أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روناك خان أحمد - عندما يكون الشاعر خالداً














المزيد.....

عندما يكون الشاعر خالداً


روناك خان أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 2821 - 2009 / 11 / 6 - 16:54
المحور: الادب والفن
    


ليس ما دفعني للكتابة عن شاعر كوردي لقبَ بشيخ الشعراء الكورد كوني كوردية آثرت أن اعَرِف أبناء الضاد بهذا الشاعر الفذ ... لأنه إذا كان ديوان حافظ الشيرازي نجماً ساطعاً في سماء الأدب الفارسي ، وإذا كان ديوان إبن الفارض نجما لامعاً في فضاء الادب العربي ، فإن ديوان الملا الجزيري من أنصع وألمع النجوم والقمر البازغ واليم المليء بالدرر واللآلئ والجواهر في عالم الأدب الكوردي .
بل إن ما دفعني للكتابة عن هذا الشاعر الخالد كونه كان عاشقاً من طراز فريد وجديد وإن حبه العذري والمثالي لـ ( سلوى ) شقيقة أمير جزيرة بوتان ومنذ نعومة أظافره والى أن بلغ الخامسة والسبعين من عمره وبقى على هذا الحب وزاهذاً في الزواج ...وإن عشقه لأميرة قلبه وأميرة جزيرته كان الفضاء الذي سبح فيه بأجنحة الشعر من كلمات ومعاني ليمجد بهذا عشقاً إلهياً قل نظيره في كل القواميس وتضرب به الأمثال حتى أن قصائده الصوفية كانت تحفظ في صدور تلامذة المساجد وفقهاء الزوايا والتكايا الصوفية ... وإن الحب هو الحب وما كان منه صادقاً عليه أن يتحلى بالصبر والحلم والتضحية والإيثار والوفاء وينأى عن كل سلوك الشر ، ليكون صفة العاشق لعامة الناس وخاصته من العلماء والشعراء والمفكرين صفة قلما يحظى به الكل وإذا ما حظي به الفائزون فإنه يكون الفناء بذاته ... الفناء في المسير والمصير .
وكأنني وهنا أحس من الأعماق بمعاناة هذا الشاعر تلك المعاناة المجبولة باللذة والتي كان يبحث عنها طالباً وطائعاً ، وما اروع أن يعاني الإنسان لذة المعاناة من أجل المحبوب والمحبوبة ... وإن عشقاً يصل الى حد التلذذ بما يعانيه الإنسان ويضحي جسداً ويسمى روحاً لهو العشق السرمدي بعينه ، حيث الفناء من أجل الحبيب في السماوات العلى وإنه الحب المثالي بذاته .
هكذا إنطلق شاعرنا من حب جُبل بالمحبوبة سلوى الى حب قاب قوسين أوأدنى ... ومن يطلع على الدررمن أشعاره يشعر بروعة المعاني البليغة والعبارات الرصينة حيث تفنن في المبنى والمعنى ليضمن بذلك كل فنون البلاغة من تورية وكناية ورمز وإيحاء في صور شعرية قل من يحس بها إلا من شًربً من هذا النبع .
نعم لقد خاض الجزيري في عباب هذا اليم وكان رأسماله عشقه للاميرة سلوى بكل إحساسه المرهف وعاطفته الملتهبة ولم تخبو هذه النار حيث وهو يرقد بلحده وفي قبو المدرسة الحمراء التي كان يُدرس في أروقتها وحلقاتها ... وكان من حق المعنيين أن يقفوا على مفترق طرق أمام عظمة حبه وعشقه وشعره ، فمنهم من قال إن كل هذا الحب والعشق والغرام كان لسلوى ، ومنهم من استكثر كل هذا الحب لسلوى فذهبوا الى القول بأن عشق الجزيري كان عشقاً الهياً ، ومنهم من أكد بأن عشقه لسلوى هو ما تراءى وتجلى له لعشق إلهي أبدي .
أما أنا وفي مملكتي ( خارطة قلبي ) فأنا تلميذة على ساحل بحر شاسع والتسلق لجبل شامخ هو شيخي الجزيري العاشق قدس الله سره وأحس ما كان يحس به وهو يقول :

حل له القتل بشرع الهوى """""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" من كشف السر وبالسر باح



#روناك_خان_أحمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يكون الحب هو الرأسمال
- بين الحب واللا حب


المزيد.....




- تــــابع كل المسلسلات والأفلام الهندي والعربي.. تردد قناة زي ...
- إطلاق ملتقى تورنتو الدولي لفن اليوميات وفلسطين ضيفة الشرف
- افتتاح المتحف المصري الكبير بعد عقدين من الزمن في أرضٍ لا يُ ...
- ماذا حدث عندما ظهر هذا النجم الهوليوودي فجأة بحفل زفاف مستوح ...
- (غموض الأبواب والإشارات السوداء)
- تــــابع كل المسلسلات والأفلام الهندي والعربي.. تردد قناة زي ...
- المتحف المصري الكبير.. هل يعيد كتابة علاقة المصريين بتاريخهم ...
- سميرة توفيق في أبوظبي: الفن الأصيل ورمز الوفاء للمبدعين العر ...
- -الخارجية- ترحب بانضمام الخليل إلى شبكة اليونسكو للمدن الإبد ...
- جمعية الصحفيين والكتاب العرب في إسبانيا تمنح ‏جائزتها السنوي ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روناك خان أحمد - عندما يكون الشاعر خالداً