علي أبو مريحيل
الحوار المتمدن-العدد: 2795 - 2009 / 10 / 10 - 20:19
المحور:
الادب والفن
(من يوميات الحرب)
علي أبو مريحيل
أعتذر .. لا لأني تحرّشتُ ذات حلم بضفائر شَعركِ الذهبية
ولا لأني تساءلت بيني وبين عيني : كيف للربيع
أن يخلع ثوبه الفصلي ويُبعث بشراً سوياً !
أعتذر .. لا لأني أطفأتُ ضوء القمر حين نثرتُ
ما قطفتُ من نجوم عينيك على جسد المساء !
ولا لأني رقصتُ عارياً حين علمتُ أنَّ اسمينا
يتقاطعان في أكثر من حرف واحد !
أعتذر .. فقط لأني قد أموت قبل أن يتاح لي
أن أقول لك يوماً : كم أنت جميلة !
#علي_أبو_مريحيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