أؤ أم الإنهيار

شريف حافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2828 - 2009 / 11 / 13 - 08:00
المحور: الادب والفن
    

ع طريق الإنتظار
مشينا من غير مرسى
مستنيين صدور "القرار"
أغراب حوالينا
والبيت ما بقاش دار
العيون شايفة السراب
والشريان إنتقض
كأنه مصنوع لإنفجار
تاهت حتى المنابر
وإختفى في الظلمة المنار
جفت منا السُحب
يتندع!!
ولا عدش فيه أمطار
والبحر بين ساكن
أو زي قهوة
على وشك الفوار
وفي التربة الزرع ذبل
في الطريق للبوار
في الأرواح ثورة
وفي الجفون دموع من نار
والطيور حوالينا
عن الحرية ولجل أكل العيش
خدها التيار
الأنثى يقت بس رمز
للشرف والعار
والأمومة أصبحت
هدف لعزوة ناقصة
لجل التربية بتنهار
والرجولة بقت فحولة
مش مواقف في ليل ونهار
والدين بقى لعبة للي
مش عارف أنه حمار
والعلم بيبحث فينا
عن سائل أو محتار
تجربة المعمل دوماً
شايفانا أحنا الفار!
والمزة شعار الوقت
جمالها بقى سمسار
وبحمد الله عايشين
لسه مع كل شعار
والبركة هي الحاكم
بندعيلها بالإستمرار
والطبلة هي نظام
ومعارضتنا
بترقص زار
وحشيشنا لسه بخيره
والبيرة دايمة في بار
وأكيد الكورة أهم
وذبيبة الأبرار
يا رب نفوز يا عم
أؤ أم الإنهيار
لو قلت أن أنا خرفت
راح أدقك بالمسمار
أصل أنا ليبرالي
بنادي
بحرية الحوار!
ولسه برضه يا عم
إحنا
ع طريق الإنتظار

#شريف_حافظ (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل