أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نرين طلعت حاج محمود - أساطير النارتيين















المزيد.....

أساطير النارتيين


نرين طلعت حاج محمود

الحوار المتمدن-العدد: 873 - 2004 / 6 / 23 - 07:18
المحور: الادب والفن
    


بضعة قرون كانت الجسر الذي انتقلت عبره البشرية من العالم القديم إلى العصور الوسطى , فتغيرت خلالها روح الشعوب و روح ثقافتها و رؤيتها للإنسان و الحياة فغاب عن وجدانها الثنائيات التي ألهمتها أروع التحف الأدبية و ألهبت مشاعرها في احتفالاتها الجماعية, في حزنها و في فرحها.
و بغياب مساحات الخيال و الأحلام صارت الأشياء هزيلة ضمن أبعادها المحدودة و صار الزمن تتالي أيام ثقيلة غير قادر على الانفلات من قضاءه و قدره, مُزقت أشرعة الحب التي أبحرت بها عشتار في عالم المرأة بعد أن ادّعى الدُعاة ملكية طوق عشتار اللازوردي, ففرت آلهة الحُبّ للرقم تحت أطنان من الركام و الخرائب فلم يعد نبض العالم يتوقف مع نزول إنانا درجات العالم السفلي و لم تعد صرخات دوموزوي تدوي في الآذان حين تجره عفاريت الموت إلى حتفه,
لم تعد شعوب الهلال الخصيب تتكاتف و تتوحد بحزن جماعي عارم مشاركة عشتار حزنها على تموز, و لم تعد النفوس تتجدد بفرح الطبيعة لعودة الإله الميت للحياة.
طوى العالم القديم صفحة الخيال و الأحلام بعد أن سادت ثقافات أحادية و ضعت الإنسان في مكان محدد له , بعد أن قصت شعره و حددت له أثوابه و جعلت سماءه حجرية تمنع خيول الأبطال و أجنحة الآلهة من التحليق بها.
تمثل منطقة شمال القفقاس واحدة من المناطق القليلة التي نجت بفضل ظروف كثيرة من هذا المد العالمي فكانت سماؤها لا تزال صافية شفافة تعبرها خيول الأبطال و تنزل عبرها الآلهة لتعقد اجتماعاتها السنوية على الأرض, و استمرت في وجدان إنسان تلك المنطقة ثنائية قديمة قدم الإنسان, ثنائية امرأة رجل, ستناي سوسروقه .
فاستمرت بتفسير العالم بطريقة مادية محسوسة قديمة بعد أن ساد الفكر التجريدي البقاع الأخرى فطرد الآلهة من الطبيعة و حول الأشياء لأشياء بلا أرواح.
في تلك المنطقة استمرت أساطير النارت مرتبطة بذاكرة و ضمير الناس و بقيت الملهم للسلوك الإنساني العام لشعوب شمال القفقاس.
و النارت هو الاسم القديم الذي أطلقته تلك الشعوب على نفسها و يعود لعصور كان للمرأة فيها أن تنسب إليها ما يتخلق بداخلها, و النارت يعني باللغة الشركسية عطاء الأم, و كل أُمة النارت هي عطاء عصور الأمومة و الشركس هو الاسم الذي أطلقته الشعوب الأخرى على امة النارت, و تضم الأديغة- الوبخ- ابخاز- أباظة- اوستن- و الوايناخ (شيشان-إنغوش) و الديغست.
عشرات الآلاف من التحف الأدبية تتشابك تتقاطع و تنفصل , تتخطى حدود الزمان . فليس ثمة قبل أو بعد في عالم نارتي يضج بالحركة و الانفعالات و الرغبات , تتصارع به القوى الكونية و القوى البشرية تتفق أحيانا و تصطدم أحيانا أخرى فتصنع رؤية امة النارت للحياة و الإنسان.
