أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - إبراهيم جركس - سيكولوجية الخضوع والطاعة (1/2)















المزيد.....

سيكولوجية الخضوع والطاعة (1/2)


إبراهيم جركس

الحوار المتمدن-العدد: 2821 - 2009 / 11 / 6 - 17:02
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


من أكثر إشكاليات الطبيعة الإنسانية إرباكاً هي مسألة: كيف يمكن أن يتحوّل شخص لطيف وهادئ ورصين _وخلال فترة زمنية قصيرة جداً_ إلى قاتل يفتك بالناس الآخرين، وبدم بارد؟... كيف يمكننا أن نتصوّر طلاّب الجامعات والمعاهد التربوية والعلمية _والذين من المفترض أن يكونوا واجهة المجتمع وقدوته_ يتحوّلون بين ليلةٍ وضحاها إلى قنابل بشرية موقوتة ينسفون الناس الأبرياء في كل مكان من دون رحمة؟... ما هو الأمر الجلل الذي حصل لأولئك الأشخاص العاديين والذي جعلهم يقتلون الناس على شاشات التلفزيون والفضائيات ويستعرضون مجازرهم أمام مرأى العالم كله وبدون أي إحساسٍ بالذنب؟...
أمر محيّر وغريب، أليس كذلك؟!!
في الحقيقة لا، هذا الأمر ليس غريباً على الإطلاق، فعملية التحول التي تحدث في المجتمع وبشكل جذري عندما يتمّ توجيه الشبان لقتل غيرهم من الشبان، بالإضافة إلى منحهم كافة المستلزمات الضرورية لإنجاز مهامهم الإجرامية، تلعب دوراً كبيراً في ترسيخ الذهنية الإجرامية. وفي هذه المقالة لا أريد التطرق إلى هذه المشكلة من الناحية الأخلاقية لأنها مسألة وحشية وغير إنسانية ولا يختلف اثنان في هذا الأمر _باستثناء بعض الجماعات_ كما أن هذه المسألة قد سبق التطرق إليها من الناحية الأخلاقية والقانونية والشرعية، ووردت فيها الكثير من الآراء والفتاوى، وانقسمت وجهات النظر بشأنها إلى تيارات كثيرة. ولكني أريد التطرق إليها من ناحية أنها لغز علمي ينبغي علينا تناوله ودراسة تحت عدسة العلم لكي نكشف النقاب عن سر أهم المشكلات التي تعاني منها مجتمعاتنا، "العنف الموجّه".
كيف يمكن أن يحدث مثل هذا التحول؟... على ما يبدو أنّ الجواب يكمن في فهم سيكولوجية الخضوع والطاعة وكيفية تحوّلهما إلى مرحلة الطاعة العمياء فهماً صحيحاً.
لا ينظر علماء النفس إلى سلوك الطاعة على أنه خير ولا شر، بل هو عبارة عن آلية محيّرة، حيث أن سماتها الأخلاقية والتكيفية تعتمد على البيئة الظروف التي تحدث فيها. فالفشل في الالتزام بالقوانين من أجل إرضاء الرغبات الشخصية الأنانية هو السمة المميزة للنزعة الإجرامية، إلا أنّ الإفراط في السلوك الخضوعي قد ينجم عنه الكثير من المشكلات الأخلاقية المتفاقمة.
إنّ طاعة الصبي الصغير لأبويه لهو أكر جيد من دون شك. وفي الحقيقة يتم صرف طاقات ضخمة في مشاريع تعليم الأطفال الصغار الطاعة والامتثال (كالرياض، والمدارس، والجامعات، والمؤسسات الدينية، والأسرة...) فعملية الصقل هذه _أو التربية_ مهمة وضرورية جداً ولا يمكن الاستغناء عنها لإخراج أفراد فاعلين ومنتجين في المجتمع وفي حياتهم اليومية والخاصة، بالإضافة إلى تدريبهم كي يكونوا أشخاص قادرين على التعامل مع عالمهم الاجتماعي والتكيف مع ظروفه المتغيرة بشكل مستمر ومتسارع، وهنا يكمن دور التربية والتأهيل الذي يقوم به المؤسسات الاجتماعية والدينية.
طبعاً، إنّ المجتمع الإنساني كما نعرفه لا يمكن أن يوجد إلا إذا كان أفراد قادرين على الالتزام والخضوع للقوانين والتقاليد والعادات القائمة في المجتمع.
غالباً ما يتصف سلوك الخضوع والامتثال بالعقلانية. فهو الذي يساعدنا في اتباع نصائح الطبيب ونواهيه، كما أنه هو الذي يجعل من الالتزام بإشارات المرور وإخلاء المبنى عندما تعلمنا الشرطة أن هناك قنبلة مزروعة أمراً منطقياً. ولكن عندما يتحول الخضوع إلى عادة فإنه يتجذر ويترسخ في عقل الإنسان ولا يترك أي متسع للعقلانية. طبعاً، بالنسبة للشخص الراشد هناك استعداد ناضج لمراعاة السلطة التي يخضع لأوامرها.
غالباً ما يتحول الخضوع إلى عادة لسلطان فكرة ذهنية مجرّدة تمثل السلطة التي يخضع لها الإنسان، فعندما يقف الإنسان على إشارة المرور، ولا يكون شرطي المرور موجوداً فإنه لا يتجاوز الإشارة لأن فكرة أنه يجب عدم تجاوز إشارة المرور مترسخة في ذهنه. فتلك الإشارة تمثل الشرطي بشكل غير مباشر والذي بدوره يمثل السلطة التي تمنع تجاوز الإنسان لإشارة المرور.
يمكن ملاحظة سلوك الخضوع والطاعة عند الكثير من الكائنات الأخرى غير الإنسان، فالهيمنة الهيراركية والسيطرة السلطوية يمكن إيجادها عند الكثير من الحيوانات الاجتماعية المنظّمة مثل قطعان الفيلة وجماعات القردة والحيوانات الرئيسية العليا ومجتمعات النمل والنحل. لكنّ تعبيراتها عند الكائنات البشرية تحدث في مجال مجرّد وزمري فريد. فنحن _البشر_ نعرف فئة من الأشخاص الذين _استناداً إلى منزلتهم_ يملكون الحق في توجيه سلوكنا. أي أننا نعرف السلطة. كما أن الناس يستجيبون لمظاهر معينة تدلّ على السلطة كشارات رجال الشرطة، الرتب العسكرية، والألقاب. وأخيراً، إنّ التفاعل مع السلطة يعود بالفائدة لكل من الفرد والمجتمع, ولكن الحال لا تكون هكذا دوماً.
في الوقت الحالي، إنّ الاعتراف والقبول العام الذي وصل إليه الشعب الألماني لنظام معسكرات الموت التي أزهقت أرواح ملايين الرجال والنساء والأطفال الأبرياء في العهد النازي قد أثار بعض الأسئلة الجوهرية المتعلقة بمسألة كيف أن الطبيعة الإنسانية مفطورة على الطاعة والخضوع والامتثال للأوامر السلطوية. هناك الكثير من الأعمال الفظيعة التي ارتكبها الناس بحق غيرهم من الناس أكّدوا فيها أنهم بريئين منها وجل ما كانوا يفعلونه أنهم كانوا يطيعون أوامر أشخاصٍ آخرين. وهذا يمكننا ملاحظته في حالة "هانا شميت" في رواية "القارئ" ل.... التي نفت عن نفسها مسؤولية موت مئات النساء اللواتي احتجزتهن هي وسجانات أخريات داخل كنيسة إلا أنها قد احترقت بفعل صاعقة أصابت برجها وانهارت فوق رؤؤس من فيها. وفي بداية المحاكمة أنكرت هانا مسؤوليتها عن موت أولئك النسوة وأطفالهن وكان ردها أمام القضاة: "ماذا كنتم ستفعلون أنتم لو كنتم مكاني؟ لقد كانت أوامري واضحة تماماً، وكان عملي يقتضي السيطرة على المساجين وعدم السماح لأحد بالهرب، لو أني فتحت باب الكنيسة لكان هناك فوضى ولهرب السجينات، وإذا لم أنفّذ الأوامر كنت سأتلقى عقوبة الإعدام".
ما هي تداعيات تصوّرنا للطبيعة الإنسانية؟ هل تكشف أفعال هؤلاء أمثال هانا شميت عن طبيعة كامنة داخل كل منا؟ ألا يتساءل البعض لماذا لم يتمرّد المعتقلين في معسكرات أوشفتز على الحراس بالرغم من أنّ عدد السجناء يفوق عدد الحراس كثيراً؟ ألا يتساءل _أغلب العرب_ لماذا لم يتمكنوا من اجتياح إسرائيل حتى الآن بالرغم من أن أعدادهم تتجاوز مئات الملايين بينما عدد سكان إسرائيل بالكاد يتجاوز بضعة ملايين؟...
لقد تم تنسيق تجربة علمية من قبل مجموعة من علماء النفس لسبر ردود أفعال الناس العاديين تجاه الأوامر السلطوية الأخلاقية منها واللاأخلاقية.
مضمون التجربة بسيط للغاية: يتم إحضار شخص إلى المختبر، وفي سياق تجربة أخرى عن التعلم، يتم الطلب من الشخص أن يصعق شخص آخر بصدمات كهربائية متفاوتة الشدة من الأدنى حتى الأعلى _وكلاهما لا يعرف الآخر. في الحقيقة، الشخص الثاني _الذي يتلقى الصدمات الكهربائية_ متعاون مع الفريق العلمي، كما أنه في الحقيقة لا يتلقى أية صدمات كهربائية، بل إن مفعول الصدمات مزيف تماماً، أما الشخص الأول لا يملك أي فكرة عن ذلك. والفكرة هنا معرفة إلى أي مدى سيذهب الناس قبل أن يرفضوا الأوامر الجائرة.
يحتاج هذا السيناريو إلى إدراك نكهة التجربة الفعلية. [راجع تجربة ميلغرام 1965: ]تخيل أنك استجبت لإعلان في إحدى الصحف يطلب متطوعين للاشتراك في تجربة لدراسة طبيعة الذاكرة والتعلم، وأنك قد وصلت إلى الجامعة في الموعد المحدد، يقابلك موظف ويعرفك على مشارك آخر في التجربة، يشرح لكما أن الهدف من التجربة هو اختبار أهمية العقاب في تحسين القدرة على التعليم. عندها ينتابك القلق عندما تبدأ بالتفكير في من منكما سيلعب دور المعلم ومن سيلعب دور الطالب. ولكنك ترتاح فور معرفتك أنك أنت الذي سيأخذ دور المعلم. يتم تقييد الطالب بكرسي بإحكام ثم يتم وصل أسلاك كهربائية في معصميه، أما أنت تجلس في الغرفة المجاورة يفصل بينكما لوح من زجاج ولا يمكنك التواصل معه إلا عن طريق ميكروفون وتمسك بيدك مقبضاً عليها أزرار. مهمتك هي تلقين الطالب جملة مؤلفة من كلمتين من اللائحة الموجودة أمامك مثل "يوم سعيد"، "بحر أزرق"، "فتاة جميلة"، ثم عليه أن يشير إلى معاني عباراتك في صندوق الأجوبة. فإذا أجاب إجابة صحيحة تنتقل على السؤال التالي، أما إذا أخطأ فأوامرك هي أن تصعقه بالكهرباء: 15 فولط في البداية، ثم تزيد من شدتها في كل مرة يخطئ فيها الإجابة. خلال التجربة يصدر الضحية _الطالب_ تأوهات وصرخات مستجدية ويطالب متوسلاً أن يتم تحريره، ولكن العالم يطلب منك أن تستمر بصعقه. والسؤال هنا: إلى أي مدى ستستمر بالصعق قبل أن تشرع برفض أوامر العلماء؟
قبل القيام بالتجربة، تم إجراء استفتاء عام حيث طلب من الناس أن يتخيلوا ويتوقعوا أدائهم في مثل تلك الظروف, وقد تم توجيه سؤال إلى شرائح مختلفة من الناس، علماء، أطباء نفسيين، وعمال عاديين. وقد صرّحوا جميعهم بالجواب ذاته تقريباً: لا أحد منهم سيستمر حتى النهاية بسبب لاإنسانية العملية .
ولكن النتائج كانت مختلفة تماماً في الواقع. بغضّ النظر عن حقيقة أن العديد من الأشخاص قد وقعوا تحت ضغط نفسي شديد، وبغضّ النظر عن أن هناك الكثير من الذين احتجوا على أوامر العلماء، إلا أن نسبة كبيرة منهم قد استمروا بالعمل على الصاعق لمدة أطول وكأنهم قد نسوا إنسانيتهم. العديد منهم قد أطاعوا العلماء طاعة عمياء، ومهما بلغت شدة الصدمات الكهربائية، ومهما علا صراخه ونحيبه وتوسله. لقد تمت مشاهدة ذلك مراراً وتكراراً، وتمت ملاحظته في العديد من الجامعات والمعاهد التي تم إجراء التجربة فيها.
