التعليق          135 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هذا هو نوع الكتابات التنويرية التي نفتقد لها، إلى جانب كتابات وأبحاث كالتي يقدمها الكاتب المبدع نادر قريط
للأسف الشديد جداً، فإن الردح هو السائد في نقد الفكر الديني
وللأسف أيضاً، يركب إخواننا المسيحيون التبشيريون موجة نقد الإسلام، ليوصلونا إلى حقيقتهم، التي هي أيضاً مطلقة، وهي أن الرب يسوع هو المخلٍص الحقيقي
فيأخذونا من تحت دلف دين إلى تحت مزراب دين آخر يختلف عنه فقط بالتفاصيل

ولا شك أن كتابات متنورين مثل كامل النجار مفيدة، إلا أنني لا أظن أنها مؤثرة جداً في النهاية
وما قام به مؤخراً كتّاب مثل شامل عبد العزيز ورعد الحافظ، في نشر أعمال كتّاب مهمين مثل ريتشارد دوكنز يصب إيجاباً في الإتجاه العام بتعرية الفكر الديني، وهو أفضل بكثير من السباب المستمر لمحمد والصحابة وغيرهم، الذي غالباً ما يزيد المسلمين تشبثاً بأوهامهم
لا لزوم لضرب الغصن إذا استطعت ضرب ساق وجذع الشجرة
التندر على الأديان، بخاصة الإسلام، مسلي، ونقوم به كلنا في مجالسنا الخاصة، لكنه لا يوصلنا لما نبتغي، ولم يصل التنويريون الأوروبيون لمبتغاهم بالتندر بل بالنقد القوي لأسس الدين

تحياتي للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          150 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بحث رائع وكاتب أروع !!
شكرا لك على ماقدمته من معلومات مفيدة لى شخصيا .
نفتقد كثيرا لمثل هذه المقالات.
شكرا وكل سنة وانت طيب

إرسال شكوى على هذا التعليق          214 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الزميل .. ابراهيم

هذا قول الكاتب... والذي يعتبر قولك


والمؤلّف أستاذ ألماني متخصّص في اللغات القديمة، حاول إلقاء نظرة جديدة على كتاب الإسلام المقدّس. ((وهو يقول أنّ القرآن قد تمّ تأليفه على يد متكلّمين سريان ـ أراميين مسيحيين، بغرض تنصير العرب. وقد قام بتفسيره بطريقة جديدة.))
[ساندرو ماغيستر]

{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }يوسف2

{وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ }الرعد37

{قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }الزمر28

انا متاكد ان الاستاذ الالماني لاعلم له بما يقول غير اكاذيب هو اخترقها واعانه عليها كذابون اخرون من مثله
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }إبراهيم4

إرسال شكوى على هذا التعليق          201 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اعجبني جدا و اتفق تماما مع قولك : - وهو افضل بكثير من السباب المستمر لمحمد والصحابة وغيرهم الذي غالبا ما يزيد المسلمين تشبثا باوهامهم -
اتمنى حقا من جميع كتاب المقالات واصحاب التعليقات مسيحيين ومسلمين ولا دينيين ان يناوا بانفسهم عن توجيه الشتائم , وليجادلوا بالتي هي احسن فمثل هذا النهج لن يؤدي الا الى مزيد من التعنت والتصلب .
والى اللادينيين الذي يهدفون الى ازالة الايمان من اصحابه , ان هذا الطريق هو اوعر الطرق واعصاها . فللذي يتدبر القران جيدا سيبدو له جليا كم عانى محمد في سبيل اقناع قومه بما اتاهم به وهو الذي كان يعدهم بالبعث بدل ان يكون مصير الانسان هباء , وهو الذي كان يعدهم بالخلود وما ادراك ما الخلود , وبجنات ونعيم , و برب غفور رحيم و سند قادر يلجا اليه الانسان عندما تكون مصائبه اكبر من قدراته على تجاوزها . اقول كل هذه المغريات ولم تشفع لصاحبها الا بعدما لجا الى السيف , فكيف بالذي يريد ان يحرم ذاك المؤمن من الحلم بتلك المغريات محاولا اقناعه بانها ليست الا اضغاث احلام و واعدا اياه بلا شيء بعد الحياة الدنيا و تاركا اياه في فراغ موحش...

إرسال شكوى على هذا التعليق          143 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اخوي طلعت خيري كيفك ؟؟؟

بالله عليك يا طلعت يا غالي ان تترك مسألة القران العربي جانباً الذي لم تجد منه المقال سوى هذا الجزء السيط جدا ... وارجو ان تشير الى موضع الخطأ وتقوم بتصحيحة وافحام هذا المستشرق واتباعه من المنافقين العرب.!!!! !!!

إرسال شكوى على هذا التعليق          156 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هذه الزاويه من الامور الغريبه فى كتابه القران وخاصه ان ورقه بن نوفل وبحيره يقفون فىاحد ظلال الموضوع ...ولكن لابد من الاسترسال فى البحث كى نقف حول عمل متكامل وليت الكاتب يتابع فى هذه النقطه

إرسال شكوى على هذا التعليق          155 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

صدقني ان قلت لك شخصيا لا يهمني كثيرا ان اقنع مؤمنا بعدم جدوى ما يؤمن به ,فقد مررت بتجربة حيث كنت اتجادل انا واحد اصدقائي المقربين كان يصر على ارجاعي الى الايمان بالاسلام ولكن العكس هو الذي حدث فقد ادخلت الى قلبه الشكوك ,فوجد نفسه في فراغ و توهان ,فشعرت انذاك بانه ليس من حقي ان اسلب طمانينته واسبب له كل ذلك القلق .
هدفي من جدالي مع المسلمين هو بالاساس محاولة اقناعهم بقبول الاخر الذي لا يؤمن بما يؤمنون والعيش معه بسلام ,ولكم دينكم ولي دين . ليست لدي حساسية كبيرة تجاه الاسلام فلطالما اعجبتني كثيرا من الايات القرانية الانسانية , ولكن ايضا اشمئز كثيرا وانا اقرا مثلا ذاك الحديث - من بدل دينه فاقتلوه - , وتلك الايات التي تدعو الى اذلال الغير مسلمين , وتلك التي تسن احكاما قاسية كالجلد و الصلب وقطع الايدي والارجل من خلاف ...
احتراماتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          169 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لقد شدني الموضوع كثيراً جداً وقد شوقتني لمعرفة المزيد عنه، فتابع أخي ابراهيم وزدنا علماً

شكراً لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          151 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كان فى اخر المقالة هناك سؤال -- س: لكنك ما زلت تفضل استخدام اسم مستعار.
الاجابة -فعلت ذلك لوجود الاستاذ طلعت فى موقع الحوار المتمدن حتى اتحاشى غزواته وفتواته -..
مع الاعتذار للاستاذ جركس

إرسال شكوى على هذا التعليق          147 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اريد ان اقتبس جزءا من حديث الباحث الماني:- وفقاً للتراث الإسلامي، يعود القرآن في تاريخه إلى القرن السابع الميلادي، بينما تعود الأمثلة الأولى عن للتراث الأدبي العربي بعد قرنين من ذلك التاريخ، إلى زمن تدوين -السيرة النبوية- أو حياة النبي محمد التي دوّنها ابن هشام الذي توفي بدوره عام 828 للميلاد-
في البداية اريد ان اشكر الكاتب على هذا المقال!
ولكن كما فهمت من الباحث الالماني بان اللغة العربية لم تكن موجودة( على الاقل تدوينا) قبل الاسلام وان اللغة العربية بدأت بفترة طويلة بعد الاسلام (عام 828 ) ولكن ماذا عن الشعر العربي القديم (المسمى زورا بالجاهلي) والمعلقات الرائعة التي كانت تتلى بسوق عكاظ وتعلق على جدار الكعبة ؟ الا يناقض هذا مع ما يقوله الباحث ؟؟؟؟؟ ارجو ممن لديهم الاجابة من المطلعين ان يفيدونا ولكم الشكر

تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          116 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ابتداء من بحيرا الراهيب الآرامي والقس ورقة الابيوني وخديجة المسيحية واشعار امريء القيس وخطب قس ابن ساعدة المسيحيين وارسال محمد اتباعه للهجرة الى الحبشة واتخاذ بيت المقدس قبلة .... هل هذه كلها صدف؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          97 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي
السيد طلعت
اذا سلمنا جدلا بأن القران نزل بلسان عربي مبين وبلغة عربية فصيحة لا اعوجاج فيها وعلى كل هذا على اناس اعراب قحاح اصحاب اللسان من اهل مكة وشعابها لكن هذا القران وبشكل يدعو الاستغراب يلح ويصر ويؤكد في اكثر من اية على عروبة لسانه كأنما احد من هؤلائي الاعراب ان لم اقل جلهم انكرو عنه عروبته , لانه ليس من المعقول ان تنتظر من ملكة بريطانية وهي تخاطب البريطانيين التأكيد لهم بأن خطابها بالانكليزية الا اذا صرخ احدهم في وجهها بأنه لايفهم من كلامها شيء رغم انه كاتب و اديب انكليزي , الم يقول بأن اهل مكة ادرى بشعابها ياسيد طلعت .
والسلام

إرسال شكوى على هذا التعليق          178 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أولآ أشكرالأستاذ إبراهيم على جهوده وكتاباته النيرة وأود أن أجيب على استفسار الأخ خوري:
الكاتب طه حسين في كتابه( في الشعر الجاهلي) ينفي وجود الشعر الجاهلي ويعتبره منحولآ وتم تأليفه في العصر الأموي وبعده، وهو ينفي وجود اللغة العربية بشكله المكتوب في القرآن في العصر الجاهلي ويمكنك تحميل هذا الكتاب من موقع
4shared.com
تحياتي للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          282 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أشكرك سيد نارت على هذا الرد المنطقي .....ولكن هذه صفعة قوية.... حتى تاريخ الادب العربي مزور .. اي ان كل هذه الدراسات التي تعلمناها بالمرحلة الثانوية عن الادب الجاهلي كان مزورا..
الاسلام و الدين مزور.....عاداتنا وتقاليدنا مزورة وفاسدة...تاريخنا مزور ...مجتمعاتنا وبلداننا بالحضيض .. يا الهي ....ماذا تبقى لنا؟؟؟؟؟ ماذا لدينا بدون تزوير؟؟؟؟؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          166 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سأحاول تعرية بعض التناقضات و الأخطاء المعرفية و المنهجية انطلاقا من خلاصة البحث التي استشهد ببعض متنها خلال الاستجواب الصحفي ، منبها الى ان البحث يبقى مجرد محاولة تفسير تنطلق من فرضية مسبقة تعتمد منهجيا على جملة أخطاء لتصل الى نتيجة مطابقة للفرضية ، و هو ما يؤكد اعتماد المنهج الاستدلالي لا المنهج الاستنباطي كما يدعيه المستشرق الالماني صاحب الكتاب(ولا غرابة في ذلك اذا عرفنا ان العقل الألماني في مجالات البحث الانساني عموما و الفلسفي هو عقل يتميز بالميل الى البناء النسقي لا الى البناء التحليلي التفكيكي ، هذا الاخير الذي كان من المفروض ان يناسب عملا ينطلق من زاوية نظر لغوية - تاريخية تربط بين الالسنية المقارنة و التاريخ الثقافي و تاريخ الفكر الديني) . و لأني لا اتقن اللغتين الالمانية بشكل مطلق و الانجليزية بشكل نسبي ، اتوفر على ترجمة فرنسية او اسبانية او عربية للكتاب ، ساوجز ملاحظاتي على شكل نقاط كالتالي
-1 :
((وهو يقول أنّ القرآن قد تمّ تأليفه على يد متكلّمين سريان ـ أراميين -مسيحيين، بغرض تنصير العرب. وقد قام بتفسيره بطريقة جديدة.))
ا تظهر هنا أولى التناقضات التي تفضح طبيعة التصور

إرسال شكوى على هذا التعليق          201 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

-1 :
((وهو يقول أنّ القرآن قد تمّ تأليفه على يد متكلّمين سريان ـ أراميين -مسيحيين، بغرض تنصير العرب.وقد قام بتفسيره بطريقة جديدة.))
تظهر هنا أولى التناقضات التي تفضح طبيعة التصور المسبق الذي يعكس لا ضعف المنهج،على اعتبار اشكالية المنهج في عموم العلوم الانسانية،و لكن ايضا ضعف الطرح،حيث ان النص المؤسس الذي هو هنا القرآن كما يزعم الباحث اريد به تنصير العرب،و هذه سقطة كبيرة حيث ان عملية التنصير لم تكن تحتاج الى ايجاد نص مواز للعهد الجديد و معه العهد القديم بقدر ما كانت تحتاج فقط و بكل بساطة الى نقل هذين النصين عبر ترجمتهما و اشاعتهما بين الشعب المستهدف و المحدد في مجاله الجغرافي المختلف الذي هو وسط شبه جزيرة العرب.هذا احد اوجه تناقض يكفي ليطيح بكامل البناء الذي سيعقبه لانه خطأ منطقي واضح،و اذا ما اضفنا اليه ما قادت اليه عملية التنصير المخطط لها من ظهور دين جديد و مميز هو الاسلام أي ان المرادون بالتنصير تأسلموا بدل ان ينتصروا يكتمل كامل الوجه المرتبك للنظرية التي بنى عليها الكاتب تصوره المضطرب و الموجه بشكل غير حيادي فيما سيأتي فيما بعد و هو ما يتنافى مع قواعد واخلاق و اسس البحث العلمي

إرسال شكوى على هذا التعليق          123 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

-2
-فالبحث الغربي في القرآن، والذي لم تمّ توجيهه بأسلوب منتظم إلا منذ حوالي منتصف القرن التاسع عشر، اعتمد في أساسه على تعليقات وتفسيرات الفقهاء ا
العرب. لكنه لم يتجاوز التفسيرات الاشتقاقية لبعض مصطلحات الأصل الأجنبي
-
طبعا ،من الواضح هنا أن الباحث يحاول فرش الأرضية لتصوره بتقديمه كتجاوز للتفسيرات الاستشراقية التي سبقته و التي شغلت زهاء قرن و نصف كاملين ، اي انه يريد اثبات عجز المناهج التقليدية المعتمدة في مقارباتها لتفسير القرآن على النصوص الثراثية العربية خصوصا و الاسلامية عموما ، التي بنيت على هامش القرآن . و هو هنا يحاول أن يعرض لمنهج جديد كلية في بحث النص الديني الاسلامي الاساسي من منظور تاريخي و لغوي هذه المرة لا يولي اي اعتبار الى التفسير المعتمد على كشف المعان الخفية لبعض الكلمات بالقرآن انطلاقا من ردها الى اصولها اللغوية المستوردة منها الى اللغة العربية حسب علاقات الاشتقاق المفسرة بالفقر الاصطلاحي او بالصراع اللغوي بين الألسن الذي يتبع علاقات الصراع و موازين الهيمنة السياسية و الثقافية بين حضارات او شعوب مختلفة و متجاورة .

إرسال شكوى على هذا التعليق          168 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اذن فمعنى التاريخ الاسلامي هنا لن يعطى بالعودة الى النص المقدس: القرآن لوحده، و ان انفتاح التفسير سيتجاوز ذلك الى اعطاء تفسير أكثر شمولا و عمقا يمزج المنهج اللغوي ( الاشتقاقي) و المنهج التاريخي(الذي لا يعني به الباحث سوى تاريخ الاديان اي قراءة القرآن على ضوء الكتب المقدسة التي سبقته) في محاولة منه لإيجاد دلائل اسطوغرافية اكثر منها فيلولوجية .
3-
-فعندما تمّ جمع القرآن، لم تكن اللغة العربية موجودة بشكلها الكتابي [التدويني]، لذلك كان هذا بمثابة دليل بالنسبة لي يجب أخذه بعين الاعتبار وعدم التغاضي عنه... وفوق كل ذلك، اللغة الآرامية في ذلك العصر _بين القرن الرابع والسابع للميلاد_ لم تكن اللغة الكتابية الوحيدة المعتمدة في التواصل فحسب، بل كانت أيضاً اللغة المشتركة لجميع سكان تلك المنطقة في جنوبي قارة آسيا
-
و إن كان من المقبول افتراض غياب اي وجود للعربية قبل جمع القرآن، نظرا لافتقدانا لأية دلائل أركيولوجية تنفذ هذا الطرح الاقرب الى الصحة علميا. إلا أننا نفاجئ بالباحث يضيف فرضية أخرى لتعزيز اسس بحثه الموجه ، و هي هنا فرضية تعمد الى خلط سيادة الارامية كلغة كتابة في المنطقة كما سادت

إرسال شكوى على هذا التعليق          193 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

و إن كان من المقبول افتراض غياب اي وجود للعربية قبل جمع القرآن، نظرا لافتقدانا لأية دلائل أركيولوجية تنفذ هذا الطرح الاقرب الى الصحة علميا. إلا أننا نفاجئ بالباحث يضيف فرضية أخرى لتعزيز اسس بحثه الموجه، و هي هنا فرضية تعمد الى خلط سيادة الارامية كلغة كتابة في المنطقة كما سادت في مناطق اخرى كفارس، بسيادة الارامية كلغة شفوية في مجموع المنطقة و في شبه الجزيرة العربية عموما و وسطها خصوصا.وهذا الادعاء مردود ليس فقط لاستحالة تبريره اركيولوجيا و لكن لاستحالة تبريره من منظور التاريخ الألسني لضعف فرضيته لاسباب سنأتي على بعضها في حينها، نذكر هنا بشكل مقتضب ان محاولة الخلط هاته تهدم نظرية تجاور اللغات السامية: الفينقية والارامية و السريانية والعربية والعبرية ،باعتبارها تنحدر من اصل مشترك ليس بالضرورة ان يكون ذا تعريف اثنوغرافي (سلالة سامية ) ولكن اصل لساني تتفرع عنه لغات متقاربة من الناحية المعجمية و التركيبية و الصرفية والصوتية، و هي الأدلة التي استندت اليها مجمل الدراسات التي قام بها معظم المستشرقين ان لم نقل كلهم في بحوثهم كمتخصصين في اللغات الشرقية القديمة، والذين جاءت نتائج بحوثهم متطابقة .

إرسال شكوى على هذا التعليق          117 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

-باشرت بقراءة تزامنية. بمعنى آخر، وضعت في اعتباري كل من اللغتين العربية والآرامية. وبفضل هذا الإجراء، كنت قادراً على اكتشاف مدى التأثير المجهول وغير الملاحظ للغة الآرامية على لغة القرآن: في الحقيقة، معظم الألفاظ التي تندرج تحت تصنيف أنها -عربية كلاسيكية أو قديمة- هي من اشتقاقات آرامية.
-
ربما لا نحتاج هنا الى نظارات بصرية، لاكتشاف تناقض مريع آخر في طرح الباحث ، حيث ان حديثه عن قراءة تزامنية يحيل مباشرة الى اقرار ضمني بتواجد لغتين مميزتين في حقبة تاريخية محددة هما الارامية و العربية ، الا ان هذه القراءة السانكرونية تنسف كليا فرضية تزمنية اللغتين اي بمعنى اخر ان تناقض اعتبار العربية متأخرة ديانكرونيا عن الارامية و منحدرة منها.أما حديثه عن وجود عربية قديمة سابقة تاريخيا للنص القرءاني الارامي الاشتقاق حسب زعمه فيسقطه في مفارقة وجود عربيتين احداهما قديمة و أخرى مستحدثة ، أما خلطه بين ظاهرتين لسانيتين مختلفتين تمام الاختلاف : الاشتقاق و التفرع فيوضح حجم الخلط المتعمد، و الذي اراد من ورائه الباحث ممارسة الاحتيال لتمرير اسس نظريته و بالنهاية تأكيد نتيجة مغلوطة من ناحية البراهين المنطقية ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          107 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

و بناءا على ما سلف،تصير فرضية كون اللغة العربية مزيجا من الارامية و السريانية،كمااعتقد الباحث،غير ذات جدوى لبناء حجاج يدعم نظريته،كما انها مردودة جملة وتفصيلا لأنه يستحيل تشكل لغات هجينة(كما هوالشان مثلا بالنسبة للإيديش و اللادينو:خليط من العبرية ولغات اخرى)،على اعتبارأن عرب وسط شبه الجزيرة العربية لم يهاجروا شمالا،بل الارجح ان موجات هجرة ضعيفة هي ماعرفتها المنطقة من الشمال والجنوب.لذلك فالعرب كاثنية محددة ضمن مجالها الجغرافي نجد و الحجاز لم تعش الشتات،وبنفس الشكل لم تعرف اي هيمنة سياسية من الحضارات المجاورة لها.حيث ان المصادرالتاريخيةلا تتحدث الا عن هيمنة رومانيةوساسانية على هوامش شبه الجزيرةالعربية، فيما لا يمكن لبعض المعطيات عن اجتياحات اشورية و كلدانية في مراحل معينة ان تعطى صفة سيادة واستقراراواحتلال كماهوالشأن بالنسبة للممالك العبرانية التي تعرضت لغزوآرامي أدى الى قتل اللغة العبرية والاستعاضة عنها بالآرامية منذ تلك الحقبة الى مرحلة احيائها-اي اللغة العبرية-مع نهاية ق19.و بالتالي يتأكد استحالة اي تأثير آرامي على خصوصيات القومية العربية وبضمنها اللهجات العربية المتحدرة من لغة موحدة

إرسال شكوى على هذا التعليق          119 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

-إذا افترضنا أنّ عملية كتابةالقرآن قد انتهت في السنةالتي توفي فيها النبي محمد_أي عام 632_فإننا نجد أنفسنا أمام فترة تبلغ قرابة 150 عام،لم يكن فيها أي أثر يذكر للغة العربية.
-
هنا يظهر خلط متعمد آخر،حيث ان تأييد معطى تاريخي دال على غياب اي أثر مكتوب وصلنا خلال قرن ونصف بعد تدوين القرآن،لا يعني أن اللهجات العربية ظلت مستمرة و متداولة بما فيها لهجة قريش التي بدأت تسيطر شيئا فشيئا على باقي اللهجات،بحكم ميزة وجود نص كتابي يحمل أغلب خصائصها.ما بوأها فيما بعد التحول الى لغة بعد تقعيدهاوضبط مختلف مظاهرها النحوية والصرفية و المعجمية والفونيتيكية خلال مرحلة متقدمة تاريخيا،لتصير لغةالعرب.وهذا هو الاتجاه الطبيعي الذي أخذته كل اللهجات في عملية تحولهاالى لغات قومية عبر سيطرة لهجة مكتوبة واحدة على لهجات اخرى لتصير لغة قومية،كما حدث بالنسبةللهجات الفرنسية مثلامع لهجة واحدة .
بمعنى اخر ان دورة حياة الألسن تبدأ من لغة أم موحدة تتفرع عنها لغات مختلفة تبدأ في التباعد، لتنقسم كل منها بفعل عامل الزمن و بفعل العزلة الى لهجات متعددة كميا لكل لغة،ثم سرعان ما يطرأ تحول نوعي تنفرد فيه إحداها وتسود كلغة مكتوبة

إرسال شكوى على هذا التعليق          168 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

-في ذلك الوقت،لم يكن هناك مدارس لتدريس اللغة العربية_باستثناء, على الأرجح،بعض المراكزالمسيحية للأنباروالحيرة،في جنوب وادي الرافدين، أو ما يسمى حالياً بالعراق.فالعرب القاطنين في تلك المنطقة تمّ تنصيرهم وتعليمهم أصول الديانة المسيحية على يد مسيحيين سوريين. لغتهم الطقوسية الأصلية كانت السريانيةـالآرامية.وكانت بمثابةالوعاء الذي احتوى جلّ ثقافتهم،وبشكلٍ عام لغة التواصل المدوّنة أو المكتوبة-
كلما تقدم الباحث في طرحه،كلما تكشفت لنا تناقضات و اخطاء أخرى،من بينها خطأ القفز على ان لغة القرآن كلغة مدونة هي المعادل الشفهي للهجة قريش او حتى جزء من القبائل العربيةالتي كانت تتواصل بها لسانيا.اما الحديث عن فرضية تحول لغة ليتورجية خاصة بالطقوس حملها معهم بعض العرب المنصرين من شمال الجزيرة العربية لتسود كلهجةعامية فهو خطأ فادح،لانه لا يستقيم ان يتخلى اي مكون قومي عن لهجته المحلية- اللتين يمكن تشبيههما بكائن حي- بشكل اعتباطي او ارادي و احلال لغة اخرى محلها،و تبعا لهذا يمكننا اسقاط مجمل العوامل المادية التاريخية التي تعمل على انقراض اللغات او سيطرة بعضها خارج مجالها القومي بفعل الهيمنةالسياسية و العسكرية

إرسال شكوى على هذا التعليق          127 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

، اضف الى ذلك أن اللغة التي تسيطر خارج مجالاتها القومية بفعل عوامل الاحتلال والاستطيان ، ليس فقط تتبادل التأثير و التأثر مع لغة الشعب الاصلي ، بل إنها هي من يتحول الى وعاء لثقافة البلد المحتل. و ليس العكس كما يذهب الباحث و لعل مثال اللهجات العربية بشمال افريقيا / تامازغا لدليل ساطع على هذه ظاهرة استبطان الاجنبي لثقافة البلد الذي يستوطنه ، و هو ما يتجلى في التقاليد الاجتماعية و الاعراف القانونية و نمط الفن . عوضا عن احتلال لغة الشعب الاصلي للغة المحتل في اطار صراع اللغات و التاثير عليها اكثر من التأثر بها من حيث المعجم و التركيب و الصرف. لان اللهجات و اللغات ليست فقط ادوات تواصل بل هي ظواهر انثربولوجية تحمل أكثر ما تحمل نظرة محددة و خاصة للعالم ،و قد اثبت بعضها قدرة على المقاومة كلغات الشعوب الاصلية ال20 في العالم التي بقدر ما هي موغلة في التاريخ ، تواصل حياتها في التفاصيل الدقيقة للطوبونيميا المحلية الخاصة كما تتجذر محتفظة في بناها العميقة كما السطحية على كثير من المحمولات التاريخية بخصوص الانثربولوجيا الثقافية و الدينية و الاجتماعية على سبيل المثال .

إرسال شكوى على هذا التعليق          117 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

-فمن أجل نشرالإنجيل،اعتمدوا أساساً وبالضرورة على خليط أومزيج من اللغات.ولكن في الوقت الذي لم تكن فيه اللغة العربية سوى مجموعة من اللهجات العامية أو المحلية ولم تكن قد اتخذت شكلاً كتابياً بعد،لم يكن أمام المبشرين أي خيار سوى أن يلجأوا إلى لغتهم الأدبية وثقافتهم الخاصة،وهي السريانيةـ للآرامية.وكانت النتيجة أن لغة القرآن قد ولدت كلغة كتابية عربية،إلا أنها أحد الاشتقاقات العربيةـالآرامية.
-
هنا ربما يصدر كلام الباحث أعلاه عن معرفة باطنية اكثر منها عن استنتاجات علمية،ويواصل تفسيرعملية التبشير الشاملة والمنظمة المزعومة عبر رؤية ذاتية،يتمخض عنها تناقض صارخ آخر،حيث ان التبشيرالذي من المفترض كما يقول الباحث انه جرى بخليط من اللغات الاجنبية وسط لهجات محلية لم يكفيهم عناء توليد لغة أخرى ليست كما يفرض المنطق ان تكون ذات اصل عربي بل إنها لغة جرى تقعيدها في مختبرات مااعتمادا على اللغات الكتابية الارامية = السريانية ،لتصير لغة تأليف القرآن و تدوينه التي طبعا يجهلها عرب شبه الجزيرة العربية لانها لغة مستوردة ليتورجية غريبة،هذا الخيار الاصعب الذي شكل اسثناءا،بالمقارنة مع وضع اللاتينية لدى مسيحيي اليوم

إرسال شكوى على هذا التعليق          125 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لا أدري ان كانت حقيقةاستعمال الخط الارمي وتحويره لتحويل احدى اللهجات العربيةالى لغة بقصد كتابة القرآن،هي الفكرةالتي أوحت الى الباحث بنظرية اشتقاق عربيةالقرآن من الارامية-السريانية
-
-نعم.أي شخص يريد أن يضع دراسة عن القرآن يجب أن تكون لديه خلفية في قواعد اللغة [السيروـ آرامية Syro-Aramaic] وأدب تلك الفترة،أي فترة القرن السابع الميلادي. عندها فقط سيكون بإمكانه تحديد المعنى الأصلي للتعابير العربية التي يمكن لتأويلاتها السيمانتيكية/اللفظية أن تؤسّس بشكل نهائي وقاطع على إعادة ترجمتها إلى السيروـ آرامية-
هنا يصل التخبط مداه،لان بناء اي نظرية على خطأوحيد أول يحولهاالى سلسلة من الاخطاء الكاملة.وان كنت لاانفي ورود كلمات غيرعربية الاصل لكنها عربية التداول:فارسية،وغيرهابالقرآن الكريم (مثل:استبرق).إلااني لاأكاد أصدق حاجة المسيحيين الذين خاض البروتستانت منهم حروبالأجل ترجمة العهد الجديد و القديم الى اللغات الهندو-جرمانية ثم لاحقا الى اللغات الروتورامنية،إلى ضرورة تعلم العبريةوالسريانية واللاتينية ليصيروا كلهم فيلولوجيين،مع استحضارالفرق بين عربية مطعمة ببضع كلمات وانجيل وصل عبر اكثرمن لغة وسيطة

