أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - مهند البراك - تحية ل - الحوار المتمدن - مع اطلالة عامه الجديد !















المزيد.....

تحية ل - الحوار المتمدن - مع اطلالة عامه الجديد !


مهند البراك

الحوار المتمدن-العدد: 2852 - 2009 / 12 / 8 - 19:26
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    


يطلّ موقع " الحوار المتمدن " على عامه الجديد، بعد ان عوّد قرّاءه وكتّابه و محرريه رجالا و نساءً ، على النشاط المتواصل و على حيوية وتجديد لايعرفان الكلل و لا حدود مرسومة مصممة مسبقاً الاّ حدود و منهجية اهدافه المعلنة كـ " اول صحيفة يسارية - علمانية الكترونية يومية مستقلة في العالم العربي "، ومن اجل التحرر و التمدن، كصوت مؤثر لليسار و الديمقراطية و العلمانية في المنطقة . .
يطّل . . و يثير لهفة وشوقاً، بعد ان قطع سنواته الماضية حيّاً حافلاً واعداً . . ففي كل منعطف لديه جديد، مستمدّ من ملاحظات و آراء كاتباته و كتّابه، و من زوّاره و محرريه، و من التطوّر التكنيكي المعلوماتي المتواصل . واذ يتذكر المرء الشهور الأولى لولادته و ما اثار من اعجاب و تقديرات و تساؤلات في زمان انكسار و تراجعات كبرى ، ليحوز بعدئذ دعم و نشر و تشجيع اوساط تقدمية و ثورية يسارية متنوعة و متجددة . . يدرك الآن ما حققه و مايمكن ان يَعِدَ به .
لقد استطاع " الحوار المتمدن " في مسيرته الرائدة ان يكسب تقدير واعتزاز، ثم حاجة اوساط متزايدة من الناس و المهتمين، ومن الشخصيات و القوى و الأحزاب الديمقراطية واليسارية العربية اضافة الى الكوردية والكلدوآشورية السريانية وغيرها في المنطقة، خاصة من التي ناضلت و تناضل من اجل حقوق الأنسان والمرأة وحقوق القوميات الأصغر والأقليات القومية والدينية، ومن اجل السلم والحرية والعدالة الأجتماعية، ومن اجل القيم الحيّة للمنهج الأشتراكي العلمي . . اضافة الى حاجة اوساط الشباب الفاعلة و المتطلّعة الى الحرية و التجدد و الى مستقبل افضل لشعوبها و للمنطقة .
فاضافة الى انحيازه للعلمانية و التمدن من موقعه، كموقع ديمقراطي انساني تقدمي منفتح، عالج كتّابه وكاتباته ويعالجون مختلف شؤون تلك المحاور، فأنه يهتم بنشر كلاسيكيات الماركسية ومنشورات وآداب اعلام الفكر الأشتراكي واليساري و الإنساني العالمي، ونشر مختلف تجاربه بنجاحاتها واخفاقاتها، وبنشر محاولات محرريه استخلاص الدروس والعبر منها، و هو يحقق حواراً متمدناً فعلاٌ بل و حواراً يحتاجه الجميع افرادا و تجمعات و قوى، في عالمنا الشرق اوسطي المتتالي الأحداث و سريعها، و العاكس السريع لمسيرة الأحداث في العالم . .
و قد زادت حيوية و تأثير الموقع بتزايد مواقعه و فعّالياته و نشاطاته ، كالكتاب الشهري، النشرة الإخبارية اليومية الحيّة و يو تيوب التمدن، و اخيرا مكتبة التمدن . . التي تحتوي على روائع الكتب و المؤلفات الضرورية و الهامة لكل مهتم و للأجيال الجديدة، الروائع التي تحاول جهات شتى تهميشها و الغائها . . و ينتظر كثيرون ان تحتوي المكتبة على كتاب " اربعة قرون من تأريخ العراق الحديث لـ " همسلي لونكريك " (1) ، الذي يحتاجه كلّ مهتم بمعرفة ماهية العراق و اصوله من تأريخه القريب، لمحاولة فهم الواقع البشري و الفكري الذي يزداد تعقيداً فيه، و لمحاولة الحوار و تصوّر الآفاق فيه . . العراق الذي صار يشكّل اليوم العقدة التي تلتقي و تتصادم فيها كلّ القوى العالمية .
