أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روناك خان أحمد - متى يصحو شهريار ؟؟














المزيد.....

متى يصحو شهريار ؟؟


روناك خان أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 2837 - 2009 / 11 / 22 - 12:30
المحور: الادب والفن
    



عند كل مساء كانت شهرزاد تفكر في إضافة جديدة لحكايتها " ألف ليلة وليلة " ... لتكون تلك الحكايات معالم منيرة على الطريق الشائك الذي سلكه الملك شهريار لتأخذ شهرزاد بيده وتخرجه من النفق المظلم الذي كان قابعاً ومحبوساً فيه ... وما أكثر ظلام نفق يظله الحقد وتفرشه الكراهية ويجول في أجوائه الشر .
عند كل مساء كانت شهرزاد تتوكل على الله هادياً ومعتصماً وتنوي بالحب مرشداً وأنيساً ومعيناً ، وكانت تؤمن بأن من يعتصم ويتوكل على الله سوف لن يذل أبداً ، وكانت تدرك بأن من ينوي على الحب سوف يعز دائماً ... وهكذا إتخذت شهرزاد من هذين المتوازيين الرب القهار والحب الجبار ، المعتصم والهادي في هذه المسيرة التي كانت تلوح لها عند إنبلاج كل صباح خيال الموت بيد السياف وقد لاح والملك في مجلسه متفرج ومرتاح .
عند كل مساء حيث كل ليلة تلي اًُختها وبين كل ليلة واُختها يخفت الحقد من قلب ونفس الملك ، عندما يزداد الحب والإمان والإصرار والتضحية في كل خلية من خلاية جسم شهرزاد في معادلة عكسية وفي متوالية عددية حارت الأرقام والمعادلات في تفسيرها ليكون الحب فقط هو المنقذ المختار عند كل مساء ، عندما يخيم الليل بظلامه وهواجسه على مدينة السلام بغداد الحبيبة حيث الأعداء يدفعوننا الى الإنتحار وأي إنتحار ...
واليوم تتكرر المأساة حيث في كل حارة من حارات بغداد يتسكع ألف شهريار بحقده وبغضه يتمنى ذبح ألف شهرزاد وشهرزاد في مسلسل ألف ليلة وليلة ... وأملنا هنا في شهرزاد جديدة عند كل حارة ومنعطف لتأخذ بيد ألف شهريار وشهريار وتعود به إلى رشده لتسمو مدينة بغداد لتكون مدينة ألف شمعة وشمعة وتنير ألف قلب وقلب ليكون الحب تاجه على مدى خارطة كل العراق من كردستانه إلى جنوبه .



#روناك_خان_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آمال شهرزاد
- المرأة في ألف ليلة وليلة
- عندما يكون الشاعر خالداً
- عندما يكون الحب هو الرأسمال
- بين الحب واللا حب


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روناك خان أحمد - متى يصحو شهريار ؟؟