أساطير و ملاحم النارت تمثل تجربة النارت و مغامراتهم و قصص آلهتهم, تُذكر خلالها قصص شعوب جاورتهم و اشتبكت معهم بعلاقات شتى كأمة التشنت و العماليق و أمم أخرى كشفت عنها التنقيبات الأثرية في العصور الحديثة كالحثيين حيث تتحدث ملاحم النارت عن اتساع امبرطوريتهم و عن حروبهم و قصص أبطالهم و علاقة شعوب القفقاس بهم , و فيها قصص مدن الذهب الثرية كمدينة -غوند غوند- التي خُطفت منها السيدة ستناي, و قد بينت التنقيبات الأثرية مدى غنى الوادي الذي تقع فيه هذه المدينة بالذهب و تطور الصناعات الذهبية في العصر الذي يدور الحديث عنه في تلك الأساطير.
في أساطير النارتيين أخبار عن الآلهة و سلوكها وعلاقتها بالبشر, الآلهة الطيبة تساعد النارتيين في حياتهم كإله الحبوب( تحه غولج ) و إله الحديد و إلهة البحار العميقة(الشجرة العظيمة) التي تقدم لهم ابنها من إله الحديد( ليبش) ليحمل الحكمة للنارتيين, و الآلهة الشريرة تحارب النارتيين فترسل عليهم الجوع و الجفاف و الأوبئة أو تحاول فرض الجزية عليهم أو تقوم بأسر أبطالهم و تقيدهم إلى قمة الاواشحه ماكوا (القشحه مافه-القمة المباركة ) أو (البروز ), كالتيلاله المقيد إلى الأواشحه ماكوا و الذي يهدد بدمار العالم كل مساء , و نسران جاكئه الذي يختاره النارتيون رئيسا عليهم فلا يرضي قرارهم هذا الالهه الصغير باكوي فيأسره و يقيده إلى تلك القمة و يجرب كل النارتيين حظوظهم بإنقاذه حتى يتمكن بادنيقوا من ذلك , أبطال آخرون قيدوا هناك حيث تجتمع الآلهة كل عام و حيث تجري في سفوحها ألعاب النارتيين السنوية التي ينتصر فيها سوسروقه دوما إلى أن يلقى حتفه بها, كل تلك الأحداث الأسطورية رويت و أنشدت قبل ألف عام و نيف من قدوم الطيطان(الإله الصغير ) (بروميتيه) قادما من اليونان قاطعا الأميال فوق البحر الأسود مفضلا أن يقيد على قمة الأواشحه ماكوا ( البروز ) على أن يقيد فوق قمة في ارض اليونان الأولمب, و لم يكن بروميتيه الإغريقي الوحيد الذي سيأتي إلى قمم و سفوح و سهول القفقاس فأبطال و بطلات و آلهة يونانية كثيرة ستفر إلى القفقاس, و في واحدة من أقدم الأساطير الإغريقية التي تعود لعصر الغزوات اليونانية القديمة سيأتي غزاة إلى تلك الأرض للحصول على الجزة الذهبية فيسرقونها و يخطفون ابنة الملك و يفرون في الأسطورة اليونانية (الجزة الذهبية).
ترصد هذه الأساطير تغييرات اجتماعية و اقتصادية كثيرة حصلت في التاريخ القديم للإنسان فتروي قصة الإنسان حين دجن الحيوانات, و تتحدث عن جرأة أول إنسان تقدم من الشجرة المشتعلة ليأخذ منها غصنا , و كيف احتفظت الجماعة بالنار و قدستها حتى صارت تحية (في بيتك نار) أو (في موقدك البركة) تحية المحبة بين شعوب شمال القفقاس.
