أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - خطوةُ انبهارٍ نحوَ صفاءِ السَّماء 12














المزيد.....

خطوةُ انبهارٍ نحوَ صفاءِ السَّماء 12


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2852 - 2009 / 12 / 8 - 14:08
المحور: الادب والفن
    



.... ... .. ... ....
رؤى بغيضة
مهترئة
في غايةِ الخباثةِ
تشرَّبَتْ
بنجاساتِ عهودِ الانحطاطِ

الأرضُ كتلةُ فرحٍ
خطوةُ انبهارٍ
نحوَ صفاءِ السَّماءِ
كنوزٌ من ذهبٍ
غافيةٌ في قاعِ البحارِ

الإنسانُ صفقةُ حزنٍ
في دنيا الشَّقاءِ

آهٍ .. قهرٌ مؤلمٌ ينبتُ يوميّاً
في أركانِ المعمورةِ
يدوسُ فوقَ رقابِ
براعمِ هذا الكون

أيُّ قهرٍ هذا الّذي أراهُ؟
مَنْ يستطيعُ أَنْ يكسرَ
كوعَ الصَّولجانِ؟

أن يخفِّفَ ولو قليلاً
من لظى النِّيرانِ الزَّاحفةِ
حولَ غلاصمِ الرُّوحِ

أيُّها الشُّرفاء المبعثرون
في أنحاءِ العالمِ
ها قد آنَ الأوان
أنْ تثوروا
ضدّ جنون الصَّولجانِ

إلى متى ستقودُ مجموعةٌ من الحمقى
هذا الزَّمان؟
إلى متى ستسقي أجسادُ الأطفالِ
عطشَ الصَّولجانِ؟

تبَّاً لكم يا أصحابَ الصَّولجان!
كيف تداعبون أطفالَكم
بأياديكم الخشنة؟
أياديكم المعفَّرة بالويلاتِ
أياديكم المهووسة بالدَّم
طعنْتُم برماحِكُم المسمومة
أطفالَ الجوارِ ..

ترفعونَ شعارَ السَّلامِ
ومنكُمُ تنبعُ أبشعَ الموبقاتِ
كيفَ تنامونَ اللَّيلَ
وأيديكُمُ تسطعُ بدماءِ الأطفالِ؟
.... ... ... .. يتبعْ!


صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضجرٌ ينمو في سماءِ الرُّوح 11
- وهجُ الشُّعراءِ في حالاتِ التجلِّي 10
- تبعثرَ الحلمُ بين ركامِ الآهات 9
- قحطٌ أخلاقيّ يمتصُ شهيقَ البشر 8
- تجتاحني حيرةٌ كعتمةِ البراري 7
- أتوقُ إلى مياهِ نبعٍ صافٍ 6
- كوكبٌ مرتكزٌ على شهيقِ السَّماء 5
- جوعٌ يجنحُ نحوَ جوعِ الضِّباعِ 4
- رحلةُ بكاءٍ على صدرِ اللَّيل 3
- تفرشُ بساطَ الأمانِ لأعشابِ الُّروح 2
- تائهٌ خلفَ لذائذٍ من سراب 1
- أخالفُ كثيراً من التقاليدِ 40
- خميرةُ البهجةِ خميرةُ الحنانِ 39
- ضحكنا ثمَّ عبرنا المروجِ 38
- توارى بعيداً عندَ مشارف النَّهرِ 37
- هرعَ أخي مثل الباشقِ 36
- رغوةٌ خفيفة ارتسمَتْ على حافات الخدِّ 35
- تخرجُ الحنطة بابتهاجٍ إلى النُّور 34
- حزينةٌ أنتِ يا دالياتي 33
- سهولُ القمحِ لحافي 32


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - خطوةُ انبهارٍ نحوَ صفاءِ السَّماء 12