أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - رزاق عبود - برلمان الجوازات الديبلوماسية يمنح الفوضى والارهاب في العراق فيزة دائمية














المزيد.....

برلمان الجوازات الديبلوماسية يمنح الفوضى والارهاب في العراق فيزة دائمية


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 2830 - 2009 / 11 / 15 - 01:34
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


بصراحة ابن عبود

برلمان الجوازات الديبلوماسية يمنح الفوضى والارهاب في العراق فيزه دائمية

بعد جدل طويل، ومماطلات، ومساومات، و"تنازلات" ونفاق، وصريخ، وادعاءات، وتهديدات، فارغة متفق عليها بين القوائم الكبيرة. اقر البرلمان الطائفي القومي يوم 8/11/2009 مايسمى تعديلات على قانون الانتخابات لعام 2005. كان المفروض تسميتها تنزيلات، ترخيصات،اهانات، سرقات، املاءات، تجاوزات، انتهاكات! أي شي الا تعديلات. فالتعديل المرجو، والمنتظر ان يتضمن التعديل الى الاحسن، اي التطوير، والتهذيب، والانصاف، واحقاق الحق، ومنع الاجحاف، وازالة الغبن. لكنه ومثل كل شئ في العراق المحتل، والمحكوم طائفيا، وعنصريا فان "التعديلات" جاءت تشويهات! تشويهات لمعنى الديمقراطية، وحقوق الانسان، والاقليات، والقوميات الصغيرة. اساءات لنضالات، وتمنيات، وتطلعات، بل ومطالبات الشعب العراقي الصابر. هضم كبير لشريحة من الشعب العراقي كان الحكام الحاليين قبل ست سنوات جزء منها، أي عراقيي الخارج. ويقدر عددهم باقل تقدير بخمسة ملايين عراقي موزعين على ارجاء المعمورة. وهم الشريحة الاكثر، وعيا، وفهما، ومعرفة بالعملية الديمقراطية لانهم يعيشون، ويمارسون الديمقراطية على ابهى صورها في بلدان العالم الحر. اضافة الى الاف مؤلفة قد يصل عددهم الى المليون، او اكثر موزعين في الدول العربية، والاجنبية المجاورة، او القريبة من العراق.

لقد ماطل الاسلاميون، والقوميون من اجل عدم ادخال تحسينات على القانون لكي يضمنوا استمرار سيطرتهم على مقدرات الشعب، مثلما ضمنوا لهم ولعوائلهم حق الحماية الديبلوماسية، والامتيازات لسنوات طويلة قادمة. وهم يتهيئون لترك العراق بيد عصابة جديدة تتحكم به لمدة اربعة سنوات اخرى لتستمر معاناة شعبه من الارهاب، وفقدان الخدمات، والبطالة، وغياب الامن، وارتفاع الاسعار، والفساد بكل انواعه. قسم العراق الى دوائر انتخابية، وليس اعتباره دائرة انتخابية واحدة. كي تضيع اصوات القوى السياسية الصغيرة، والاديان، والاقليات، والقوميات غير الكبيرة العدد، والتي تتناقص باستمرار بسبب العنف الممارس ضدها من قبل مليشيات الاحزاب الحاكمة. لقد احتجت المرجعية، واعترضت، وانتقدت، حسب الاتفاق المسبق، لذر الرماد في العيون، ولخداع الناس بانها لا توافق على التماطل في اصدار القانون. لكنها لم تعترض، او تحتج، او تنتقد ضد القانون الجديد الذي يضمن سرقة اصوات الملايين، وتجييرها لاخرين، تريد تلك الاصوات ازاحتهم من السلطة. لا ادري ان كان سرقة الاصوات حلال بعرف المرجعية، والاحزاب الاسلامية، والقومية حليفتها في الحكم التحاصصي. ولا ندري ان كان استلام الدعم، والتمويل الخارجي، واستخدام سلطة الدولة، والرموز الدينية ، وشراء الاصوات، والتزوير حلال. فالخداع هو سياستهم، وديدنهم، واسلوبهم، سواء في انتخابات 2005 اوانتخابات المحافظات في هذا العام. لاتوجد قوانين انتخابية تبيح مصادرة اصوات المعارضين، او امتيازات يتمتع بها البرلمانيون في أي دولة ديمقراطية في العالم. ان يوم المصادقة يذكرنا بتاريخ اسود هو 8 شباط يوم اغتيال ثورة 14 تموز المجيدة. ويذكرنا بشقي الانقلاب، وراس النظام السابق، وتبعيث الناس، وفرض بيعته بقوة السلاح. واليوم تجري اسلمة المجتمع بالقوة، وفرض بيعة جديدة. فما الفرق بينهم، وبين من ينتقدوهم من اصحاب السقيفة، او من يسمونه هدام؟! فهاهم يهدمون اعمدة الديمقراطية الوليدة بتعديلاتهم، بل بمعاول تخريبهم، وتمسكهم بالسلطة، وتقسيم العراق طائفيا، وقوميا. واتاحة الفرصة، وتقديم الحجة لازلام النظام السابق، وفلول القاعدة للاستمرار في الارهاب، والقتل، والتبشير ضد الديمقراطية. فلا ديمقراطية تقاطعها اغلبية الشعب، ولا شرعية لمن يسرق اصوات صوتت ضده، انه التزوير بعينه!

