أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - محمد أسويق - أي موقع للأمازيغ في الإنتخابات المقبلة














المزيد.....

أي موقع للأمازيغ في الإنتخابات المقبلة


محمد أسويق

الحوار المتمدن-العدد: 1943 - 2007 / 6 / 11 - 12:35
المحور: مقابلات و حوارات
    


1- كيف تنظرون كناشط أمازيغي إلى الانتخابات التشريعية القادمة ؟
الإنتخابات القادمة ستكون مسرحية تعاد بزي مختلف وبمسرحيين جدد طبعا وفي زمان آخر لكن ليس بامكانها الجواب على قضايا شعبنا الذي زج به في وضع اقتصادي ملتهب وفقر مدقع وتعليم معرب لا يقر بالواقع اللسني والثقافي والتاريخي بتاتا وهذا ما أدى الى فشل المدرسة المغربية وغياب التنمية والتمتيع بالصحة والسكن اللائق......
لانود أن تكون الإنتخابات غاية في نفس يعقوب بل أداة حضارية وسلوكا ديمقراطيا يمنح لكل مواطن حقه في الرأي والتعبير دون عنف أو قمع أو تخويف ...فكيف يعقل إذن أن تمر الإنتخابات ديمقراطية وحرية الرأي تتعرض بشكل يومي للإجهاز وجيوش المعطلين يحاورون بالهرواة والأمازيغيون ممنوعون في الإعلام والقضاء والتعليم ......ومئات العمال يتعرضون بشكل يومي للعسف والتسريح ودون حد أدنى للأجور .إن الانتخابات مدخل ديمقراطي لإصلاح الإفساد لا لتكريسه بمبررات معسولة،اننا في الحقيقة سئمنا الحديث عن شيء اسمه الإنتخابات والشعب دون سكن ولا عمل ولاحق في اللغة. يكفينا من الإفتراء على الشعب كل مرة، يكفينا من الشعارات واللاضمير.
ان الشعب في غنى عن هذه اللعبة . فهو محتاج لشيء اسمه الحياة بلا مأساة ،بلا قوارب الموت و بلا مدن الصفيح ،بلا عهارة وتشرد وبؤس. نحن محتاجون للضرب بآلة من قانون على أيدى من خرب الإقتصاد الوطني وهرب العملة وقمع الشغب بلا رحمة .نريد الخبز واللغة أولا ،نريد الحقيقة وعدم المس بكرامتنا ونريد حياة بلا شطط بلا رشوة بلا زبونية كما نريد حكومة مراقبة وبرلمانا يملك صلاحيات واسعة ومؤسسات قضائية لها مصداقية ومستقلة وغير منحازة لاية جهة. فالإنتخابات آخر مافكرت فيه الثورة الفرنسية بعد دستور ديمقراطي يعطي الضمانات القانونية والسياسية ...دستور يقر بالهوية الأمازيغية والعلمانية كفضاء للحوار والتعايش والتجانس .فلا انتخابات ديمقراطية ولا وضع جديد في ظل غياب العمل والدخل القار الذي يؤمن احتياحات المواطن بشكل يومي .وللتاريخ فالجوع والديمقراطية لا يجتمعان والمدخل الأساسي لتصحيح الوضع بالمغرب ليس هو الإنتخابات بل الإستماع إلى انين الشعب الذي يتوجع ويتألم في زوايا الشوارع وأمام البرلمان وفي البوادي من شدة البؤس والظلام .
- 2 هل تعتقدون أن المقاطعة ستجدي نفعا والحال أن أغلب أمازيغ المغرب (عموم المغاربة) سيشاركون كالعادة ؟
المقاطعة موقف والمشاركة موقف وكل منا يتحمل مسؤوليتة عن موقفه غدا حين يستمر الطحين والزيت أشهى الحلم وحين يستمر قمع المعطلين والصحف واحتجاجات أصحاب فواتير الماىء والكهرباء. إنه من ضرب الخيال ان تكون الإنتخابات هي حل المعضلة . الشعب يشارك من أجل كيس طحين وبترهيب الشيوخ والمقدمين ويذهب بدون قناعة و لا تصور سياسي ولا انتماء حزبي ،طبعا لوعود رنانة وشعارات تستغل الأمية وعدم الوعي والفقر تحاول الطبقة السياسوية أن توهم الشعب فينساق خلف اكاذيبها.
إن الشعب لا يشارك بل يدفع الثمن غاليا .أما البرلمان فهو جهة صورية آخر ما تفكر فيه هو الشعب والأمثلة كثيرة ( شعب مريض بلا سكن بلا عمل بلا مستقبل تقول يشارك في الإنتخابات ..عجبا عجبا. الشعب ضحية .الشعب يقاطع .الشعب يناشد الحرية .الشعب يريد تامازيغت في الإعلام والمدرسة والمحكمة والإدارة ...........)فأي انتخابات تلك وكل مرة نسمع عن التزوير واستعمال المال ؟ لمن نصوت واي حزب له مصداقية والإشتراكية تكرس باسم الستالينية ؟أي حزب تضامن من معتفلي mca وأدان العنف ؟ من وقف جنب المقموعين والمعدومين وهيفاء وهبي تسرق خيرات الشعب ونانسي عجرم تهرب رأسمال الشعب باسم السهرات والرقص والمجون والشعب يحترق من أجل جرعة ماء وألبسة مستعملة وأدوية مهربة ؟
نعم للمقاطعة وأكيد أن الإنتخابات ستكون مهزلة فلنغير إذن هذا الواقع الموبوء .
- 3 يرى البعض من الأمازيغ أن لا داعي الى مثل هذه القرارات العدمية حسب رأيه ، بل على الامازيغ أن يشاركوا في التغيير من داخل اللعبة السياسية ، هل توافقونهم الرأي ؟
المقاطعة ليست موقفا عدميا بل هي موقف صائب تحتمه الظروف المأساوية التي يمر بها البلاد والعباد. أما التغيير من الداخل فهو خرافة وأسطورة ، بعكس التغيير من الخارج الذي يؤمن به المعطلون والحركة الأمازيغية وباقي التنظيمات المدنية دات المصداقية الجماهيرية والنضالية. المقاطعة ارباك للإنتهازيين والذيليين .
هل الإنتخابات هبي التي جعلت إمازيغن لا يتمتعون بحقوقهم ؟ هل هي التي سهلت المأموريةعلى ادريس البصري لمغادرة التراب الوطني؟ هل هي التي جعلت المنظومة التربوية على شفى حفرة هل......هل ......؟
- 4 يتساءل البعض هل لدى الحركة الأمازيغية أصلا كتلة ناخبة بوسعها التأثير فعلا على موازين القوة بالمغرب؟
الحركة الأمازيغية لا تفكر في الإنتخابات والواقع كله يأس وانتحار ومظاهر اجتماعية عويصة وقمع وتراجع عن مجموع المكتسبات الجماهيرية. إنها تفكر كيف ترفع عنا السلطة بطشها ولا تقمع أطفالنا وأمهاتنا ولا تخرب مدارسنا وتحترم هوياتنا على مختلف الواجهات وتمنحنا الحق في التعبير دون قيد و لا شرط وتمتعنا بالسكن اللائق والعيش الكريم والحق في التعليم والتطبيب وتنحي الجلادين عن مركز القرارا وتقديمهم للمحاكمة والمساءلة . فليست المقاطعة هي العدمية بل من يصوت هو العديم من كل حس سياسي .لا نريد السياسة بمنطق الخدعة بل نريدها فلسفة في سبيل الإنسانية .
ان الحركة الامازيغية تملك مايؤهلها للتأثير على موازين القوى فعلا، لكن نؤجل الأمر حتى يتمكن الشعب من ابداء رأيه بكل حرية وقناعة مبدئية وهذا لن يتحقق الا مع تحقيق باقي الشروط الضرورية للحياة .
5- ما هي الشروط التي ترونها كفيلة بإقناع الامازيغ على المشاركة في الانتخابات لو تحققت ؟
نحن نقول للشعب قاطع مادمت مهضوم الحقوق ثقافيا سياسيا هوياتيا تاريخا ، قاطع مادمت معربا مستثنى بلا عمل ولا سكن ولا لغة ولا ثقافة .



