أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رمضان عبد الرحمن على - الشعوب والأرض والحكام














المزيد.....

الشعوب والأرض والحكام


رمضان عبد الرحمن على

الحوار المتمدن-العدد: 2843 - 2009 / 11 / 29 - 23:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



بداية أتسائل وأقول هل فعلا الأرض هي أرض الشعوب أم هي أرض الحكام ومن يغنى لهم ، إنه لأمر مضحك ومحزن ومخزي في نفس الوقت بل انه عار على معظم دول العالم ، حيث تقوم معظم الأنظمة في معظم دول العالم بالهيمنة والسيطرة واحتكار الأرض تحت حجج ما يسمى هذه أرض دولة كذا وكذا ، بالرغم ان جميع دول العالم لا تستغل أي دولة مساحتها كاملة إلا ما يقارب ما نسبته 3:4 من المساحة الكلية لأراضي الدولة أي يوجد لدى كل دولة مساحات شاسعة ، في نفس الوقت الذي تعاني منه دول من كثافة السكان ومشاكلها ، وينجم عن ذلك ارتفاع أسعار الأراضي مما يصعب على البسطاء من الناس شراء متر واحد من الأرض ، فلا ندرى هل الدول والأنظمة في العالم مسيطرة على الارض بهدف القضاء على أجيال باكملها ، أم انهم سوف يعطون للأجيال القادمة ، وأكاد اجزم أنه لا توجد دولة فى العالم إلا ولديها آلاف من الناس يسكنون العراء دون مأوى ، وآخرون يعيشون فى قبور ، ثم ماذا تعنى أرض دولة أو أرض دول ، المخزى في وضع الأنظمة فى العالم أن لكل دولة او رئيس أو ملك مستشار يسمى مستشار الأمن القومى ، ولا ندرى هل يقصدون هنا دولة بأبناءها وشعبها أم يقصدون الحاكم فقط .
ونقول إذا أرادوا أن يكون هناك امن بالفعل أن يؤمنوا أقوامهم الحاضرين والمعاصرين ، وقد أثبت العلماء المتخصصون أنه كلما زادت كثافة السكان تزداد معها الجريمة والفساد بكل أنواعهما ، وعدم الاسقرار النفسي في المجتمع ، وهذا يؤثر سلبا على الأجيال الحاضرة والقادمة مستقبلا في التعليم والزراعة وفي كل امور الحياة داخل المجتمع .
فماذا لو أدركت الأنظمة والحكام فى العالم اتجاه شعوبهم بمعنى أن تفسح المجال تجاه أراضي الدولة الغير مستغلة ، والتي تتصحر في كل دولة ، وأن تقلل من السيطرة على المساحات الشاسعة دون ان يستفيد منها احد ، ويتركوا ولو جزء للشعوب لتقوم الناس بزراعتها أو البناء عليها كسكن أو مصانع ، وسوف تعود بالنفع على المجتمع ككل إذا حدث هذا حينئذ من الممكن أن نقول أرض الدول تعنى هنا أرض الشعوب ، وهذا سوف يخلق واقع أكثر أمنا للشعوب والأنظمة الحاكمة ، فما هو المانع أن يفكر الحكام فيما قلت تجاه ملايين من الناس في معظم دول العالم يحلمون ولو بجزء بسيط من الأرض لكي يقومون بزراعتها كي يتعيشون منها أفضل من البطالة وانتظار الصدقة من الغير ، او ببناء مأوى لهم ولأولادهم .
إن الدول قادرة على فعل ذلك إن الأرض لن يأخذها المواطنون ويهربون فهذه فكرة من الممكن أن تحل مشاكل دول كثيرة اذا انتبهت الحكومات إلى ما يجب فعله على أرض الواقع.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دون ذكر آيات
- لا يجوز تكفير الآخرين
- مغامرون بمستقبل مصر
- النبي شهيدا عليهم وليس شفيعا لهم ...!!!
- الفقراء أصحاب فضل على الأغنياء
- خاص بالأمم المتحدة
- هلوسة النقاب وفكر القطيع
- كيف يكون إله ويموت
- موضوع الصلاة ( من خمسين إلى خمس )
- نحن عشنا مأساتهم
- حكام المسلمين لا يتفقوا على شيء غير الاستبداد
- في زمن يضطهد فيه المخلصين ويكرم فيه الفاسدين
- الرحمة وصلة الرحم
- مجرمين في نعيم ومجرمين في الجحيم
- في زمن فرعون الكافر
- كانوا أكثر وطنية وانتماء لمصر
- الدفاع عن الفقراء لا يحتاج إلى تخصص
- لا بديل عن محاربة النظام المصري
- الكيل بمكيالين حتى في الدفاع عن القتلى
- بين الند الفكري والند المادي


المزيد.....




- بعد صدمة فيديوهات الأسرى.. جادي آيزنكوت يحمّل نتنياهو مسئولي ...
- تصاعد المطالب الأميركية اليهودية لإغاثة غزة وسط أسوأ أزمة إن ...
- السودان.. قوى مدنية تبدأ حملة لتصنيف -الإخوان- منظمة إرهابية ...
- الأردن.. إجراءات بحق جمعيات وشركات مرتبطة بتنظيم -الإخوان-
- إغاثة غزة.. منظمات يهودية أميركية تضغط على إسرائيل
- الناخبون اليهود في نيويورك يفضلون ممداني على المرشحين الآخري ...
- الأردن يحيل شركة أمن معلومات تابعة لجماعة الإخوان المحظورة إ ...
- كيف تدعم -خلية أزمة الطائفة الدرزية- في إسرائيل دروز سوريا؟ ...
- الخارجية الفلسطينية تدين دعوات اقتحام المسجد الأقصى غدًا بحج ...
- 3 أسباب تُشعل الطائفية في سوريا


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رمضان عبد الرحمن على - الشعوب والأرض والحكام