أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أنون بيرسون - ...مصداقية الوحى الجبريلى و الوحى المحمدى و عورهما – الجزء 2 من 4 أجزاء













المزيد.....

...مصداقية الوحى الجبريلى و الوحى المحمدى و عورهما – الجزء 2 من 4 أجزاء


أنون بيرسون

الحوار المتمدن-العدد: 2812 - 2009 / 10 / 27 - 19:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تقوم النظرية الاسلامية ..على مصداقية شاهد عيان واحد وحيد لا شريك له و هو مدعى النبوة نفسه ( بصرف النظر عن صدق ادعائه ام كذبه) .....فجبريل لم يراه احد قط و تضاربت رويات مظاهر مجيئ وحيه و حلوله .فمن رواية يقطع المسلمين بصحتها من خنق جبريل لمحمد و سوقية الرواية الخديجية الرقعية من جلوس محمد على أفخاذها و تعريتها لنفسها و كأن العرى وحده لا يخجل ملائكة .بل يجب ان يصحبه جلوس المحمد بين الافخاذ العارية و اختفاء جبريل الذى ايضا لم يشهد ظهوره و اختفائه سوى هذا المحمد .......الى روايات عن خوار الناقة تحته عندم يأتيه الوحى و احمرارا وجه و رغيه و أزباده و صدور صليل جرسا من وجهه لعله يستدعى الى الذاكرة صليل جرس أفعى الاجراس الرقطاء و هى ظواهر فى مجموعها ليست مريحة و لا مستساغة و لا مفهومة ان كانت الرسالة خيرا و الراسل هو اله الخير لا اله الشر ..فكيف يكون لرسالة الله مثل هذه الرعب لا الفرح و أن يكون محمده الشاهدا الوحيد على هذا الحضور الجبريلى و نستمد الصحة من هذه الشهادة المنفردة . و التى صدرت عن شخصا حامت الشبهات بقوة حول سيرته و تصرفاته و دوافعه

رغم أن حضورا جبريل لم يحدث و لم يكن له أحتياج ....فى حالة الوحى المحمدى "السيرة" الفعليه التقريريه اللفظيه ...الا ان هذا لم يمنع أن يكون الوحى المحمدى متساوى الفاعلية و القيمة مع الوحى الجبريلى ...فالمضحك أن أنتفاء وساطة جبريل فى الوحى المحمدى لم تجعله فى نظرا المسلمين وحيا مباشر دون وسيط . رغم أن الواحى هو الله و الموحى اليه هو "محمد" (فرضا) و مع هذا لم لم تنقصه شرعيه ...فمحمد فى أحاديثه "قال"و لم يأمره ملاك ان "يقول"..فما قيمة الوساطة الجبريليه فى رفع مصداقية القرأن عن مصداقية الاحاديث أذن؟ ...و لماذا لم يوحى بالقرأن بنفس طريقة و حى التوراة و الانجيل ...أى يتم الهام رسول لا تلقينه أفعل و لا تفعل .....رب قائلا يقول .....أنه لول ان جبريل أعطاه القران .....و لول نص القران ما كان لأقوال محمد و نبوته مصداقية و هنا نجيب

.متن النص القرأنى .....لم يعطى دلالة مقطوعة بصحته فقد خلى من أى تفاصيل يمكن الرجوع بها و التحاجج عليها .. و يسألونك عن الروح قل هى من امر ربى ....و يسألونك عن عدد اهل الكهف قل الله أعلم....و ان سألوك أكثر من هذا ...قل لا تسألوا عن أشياء ان تبدى لكم .....بل بالاكثر حوى تناقضات تحت بند التناسخ و حوى أختلافات عقائدية و تاريخية مع اليهودية و المسيحية مع انه أدعى انه أمتدادا لها
.
و عدم المسلمين مصدرا موثوق به أو حتى غير موثوق به ....يستطيعوا أن يبرزوه لنصوص كتابية توراتية و انجيلية كان من المفترض أن تدعم نص القران ...ثم برر المسلمين هذا الاختلاف الجوهرى بتحريف تلك النصوص التى كان من ينتظر حسب نص القرأن أن تكون داعمه الاساسى و الجوهرى و المهم و هكذا فقد القرأن بيده الشاهدين الوحيدين على صحته ....بل طعنهم و أعدمهم بنفسه و ذاته ...(((.فأقام حجة علي نفسه من ادلة لا يعترف هو بحجتها ))) .و كأنه محامى استدعى الى المحكمة شاهدى أثبات ليشهدوا له ثم شكك هو نفسه فى مصداقيتهم ثم لوح النص القرأنى بتحدى لغوى لفظى مدعيا بلاغة ....لا يمكن اعتبارها مقياسا يعتد به فالبلاغة اللفظية تعتمد على مرجعية متناهية النسبية لا قيمة لها عمليا الا لذوق مستسيغها و البيئة المحلية و الاستسحان اللحظى و مدى قدرة المتلقى و تمكنه من اللغة الاصلية قبيل تطورها 1400 عام ناهيك انه دليلا لا يستقيم سوى لمتقن العربية و ليس حتى الناطق بها .

فحل المعضلات الاخلاقية و الحياتية يستلزم بالاولى "صحة و سدادة و رجاحة" الرد لا "تلحينا و أنشاء و بلاغة" له ..و بلاغة و فخامة الغلاف لا تغنى و لا يستغنى بها عن جودة المحتوى القرأنى الفارغ من القيمة المضافة ( انتظر الجزء الرابع و الاخير من هذه المقالات)

.الاهم و الاخطر ...أن متن النص القرانى حوى دلائل على الاستفادة المباشرة لمدعى النبوة .....من عائد مادى و سلطان أرضى و أستباحة جنسية .....فالدافع على أدعاء النبوة قاطع الحدوث ..فمحمد هو المستفيد الاول و ربما الاوحد من رسالة القران التى اولت رغباته و غزواته و شبقه و زوجاته و حتى خليلته كل الاهتمام ......حوى المتن القرأنى على مبادئ و تقرير و تشريع لا يمكن أن يستقيم الا فى اوساط بدائية مستوحشة مثل تقطيع الاعضاء و فقئ العيون و التصليب و الاتجار بالبشر و تقنين العبودية و أغتصاب العبيد و أستغلالهم جنسيا ذكورا و اناث ...يتابع لطفا







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ..بشرية الوحى الجبريلى و الوحى المحمدى ......-1


المزيد.....




- بابا الفاتيكان يحث قادة العالم على السعي لتحقيق السلام بـ-أي ...
- مرجعية العراق الدينية تدعو لوقف الحرب
- ترفض -السماح ببقائه-...هل تريد إسرائيل رأس المرشد الأعلى الإ ...
- استقبل قناة الأطفال المحبوبة على شاشتك الآن.. التردد الجديد ...
- إيهود باراك: لا مبرر منطقيا للحرب مع إيران الآن
- مادورو يدعو يهود العالم لوقف جنون نتنياهو
- الاحتلال يفرض سياسة جديدة بعد 6 أيام من إغلاق المسجد الأقصى ...
- أفغانستان تغير تسمية -الجامعة الأمريكية- إلى -الجامعة الإسلا ...
- حرس الثورة الإسلامية يعتقل 5 جواسيس للموساد في لرستان
- آية الله مكارم شيرازي: الشعب الايراني يقف خلف سماحة قائد الث ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أنون بيرسون - ...مصداقية الوحى الجبريلى و الوحى المحمدى و عورهما – الجزء 2 من 4 أجزاء