أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم اسماعيل نوركه - تأجيج خارجي أم احتجاج داخلي؟!














المزيد.....

تأجيج خارجي أم احتجاج داخلي؟!


سالم اسماعيل نوركه

الحوار المتمدن-العدد: 2875 - 2010 / 1 / 1 - 23:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعض الدول تخلق ظروف استثنائية لتفرض قوانين استثنائية (حالات الطوارئ) لأنها لا تملك حلول لمشاكل صنعتها طبيعة النظام القائم فيها والتي تراكمت واستفحلت ،وبالتسلط يمكنه النظام جعل(الرياح الكريهة)لا تملأ الجو لزمن قد يطول ولكن ليس لكل الزمن وما أن يبدأ الاحتجاجات الداخلية وتتطور الأحداث وتنفلت الأمور وتخرج عن السيطرة تنطلق أبواق النظام وترمي باللوم وما يجري من أحداث على الأطراف الخارجية وبأن ما حصل ما كان ليحصل لولا التأجيج الخارجي ،وإن كان هناك تأجيج خارجي فهو لا بد أن يرتكز على حقائق وإلا لا يؤتي بثمار وإن أتى فهو يستند على احتجاج داخلي .
كثير من الأنظمة الباغية والدكتاتورية وبأي جلباب كان لا يصمد أمام الخطر الخارجي لأنه (مفلس)في الداخل وتكون سقوط هذه الأنظمة سريعا وسهلا إلى حد كبير لا بسبب القوة القادمة فحسب وإنما بسبب إن هذه الأنظمة تنتظر أطلاقة رحمة لا يهم من أين انطلقت .صحيح إن العالم يتعامل مع الأنظمة الدكتاتورية بمكيالين فهو يسكت ويغظ الطرف على حماقات بعضها وخصوصا إذا كانت موجهة ضد رعاياها ويفعل الممكن والغير ممكن ضد الأنظمة الدكتاتورية الأخريات لإسقاطها .
صحيح إن الدكتاتور دكتاتور مهما حصل ولكن أدبيات السياسة تتكلم عن نوعين من الدكتاتوريات ،الطفيلي والمنتج ويبدوا إن حصة المنطقة (الكثير من الدول العربية والإسلامية)هي دكتاتوريات من النوع الأول.
كيف تسقط الأنظمة الدكتاتورية،وأي نوع من السقوط يخدم الشعب الرازح تحت حكمها؟!
من التاريخ نستنبط أشكال من السقوط لهذه الأنظمة،طبعا أهم أسباب السقوط هو الاحتجاج الداخلي ،هنا سقوط للدكتاتور بانقلاب داخلي وخلق دكتاتور جديد ،وبثورة جماهيرية وغالبا ما تسرق هذه الثورة وأيضا مرة أخرى يظهر على السطح دكتاتور جديد بين الفئة التي سرقت الثورة أو بتغير خارجي ،في الماضي هذا التغير كان يشكل مأساة للشعوب لان القادم ليغير يأتيك من قريب فيحتلك لزمن طويل وقد ينتزع منك أرضا وإن رحل لأنه يبقى المحتل جارك ولهذا في كل العالم اليوم نزاع حدودي بين الدول وأكثره من مخلفات الماضي ولأن المحتل كان جارا.
في هذا الكلام لا أستند وأذكر وقائع تاريخية وأترك ذالك للمتطلع وهي كثيرة وهناك تغير ومغير يأتيك من بعيد بسبب وسائل العصر المتطورة قد لا يشكل خطرا جسيما على المدى البعيد لأنه في يوم ما يرحل إلى من حيث ما أتى ولن ينتزع منك شبرا واحدا من الأرض .
ونرجع إلى موضوعنا الرئيسي ألا وهو احتجاج والتأجيج ،إن الأنظمة التي تفقد تأييد الشعب وتواجه احتجاج داخلي وبتأجيج من الخارج يكون لدينا احتمالين إزائها أما سقوط النظام أو بقائه لزمن قادم مع اشتداد دكتاتوريته وبطشه بالشعب أكثر وأيضا في التاريخ القديم والحديث لنا لما نقول مثال بل أمثلة واضحة حيث شعوب ثارت ضد الدكتاتوريات ولم تسقط وتحولت إلى أكثر دكتاتورية .
ولكن العالم شارك بشكل فعال في صنع هذه الأنظمة يوم كان يعيش الحرب الباردة ولا ندري هل العالم يتحمل مسؤوليته الأخلاقية في التخلص من هذه الأنظمة القائمة وخصوصا وهو يتعامل مع الأنظمة الدكتاتورية بمكيالين كما ذكرنا سلفا.








#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يستطيع أن يستوعب مشاكل الجميع؟!
- أوراق التصويت بدلا من رصاص البنادق.(1)
- الأستقلال الكردي ممكن وكذلك أستمراره.
- (تسقط الوطنية وتعيش المولدة!!)
- بأية قبلة تصحين؟
- عصر التنوير لم يبدأ عدنا بعد...!
- أستاذ شاكر نابلسي..لماذا كلفة الديمقراطية العراقية..باهظة؟!
- العراق..أما بوابة للديمقراطية..أوللجحيم...!
- سوف نفتح (للجهنم أبواب جديدة)...!
- مثل طبيعة...
- موزائيك..وجدار برلين!
- إلى أين نريد أن ننتقل؟!
- من المستهدف؟ومن الذي يستهدف؟
- ماذا نقدم لهم إذا عادوا!؟
- قالت لي السمراء
- الصين..والناس..والملوك!
- أحبك بالصمت.
- أبصم باليقين يا سيدتي.
- بين معادلتين قاسيتين..فحصل ما حصل!
- تساؤلاتي ...؟


المزيد.....




- -حبت تكون زي أي صبية تنتظر مولودها-.. الأميرة رجوة تثير تفاع ...
- النيران تلتهم شاحنة على طريق سريع والسائقة عالقة فيها.. كامي ...
- مسؤول: روسيا تستهدف البنية التحتية للطاقة في لفيف غرب أوكران ...
- أفضل مدن العالم لتناول الطعام في عام 2024.. بحسب مجلة تايم آ ...
- ردا على مقترح بايدن.. نتنياهو يؤكد: شروط إنهاء حرب غزة -لم ت ...
- تعرف على المرأتين اللتين تتنافسان على منصب الرئاسة في الانتخ ...
- مجلس الدوما ينظر في منع نشاط مؤسسة كلوني في روسيا
- بوتين يهنئ باشينيان بعيد ميلاده
- الخارجية اللبنانية ترحب بخطاب بايدن عن غزة: حان الوقت لانسحا ...
- تونس.. الحكم على قيادي في حركة النهضة متهم بـ-مقتل رجل أعمال ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم اسماعيل نوركه - تأجيج خارجي أم احتجاج داخلي؟!