باقر الفضلي
الحوار المتمدن-العدد: 2840 - 2009 / 11 / 26 - 14:10
المحور:
الادب والفن
لنْ يَصمتَ الصوتُ ايها القتلة.!؟
لنْ يُقْتَـلُ الصوتُ ايها الجَهلة.!؟
***
الصوتُ يكبرُ حيثما إمتدتْ سَماء..
ولَهُ الصدى، نار” ستَحرِقُ كلَ قاتِل.!
أنّى إختبَئْتمُ.. في دياجيرِ الظلام
أنّى التحَفْتمُ.. في رداءِ الأشقياء..
الصوتُ جُرح” نازِف”، ثَغْر” مُقاتِلْ.!
***
هيهاتَ بل هيهاتَ تُسْتلبُ النفوس..
أنْ تُركِعوا جَبلاً يشعُ كما الضياء..
أو تَقطعوا نَفَسَاً يَهُبُ كما الهواء..
هيهاتَ شمسُ الصبحِ تَحْجِبُها المناخِلْ!
***
جمرُ الحقيقةِ يَستَعِرْ دونَ إِنطفاء..
جمراً يصون بحرقَةٍ شََملَ البلاد..
السابحون ببحرِها أسُدَاً كَمثلِكَ ياعماد..(**)
الحاملونَ الجَمرَ، جَمراً في إتِقاد..
أما الرماد فَلنْ يُحوزَ لنفسهِ غَيرَ الرماد..
***
أَنْ يَكْتِموا صوتَ الحقيقةِ لا مَراء..
لَنْ يُسكتوها وهي تَعْصِفُ بالمعاولْ.!
مهما تَفننت المَعاوِلُ والقتولْ،
أو صاغَها فِكر” دَخيلْ..
ستظل ألْسِنَةَ البلاغةِ..
سيفُها المَسلولُ يَصدحُ لا يُخاتِلْ.!
***
***
***
23/11/2009
___________________________________________________
(*)(**) كتبت يوم محاولة إغتيال الإعلامي العراقي عماد العبادي
#باقر_الفضلي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