في الأساطير أصوات قادمة من أعماق التاريخ تتحدث عن تجاربها و ألآمها فمع قصيدة الفتاة التي رفضت الزواج من أخيها نعود لعصر زواج الإخوة بالأخوات , و في مغامرة سوسروقه مع مجلس الموت نتعرف على شريعة قتل المسنين عند الشراكسة, هذه الشريعة التي كان يطبقها مجلس الموت برئاسة (اليدج), و نطلع على الكثير من الخبرات و التجارب عن الزمن الذي انتقلت به المجتمعات من الأمومة إلى الذكورة و ما تلا ذلك من حزن السيدة ستناي و انعزالها عن النارتيين ثم موتها الذي ترك أثرا مؤلما و شعورا بالذنب عند النارتيين فتجمعوا عند سفوح (قانجةلشحة) تلك المنطقة التي ترمز للخصب و الماء, حيث توجهوا إليها بعد أن جفت مياههم بغياب ستناي فترجلوا عن خيولهم و انشدوا معا قصيدة زهور ستناي التي استمرت تلك الشعوب بإنشادها مع كل قصائد النارتيين حتى نهاية القرن التاسع عشر تاريخ التهجير الروسي الكبير لتلك الشعوب.
و ثنائية ستناي سوسروقه ثنائية قديمة في وجدان الإنسان, ثنائية الأم و الابن, و ستناي أو ساتانا و( ستنا) هي الإغراء في لغات قديمة و هي الشيطان في لغات أخرى و هي السيدة العظيمة أم النارتيين في اللغة الشركسية, و هي إمراة بشرية تماما فائقة الجمال شديدة الإغراء و حكيمة حادة الذكاء, يمجدها النارتيون و يصفون ذكائها و جمالها, يلجأ إليها الأبطال و المسنون و النساء لتقدم لهم الحكمة, تساعد صديقها إله الحديد(ليبش) في حل معضلات صنعته و عمله, تساعد النساء على الولادة و تقص حبل سرتهم , تبارك الأطفال فتمنحهم الجمال و الفطنة, تكتشف أسرار ثمار التفاحة الذهبية التي تنمو مرة في العام و تمنح الخلود لكنها قبل أن تتم عملها و تمنح الخلود للنارتيين يقطع أولئك الذين رفضت منحهم الخلود شجرة التفاح الذهبية , و ستناي طبيبة تكتشف فوائد التفاحة الملونة مناصفة, نصف اصفر, و نصف احمر, و التي تنمو مرة كل يوم فتزيد خصوبة النساء فمن تذوق القسم الأصفر تنجب فتاة نارتية و من تتذوق القسم الأحمر تنجب صبيا نارتيا , و تُوصف السيدة ستناي في معظم القصائد التي تتحدث عنها بأنها أم النارتيين و رفيقة دروبهم الطويلة و هي المحاربة التي تصد ضربات الأعداء عنهم و لكنها و رغم كل صفاتها فهي ليست إلهه بل توصف في كل القصائد بأنها من نسل البشر رغم كل امكاناتها , فهي قادرة على إيقاف الشمس في مكانها و في بعض القصائد التي تمجدها تحمل صفات الشمس فهي تبدو في أجمل زينتها مرتين في اليوم , و هي التي أنجبت الكثير من الأبطال و ربت الكثير ممن لم تنجبهم من الأبطال و يبقى لسوسروقه ارتباط خاص بها , فدون كل من ربتهم من الأبطال إبن الراعي هو من ستحبه ستناي و تمتنع عن إرضاعه كي تتخذه عشيقا حين يكبر لكنها تعدل عن قرارها فيما بعد و تجعل منه ابنا لها و لزوجها ورزمج سليل الآلهة الذي لم يمنح الخلود.
لقد كانت الأساطير هي الإطار الأدبي الذي حفظ التقاليد الشركسية إلى جانب- الأديغة خابزه ( القانون الاجتماعي الشركسي ), فالأديغة خابزة كانت تقرر القانون العام للمجتمع و هي المرجع القضائي لهذه الشعوب أما أساطير و ملاحم النارت فهي المعلم و المرشد و المربي للسلوك الاجتماعي فأحداثها تتضمن تطبيقا للإديغة خابزة .
تقع هذه الأساطير في سبعة مجلدات و مع الأسف تندر الترجمات العربية لها و ربما كانت صعوبة ترجمة قصائد بلغة قديمة جدا احد أسباب ندرة هذه الترجمات, فاللغة الشركسية التي صيغت بها هذه الأساطير و الملاحم بلهجاتها المتنوعة هي لغة قديمة جدا تنتمي لمجموعة لغات العالم القديم و هي لغة مقطعية لصقية جمعية وصفية و هي اللغة المتداولة حتى الآن بين شعوب شمال القفقاس و خارجه بين الأقليات الشركسية.
