محمد أسويق
الحوار المتمدن-العدد: 2856 - 2009 / 12 / 12 - 00:06
المحور:
الادب والفن
البحر شهيتي
حتى آخر المغيب ...
المغيب جعتي
حتى منتصف الليل ..
الليل إسترخاء الجسد المنهوك
بلسعات شمس اغسطس
التي جعدت مرايا الاسوار
حينما كانت النساء في سوق المدينة يتبضعن
وسط الصخب والضجيج ......
فذابت كل عطور الحقيبة التي كانت تتنفس فوق البنفسجية
مهلا ..........
عفوا............
سيدة المرايا
فآلهات المحار ..........
كن منشغلات بعطور الوجه المهربة من مليلية
كن يعدن التوابل لوليمة بأصداف البحر
كن في احتضانك
فأنستهم شهية البحر
موعد اللقاء ........
لان الصيف بلايا... ومرايا
وضجة نوايا
لا تأسفي على أخذك للقطار باكرا
لإهمالك لبعض أشغال البيت
للصحون المتناثرة في المطبخ
لفراشك المهترئ الجنبات
الصيف غنج
البحر تدلل
الموج ظل نادر ازرق
فانت المنفى
وأنت الشهية والإشتهاء
………………………………………………………………………..
إحالة :مثل أمازيغي
Sfachitan ayanbdo oka ynas dmas etninghin
دللهم ياصيف وقل ان مارس قاتلهم
#محمد_أسويق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