محمد أسويق
الحوار المتمدن-العدد: 1700 - 2006 / 10 / 11 - 09:45
المحور:
الادب والفن
إلى الشاعر خليل حاوي في موته السياسي
كعادته غادر الشاعرالحانة
هادءا متخطيا
زاوية الشارع الرئيسي للمدينة العتيقة
فمات الشاعر في الحديقة
وفي جيبه قلم حبر وجريدة
تقرير الشرطة قال
شرب حتى الثمالة
حارس الليل تبرأ
من كل رؤية
القاضي يؤجل الجلسة
لإحضار القصيدة
كي تدلي بآخر الشهادة
ياسيدي القاضي
الشاعر مات
كي لا تموت القصيدة
فنبض القوافي
سر الكينونة
وشفاء لقلوب مكلومة
الشعر طعم وملح
إن سألت أهل الريف وسوس
الشعر محجتنا
الشعر معبدنا
الملف جاهز
تمت المداولة
تمت المرافعة
ونطق الحكم
الشاعر مات في كفن القصيدة
23-4-2001
#محمد_أسويق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