أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوئيل عيسى - الاسباب الكامنة وراء فتنة كرة القدم بين مصر والجزائر















المزيد.....

الاسباب الكامنة وراء فتنة كرة القدم بين مصر والجزائر


نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2842 - 2009 / 11 / 28 - 18:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يوم اتحدث عن مصيرنا المجهول على يد اعدائنا من عربنا وليس من الصهاينة كما يدعون ينبري كل المهوسين ليتهموني بالتصهين او انني النصراني الذي يقطن اميركا ويتلون بالوانها ولايتحدث الا بلسان اعجمي كافر وكان الاسلام او الاديان حصرا على العرب وليس في كل العرب من هو عربي نقي كما في باقي الاقوام ؟
في كل مؤتمرات القمة العربية التي اطلق عليها مؤتمرات الغمة لتقرير المصير العربي يدخل القادة همج وقد صاموا رمضان كله دون افطار ليستطيعوا عب بطونهم بما لذ وطاب من ولائم رؤس الافاعي المستضيفين للمؤتمر وحتى لاينغص على طعامهم ثمة الم امعاء او معدة وياكلون بوحشية الغاب وكانهم لم ياكلوا عمرهم كله حتى التخمة فتعمى عندهم البصيرة ويتعطل فيهم العقل ويتحولون طيلة ايام المؤتمر وكانهم الات تحركها اهواء الغير ؟
وعلى الموائد الخضراء تراهم مكفهري الوجوه بله يتبادلون النظرات بكراهية مفعمة بالحسد وحقد لامثيل له وهم يتوعدون بعضهم بعضا سرا في اعماقهم الخرقة وابتسامة صفراء باهتة يرسمونها على شفاههم شفاه مانطقت العمر كله ببنت معقولة شريفة لان كل مايخرج من هذه الشفاه بنات هن عاهرات داعرات تمرغن بوحل الانتماء والتبعية لما يضر باوطانهم وشعوبهم ؟
في كل حياة العرب طولها وعرضها وفي التغير المستمر للراس العربي لم يتفق اثنان على حل لمشاكل مايسمى الامة ووضع حلول معقولة لهذه المشاكل فهم مشغولين من قمة الراس حتى اخمص القدم في حمى الحفاظ على سلطتهم وان حدث وعرضوا اية حلول فهي حلول ووعود مبتورة وعلى الورق فقط ومع هذا وكون هذه الحلول غير مقنعة كفاية نقول الحمد لله على ماتوصل اليه قادتنا ونحن على يقين ان ذلك مجرد هراء لايبتعد عن لعبة نرد اساسها الغش المتعمد وفعلا لانحصد من هذه المؤتمرات سوى الهوائل والبلاوي والشجن ومزيد من الماسي ؟
هذا عرض لحقيقة دامغة وثابتة على ارض واقعنا بكل جنان .
اخرى في حال تعرضنا لاي قيل وقال ينقسم قادتنا الى اشلاء الواحد الى مليون قطعة والكل الى مليار قطعة وكل قطعة في رئيس تصرخ في واد وكل قطعة في القادة هؤلاء تصرخ في واد ولااحد يفهم المراد من كل صرخة ولا من مجموعة اوركسترا صراخ قطع الرؤساء الممزقة لانها تختلط بفراغ الوديان وتذهب هباء وليس هناك سوى اصداء مبهمة لانفهم منها شئ والانكى يتحول الشارع العربي الى وضع اتعس من وضع الرئيس المفلوج بامر الله ومن وضع الرؤساء مجتمعين وحتى هذا الشارع لانفهم من هيجانه هذا اي شئ واضح جلي لانه صراخ كعويل الثكالى وكانه صناعة رعاع متوحشين لان الشارع العربي منذ عام 1963 المشؤم بدء انتصارات الامبريالية العالمية بات حصرا على الرعاع من عربنا اما الواعين الشرفاء فاصواتهم تستقبل وتذر ادراج الرياح ضمن اصوات الرعاع الجمة التي تغرق شارعنا العربي وشارعنا هذا هو صنيعة قادتنا لكي يغلبوا الباطل على الحق فيضيع الحق بين اقدام الرعاع .
وحالنا نحن العرب اليوم حال ثكلى فقدت صوابها لانها فقدت فلذة كبدها ( ضيع العرب خيرة ابنائهم بين اقدام الطامعين في السلطة ) فتمزقت عنها ثياب تستر عوراتها فبانت عارية تستعرض عوراتها بكل فخر امام خلق الله بدون اي حياء داعية الى ....؟؟

وعلى مر السنين الماضية طمسنا جاهنا وسمعتنا وامجادنا ومرغنا باهوائنا على يد الطغاة الذين توالوا على حكمنا ليس بالطين بل بكل ماهو قذر واسن والحقائق على الارض شاهد لايقبل اي نقض او يدفع باي شك حول ذلك انطلاقا من تاريخ طاغية العراق الارعن انتهاء بالسودان ومصر وليبيا واليمن ووووالخ

الاحداث على الارض في العراق واليمن ولبنان وفلسطين والسودان ادلة دامغة لانها شاخصة تدل على هوانا وهويتنا بكل دقة وبسخام اسود لاينجلي بكل المواد الكيميائية المعدة لجلي الاوساخ ؟

والاحداث الاخيرة في مصر والسودان وبسبب لعبة كرة قدم الثقافة الهزيلة والملهاة التافهة والتي كما يعتقد البعض انها السبب في احداث الفرقة العميقة التي نشبت اخيرا بين دولتين عانى شعبيها من النضال المرير والقتال العنيد وخلقا في عالمنا العربي طولا وعرضا ثقافة التحرير والتحدي والصمود العنيد ضد كل ماهو جائر وظالم ومستبد وحقق الشعبين على مر السنين انتصارات هزت اركان المستعمرين ليس في مصر والجزائر فقط بل في العراق واليمن وليبيا وسوريا والسودان وعدن الخ في زمن كان المناضلين اشراف مضحين صادقين في اجندتهم قبل ان يطوف الرعاع على جثثهم الشريفة المقدسة قدسية الانبياء ؟ هذين البلدين بعد ان صار قياد شعبيهما بيد العسكر المتعفنين تحولت المفاهيم في كل منهما من مفهوم الحرية الى مفهوم العبودية وكما انزل الله اللعنة على نمرود وشعبه فتحدثوا بلغة غير مفهومة قلبت المفهوم الى مبهم كذلك حدث عندنا نحن العرب ليس في مصر والجزائر بل في كل امصارنا قاطبة فبتنا في فوضى عارمة نفهم الامور مقلوبة وكل حسب هواه ومن هذه المفاهيم نصنع قوانيننا ودساتيرنا التي تلج بنا في غياهب التيهان نحو مصير مجهول الله بذاته الكريمة كلية القدرة عاجز عن فهم اي منقلب سننقلب لانه سبحانه وتعالى تخلى عنا هو الاخر بسبب سفهائنا ممن نصبوا انفسهم الهة بدلا عنه بيننا ليفتوا بالناس بالباطل المكروه الكريه ؟

واحداث كرة القدم التي فرقت شعب مصر عن شعب الجزائر لم تكن السبب الرئيس لهذه الفرقة ومزقت كل ماالف بينهما لان الفرقة كانت مدسوسة ونائمة نومة اهل الكهف بين جوانح الشعبين ولاينجر هذا على شعبي مصر والجزائر بل على كل الشعوب العربية وكانت احداث كرة القدم الشعرة التي قصمت ظهر الشعبين وطوفت الاحقاد الدفينة التي زرعت كل هذه الاعوام في نفوسهم فكان فيضان الاحقاد الذي جرف في طريقة كل صلات التالف والتاخي بين الشعبين لا بل بين كل الشعوب العربية وكما ينقسم الرؤساء العرب بسبب تخمة عقولهم انقسم الشعب العربي بين مصر والجزائر والسبب واضح الثقافة التي زرعت في نفوس وعقول العرب ثقافة العنف والكراهية والفتنة والتي زرعها رواد الدين ليس من تقمصوا الدين الاسلامي واتخذوه وسيلة لتحقيق ماربهم بل الثقافة التي زرعها ويستمر في زرعها رجال الدين المسلمين افراد جهلة متعصبين مشعوذين تافهين حتى نخاع العظم في عقل الاخر كما حدث مع الرائد الامريكي الفلسطيني الاصل المسلم نضال ؟

اما خلاصة ماحدث ان بعض الغلاة من الاسلامين كانوا يتربصون وصول اللاعبين الجزائرين الى مصر فضربوا ضربتهم معتقدين ان الاحداث ستكون كالتالي

ان يتوقف ركب اللاعبين الجزائرين فينزلوا ليشتبكوا مع الجماهير المستقبلة لهم معتقدين انهم هم المعتدين فتقع الواقعة وتستنفذ الفتنة اهدافها لكن حدث العكس وواصل الجزائريون مهمتهم بروح رياضية الا ان الغلاة الاسلامين لم يتوقفوا وعاندوا حتى يتموا مخططاتهم الجهنمية فارسلوا قطعان من رعاعهم من سقط متاع الشارع العاهر الى السودان مسلحين هذه المرة قطيع يحمل الهوية المصرية واخر يحمل الهوية الجزائرية الا ان الطوق الامني المضروب حول وداخل موقع المباراة افشل كل خططهم الا مانفذ من تحت السيطرة الامنية فارسل عدد من رعاع الاسلامين الى السفارة الجزائرية كما حدث مع السفارة الدانمركية فكانت تلك السكين التي احدثت الشرخ ليس بين الشعبين الابيين بل بين الحكومتين ولما كانت كما اسلفت حكوماتنا من ورق كانت الواقعة الاكبر خاصة ماتحدث به الشيخ مبارك ليعمق انغراس السكين حتى العظم لتكسره نهائي في جثة الشعبين دون وعي ودون ادراك لضخامة النتائج التي ستترتب على تصريحاته ومن هذا المثال يمكننا ان نقيس الى اين والى اي مصير مجهول نسير نحن العرب لان من احدث الفتنة ليس الصهاينة او اليهود او النصارى ولان الفتنة والفرقة في فلسطين لم تكن من فعل الصهاينة ولا النصارى او اليهود او اللادينين من عبدة الاصنام لانهم كلهم اشرف من يقدموا على مثل هذه الفتن والواقع انينه الذي يفطر قلب ووجدان كل شريف على هذه الارض يصرح بكل وضوح بهذه الحقائق ؟


نوئيل عيسى
26 11 2009







#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقائق موثقة تاريخيا . لماذا تثير الحقائق عندما يتم الكشف عنه ...
- اصدقاء وحلفاء الامس باتوا اشد الاعداء لكن بحلل وفتنة جديدة
- تعديل قانون الانتخابات اهم ام تعديل رواتب حرامية على بابا ال ...
- في ذكرى انهيار جدار برلين متى ينهار جدار العزل العنصري بين ا ...
- مجزرة فورت هود - لماذا تتحول الى نقمة على العرب المسلمين الع ...
- موسم الحج مناسبة لممارسة الشعائر الدينية المقدسة . ام للتعبي ...
- شهيدة الحجاب مروة الشربيني
- من المسؤول عن تأجيل البت بتقرير غولدستون ، وكيف يمكن محاسبته ...
- المصرين والعرب المسلمين الموطنين في العراق . مسؤلين عن استمر ...
- هل سيتم اي خرق ايجابي في المحادثات بين ايران والدول الست حول ...
- ماهي السبل لتاهيل العقل العربي للخروج من نفق التعصب العشائري ...
- كابوس مرعب ماتعده منظمة الصحة العالمية ( اناء قذر تصب فيه كل ...
- انجلينا جولي مسيحية كافرة ترعى فقراء ومشردي العراق والعالم
- الحرب الطائفية تؤججها حكومات دكتاتورية اوتوقراطية لترسيخ الا ...
- عملية اغتيال محمد النايف نائب وزير الداخلية السعودي ؟؟؟؟
- التفجيرات الاخيرة . من المحرض ؟ ومن المنفذ ؟
- عملية المصالحة الوطنية مع البعث مستحيلة ومرعبة ؟
- الاساءة الى الرسول الكريم من قبل مسلمين تكفيرين
- ضحالة عقلية سياسينا التنابلة الافاقين
- الاسباب التي ادت الى اجتياح مدينة اشرف


المزيد.....




- الأرض أم المريخ؟ شاهد سماء هذه المدينة الأمريكية وهي تتحول ل ...
- وصف طلوع محمد بن سلمان -بشيء إلهي-.. تداول نبأ وفاة الأمير ا ...
- استطلاع رأي: غالبية الإسرائيليين يفضلون صفقة رهائن على اجتيا ...
- وصول إسرائيل في الوقت الحالي إلى أماكن اختباء الضيف والسنوار ...
- شاهد: شوارع إندونيسيا تتحوّل إلى أنهار.. فيضانات وانهيارات أ ...
- محتجون يفترشون الأرض لمنع حافلة تقل مهاجرين من العبور في لند ...
- وفاة أحد أهم شعراء السعودية (صورة)
- -من الأزمة إلى الازدهار-.. الكشف عن رؤية نتنياهو لغزة 2035
- نواب ديمقراطيون يحضون بايدن على تشديد الضغط على إسرائيل بشأن ...
- فولودين: يجب استدعاء بايدن وزيلينسكي للخدمة في الجيش الأوكرا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوئيل عيسى - الاسباب الكامنة وراء فتنة كرة القدم بين مصر والجزائر