أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - مهند البراك - التصويت ل - مدنيون - . . تصويتاً للتقدم ! 2 من 2














المزيد.....

التصويت ل - مدنيون - . . تصويتاً للتقدم ! 2 من 2


مهند البراك

الحوار المتمدن-العدد: 2532 - 2009 / 1 / 20 - 09:32
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


وبعيداً عن التقوقع والحزن على ما مضى . . و بعيداً عن اليأس والدوران في " كُنّا و كان " دون السعي لأستلهام دروسهما، و بعيداً عن الدوران في فلك حركة حدّ منها منطق هيمنة ساد و افل ، وساد ويأفل . . فأن الحياة كي تتواصل ، لا تكفّ عن التطلّع الى الحركة في افلاك اوسع تدعو الى التفاعل مع الواقع والتجدد من خلاله، فالتفاعل الذي توفّره الفرص على ثغراتها يصلّب الجديد ويقوّيه ويزيد قدراته . . ويزيد آهليته لمواجهة واقعه و يزيد من حماسه على العمل الدؤوب لسد نواقصه وتجاوز قصوره ، ليكون المنشود القادر على التواصل في الظروف القائمة الأكثر تعقيداً . .
ويرى مجربون ان الحركة لابدّ منها للحياة و التواصل، ويذكّرون بما قالت به الأمثال فـ " الحركة بركة " و " الثعلب الجوّال احسن من الأسد النائم " و " الباب المغلق يفتح دونه الف باب ". . واخيرا فلابد من التواصل مع الحركة التي تجري ولاتنتظر، بل انها تُغيّر وتُبدّل و تُطوي، لتُطلّ على أفق جديد . . . فكما الأمس ليس اليوم ، فالغد ليس اليوم ايضاً، ولكن . . تبقى الدروس و العبر .
وفيما تسعى حكومات الأستبداد الى الأبتعاد عن الأنتخابات و الى منعها . . لخوفها من انكشاف ثغراتها و انكشاف عورات رجالاتها، ولخوفها من انفلات الأوضاع بوجه استبدادها وظلمها بسبب تحريكها، و لخوفها من انهيار جدران دولتها . . و تسعى الى التزييف والأرهاب والتخويف بل والى الصدام ان فُرضت عليها، بل و لتصل حدّ تعليق نتائجها و عدم العمل بها، كما حدث في دولة عربية كبرى بالأمس القريب . .
فان القوى التقدمية تنشدها و تنتظرها للتعريف ببرامجها و مناهجها، ولتحسينها باللقاء باوسع الأوساط الشعبية و بمناقشتها الحيّة بلا رتوش و قيود . . و لتتعرّف وتتبنىّ المطالب المستجدة و الأكثر الحاحا بحركة تفاصيلها المحلية . . انها تنشد الأنتخابات لتجدد شبابها و لتدلل من جديد و لمن فاته و لمن لايعرف . . على استمرار وجود قطب المطالبة بالديمقراطية والدولة البرلمانية المدنية . . حيّاً واعداً ، و انه لاينتهي مادام هناك ظلم و استغلال و استهتار، وانه باقياً ليس كنداء فقط، بل مجسداً في مواقع وفي حركة تتسع نحو السيادة و التحرر، نحو النور .
و لتدلل ان الساحة ليست خالية ولن تخلى . . لقوى بعينها تستغل الدين والمذهب و تعمل على تكريس الطائفية المقيتة وعلى الدوس على حقوق المرأة العراقية الباسلة بلا حسيب ولا رقيب . فيَنْشَدُّ ازرُ السائرين وتتشجّع الأوساط الشعبية اكثر و اكثر على السير نحو السائرين . . ثم على السير معهم و معاً و كتفاً لكتف . . نحو آفاق افضل للجميع، شيباً و شباباً ، نساءاً و رجالاً ومن كل الأطياف، في مسيرة شاقة كثيرة التعاريج ، تعجّ بالجهل والخرافات المتنوعة التي تُضَخّ من قوى متجبّرة في العالم والمنطقة لتضاف الى . . اوهام و احلام (التحليق) التي يحاول التلويح بها بعض ممن كانوا يوماً ، وصاروا بعيدين عن شعب يطمح بالعيش بسلام و لو بمراحل و خطوات .
و يرى كثيرون ان استهانة البعض بالقوى الوطنية و الديمقراطية العراقية دون النظر الى آفاقها لايشكّل الاّ خسارة له . . لأن الواقع و الظروف الدولية والأقليمية اضافة الى الداخلية و ما افرزته تجربة الدورة السابقة صارت جميعاً تدفع اكثر الى دعم قوائم اليسار والتمدن والديمقراطية الإجتماعية و الفكر القومي التحرري . . وفق مصادر و جهات مهتمة محايدة متنوعة .
انها تحفّز وتدفع اوساط تلك القوائم والمحيطين بها ، الى العمل اكثر على تحقيق نجاحات لها، للبدء بكسر انواع الحواجز المقامة بوجهها، كمنابر وكتيار يُنتظر منه الكثير لتعديل المسيرة ولشق الطريق من اجل السيادة الكاملة و من اجل حق شعبنا بالحياة والحرية كشعوب العالم . . ومن اجل انهاء نظام المحاصصة المعرقل والمفتت للصفوف ، و من اجل حقوق كادحي اليد والفكر من كل الوان الطيف العراقي القومي والديني و المذهبي و الفكري . . و للنجاح في التصدي للأفساد والفساد والتزوير، و التصدي للخرافة والجهل والفقر و المرض ومخاطر المخدرات . .
ان اوساطاً واسعة تنظر بامل الى ما يمكن ان تحققه قوى " مدنيون " والقوائم الوطنية الديمقراطية المعروفة و السائرة على هدي " المشروع الوطني الديمقراطي " ، بوجوهها رجالاً ونساءاً ، وتتفاعل اوساط متسعة ممن تنشد التجديد مع الأنتخابات . . . انتظاراً لبديل افضل من جهة و من اجل تلاحم و رصّ حركة جماهيرية اوسع تناضل من اجل الدولة المدنية الحديثة، دولة المواطنة التي تضع قضية تقديم الخدمات في المرتبة الأولى . . على اساس ان التقوقع و عدم استثمار الفرص المتاحة ـ مهما كانت ـ لن يجلبا الاّ الأختناق !! (انتهى)


