علي أبو مريحيل
الحوار المتمدن-العدد: 2863 - 2009 / 12 / 20 - 19:36
المحور:
الادب والفن
نزلتِ سهماً وحللتِ جرحاً
(من يوميات الحرب)
علي أبو مريحيل
لن أصرخ كي لا يتواطأ صوتي مع المسعفين ضدك
لن يُكشف أمرك .. ما دام النزيف لا يدغدغ حاسة السمع
فمن نعم الله علينا أن الدماء لا تتكلـم.
استقري حيث أنتِ, فأنا أعلم من أين وكيف ولماذا أتيتِ
أعلم أنك رقيقة رغم ما يقال عنكِ, وأعلم أنك عاشقة
تمرّدت على ما جبلت عليه, أمام قدرة الشعر على تهذيب
وتخريج أفواجٍ من الذئاب في مدرسة الحب والعدل والسلام!
فأهلاً وسهلاً وشاشاً وقطناً, نزلتِ سهماً وحللت جرحـاً
على صفحات جسدي المطـرز بالتعب.
استقري حيث أنت, لن ينال منك خوفي, لن أخيّب ظنّك بي
لكن أرجوكِ لا تخبري صديقاتك عن مكان قلبي
فما زال في العمر بقيّة .. يا حبيبتي الشظية !!
#علي_أبو_مريحيل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