أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أنون بيرسون - هل هو تحامل على الكنيسة القبطية ؟















المزيد.....

هل هو تحامل على الكنيسة القبطية ؟


أنون بيرسون

الحوار المتمدن-العدد: 2836 - 2009 / 11 / 21 - 02:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا تتحامل على الكنيسة القبطية هكذا كتب لى اخ فاضل و محترم و احبه و شخص له عطية و موهبة من الرب ...الاخ ابو لهب المصرى ......كتعليق لى على مقالى السابق المعنون......."المطران الذى اعطى وعد بما لا يملك لمن لا يستحق" ....و هذه رسالة له و للجميع ممثلا فى شخصه الكريم.

بكل تاكيد انا مدين بجزء كبير من تكوينى و ووجدانى و معرفتى للرب للكنيسة القبطية الارثوذكسية .....و لكنى انا و كل عضو فى هذه الكنيسة أكليروس و شعب أنتقل ام مازال يشاطرنى غربة هذه الارض جميعا مدينين بالاكثر لرئيسها و مكمل أيمانها المسيح الذى تمم و عده بأن أبواب الجحيم لن تقوى عليها .....و حفظ هو كنيسته و منحها شرف ان تشاركه حفظ وديعته ....أن أستمرار المسيحية حتى اليوم فى بر المحروسة هو دليل على حب و حماية الرب وحده ....فلا العرب المسلمين الغزاة منوا علينا بالحياة و لا هم مدينين بحياتهم هم انفسهم لذواتهم بل لالله ...فلا يمنوا بما لا هم حتى يملكون .....و لا نحن مدينين لقوانا و لا تقوانا بل نحن جميع فى موازين الدين الالهى الى فوق
و بنفس القدر أنا ممنون لكل اجدادى الذين صمدوا فى وجه الطغيان و الاضطهاد و الجزية و السيف و حملوا أثقال صلبان فى أعناقهم ....لتتورم و تزرق عظام الرقبة و يروثونى اللقب الذى أفخر به "العظمة الزرقاء" .....و لكننى انا و كل أجدادى جميعا مدينين بالاكثر لأمانة المسيح يسوع ....أنه لم يدعنا نجرب فوق ما نستطيع بل مع التجربة أعطى لأجدادى و لى المنفذ و المخرج ...فالذى وعد كان و سيكون الى الابد أمين ...و و أنا و اجدادى مديونين أنه فى كل ضيقهم تضايق معهم و أرسل ملاك حضرته لينجيهم
و انا و ملاين المسيحين العرب مديونين للترجمة العربية للكتاب المقدس البروتستنتية لفانديك و الاباء اليسوعين التى ((بواستطها و بواسطة القائمين عليها)) مكننا الرب يسوع من أن نرى و نفهم و نقراء الكتاب المقدس بعد أن قطع الاستعمار الاسلامى ألسنتنا و اجبرنا على ان تكون العربية لغتنا ..و صار أنجيلنا بلغته الاصلية اليونانية و لغتنا القبطيه اجنبيا عنا ...و هم اليوم يدفعوا ثمن خطئهم الفادح.......فهم يستطيعون تغليف و أعادة سياق و تسويق أسلامهم لكل العالم الا لنا نحن المتحدثين بالعربية ......الذى اجبرونا ان نقراء القران و نحفظ الاحاديث و أن نسقى التاريخ من منظورهم الشديد التحيز......فصرنا نعرف أسلامهم اكثر مما هم انفسهم يعرفوه ......و صرنا نعرف أن "الحافظات فروجهن" لا تترجم أبدا Those who keep their modest ....كما ترجموها فى معظم ترجماتهم الانجليزية ......فالاسلام لا يكذب و لكنه يتجمل

و أنا و أنت و ملاين الملاين مديونين للمسيح يسوع الذى استخدم قناة الحياة و خدمة جويس ماير بالتحديد ليصل نور المسيح الى قلب مكة و الطائف و المدينة .....و أنا و أنت و الملاين مديونين لقناة حول العالم التى كانت ترسل 30 دقيقة يوميا فقط على موجات راديوا مونت كارلوا .....فولدت رشيد مذيع برنامج سؤال جرئ و كشف القناع و الاف غيره خاصة فى الجزائر و الذين ولدوا عشرات الالوف للرب .....و كأن 30 دقيقة غيرت وجه و تاريخ العالم العربى بل ربما كل العالم .......فالمسيح استخدم نسيج عجيب ...و صنع قميصا لخلاصنا ملون بالشرق و الغرب و جمع السعودى و المغربى و المصرى و الامريكى و الكورى ليلبسنا كساء كأنه القميص الملون الذى كان ليوسف ....و خضبه بدمه الذكى هو اولا ....و خضبه أجدادنا أيضا بدمائهم و ألبسنا أياه ....كما ألبس أجدادنا ادم و حواء قمصان الجلد .....ألبسنا نحن ثياب الخلاص ...نحن مديونين لخليط عجيب .....لا يربط بين أجزائه و أطيافه سوى شخص واحد ووحيد ....هو حمل الله الذى حمل خطية العالم .....الابن الوحيد الذى كان منذ البدء فى جضن الاب ..و الروح القدس الذى أرسل حياة فى هذه العظام التى ظنها أبليس ميته ....فقال السادات لن يبقى فى مصر الا ماسحى الاحذية ..فمات السادات و حذائه و كل بهائه مخضب بدمائه و عاد المسيح الى عرش مجده ...فعرف الرب فى مصر و عرف المصرين الرب
.
...يظن كثيرين أخى ان القديسين هم صنف مختلف من البشر ...أو Super Human و لكن هذه كذبة من فم ابليس شخصيا ...ليروج ان القداسة بعيدة و صعبة المنال حتى حدود الاستحالة و التيئيس .. فالقديسين قديسين لأن المسيح يحل فيهم ..فلا يوجد Super Human بل يوجد Super God.او الاله الكلى النعمة و القداسة و البركة ..و المسيح يحل بالايمان فى قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا ...فعطية الروح القدس هى عطية القداسة .....و الفارق بين شخص و شخص هو الخضوع لالله ...فمن يخضع أكثر يغمره الروح اكثر .....و سنظل نحى من غمر الى غمر الى الابدية الى ملئ قامة المسيح التى من مراحم الرب لن نصلها الى الابد ....فأستمرارية غمر الروح هى أستمرارية الانتقال من فرح الى فرح من نصرة الى نصرة الى الابد ......و ليس جنس و نكاح و ليالى ملاح

منذ 20 عاما أو اكثر اعطانى الله هذا التأمل .....عندم رفع موسى الحية فى البرية ....من نظر الى موسى ماااااات ......من نظر للشعب الذى نجى من سم الحيااااات مات .....من نظر الى الحية النحاسية فقط التى هى رمز يسوع المسيح هو الذى عاش و نجى من سم الحيات .....و أنا احيا ناظرا رئيس الايمان و مكمله .....و معه لا أريد شئ .....و احب اخوتى فى جسد المسيح حتى لو لم أعرفهم .....فأنا خادم اقدام أبى متى المسكين رغم اننى عمرى ما رأيته ....مع انه فى احدى المستشفيات فى اواخر حياته كان يفصلنى عنه جدار سمك نصف طوبة ....و أنا أحببتك رغم اننى عمرى ما عرفتك .....فأنا لا اهاجم جسد المسيح أبدا الذى اؤمن أنه يضم جميع الذين قبلوا المسيح مخلصا لحياتهم و اعتمدوا لموته و أعترفوا بقيامته ..أى أن كان خلفيتهم او طوائفهم أو جنسياتهم ...أنا اهاجم الخطية اينما كانت ....حتى فى انا اولا ...و ما اكثر خطيتى و ما اعظم ضعفى ...لذا ايضا اخى أنا ادين الخطية .....خطية المسيحى قبل خطية المسلم .......خطية أبن النعمة قبل خطية أبن الهلاك .....كما ادان اجدادنا خطية و هرطقة أساقفة و بطاركة و رئاسات