كانت هذه الأساطير و الملاحم هي الملهم للأبطال في تاريخ القفقاس الذي عرف الكثير من الحروب و الويلات منذ حروب قبائل القوط الجرمانية التي ألهمت الشعراء بقصائد و مرثيات كثيرة و مرورا بحروب الهون و التتار من جنكيز خان و أحفاده و حتى تيمورلنك و بعده ثم الصراعات مع مملكة الدون اوردوا ثم القرم و التي استنزفت القفقاس ديموغرافيا و استمرت عبر قرون طويلة من اجل الحصول على الأطفال و النساء ثم الحروب القيصرية الروسية القفقاسية و التي استمرت قرن و نصف من الزمان و التي اتبع خلالها القياصرة مبدأ حرق الزرع و الضرع فقتل خلالها حوالي مليوني قفقاسي و تم في نهايتها تهجير حوالي مليون و نصف من السكان.( و هذه الأرقام هي كبيرة جدا بمقاييس القرن التاسع عشر) .
لقد كانت الأساطير و الملاحم إلى جانب الأديغة خابزة عامل أساسي بالحفاظ على اللغة الشركسية و صمودها و استمرار هذه الشعوب, و استمرار مفاهيم إنسانية و حضارية لعالم قديم كان قد ولى منذ أمد بعيد فكانت الحروب القيصرية على القفقاس أشبه بصراع بين زمنين و بين عالمين, عالم إمبراطورية إقطاعية تقوم على الطغيان و عمل الأقنان و بين عالم بطولات تحرك أحداثه النساء الذكيات و الرجال الشجعان بروح ديمقراطية تنتمي لديمقراطيات قديمة عرفتها حضارات دولة المدينة و لذلك كان الدمار في القفقاس إثر الحروب الروسية الطويلة دمارا هائلا قضى على كل معالم تلك الحضارة و نسف فنون عمارتها و تراثها و حطم وجدانها فذبح المهجرون خيولهم الأصيلة قبل الخروج لشعورهم أنهم لم يعودوا يستحقونها بعد هزيمتهم, لقد كان مفهوم الحرب مختلف كليا و ينهل من عالمين مختلفين بين الروس و القفقاسيين فكان صمود مئة و خمسين عاما بوجه القياصرة تمسك بعالم مهدد و لذلك كانت الخسارة موجعة جدا ليس فقط على صعيد الإبادات الجماعية الهائلة التي مارسها الروس ولا على صعيد المجاعات التي وصلتها اثر وصول الروس إليها و لا على صعيد تغيير معالم القفقاس و تحطيم خصوصياته القومية حتى أشكال عمارته التقليدية و حتى نزع شواهد القبور الشركسية كي لا يتبقى ما يذِّكر أن تلك الأرض لهم, بل كان موجعا لوجدان تلك الشعوب لأنه كان يعني لهم انتصارا لقيم القنانة و الطغيان القيصرية على قيمهم الديمقراطية, فلم تعد النيران مباركة في بيوتهم و إنما صارت الموت مع نيران المدافع الروسية على القرى الامنه, و لم تعد أسهم الإله شيبله (إله الرعد ) تحمل القداسة لعالم البشر , و لم يكن القيصر هو الإله باكوي الذي يود أن يفرض الجزية على النارتيين و يجد هؤلاء أن أفضل وسيلة هي مواجهته و محاربته حتى الانتصار عليه, فثمن الحرب كان باهظا جدا, موت و تهجير و انهيار ديموغرافي لم يسبق له مثيل في التاريخ الحديث إلا في أمريكا مع الهنود الحمر, و انتظر القفقاسيون أن يجدوا ابن إلهة البحار -الشجرة العظيمة -كي يقدم لهم الحكمة و ينقذهم من دمارهم و لم يأتي الطفل, و بقيت نبوءة إلهة الأشجار تخبرهم أن دمارهم سيكون بسبب تكبرهم و مع علمهم بذلك لم يستطيعوا الخضوع للروس أبدا فثمة عشرات الثورات و الانتفاضات الشعبية التي قامت في القفقاس بعد التهجير الكبير عام 1864 و بقي طائر (الزو) ينشد كلماتهم حين أرسله إله السماء ليخيِّر النارتيين بين الحياة المديدة الرتيبة و المملة و بين الحياة القصيرة التي تمتلىء فخرا و مغامرة و بعد اجتماع النارتيين ومناقشتهم معنى الحياة و قيمتها يحملون طائر (الزو) رسالة لكبير آلهة السماء يخبروه فيها :
(نختار الحياة القصيرة
و ليكن صيتنا ذائعا
و دون أن نجانب الحقيقة
ليكن العدل طريقنا).
