أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد أسويق - لامبيدوزا














المزيد.....

لامبيدوزا


محمد أسويق

الحوار المتمدن-العدد: 2580 - 2009 / 3 / 9 - 03:32
المحور: الادب والفن
    


(لا مبيدوزا او الهوة بين الشمال والجنوب)

قلت لزوجتي ........
سنؤجل السفر المبرمج
ونرحل ليلته
مع نشرة الأخبار
إلى لا مبيدوزا.......

علنا نلتقي بإله المحار
فنتضرع له خشيتا
ويؤجل موت غجر الزنج
المتسكع بين هجير الفيافئ
وتلاطم العباب

تنهشهم طحالب البحر...
ولائما عند كل مساء
وما تبقى من سحنتهم
ياكله السردين
عشاء معشر الفقراء

وحين يتبضعونه
ينتقون الغليظ منه للشواء
آه .............
آه...................
فسمنته من لحم غريق
مافتئت الأم تنتظره في العراء
كان يعبر الموج نحو فردوس العذراء

لا مبيدوزا ......................
أيها القبر المجهول
كم من غريق فيك
نبكي موته
تتطلع الأم لصوته لصورته
والصبي المتروك يتخيل
يحبو على الرمال صوبه
وما عاد للقبيلة
التي علقت نحبه
وحبه..................
لا مبيدوزا ............................
أسميك اليوم مضيق هرمز
لأن الصيادون يخافون أن يرمون فيك الشباك
وكم من مرة حزينة
كانت أنصاف البشر
تخلع القمرون .......
هكذا بدت تخيفهم
ما تأوين من غرائب القرن
لم تألفه عادتك .
وبدأنا.......
نخاف النزول إليك صيفا
لأن موجك صار تعفنا
يأتينا معلبا في علب السردين
فنأكل بعضنا البعض
بشرار بشرا
لا مبيدوزا ..............................
جربنا فيك
كل قصص الحب
وحين أطلت علينا روميت من حجرتها
قالت :لا غرام بالإفريقي
الذي يودعنا على الريق
وعند موجز الأنباء
تاتينا صدمة القوارب والطوابير
هو ذا ........
حظ الزنج المجهول
في لا مبيدوزا
لحدنا الجماعي
فأين اضع امنيتي
وخدوش المرايا
تنزف في الماء
25/02/2009

إحالة :جزيرة إطالية محاذية لتونس تستقبل كل يوم مئات المهاجرين السريين من الأفارقة أغلبهم لا يصلونهاوهم موتى



#محمد_أسويق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأدب الأمازيغي المكتوب بالعربية :هوة ألسنة أو هوية ذاكرة
- الحركات اليسارية بالمغرب/المنطلقات الإيديولوجية و المرجعيات ...
- إيقاع الشذرات
- الكاتبة فاطمة الزهراء المرابط تحاور الشاعر والكاتب الأمازيغي ...
- مرثية العجم
- أزمة العمل الجمعوي الأمازيغي بالمغرب:أزمة فكر أم أزمة تفكير. ...
- وجبة التوابل والمرق
- عري النشيد
- سلام على الكأس والإشتهاء
- نونجا NONJA
- سمفونية الماء
- مساء الجعة
- أزمان azman
- تصوف في محراب الكأس
- أتياضغ - ذا- أسفرو (سأرتديها شعرا)
- زك- خارس –ن- ثونكينت (من وحي الذاكرة)
- اليهود الأمازيغ بالمغرب الأقصى
- القضية الأمازيغية والإرتزاق السياسي
- N A V I D A D
- أية تداعيات سياسية لإعتقال مناضلي الحركة الأمازيغية ??


المزيد.....




- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد أسويق - لامبيدوزا