إرسال شكوى على هذا التعليق          151 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اخيرا ، لن أتطرق للرد على ما اورده الباحث من تأويلات للحور العين و الولدان و الخمار، لاني أؤمن بأن مجال التأويل مفتوح كما اعتقد بضرورة الاختلاف التي قد تقود في اقصاها الى التحريف المعنوي او التضارب في حد أدنى منهيا مداخلتي بأقواله عز و جل الدالة على حكمة الاختلاف بما هي اختبار عقيدي
يمكن ان يزعزع الايمان كما يمكن ان يثبته،حيث دعانا الله تعالى الى رد جزء من اختلافاتنا اليه و رسوله : اي الى القرآن , وجزء آخر اليه وحده

-فإن تنازعتم في شيء فردوه الى الله ورسوله -

-وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله -

-ثُمَّ إلَى رَبِّكُم مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُون -

صدق الله العظيم
----
ملاحظة :ارجو من الحوار المتمدن ان تتسع صفحاته و قلوب مسيريه لكثرة تعليقاتي التي كان وراءها عاملان اثنان :
1- عامل موضوعي:تحديد الموقع المحترم لسقف التعليقات في 1000 حرف

2- عامل ذاتي:عدم مقدرتي على تجميع التعليقات و تنقيحها في شكل مقال لاسباب شخصية جدا منها ماهو متعلق بوضعي الوجداني و الآخر متعلق بمبدأ رفض اي سلطة رمزية للكاتب،وتفضيل العودة الى موقع القارئ .وشكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          114 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ما هو المنطق من حصر التعليقات ب1000 حرف، إذا كان بإمكان أحدهم أن يرسل 14 تعليق كل واحد 1000 حرف؟ وكذلك حين يرسل من يدعو نفسه ب محب ب 23 تعليقاً على مقالة واحدة؟
أقترح إبقاء ال1000 حرف لكن بحصر التعليق بحد أقصى بثلاثة تعليقات فقط

شكراً للأخ إدريس، قلائل من يفهمون أننا نكفر بكل الأديان وغالباً ما يقوم بعض السفهاء بوصم أمثالنا أننا متأسلمين، وياللمهزلة

إرسال شكوى على هذا التعليق          117 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يقول لوقا في الاصحاح الأول
“1 اذ كان كثيرون قد اخذوا بتاليف قصة في الامور المتيقنة عندنا 2 كما سلمها الينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة 3 رأيت انا ايضا اذ قد تتبعت كل شيء من الاول بتدقيق ان اكتب على التوالي اليك ايها العزيز ثاوفيلس 4 لتعرف صحة الكلام الذي علّمت به .

مما يدل علي ان الانجيل لم يكن بحوزة الناس ينقلون عنه بل بدأو بتاليف كتبهم علي ما سمعو من قصص وما تذكروه من تعاليم فراي لوقا ذلك والف كتابه المسمي بانجيل لوقا فهذا يدل علي ان هذه الاناجيل ليست هي الانجيل الذي كان مع نبي الله عيسي

من انجيل مرقس إصحاح 14 عدد 9
9 الحق أقول لكم حيثما يكرزبهذا الانجيل في كل العالم يخبر ايضا بمافعلته هذه تذكارا لها
انجيل متى إصحاح 26 عدد 13
13 الحق اقول لكم حيثما يكرزبهذا الانجيل في كل العالم يخبر ايضا بما فعلته هذه تذكارا لها
هنا يسوع يتحدث عن انجيل يكرز به
وهذا قطعا نص ثابت في الإنجيل ولا يحتمل التأويل
ومن حقنا أن نسال أين هذا الإنجيل الذي يكرز به وقت وجود يسوع وقبيل صلبه بساعات هل اختفى هذا الإنجيل واستعاض عنه مجمع نيقية بهذه الأناجيل الأربعة التي اختارها من بين مئات الأناجي

إرسال شكوى على هذا التعليق          156 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وهذا قطعا نص ثابت في الإنجيل ولا يحتمل التأويل
ومن حقنا أن نسال أين هذا الإنجيل الذي يكرز به وقت وجود يسوع وقبيل صلبه بساعات هل اختفى هذا الإنجيل واستعاض عنه مجمع نيقية بهذه الأناجيل الأربعة التي اختارها من بين مئات الأناجي
هذا قولك يا أخ أحمد... وقد إستفسرت عن معني كلمة إنجيل وعرفت أنها بمثابة البشارة أي يبشروا بالسيد المسيح ولذا كتابات كتبة الأناجيل هي بمثابة تسجيل لتلك البشارة إلا وهي حياة وآلام المسيح لأجل خلاص من يؤمن به ومن يؤمن به يعتقد انه اتي لخلاص العالم ومن وجهة نظري شخصيا أن حياة المسيح كإنسان ورجل مات دفاعا عن مبادئه السامية هي قمة وفاء إنسان في نشر مبادئ المحبة والسلام

إرسال شكوى على هذا التعليق          121 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أولا : تمنياتي للجميع بالعام الجديد تحقيق الاماني للكاتب والمستشرق والقراء والمعلقين دون تهديد أو وعيد !؟
ثانيا : للعزيز السوري أقول المشكلة في الاسلام ليس تكفير الراي والكلام بل الحكم عليك مسبقا بالإعدام !؟
ثالثا : وللعزيز طلعت بكل محبة أقول إطلع من غار حراء وتورا بورة وتحرى الحقيقة بالبحث والتحليل والمقارنة ، هل تعرف متى كان التنقيط ومن أوجده ، إنه أبو الأسود الدؤلي وليس من أنزله بلسان عربي فصيح ، ألم يكن يقرأ القرأن بسبع قراءات ومن وحدها كان عثمان ، تأمل فقط أيتك الاخيرة إبراهيم 4وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ... ألا ينسف هذا القرأن كله وقصة خاتم المرسلين لماذا لم يرسل ألله نبيا من الانكليز أو اللاتينيين أو الروس أو الصينيين وهم بالملايين ولماذا الترجوم والمترجمين !؟
رابعا : الأخ مجذوب كان الاجدر بك أن ترد بمقال ، ها إن المسلمين يتذابحون في كل شئ فكيف نرد الامر لله ورسوله ، والرسول قد شبع موتا والإله لم يعد يهدي أو يظل دون دماء الاخرين !؟
خامسا :عزيزي أحمد من قال لك أن المسيح أتى بإنجيل كرز به في زمانه ، فكلمة إنجيل تعني البشارة وهي مولد السيد المسيح

إرسال شكوى على هذا التعليق          111 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الزميل ... عبد العزيز

هذا قولك

جانباً الذي لم تجد منه المقال سوى هذا الجزء السيط جدا ... وارجو ان تشير الى موضع الخطأ وتقوم بتصحيحة وافحام هذا المستشرق واتباعه من المنافقين العرب.!!!! !!!

او سطرين من المقاله هو كذب .. هل تريد ان اردعلى الكذاب بالكذب ... الم تسال نفسك .. من اين جاء الكاتب بهذه الافتراءت وهو يبعد عن احادث حدثت قبل 1400 سنه

إرسال شكوى على هذا التعليق          154 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الزميل ... اما زيغي

هذا قولك

اعراب قحاح اصحاب اللسان من اهل مكة وشعابها لكن هذا القران وبشكل يدعو الاستغراب يلح ويصر ويؤكد في اكثر من اية على عروبة لسانه كأنما احد من هؤلائي الاعراب ان لم اقل جلهم انكرو عنه عروبته ,

ان الايات التي نزلت تخص للسان العربي لم يكن هناك اعتراض على اللغه حتى تنزل الايات تاكد انه عربي .. انما جاءت على الالحاد .. وهنا المراد الكلام.. لان الكلام الذي يلحدون به اعجمي اي غير مفهوم ... وهذا قران عربي مبين


{وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ }فصلت44

إرسال شكوى على هذا التعليق          171 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الزميل طلعت مداخلاتك لها مذاق مختلف عن مداخلاتهم فأنت تعيش حالة من الصدق مع ذاتك ولا تريد أن تقتنع أو تصدق ما عدا خلاف ما وعيت عليه ولذا تبحث داخل الكلمات عما يؤيد معتقدك والكاتب ينقل لنا ابحاث وليست تفاسير أو اقاويل وعليك ايها الزميل بأثباتات تاريخية كالمخطوطات أو خلافه مما يثبت صحة برهانك ولكن أن تستشهد بأقاويل الكتاب المتنازع علي صدقه لا يعد دليلا للمقارعة ودحض صحة ما يقال في صحة كيفية كتابات الكتاب وتاريخ كتابتها

إرسال شكوى على هذا التعليق          152 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ما الذي يضيرك في حجم التعليقات وعدد الاحرف ؟ هل تنوء بعبئها ؟.ثم كيف لا تتنبه الى مفارقة الدعوة الى وضع سقف لحرية التعبير مع الموقف المعاكس المفروض ان تكونوا كلادينين علمانيين من الداعين اليه،حثى تنسجموا مع مرجعياتكم كملتزمين بتوسيع مجالات الحرية و الدفاع عن خط تحصينها،على الاقل لتصلوا الى مستوى العلمانية الدينية الغربية ولا اقول العلمانية اللادينية !
لن اتحدث مجددا عن محاولة ممارسة الوصاية على مسييري الموقع،و لا عن النزوع الاستئصالية المتزمتة لبعض أدعياء الالحاد الفلسفي و العلمانية اللادينية و التي تكشف خوفهم من الفكروضعف تأصل الفكر العقلاني لديهم حيث لا يزال معظمهم لم يحسم صراعه مع ثقافة نبذ الآخر و الكراهية العصبوية ورفض الاختلاف المغروسة في لاوعيه.لكأن فكرهم العلمي وخطابهم العقلاني يبدو مجرد قشرة تخفي تحتها خطابا مغايرا متأصلا في سكونيته واحاديته.و هذا ما يؤشر على ازمة تواصل انساني مزمنة في كل مناحي حياتنا و ثقافاتنا، تتجلى في سلوك رجعي ديني وسلوك رجعي معكوس لاديني،يقتل كلاهما اية امكانية للصراع الفكري العقلاني بين الاتجاهين على اسس الصدق و التعايش و الاحترام المتبادل و المحبة

إرسال شكوى على هذا التعليق          123 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هذا كلامك اسي المجدوب
تظهر هنا أولى التناقضات التي تفضح طبيعة التصور المسبق الذي يعكس لا ضعف المنهج،على اعتبار اشكالية المنهج في عموم العلوم الانسانية،و لكن ايضا ضعف الطرح،حيث ان النص المؤسس الذي هو هنا القرآن كما يزعم الباحث اريد به تنصيرالعرب ....هذه سقطة كبيرة... تناقض يكفي ليطيح بكامل البناء الذي سيعقبه لانه خطأ منطقي واضح.
تسرع لامبرر له
اولا
فالباحث عمل على نقذ النصرانية قبل الاسلام
ثانيا
فبعد تبني واستيلاء الامبراطورية الرومانية على المسيحية وتوظيفها لتشريع الاستبداد و السيطرة وذلك بعد اعادة قولبة تعاليم المسيح على المقياس اما المعارضين فقد انتشرو في الارض بمعتقداتهم هربا او هجرا ووصل بعضهم جزيرة العرب ومثل هؤلائي لا تنتظر منهم ان يترجموا تعاليم الانجيل او الزابور لأنهم بكل بساطة لا يؤمنون به لانه كتاب الكنيسة التابعة للامبراطورية الرومانية وسيدعون الى شيء مخالف لما يعرف اليوم عن النصرانية
ثالثا
و هل هناك وثيقة عربية قديمة مكتوبة باللغة العربية تعود الى عهد النبي محمد تفنذ ما طرحه الباحث فالبينة على من ادعى واليمين على من انكر ونحن نقسم باليمين فعليك بالبينة والسلا

