أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - سمير إبراهيم خليل حسن - موقعكم علم للمدينة














المزيد.....

موقعكم علم للمدينة


سمير إبراهيم خليل حسن

الحوار المتمدن-العدد: 2851 - 2009 / 12 / 7 - 19:54
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    


كلّ عام وأنتم بخير يآ أهل ٱلحوار ٱلمتمدن.
علمت أنّكم موقع للفكر ٱلماركسىّ وقد أعلن عن موقف ديمقراطىّ. ومنذ 4/8/2005 أرسلت لكم مقالا وٱنتظرت ردّكم. لكنى رأيت مقالى منشورا على موقعكم فعلمت أنّكم لا تحجرون على فكر أخر. ومنذ ذلك ٱلتاريخ وأنآ أنشر أعمالى على موقعكم وأتلقى منكم ٱلترحيب وٱلاحترام.
ٱلذين يكتبون على موقعكم كثيرون ومن وجهات مختلفة. وجميعهم يعملون على موقعكم ما لا يستطيعون عمله فى ديارهم ولا فى كثير من ٱلمواقع ٱلأخرى ولا فى بيوتهم.
وبينهم ٱلذين يحترمون ٱلاختلاف ويتعايشون معه كحقٍّ قآئم لهم ولغيرهم. وهؤلآء يفهمون أنّ ٱلديمقراطية هى عيش مختلفين لهم ذات ٱلحقوق فى ٱلمكان. وإن أرادوا ٱلحوار حاوروا بما يعلمون ويحترمون ما يقوله محاورهم.
ومنهم ٱلذين يظنون أنّ ٱلديمقراطية هى شيط كلام وسبّ فيطلقون لسانهم من دون قيد عليه. وهؤلآء لا يعلمون أنّ ٱلحرية مسئولية (كما قال ٱللّه "كلّ نفس بما كسبت رهينة" وكما رأى ٱلمفكر "جان بول سارتر") فيرجمون مَن يخالفهم بٱلسباب ويطلبون من ٱلموقع حريتهم فيما يسبّون.
ومنهم ٱلذين يظنون أنّ ٱلدين هو تلك ٱلصورة ٱلسلفية ٱلتى تخرج من نوم طويل فى كهف فترى خارج ٱلكهف كلّ هذا ٱلتطور ٱلذى يلمع أمام بصرها فيجعلها تنفجر ذعرا ولا تستطيع ٱلعودة إلى كهفها لتنام من جديد فيعلوا صوتها وتفجر وتُرجف فى ٱلأرض. وهؤلآء لا يميّزون بين قول علم فى ٱلدين وبين قول ٱلنآئمين فى ٱلكهف.
ومنهم ٱلشعرآء وٱلأدبآء وغيرهم من ٱلكتاب وٱلمفكرين ذكور وإناث.
وكما يحدث ويهاجر ٱلناس من مواقع ٱلظلم وٱلطغوىۤ إلى مواقع مدينية ديمقراطية يحدث على موقعكم مثله. فٱلمهاجرون إليه كثيرون. ووسع صدر أهله يشدّ إليه ٱلجميع ماركسيون وناقضون للماركسية وقوميون ودينيّون وعلمانيون وفوضويون وأنا وغيرهم كثير. وهذا من خصآئص ٱلمدينية ٱلتى يمثل موقعكم علما لها لم تستطع تميزيقه عواصف طاغوت أهل ٱلكهف من ٱلأعراب وٱلمسلمين.
قد ترون أنّى مختلف عنكم بسبب كتابتى فى ٱلدين. إلآ أنّى لآ أختلف مع ديمقراطىّ علىۤ أىِّ مفهوم من مفاهيم ٱلديمقراطية.
أحييكم يآ أهل ٱلحوار ٱلمتمدّن على وسع أنفسكم ولينها طول هذه ٱلسنين ٱلتسعة. وأخصّ ٱلأخ ٱلمحترم رزكار عقراوي بتحية محبّة وتقدير. وإلى عام جديد ووسع ولين فى ٱلنفس أكبر.



#سمير_إبراهيم_خليل_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ٱليمين وٱلشمال (اليسار)
- ٱلصِّدِّيقُ إِدرِيس
- شيوخ ٱلمسلمين لأبآئهم يعتدون على حقٍّ ٱللّه!
- ٱلقرءان وٱلسَّلفىّ
- ٱبن ٱلحىّ حىّ وٱبن ٱلميّت ميّت
- منهاج أبنآء -إبليس- واحد!
- هل إبراهيم أب للمسلمين؟
- لسان ولغة
- كيف ولماذا ٱختلف ٱلبشر فى ٱلِّسان؟
- ٱلكلمُ وٱلقول وٱلحديث
- متى يكون ٱلقول حديثًا؟
- -مَا كَذَبَ ٱلفُؤَادُ مَا رَأَىٰۤ-
- ٱلحرية مسئولية
- تفسيرُ ٱلمُتَشَابه متشابه
- ٱلحوار لا يقوم على لغوٍ
- حوار تمدّن أم هزل وهزء أعراب جاهلين؟
- ٱلتكاثر فى ٱلأموال وٱلأولاد يفسد فى ٱ ...
- ٱلقرءان هو أحسن تفسير
- ٱلتبشير حقّ للجميع
- تعقيب على مقال -إِن هُوَ إِلَّا ذِكر وَقُرءان مُّبِين-


المزيد.....




- سلمان رشدي مؤلف -آيات شيطانية- يحذر من -قيام دولة فلسطينية ت ...
- إبراهيم رئيسي: مشاعر متباينة بين الإيرانيين، تعليقات تشيد با ...
- شاهد: -تحلاية فرحاً بمقتل طاغية إيران-.. أهالي إدلب يوزعون ا ...
- هكذا رد نتنياهو وحلفاؤه على تحرك مدعي الجنائية الدولية ضده
- ألمانيا لا تتوقع تغيرا في السياسة الإيرانية بعد مصرع رئيسي
- لبنان تنكس الأعلام وتعلن الحداد لمدة 3 أيام على مصرع الرئيس ...
- الجيش الإسرائيلي: نواصل القتال في عدة مناطق بغزة ودمرنا بنى ...
- الملك سلمان وولي عهده يعزيان إيران
- نيبينزيا يؤكد إمكانية حل الأزمة الأوكرانية بالطرق الدبلوماسي ...
- حزب الله يستهدف مقر قيادة -الفرقة 91- في ثكنة بيرانيت الإسرا ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - سمير إبراهيم خليل حسن - موقعكم علم للمدينة