بقي من بقي و هجر من هجر و هم ما زالوا يتغنون بأسطورة علاقتهم بالقفقاس حين جلس إله السماء في القفقاس و اتخذها بيتا و حديقة و دعا كل الشعوب للحضور إلى القفقاس و وزع الأراضي و الأوطان على كل من لهم لسان يتكلمون به و بعد أن أتم عمله جاءه القفقاسيون متأخرين فاخبرهم انه أتم توزيع كل العالم على الشعوب و عليهم أن يعيشوا مشردين , اخبروه عزرهم و قبله منهم و طلب أن يعرفوه بعاداتهم و موسيقاهم و رقصهم و فنونهم و لما أتموا عرض ما لديهم و قالوا هذه هي الموسيقى و هذا هو الشعب و هؤلاء هم الراقصون, فرح إله السماء بما رأى و اخبرهم انه لن يشردهم بين الشعوب بل سيمنحهم (خه كوجم)- (الأرض العتيقة)- شمال القفقاس- بيته و حديقته الذين انتقاهما لنفسه على الأرض و صعد الإله إلى السماء, و بعد حرب الأباطرة و الأبطال و انهيارهم فيها بقي في شعورهم أنهم برغم حروبهم المضنية و رغم دفاعهم بكل ما أوتوا من قوة و رغم انهيارهم فهم مذنبون لأنهم لم يستطيعوا أن يحتفظوا بحديقة إله السماء.



#نرين_طلعت_حاج_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من حضر القسمة فليقتسم
- المرأة و الإحساس بالحياة
- عشرون صالحا يشفعون لمدينة اشرار
- مكابرون حتى الرمق الأخير
- المرأة و وجدانية الرجال
- الكرسي و الطاولة
- الموؤدات
- حبة شعير
- حجز العقول
- مسؤولية المؤسسة الدينية عن الأخلاق العامة في المجتمعات الإسل ...
- المرأة في عرف المجتمع
- شلة حسب الله و الهوية الجديدة
- حرب الشيشان حرب تحرير وطني و ليست حربا دينية
- أخلاق الرعيان ...إلى متى ؟


المزيد.....




- أحزان أكبر مدينة عربية.. سردية تحولات -القاهرة المتنازع عليه ...
- سلطنة عمان تستضيف الدورة الـ15 لمهرجان المسرح العربي
- “لولو بتعيط الحرامي سرقها” .. تردد قناة وناسة الجديد لمشاهدة ...
- معرض -بث حي-.. لوحات فنية تجسد -كل أنواع الموت- في حرب إسرائ ...
- فرقة بريطانية تجعل المسرح منبرا للاجئين يتيح لهم التعبير عن ...
- أول حكم على ترامب في قضية -الممثلة الإباحية-
- الموت يفجع بطل الفنون القتالية المختلطة فرانسيس نغانو
- وينك يا لولو! تردد قناة وناسة أطفال الجديد 2024 لمشاهدة لولو ...
- فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن ...
- مغن كندي يتبرع بـ18 مليون رغيف لسكان غزة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نرين طلعت حاج محمود - أساطير النارتيين