إرسال شكوى على هذا التعليق          140 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يا أستاذ، أنا لا أطلب وضع سقف لحرية أحد، لكن بما أن لديك 14000 حرف كان الأجدى أن ترسلهم بمقالة وسنقرأها وربما نتحاور معك حولها

وأنا أتحدث عن المبدأ الذي اختطه الحوار المتمدن
حيث لم يكن هناك أي حدود للتعليقات
ثم سقفوا التعليق ب5000 حرف
ثم ب3000 حرف
وأخيراً ب1000 حرف
وهذا يدل أن الأخوة يصعب عليهم أن يقرؤوا تعليقات طويلة جداً
بالتالي أنت تأخذ من وقتهم ل 13 معلق غيرك، وهذا ليس عدلاً

وإذا استمر أمثالك بهذا القصف المكثف، فإنني أخشى أن يغيروا يعطوا لكل منا تعليق واحد على كل مقال
وسترى أن مثل ذلك سيحصل
وأنا شخصياً لا أفضل التحديد بتعليق واحد لأن الحوار سينعدم
لكن ليس من المنطقي أيضاً أن يرهق معلق واحد، رقيب الحوار ب 14 أو 23 تعليق لشخص واحد

لكن أن تقفز وتتهمني بان علمانيتي قشور وانني متأثر بالفكر الديني فهذا تطرف غير مقبول، خاصة أن طلبي ليس عدم النشر بل أن تلتزم بما هو مذكور على يمين التعليق ,أن ترسله أكثر من 1000 حرف كمقال ليتم نشره

تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          119 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كنت أظن أن لكم عقولا راجحة, ولكن لما رأيت تصديقكم لهذه الترهات أيقنت أن كره الإسلام أعمى بصائركم.
إذا كان القرآن غير عربي هل كان سيتحدى العرب في عروبتهم.
أما كان من السهولة على قريش أن تقول أنه غير عربي في الوقت الذي يقول القرآن أنه عربي؟ سيكون تناقضه هذا القشة التي تقصم ظهر البعير. ولكن ذلك لم يحدث لماذا؟ ببساطة لأن قريش عربية والقرآن عربي ولذلك ما وجدت نفطة تدخل من خلالها لتطعن في عروبة القرآن.
الأمر الآخر,بالنسبة للنصارى هل يعقل أن يؤلفوا القرآن ليكون ترجمة للإنجيل وهو يشتمل على ما ينقض عقائدهم؟ أما تدركون أيها الجهابذة البون الشاسع بين عقيدة القرآن وعقيدة النصرانية المحرفة؟
أي عقول هذه التي تفخرون بها وأنتم تصدقون كل ما يلقى عليكم لمجرد أنه وافق هواكم.
شر البلية ما يضحك
سلاما يا عباقرة الفكر والثقافة

إرسال شكوى على هذا التعليق          153 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كنت أظن أن لكم عقولا راجحة, ولكن لما رأيت تصديقكم لهذه الترهات أيقنت أن كره الإسلام أعمى بصائركم.
إذا كان القرآن غير عربي هل كان سيتحدى العرب في عروبتهم.
أما كان من السهولة على قريش أن تقول أنه غير عربي في الوقت الذي يقول القرآن أنه عربي؟ سيكون تناقضه هذا القشة التي تقصم ظهر البعير. ولكن ذلك لم يحدث لماذا؟ ببساطة لأن قريش عربية والقرآن عربي ولذلك ما وجدت نفطة تدخل من خلالها لتطعن في عروبة القرآن.
الأمر الآخر,بالنسبة للنصارى هل يعقل أن يؤلفوا القرآن ليكون ترجمة للإنجيل وهو يشتمل على ما ينقض عقائدهم؟ أما تدركون أيها الجهابذة البون الشاسع بين عقيدة القرآن وعقيدة النصرانية المحرفة؟
أي عقول هذه التي تفخرون بها وأنتم تصدقون كل ما يلقى عليكم لمجرد أنه وافق هواكم.
شر البلية ما يضحك
سلاما يا عباقرة الفكر والثقافة

إرسال شكوى على هذا التعليق          137 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لدي على الأقل دليل على أن القرآن هو نفسه منذ أكثر من 14 قرنا ، و لن أجادلك بورود آية واضحة الدلالة عن كتابة القرآن بموازاة نزوله . أما بالنسبة للنصرانية فمعلوم لدى الجميع تقريبا أن عدد الأناجيل هو أكثر من أربعة (7أناجيل ثلاثة منها ترفضها الكنيسة) فيما يوجد من التوراة ثلاث ( العبرية و الآرامية ينضاف إليها التوراة التي أكتشفت بمنطقة سوس بالمغرب مكتوبة بالأمازيغية سنة 2001 و جرى التكتم على الأمر لأسباب أظنك تعلمها). أضف إلى ذلك أنه معلوم تاريخيا أن الحواري الأمازيغي مرقس/ماركوس هو أول من كتب الإنجيل ربما بالسريانية و ربما بلغة أخرى ، لا نستطيع الجزم بسبب غياب دلائل أركيولوجية ، أما بالنسبة للقرآن فحفاظه على نصه الواحد طوال هذه المدة يكفي أن يكون دليلا على أنه كتاب إلهي ، و لك أن تعلم أن كثيرين حاولوا تحريفه لكن محاولاتهم لم تنجح كما لم ينجح أبو لهب في أن يبرهن على عدم إلهية القرآن الذي تحداه الله فيه أنه لن يؤمن به و أنه سيموت كافرا و يدخل النار و ظل ابو جهل ل 10 سنوات يقول أنه سيبدل كلام الله دون أن يستطيع أن يفعل بأن يعلن الشهادتين فمات و لم ينسف ما كان يعتقده دينا منحولا او موضوعا! .

إرسال شكوى على هذا التعليق          86 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---