18 / 1 / 2009 ، مهند البراك



#مهند_البراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التصويت ل - مدنيون - . . تصويتاً للتقدم ! 1 من 2
- - الحوار المتمدن - في عامه الجديد !
- الإتفاقية . . واحتمالات التلاقي الأميركي الإيراني ! 2 من 2
- الإتفاقية واحتمالات التلاقي الأميركي الإيراني ! 1 من 2
- الإعصار المالي وقضيتنا الوطنية ! 2 من 2
- الإعصار المالي وقضيتنا الوطنية ! 1 من 2
- في اربعينية المفكّر المعروف كامل شياع
- المجد للمفكر الشجاع كامل شياع !
- هل هناك تغيّر في الستراتيجية الأميركية في العراق والمنطقة ؟ ...
- هل هناك تغيّر في الستراتيجية الأميركية في المنطقة ؟ 2
- هل هناك تغيّر في الستراتيجية الأميركية في المنطقة ؟ 1
- 14 تموز . . الثورة التي انحازت للفقراء !
- الاحتكارات الدولية و بعض قضايا المعاهدات ! 2 من 2
- الاحتكارات الدولية و بعض قضايا المعاهدات ! 1 من 2
- المعاهدة والتغييرات القانونية العاصفة !
- احزاب الطوائف* والبرامج الطموحة ! 2 من 2
- احزاب الطوائف* والبرامج الطموحة ! 1 من 2
- لا لتكبيل العراق بنفقات القوات الأميركية !
- في 31 آذار !
- هل هي حرب ( شيعية ) ام نفطية ام ماذا ؟


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - مهند البراك - التصويت ل - مدنيون - . . تصويتاً للتقدم ! 2 من 2