لقد استطاع " الحوار المتمدن " و هو يجتاز عامه الثامن ان يشكّل ارشيفاً الكترونياً حيا بآليات متجددة دوماً ، و ان يكون موقعاً حيّاً لا يستغنى عنه لقوى اليسار و الديمقراطية و لطلاب الحقيقة، وبمختلف اللغات المحلية والعالمية . . بعد ان اسهم بفاعلية في الحفاظ على روح المبادرة وعلى الإقدام والإبداع و بسعيه لأبعادها عن الثرثرة و المشاحنات، الأمر الذي اعلى من شأنه . .
و استطاع بعد ان واصل التعريف بالأفكار التي تحملها قوى واحزاب و شخصيات و مجاميع اليسار والتقدم والعلمانية الحيّة و الجادّة، و الحوار و التعريف بمواقفها و ماهية تطلعاتها الى الآفاق المتحرّكة للواقع ، وهي توظّف تجارب و مرارات الأمس و لا تبقى حبيستها ... بل كاسرة عُقَدها و قيودها، لرص صفوفها في مواجهة التحديات !! وفق التسارع العاصف لأحداث الواقع الشاق الذي تعيشه دول و شعوب الشرق الأوسط و المنطقة، اضافة الى عمله الدائب بما يوفره للجميع . . على المساعدة في تلمّس نقاط التقارب و التفاهم، للمّ شمل اوسع قوى اليسار و الديمقراطية و التقدم في المنطقة . .
المنطقة التي تعيش مآسي القرن الواحد والعشرين على اشدّها . . من الحروب و الإحتلال و اذكاء النزاعات الطائفية و الدينية الظلامية و العرقية الدموية و الهجرات و التهجير و ضياع الشباب رجالاً و نساءً ، و الدوس على حق المرأة بالحياة و الحرية ، في اتونها . . الى التفنن بكمّ الأفواه الذي صار يقطع اشواطاً غير مألوفة في المنطقة بل و ذهب بعيداً بسياسة العصا و الجزرة ، التي صارت تنتقل الى سياسة الإغراء او الموت .
و فيما استطاع " الحوار المتمدن " تقديم اراء و بحوث قيّمة لا تنقطع في مجالات ليست قليلة، اثبتت من جهة تخلّف و عدم قدرة و ( حراجة ) عديد من المؤسسات و عجز قسم منها حتى عن مناقشتها، لأفتقارها الى الأرضية الفكرية البشرية السايكولوجية الضرورية لها و لأفتقارها الى الرغبة الجادة في تحقيقها، رغم امتلاكها دوائر وارشيفات فلكية بارصدتها المالية . . فانها ادّت من جهة اخرى الى تزايد تواصل و مساهمة كوكبة لامعة متزايدة و متجددة من رجال العلم و الثقافة و السياسة و الأدب في المنطقة، في الموقع . . و التي تشكّل مؤشراً دالاًّ من مؤشرات نجاحه .
ان المرونة وسعة الصدر امام الكتابات الهادفة ـ رغم بعض الهنات (2) ـ التي تمتع بها الموقع، قد شجّعت كثير من القابليات والخبرات التقدمية و اليسارية على الكتابة و على المساهمة وطرح الأمور العملية، اضافة الى ان ايلائه الأهتمام المطلوب بالدور الهام للشباب و الشابات للتفكير و الأبداع و التعبير يثير الرغبة بالأنخراط في النشاط من اجل التغيير . . بعيداً عن الضياع و التشتت، و عن الأنانية الضيّقة القاتلة .
كل ذلك و غيره، جعل للموقع نوافذ شعبية حيّة متعددة متزايدة التنوع، نحو صياغة و بناء الأمل الواقعي بامكانية التقدم والتحرر . . خاصة وان افكاره واجتهاد كاتباته وكتابه صار يؤخذ بها حيث تحول عدد منها الى اجراءات فعلية ملموسة، رغم الصمت المفروض عليه و التجاهل المتعمد له . . والذي اخذ يتطور الى محاولات انظمة بعينها الغائه بحظره . .
تحية للحوار المتمدن في الذكرى الثامنة لأنطلاقته !
وتحية من القلب لكاتباته و كتابه وقراّئه وقارئاته والى الزميلات و الزملاء في هيئة تحريره و مواقعه في نشاطاتهم التطوعية الفذّة ، و تحية خاصة الى منسّقه العام الصديق " رزكار عقراوي " !

