أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب محمد تقي - قصيدة غرائزية : في زمن صحراوي قاحل...!














المزيد.....

قصيدة غرائزية : في زمن صحراوي قاحل...!


حبيب محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 2877 - 2010 / 1 / 3 - 23:23
المحور: الادب والفن
    



*********************************
يا شاغلة فؤادي وكياني

يا مستفزة المطر في صحراء زماني

أفتحي بابي وأدخلي في غفلة مني

تسللي اليِّ وأوقضي أحلامي

أوقضي النائم فيِّ من غرائزي

وأشبعيني عزفاً أشبعيني

طيفكِ الآسر في حضرة غفوتي

فتراقصة مخمورتاً دماء أوردتي

على طرب أوتار أشتياقاتي

مسافرة صوب أروقة صحراء قلبي

طارقتاً أبواب دهاليز أحتراقاتي

سيدتي : أنوثتكِ تستفز رجولتي

فتعالي أليَّ عاريتاً من الماضي

لاتدعيني أنقب عنكِ طويلاً في حطامي

خذيني أليكِ في الخيال أمضي

ننشدُ الشهد دواءًا لأوجاعي

فالرغبة منتصبتاً تطرق على بابي

فأرى الشهوة بعينيكِ وعيني

تشتهي طقوس العشق على صدري

فأستلقي فوق حدائق أحضاني

ودعيني أتذوق حبات الكروم بثغري

وأستطعم من ثغركِ شلال خمري

فبفتنة جنائن بساتينكِ

قد جن جنوني

وبين ردهات سحركِ

أقمت صروحي

دعيني في ثورة ذكورتي

على أبوابكِ المستفزة فاتنتي

فزيديني تعرقاً كي أليق بكِ

ياجنة زماني ومكاني

زيديني نسياناً لشقائي زيديني

زيديني تألقاً وبلأحضان خذيني

وواصلي وصلكِ في نبضي

وأطفئي بالشهد أتقاداتي

أناملي تتلمس السبيل لبوصلتها

ونزهة أضافركِ مغروستاً

في أشتعالات صدري

تغرس الشهوة عمقاً في عروق عروقي

يا أنوثتاً لاسعتاً أشبعي وأشبعيني

وجودي غراماً أصيلاً في سريري

فاتنة أحلامي

أبحري صوب محرماتي

ولكِ أن تستبيحي المحظور منها

وسافري حيث تشأين في خارطتي

ياعروس البحر

فجري الثورة في بحري

وأوهبيني كأس أشربها

من خمركِ الممزوج بخمري

وأهمسي ليَّ عن عطش روحكِ لروحي

وسرجي العنان لأنوثتكِ

وزيديني شهداً زيديني

ودعيني أتوه بغابات الشهوة فيكِ دعيني

دعيني أستزيدكِ لحن الهوى

على قيثارة شجوني

وتقبلي مني عزفاً

يوقد حرارة أناملي

تستهويني مفاتن أنوثتكِ

ففيها أعلنت عصياني

ياعروساً في طلتها الأولى لي

أبحث فيكِ عن فرحة مسروقة في زماني

يا نحلتاَ داعبة زهري

أحتضنكِ لأخر ماتبقى من أحلامي

فتباركَ بكِ عشقي وجنوني

وسألوذ بكِ

ترياقاً كلما تضيق بيَّ أيامي

كتبت بتاريخ ١/١/٢٠١٠
حبيب محمد تقي



#حبيب_محمد_تقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحوازنا البابلية سجينة في رحم الآحزان...!
- فساد متجذر وأصلاح متعذر في ظل تفرد عائلتي البرزاني والطالبان ...
- الشيعة : وسياسة تفريس المذهب ...!
- أوقفوا أعدام الوطن...!
- عربستان : الأقليم العربي العراقي الجذور والهوى . وحق تقرير ا ...
- عرس الفرات المؤجل...!
- تعاطي حكومة بغداد مع ملف ( معسكر أشرف ) ينم عن تفريط صارخ لم ...
- تسكن طفولتي...!
- حزورة باليرة : من هو شارون بشتاشان ؟ وأين منه المحكمة الجنائ ...
- (أقتباس ) للنشيد الوطني........!
- عودة الكفاءات المغتربة : بين تسفيه نوري المالكي و مهزلة خالد ...
- متوضأً من أغتراباتي...!
- غجر العراق : قبل وبعد أجتياح بغداد ..!
- الغجر : بين ماضي الأبادة و حاضر التميز العنصري !
- حروبهم الأمبريالية وتأويلاتهم لكتبهم المدنسة..!
- عذراً للتمنيات الطيبة : جلباب مارتن لوثر ليسَّ بمقاس أوباما. ...
- العملة الورقية الأمريكية و حرب الأبادة الغائبة الحاضرة ..!
- الحكومة الفسنجونية تزرع والمواطن العراقي يحصد وهم الانتخابات ...
- البحث عن سيف علي...!!!
- من مكارم أخلاق القطب الأوحد : المتاجرة بصحة البشر..!


المزيد.....




- باللغة العربية.. موسكو وسان بطرسبورغ ترحبان بالوفد البحريني ...
- انهيار منزل الفنان نور الشريف في السيدة زينب.. وابنة تعلق! ( ...
- كيف أعاد شفيق البيطار بادية بني سعد إلى البيوت بلغة عربية فص ...
- قتلى أو شهداء أو ضحايا؟ عن مفهوم التضحية ما بين اللغة والفلس ...
- الرواية بين المحلية والعالمية.. علامات من الرواية الأردنية
- خامنئي يبث رسالة باللغة العربية: لن نساوم الصهاينة أبدا ويجب ...
- خامنئي يبث رسالة باللغة العربية: لن نساوم الصهاينة أبدا ويجب ...
- حضور لافت للسينما العراقية في مهرجان عمان السينمائي
- إستذكار الفنان طالب مكي ..تجربة فنية فريدة تتجاوز كل التحديا ...
- براد بيت اختبر شعورا جديدا خلال تصويره فيلم -F1-


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب محمد تقي - قصيدة غرائزية : في زمن صحراوي قاحل...!