كذاب........ من قال أني عربية

محمد أسويق

الحوار المتمدن-العدد: 1891 - 2007 / 4 / 20 - 09:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مهداة- لقناة الجزيرة التي تبث من الرباط ملتمسا منها أن تصحح كلمة-- مغرب كبير..... بدل أكذوبة المغرب العربي

لا...............
لا..................
أرجوك
لا تحملني قولك الشاذ
لا ترمي بظلي
إلى أطلال ثمود وعاد
كفاك من أساوري
تخمة الزاد
والزاد..........
ودع لساني
فشعره تعشقه العباد
تمنطق به الكاهنات
دعني اطرز مواويلي
لشهية البلاد
أكتبها شمالا
أبجل بها الملاحم
وأعياد الميلاد
بحرف أمازيغي
حرفي الألذ
فكيف يهجرني
هذا البياض
ويلقي بي
جثة بلا عنوان
بلا عنفوان
وكلي بحار وتلال وخلجان
وخبزي معجون بالزنجلان

ها صنهاجة تبكي
ها زناتة تصرخ
من مكائد نشرة الاخبار
من انتماء مستعار
ها...ها...ها..ها
من قال أني
أني .......
عربية ....
ذاك من محال
انا أصوم بلا عربية
أزكي بلا عربية
أدعوا.............
أستغفر...............
أحلم................
بلا خرافة عربية
كذاب من قال اني لست
أمازيغية
ومن عربني
أطالبه في محكمة
جنائية دولية
فاهجرني ..............
الى حيث النوق
نحن لسنا
عربا
ولا غربا
ولا غبنا
نحن من مغرب كبير
لا من مغرب العرب
من جرأة من
من..........
من.......
هدا الافتراء
هدا القول
اليتيم ...............
المترهل ............
أعد الخبر ...........
أعد النظر............
اعد البصر..........
يانشرة الجزيرة

حتى لا يعاتبك
عباب البحر
الذي ليس له وطن سيعبده
غير تامازغا
ووحده محرابها
من يليق لصلاتنا
لعرائسنا
لجنائزنا
فدعوني
دعوني
أنقش زرابي
فخاري
وشمي
مقابري
حنائي
لان انتمائي
من صرح هده
التعابير الدرية

#محمد_أسويق (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل