علي أبو مريحيل
الحوار المتمدن-العدد: 2869 - 2009 / 12 / 26 - 20:41
المحور:
الادب والفن
نجدُ الوقتَ للدعابة
(من يوميات الحرب)
علي أبو مريحيل
* هل من قبيل الصدفة أن تخط الأحرف الأولى من كل سطر اسم الكاتب في هذا النص؟
على سرير ما, في غرفة ما, تستلقي الآن امرأة
لا أعلم كم عمرها, وما لون حمّالة نهديها, ومن الذي
يسقي الورد في خديها, أهو الغمام الذي يظللها ؟
أم هي جرأة الكاتب في نصوص الكتاب الأبيض الذي
بين يديها؟ ترى أين وصلت؟ أية صفحة تقرأ؟ ما رقمها؟
وما اسم النص الذي يجعلها تطيل النظر فيه إلى هذا الحد؟
ما لا تعرفه أني أتابعها منذ السطر الأول, ها هي تلتفت حولها
ربما شعرت بالخوف .. اطمئني لست شبحاً ولا جنياً
يمكنك أن تتناولي كوب الماء الذي يرقص على إيقاع نبضك الآن
حسناً فعلتِ .. عودي إلى نفس الصفحة, لم يبق سوى سطرين
يحدث أيتها الجميلة أن تخرج روح الكاتب من نصوصه
لا لتخيف القارئ, بل لتذكّره أن يقرأ عليها الفاتحة !!
#علي_أبو_مريحيل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