ولكن يمكننا أن نستخلص من التجربة أكثر من ذلك، معظم الطاقة تم توجيهها إلى العوامل المتغيرة بشكل منتظم لمعرفة أي العوامل التي زادت من درجة الخضوع والامتثال لأوامر العلماء، وأي منها تلك التي أدت إلى عصيان أوامرهم والتمرد عليها: تمت دراسة تأثيرات صلة القرابة مع الضحية، كما تمت دراسة كيف أن بصيرة الناس الآخرين تطيع أو تعصي أوامر سلطة تعشق الخضوع.
هذه التأثيرات هي عوامل قوية تؤثر على ما إذا كان الأفراد يخضعون أم يعصون السلطة الجائرة، وقد بينت كيف أن الشخص يتصرف ليس فقط حسب شخصيته، بل أيضاً وفق المواقف والظروف الحاسمة التي تمارس عليه ضغوطاً نفسية وعصبية بالغة الشدّة.
إن الفرد الخاضع لسلطة ما، لا يرى نفسه مسؤولاً عن أفعاله، بل يرى نفسه كعميل أو يد تنفذ رغبات شخص آخر. خلال التجربة التفت الكثيرون إلى العلماء وسألوهم: "هل أتحمّل مسؤولية ذلك؟" وما أن يقال لهم أنهم ليسوا مسؤولين حتى يستمرون بالصعق وبدرجة أقل من الشعور بالذنب.
حتى وإن كان الصراع بين الضمير والواجب سبباً في ظهور علامات الإرهاق، فهناك آليات سيكولوجية تحدّد معدن الفرد أمام نفسه كشخص قام بمعارضة أوامر العلماء الوحشية والقاسية، إلا أنها تعمل على التخفيف من مستوى التوتر، وتسمح للشخص بأن يطيع الأوامر. غالباً ما يصبح الشخص مشغولاً بالتفاصيل الدقيقة لإجراءات التجربة، أي أنه يصبح مطبوعاً ومأخوذاً، حيث أنه يفقد بصيرته وسيطرته على أفعاله بالكامل.
عندما تم نشر نتائج التجربة السابقة في الصحف والمجلات العلمية، انقسم الرأي العام على فريقين على طرفي نقيض: فمن ناحية، هناك الجمعية الأمريكية لتطوير البحث العلمي أثنت على العمل وقدّمت مكافأة للعاملين عليه وهي عبارة عن جائزة سنوية للدراسات الاجتماعية النفسية. في نفس الوقت، واجه العلماء القائمين على التجربة انتقاداً حاداً، وخصوصاً عندما تم النظر إلى التجربة من الناحية الإنسانية والأخلاقية. التجربة التي كان من المتأمّل منها أن تعمّق فهمنا لكيفية استجابة الناس مع أوامر السلطة الجائرة، إلا أن العلماء المشرفين على التجربة أصبحوا هم مركز الجدال ومحور المناقشة.
ولكن تظل مشكلة السلطة قائمة. فنحن لا يمكننا إقامة مجتمع بدون أي بنية سلطوية معيّنة، ومثل هذا المجتمع يجب أن يغرس ويرسخ ذهنية الخضوع والطاعة في أذهان مواطنيه. وقد أظهر لنا هذا البحث كيف أن هناك الكثير من الناس الذين لا يملكون الموارد اللازمة لمقاومة وعصيان السلطة، حتى عندما يوجّهون للتصرف بشكل وحشي وغير إنساني ضد ضحايا أبرياء.
لقد أثارت التجربة مشكلة قديمة قدم الإنسان والمجتمع، وسلطت عليها الضوء من جديد: ما هو التوازن الصحيح بين المبادرة الفردية والسلطة الاجتماعية؟ لقد سلطوا الضوء وبطريقة واضحة ومحدّدة على ما قد يحدث عندما يفلت سلوك الطاعة من رقابة الضمير ويصبح عادة تحوّل أصحابها إلى آلات لا تقوم سوى بتنفيذ وإطاعة رغبات أخرى بلا وعي ولا تفكير.


للمقالة تتمة....

[email protected]





#إبراهيم_جركس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - إبراهيم جركس - سيكولوجية الخضوع والطاعة (1/2)