8 / 12 / 2009 ، مهند البراك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. بعد نجاحه بنشر كتاب " الكرد " لنيكيتين .
2. و هي هنات و نواقص يفرزها الواقع الصعب و المعقّد الذي تعيشه منطقتنا و قواها التقدمية من جهة، و التي من جهة اخرى لايخلو منها اي عمل كبير. و لابد هنا من التذكير بأن الذي لا يخطأ هو فقط الذي لا يعمل .





#مهند_البراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى ثورة اكتوبر العظمى ! 3 من 3
- في ذكرى ثورة اكتوبر العظمى ! 2 من 3
- في ذكرى ثورة اكتوبر العظمى ! 1 من 2
- من اجل قانون احزاب وطني يصون البلاد ! 2 من 2
- من اجل قانون احزاب وطني يصون البلاد ! 1 من 2
- الأربعاء الدامي . . و الديمقراطية ؟
- - اي رقيب - من يوميات طبيب مع البيشمركةالأنصار الجزء الثاني
- هل تكمن العلّة حقاً في الشعب ؟! 2 من 2
- هل تكمن العلّة حقاً في الشعب ؟! 1 من 2
- عيدك للشعب . . افراح وآمال ! 5
- عيدك للشعب . . افراح وآمال ! 4
- عيدك للشعب . . افراح وآمال ! 3
- عيدك للشعب . . افراح وآمال ! 2
- عيدك . . للشعب ، افراح وآمال ! 1
- التصويت ل - مدنيون - . . تصويتاً للتقدم ! 2 من 2
- التصويت ل - مدنيون - . . تصويتاً للتقدم ! 1 من 2
- - الحوار المتمدن - في عامه الجديد !
- الإتفاقية . . واحتمالات التلاقي الأميركي الإيراني ! 2 من 2
- الإتفاقية واحتمالات التلاقي الأميركي الإيراني ! 1 من 2
- الإعصار المالي وقضيتنا الوطنية ! 2 من 2


المزيد.....




- تحويل الرحلات القادمة إلى مطار دبي مؤقتًا بعد تعليق العمليات ...
- مجلة فورين بوليسي تستعرض ثلاث طرق يمكن لإسرائيل من خلالها ال ...
- محققون أمميون يتهمون إسرائيل -بعرقلة- الوصول إلى ضحايا هجوم ...
- الرئيس الإيراني: أقل عمل ضد مصالح إيران سيقابل برد هائل وواس ...
- RT ترصد الدمار في جامعة الأقصى بغزة
- زيلنسكي: أوكرانيا لم تعد تملك صواريخ للدفاع عن محطة أساسية ل ...
- زخاروفا تعليقا على قانون التعبئة الأوكراني: زيلينسكي سيبيد ا ...
- -حزب الله- يشن عمليات بمسيرات انقضاضية وصواريخ مختلفة وأسلحة ...
- تحذير هام من ظاهرة تضرب مصر خلال ساعات وتهدد الصحة
- الدنمارك تعلن أنها ستغلق سفارتها في العراق


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - مهند البراك - تحية ل - الحوار المتمدن - مع اطلالة عامه الجديد !