فالخطية مرة المذاق مهما كان فاعلها ......أتمنى أن يكون موقفى مفهوم لك ....و أردت أيضاحه لك لأنى أثق ان كثيرين يشاطرونك اياه .....و أتمنى أن لا يؤخذ نقدى و أدانتى لموقف علنى من شخص محير فى مواقفه و اقواله و تصرفاته .....بعين الاعتبار فقط بل أيضا بقلب متضع مستعد ....أن يفرز الخطية التى فى وسطنا و يخرجها خارج ...أعزلوا الفاسد الذى فى وسطكم ليأتى روح الرب بالحرية و الحياة ...و أقصد بالفاسد و الخطية الفعل قبل الشخص .....فمن السهل ان تنفى انسان و لكن ليس من السهل أن تطرد روح ....مثل روح التعصب ...و روح الانحياز ....أنا لبولس و انا لأبولس ......ليتنقى كرم الرب ......و يأتى بثمر خمسين و ستين و مئة ....أتمنى ان لا يضغط على اخ او اخت قبطيا اخر .....و يقدم دفاعا عاطفيا يضطرنى ان اقول ما لا أريد قوله .....فمؤتمر تثبيت العقيدة و ما قيل فيه ....و ما قيل فى برنامج القاهرة اليوم .....قيل على رؤوس الاشهاد و الملاين ..و تناقلته المواقع الاسلامية ...و ما انتقدته لم يكن سرا .....أم أذا أصر احد الاخوة على ان يناصر أخاه ظالما كان أم مظلوما...... اخشى .....و أنا لم أقل بعد شئ أندم عليه ....أخشى ان أقول ما لا أريد قوله و أخشى أن أقدم على ما أندم عليه .....من يريد أن لا يتحامل أحد على كنيسته عليه ان يتحلى بالحكمة و يصمت ...فبينما الناقد مجهول فالمنتقد معلوم و مشهور ......كثيرا ما تكلمت و ندمت ام عن الصمت فلم أندم قط ........فدعونى اصمت و أكتفى بما قلت حتى الان ....هذا مجرد رجاء .......و اخيرا اقول لن يجلس على عرش مارمرقص الا من يجلسه الرب ....فلا رئاسات و لا قوات و لا أشياء حاضرة و لا أشياء مستقبلة تسطيع أن تقف فى وجه من معه أمرنا .......لقد أقترب جدا ملكوت السموات .....و الساهرون فى انتظار العريس يفرحون ...أم الذين أستهانوا بخلاص مقداره أن ينزل الله من السماء .....فلهم البكاء و صرير الاسنان فى هذه الحياة و الحياة القادمة أيضا





#أنون_بيرسون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المطران الذى ....قدم وعدا بما لا يملك .......الى من لا يستحق
- المعقول و اللامعقول فى وحدانية الله - الجزء الثانى ....
- المعقول و اللامعقول فى وحدانية الله - الجزء الاول .....
- الاله الحقيقى و الاله المزيف .......الجزء الثانى
- الاله الحقيقى و الاله المزيف – الجزء الاول
- شهود على عظمة محمد ..........-مايكل هارت- ..و ما ادراك ....م ...
- قل مؤالفة قلوب ........ولا تقل رشوة جيوب .........لعبة قل و ...
- ......ما بين الرشوة و انعدام القيمة المضافة للأسلام .......ا ...
- .......أنعدام المنطق و عدم كمال الرسالة المحمدية ......الجزء ...
- ما حدث فى العياط سهوا و ديروط قصدا
- ...مصداقية الوحى الجبريلى و الوحى المحمدى و عورهما – الجزء 2 ...
- ..بشرية الوحى الجبريلى و الوحى المحمدى ......-1


المزيد.....




- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أنون بيرسون - هل هو تحامل على الكنيسة القبطية ؟