أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - مالوم ابو رغيف - الحوار المتمدن حقل الأفكار المزدهر














المزيد.....

الحوار المتمدن حقل الأفكار المزدهر


مالوم ابو رغيف

الحوار المتمدن-العدد: 2854 - 2009 / 12 / 10 - 19:07
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    


الكاتب كالزارع والفكرة كالبذرة إن توفق زارعها في اختيار حقلها موقعا وتربة، نمت وترعرعت وازدهرت وأعطت محصولا وفيرا، وألا تغربت وانزوت وذبلت وأهملت وضاعت في زخم ازدحام الطحالب والأعشاب الضارة. كذلك هي أفكار التحرر والانعتاق من قماقم الدين والتعصب القومي والانغلاق الطائفي لا احد يعبا لها إن نشرت في مكان غير مناسب، ستبدو يتيمة لطيمة، ستكون مثل ضيف بلا دعوة منزوية في ذيل الديوان وليس متصدرة مقدمته. وقد تستغل بشكل يختلف عما أراده الكاتب، قد تُستغل لتكون موطئ قدم لشن حملة ظلامية ضد الحرية والعلمانية وضد الفكر التنويري ويكون ضررها ربما أكثر من نفعها. على عكس إن هي زُرعت في حقل التمدن، حيث فكرة تسند فكرة ورأي يتكاتف مع رأي والاختلاف لا ينكص سير القافلة إنما يعطيها دفع إلى الأمام.
الساهرون على الحوار المتمدن هيئوا الحقل وعزقوا التربية وأعطوا الحرية لزراع الفكر في إن ينبتوا أفكارهم في حقول المعرفة المختلفة، سياسية وأدب وفن وفلسفة وشعر وفكر،فتربة الحوار المتمدن صالحة لكل بذور الفكر وليس هناك من حواجز وليس من ممنوعات إلا حاجزا واحدا إن لا يساء إلى احترام الإنسان وان لا تستغل الحرية الفكرية للتجريح الشخصي.
في حقل الحوار المتمدن للكل حرية الزراعة وللكل حرية اختيار النوع، ولن يطول موسم الحصاد، فالمحصول تعلو بيادره، شاهقة عملاقة، عدد لا يحصى من الأفكار والآراء والاستنتاجات والبحوث و مئات القراء والزائرين، تؤثر وتتأثر، تحكم وتقيم وتنتقد، تُغني وتطور، تفيد وتستفيد، عملية متشابكة مترابطة من جدلية العلاقة بين الموقع والكاتب والقارئ والمعلق والفكر.
على عتبة الحوار المتمدن نودع الاغتراب، ننزع معاطفه ونلقي بحقائبه التي رافقنا حتى في أوطاننا، فليس من رقيب يرافق الخطى ويسجل علينا شعورنا الإنساني كخطايا، وليس من خوف يخرس الفم ويوقف القلب وليس من مطرقة تحطم اليد والقلم. الكل في حقل الحوار المتمدن زملاء وأصدقاء، ليس من غربة ولا من اغتراب، فالكلمات طيور والأفكار براعم وزهور.
في حقوله الفكرية المتنوعة يعترينا شعور بأننا في حدائق بيوتنا المزدهرة المتوهجة المشرقة، فتأخذنا غمطة الفرحة بان لنا أيضا جزء من مساهمة في هذا الوهج الفكري المتألق دائما.
للساهرين على إن يبقى الحوار المتمدن فردوسا للفكر والمعرفة، إن تبقى أجوائه نيرة مشرقة منعشة، لكتابه الزملاء والأصدقاء والقراء الذين هم شريان نجاحه وتطوره، لأدبائه وشعراءه ومريديه تحية حب وتهنئة قلب في ذكرى انبثاقه.



#مالوم_ابو_رغيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الأفضل المِحرم أو قماش المجلس الاعلى الإسلامي الأخضر؟.
- معجزات الله ومعجزات الإنسان.
- المثقفون الاسلاميون والتحريض على الارهاب.
- عندما يموت الله لا يشيعه احد.
- دماغ سز!
- سماحة السيد طلع كذاب!!
- اسلامقراطية
- العلمانيون والاسلاميون حب من طرف واحد
- حميد الشاكر قلم مريض ام قلم حاقد.
- الاسلام الاحتراف والهواية
- الرحمة والنقمة الالهية.
- الاسلام السياسي تمهيد للدولة الدينية.
- سنة محمد وسيلة انقلابية.
- الاسلام بين الانتقاد والهجوم
- وجه اخر للتطرف
- لماذا لا تُنتقد المسيحية مثلما يُنتقد الاسلام.؟
- العيب الانساني والحرام الاسلامي
- الاجدر بالنقاش همجية احكام الاسلام وليس لغة القرآن.
- الكذب في سبيل الله!!
- الاسلام السياسي العراقي والدرس الايراني.


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - مالوم ابو رغيف - الحوار المتمدن حقل الأفكار المزدهر