أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روناك خان أحمد - ليطرز الحب خارطة وطني !!














المزيد.....

ليطرز الحب خارطة وطني !!


روناك خان أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 2838 - 2009 / 11 / 23 - 16:26
المحور: الادب والفن
    


في هذه الأيام حيث تلونت خارطة وطني بدماء أبنائها البررة ... يَكثٌرالكلام عن الأمان والسلام ، بحيث أصبح الإهتمام الأول والاخير للإنسان العراقي هو العيش بسلام والشعور بالأمان في وطنه وهو غاية ما يتمناه ، وبعيداً عن منطق الذبح والقتل وحز الرؤس وسياسة ما تتمناه لأخيك وهو ما لا تتمناه لنفسك !
سألتني إحدى صديقاتي عما أتمناه ونحن هذه الامة نمر في هذه المحنة والغمة... قلت لصديقتي : بأن اُمنيتي هو الحب ... وعندما نطقت بهذه الكلمة المفردة ونظرتُ الى صديقتي الجالسة قبالتي ، عرفت من ملامح وجهها وإيماءة حركاتها بأن هذه الكلمة لم تقع في نفسها الموطن الحسن وفي هكذا موقف بالذات وشعرت بأنها قد استغربت أن تكون اُمنية الإنسان في أيام الموت على الهوية والإسم هو الحب وكأن لسان حالها " القتل والذبح وين والحب وين وأنت وين " ... ثم استرسلت في حديثي معها : أنا واثقة بأنك في أعماق نفسك تستهزئين على اُمنيتي هذه ، وكنت تتصورين بأن اُمنيتي سوف تكون كأمنيتك السلام والأمان ... ولكن يجب أن نبحث جميعاً عن الأسباب قبل سؤالنا عن النتائج ... إن شيوع الرغبة في القتل والذبح وشرعنتها هي النتيجة الطبيعية لسلوك ذوات فقدوا منطق الحب وغادروا عالم الحياة البهيجة ووقعوا في مستنقع الحقد والكراهية والسادية والسلوك المشين .
نعم عندما يودع الإنسان أي إنسان الحب ويغادرربيع الحياة ينعكس ذلك على سلوكه فيفعل ما يشاء من الغدر والقتل والدمار وبدون إستيحاء ، والذي لا يستحي يفعل ما يشاء ... والذين يفقدون الحب في حياتهم قولاً وفعلاً ... يدمرون كل شيء ويفعلون ما يشاؤون .
نعم قد ينتشر السلام والأمان لفترة معينة وفي مكان معين وبمنطق غير إرادي ... ولكن أصحاب القلوب العامرة بالحب والذوات الأبية تأبى نفوسهم إلا العمل من أجل كل المعاني الخيرة : السلام ،الأمان ، وإسعاد الإنسان .
وعند ذلك حَدَقت صديقتي في وجهي وهي تقول : الآن عرفت بأنه بالحب نستطيع أن نفعل الكثير من الأشياء ونحقق العظيم من الآمال .





#روناك_خان_أحمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يصحو شهريار ؟؟
- آمال شهرزاد
- المرأة في ألف ليلة وليلة
- عندما يكون الشاعر خالداً
- عندما يكون الحب هو الرأسمال
- بين الحب واللا حب


المزيد.....




- انطلاقة قوية لفيلم الرعب -ويبنز- في أميركا بإيرادات بلغت 42. ...
- الجبّالية الشحرية: لغة نادرة تصارع النسيان في جبال ظفار العُ ...
- فنانون وكتاب ومؤرخون أرجنتينيون يعلنون موقفهم الرافض لحرب ال ...
- سليمان منصور.. بين الريشة والطين: إبداع مقاوم يروي مآساة وأم ...
- أمير تاج السر: أؤرخ للبشر لا للسلاطين والرواية تبحث عن الحقي ...
- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روناك خان أحمد - ليطرز الحب خارطة وطني !!