فهل التزوير حلال في عرف الاسلاميين، والانفصاليين؟؟!!



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صداميون يتحدثون باسم الاكراد
- التيار الديمقراطي والاعصار الاسلامي القومي
- ابو اسراء خلصنا من هؤلاء العملاء
- من دولة ائتلاف القانون الى امارة التحاف الذقون
- هل حقا لا يعرف الصديق جاسم الحلفي من قتل وغيّب رفاقه؟!
- الكراسي الذهبية للوزراء وحال العراقيين الفقراء
- كيف تغرب يا ابو شروق؟؟!
- هم سادة وهم حرامية وهم عيونهم وكحة!
- اشرب ماي والعن خامنئي!
- الجيش العراقي هو الذي اسقط صدام واعاد الامن وليس الجيش الامر ...
- شط العرب (التنومة) وعذاب الاعمى وامور اخرى
- في العراق لا يوجد شئ اسمه -اقليم كردستان- او -قضية- اسمها كر ...
- خامنئي صدام ايران
- ندى اغا سلطاني شهيدة الاسلام الفاشي
- الشيخ البصري يشتم الشعب العراقي من قناة العراقيين
- السجينة السويدية والحكومة العراقية وسجن الكفاءات
- لماذا ينشغل الطالباني بعشرات الاسرى الكويتيين، ويتجاهل الاف ...
- نساء العراق: الاغلبية المهضومة!
- ايها العراقيون صوتوا لوطنكم وليس لتجار الحروب الطائفية
- من عنده اصوات للبيع؟؟ عليك العباس صوتلي!!


المزيد.....




- علماء يستخدمون الذكاء الاصطناعي لحل مشكلة اختفاء -غابات بحري ...
- خبيرة توضح لـCNN إن كانت إسرائيل قادرة على دخول حرب واسعة ال ...
- فيضانات دبي الجمعة.. كيف يبدو الأمر بعد 3 أيام على الأمطار ا ...
- السعودية ومصر والأردن تعلق على فشل مجلس الأمن و-الفيتو- الأم ...
- قبل بدء موسم الحج.. تحذير للمصريين المتجهين إلى السعودية
- قائد الجيش الإيراني: الكيان الصهيوني اختبر سابقا ردة فعلنا ع ...
- الولايات المتحدة لا تزال غير مقتنعة بالخطط الإسرائيلية بشأن ...
- مسؤول أوروبي: الاتحاد الأوروبي يحضر الحزمة الرابعة عشرة من ا ...
- إصابة 3 أشخاص في هجوم انتحاري استهدف حافلة تقل عمالًا ياباني ...
- إعلام ونشطاء: هجوم صاروخي إسرائيلي جنوبي سوريا


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - رزاق عبود - برلمان الجوازات الديبلوماسية يمنح الفوضى والارهاب في العراق فيزة دائمية