محمد أسويق
الحوار المتمدن-العدد: 2337 - 2008 / 7 / 9 - 06:20
المحور:
الادب والفن
كل العزاء لسهل النكور الذي ولد مرجا يلفه الماء من كل صوب فأطعم معنا ( البكري) ثمارا وكمثارا
واليوم احتضار و جفاف وقحط وتهجير ... لا ماء ولا ثغاء ولا زرع ولايقطين...............
فما أحوجه وأحوجنا لسمفونية الماء
وحدها النوارس
تعزف على وتر الماء
سمفونية مضمخة
بزرقة البحر
والموج مئذنة لإله المحار .
هبة المرايا
تخلصها من رتابت المخاض
تجنحها صوب كيمادو
فتحبو برؤيتها
نبيا على درج العتبات
أو رذاذا تدلى
من سماء الله
ينفض صدأ العتمات
نهشت حواشي المجادف
ووشمتها بالكدمات
فقل السردين....
قل الماء ....
وقلت الخدمات
منذ أن صار القرش يتغذى
من الآدميون والآدميات
واستشرت على الطوار
النادلات السؤولات
يا أيها الماء تجلى
ضماد المناجات
على حجر الخادمات المرضعات
مثل ناعورة يحز فيها
لو تسكن نعال العباب
وتراقص حورية البحر.
تقاسمها قهوتها المسائية
أو كسائح بالقطب المتجمد
يحلم بالمنفى على الساحل الإفريقي
الماء تزلج
الشمس توهج
بينهما القدر توجس
فأين الماء
ونصف الكون ماء
24-06-2008
#محمد_أسويق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