#محمد_أسويق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميلاد
- تجاعيد المرايا
- شماليات
- سهاد المرايا
- وشم الليبيات
- ملعفة الخشب
- ملعقة الخشب
- الأمازيغية وإكراهات الميوعة
- كذاب........ من قال أني عربية
- عبق الحقائب
- الأدب من شوك الصبار
- شظايا الوقت
- دمع البصل ولا دمع البشر
- شذرات من عبث الوقت
- azul أزول
- صهيل الظل
- التقويم السنوي الأمازيغي :ومرجعية الدلالة التاريخية
- حواس
- أ رق المواسم
- من وحي الفصول


المزيد.....




- إيلون ماسك ونجيب ساويرس يُعلقان على حديث وزير خارجية الإمارا ...
- قرقاش يمتدح -رؤية السعودية 2030- ويوجه -تحية للمملكة قيادة و ...
- السعودية.. انحراف طائرة عن مسارها أثناء الهبوط في الرياض وال ...
- 200 مليون مسلم في الهند، -أقلية غير مرئية- في عهد بهاراتيا ج ...
- شاهد: طقوس أحد الشعانين للروم الأرثودكس في القدس
- الحرب على غزة| قصف إسرائيلي مستمر وبلينكن يصل السعودية ضمن ج ...
- باكستان.. مسلحون يختطفون قاضيا بارزا ومسؤول أمني يكشف التفاص ...
- كلاب المستوطنين تهاجم جنودا إسرائيليين في الخليل
- بلينكن يصل إلى السعودية للاجتماع مع وزراء خارجية دول مجلس ال ...
- ما علاقة الحطام الغارق قبالة سواحل الأردن بالطائرة الماليزية ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - محمد أسويق - أي موقع للأمازيغ في الإنتخابات المقبلة