أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغفور ياتيب - غولدستون والأمانة العظمى














المزيد.....

غولدستون والأمانة العظمى


عبد الغفور ياتيب

الحوار المتمدن-العدد: 2828 - 2009 / 11 / 13 - 00:57
المحور: الادب والفن
    


قبس أخلاقي ما فتئ .. يغازله
فاستجاب .. لفطرته . الإنسانية
ثقل معنوي
ظل يعاركه .. فانتصر
استجاب الرجل لنداء .. الضمير
الآتي من خلف الزمن .. السحيق
*
عقد حلفا .. مقدسا
مع نصفه .. الأعلى
فارتفع .. درجة
ثم .. سما
*
استجاب لأنين .. الصبايا
لانتظارات .. المعذبين
وآهات .. اليتامى
هاله ما .. سمع
وأذهله ما .. رأى
أبرق توا إلى .. المؤرخين
أمرهم بتحمل .. المسؤولية
*
ترفع عن حسابات .. الهيئات
ومراوغات .. الساسة
في سابقة .. تحسس أطرافه
عند الوقوف بين جماهير .. الضحايا
وبقايا أطياف المجرمين فوق .. العادة
*
قاض .. استثنائي
لجرائم .. استثنائية
قاض شعاره .. العدل
ينشد القسط في .. الميزان
*
لازال يراود .. العالم
لازال .. يحاول
إقناع المترددين والخائفين .. معا
لازال يراود .. العتاة
عن .. صفاقتهم
كي يفسحوا للعدالة .. الطريق
لازال يأمل في .. وخزهم
من تحت .. الكراسي
بعدما مات فيهم .. الضمير
*
حمل الأمانة في زمن الكسوف .. والرياء
حمل الأمانة وأشفق منها .. العربان
بعد زمن .. الإقدام
فدخلوا أفواجا زمن .. السفور
وأدمنوا .. الطقاطيق
بدلا من الملاحم .. البطولية
*
كيف أذعن .. ولمَ .. انبطح
المفترض أنه .. الزعيم
المكلف بالحفاظ على .. التربة
على الرمل وشجرة .. الزيتون
والذود عن .. الصبايا
*
وَهُمْ خلف طائراتهم .. الورقية
في انتظار اشتداد .. عودهم
مرحين .. يتسابقون
*
والقدس .. يا فخامة الزعيم
أليست أول .. قبلة
أليست بوابة .. السماء
أليست مسرى الحبيب .. الأمين
فأين .. تذهبون ؟ !
*
ِزرّ ٌعباسيٌّ .. إذن
تحت تصرف السادة .. البورصويين
إضافة إلى .. أصدقائنا
وأحباء الهنود .. الأصليين
*
الجرائم .. موثقة
والقفز الفوقي أو .. الجانبي
سوف لن .. يفيد
*
أحجية إعلان نوايا .. طروادة
باتت في مرمى .. "الفيتو"
شبه .. الأكيد
تـُرَى إلى أي .. مسافة
تذهب صفاقة السادة .. الآمرين
***
غولدستون
عاشت .. الأسامي
بدلا عن .. نواف
وكل الفهود .. الناعمة
*
نبيل ذو طلعة .. إشراقية
وعلى المتوجسين أكثر من .. كارثية
كشفت .. فجأة
المتمرغين في .. المجون
والمنتفعين من مأساة .. القضية
*
لم يخش .. لم يهب
لوبيات .. الليل
ولا تماسيح البحيرات .. القذرة
لم يهب .. مقالب
أوكار .. الماسونية
أعلن على الملأ .. خلاصته
واحتفظ بالحجج .. الدامغة
المقرفة .. إلى حين
***
استجاب الرجل لنصفه .. الأعلى
فـَسَمَا ..
وسقط في الأوحال السادة .. المبجلون
لم يتطلع لأكثر من يومه .. الباصم
بختم من ذهب .. للتاريخ
وقد نشدوا عن طريق .. التمديد
وأحيانا .. التوريث
شرك الخلود وطغيان .. الأبدية
*
من يجازف من السادة .. الكبار
من يتلاعب عن طريق .. التأويل
من يناور أو يبخس .. التقرير
يحمل أمته عارا .. إنسانيا
ووزر .. القضية
*
غولدستون .. أو الضمير
كيفما .. تشاء
اسمان لشخصية .. استثنائية
عندما عقرت نساء .. العرب
نيابة .. عنهن
أنجبت مريم .. العصر
هناك بجنوب القارة .. الأفريقية
*
قاض أعاد للقضاء .. الدولي
ما افتقده منذ كارتونية .. "نورنبرغ"
وما تلاها من .. أكاذيب
لازالت حتى الآن .. قياسية
*
هنيئا لـ .. "دريسدن"
إذ أصبح لها .. شقيقة
اسمها .. حصار
ولقبها .. عزة
وشعارها .. انتصار
*
رفقة ضمن مأساة التاريخ .. الهمجي
محطة يقرأ .. عليها
"هذا ما جناه السادة .. الأشباح
والكائنات .. الأنجلوساكسونية"
على غرار "ناكازاكي – هيروشيما"
الكاظمتين لما اقترفته تلك الأيادي .. الآثمة
*
غولدستون
راق ٍ إلى أبعد ما .. يُتصور
بدل .. الغول
يتمركز بداخله .. الإنسان
غربي .. الطلعة
ذو جوانح .. جنوبية
ابن روحي لـ .. "هامر شولد"
فقيد "الكونغو" .. الإنسانية
*
أقدم الرجل على ما أحجم عنه .. تهيبا
الجنرالات .. والساسة
استطاع ما لم تستطعه .. الإمبراطوريات
القائمة .. والمنهارة
وصل إلى أبعد من فك ضفائر .. الحسناء
المخبلة .. بإحكام
أزاح قناعها .. التجميلي
الخادع بإتقان .. الماكرين
كشف للعالم وجهها .. "الدراكولي"
المعادي للحياة .. للبشر
أعادها .. مكبلة
بغية الحد .. من العبث
أدخلها .. مرغمة
إلى عيادة هيأة .. الأمم
إلى حيث .. ولدت
دون فراش .. كالغجر
ومن حيث .. انطلقت
على غرار .. "فرانكنشتاين"
كالحية بقرار .. "ترومان" .. فتقرر
بعدما قضت .. ستين
في خدمة محور أعداء .. التحرر
على الملأ أعلن .. الرجل
نهاية صلاحيتها .. الهمجية
طالب .. بأنسنتها
أصر على إضافة خيوط .. من وتر
إلى جيناتها .. الميكانيكية
ثم استئصال ما صدئ .. وما تورم
كي .. تتساكن
وجيرانها .. البشر
كي تتذوق فنون .. الشرق
وسكانه .. الحضر
كي تصغي إلى .. البلابل
حول الحرم .. القدسي
مؤذنة .. للفجر
عند .. الانبلاج
أثناء .. السَّحَر


عبد الغفور ياتيب – شاعر/كاتب صحفي من المغرب
[email protected]



#عبد_الغفور_ياتيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- والله زمان يا سلاحي
- غصبا عني: أحببت أردوغان .. وكرهت الأمين العام
- تشي غيفارا.. هالة القداسة
- صديقي .. يا أيها الإنسان
- لويس مورينو أوكامبو .. لكم بوشكم .. ولنا بشيرنا
- شبح ال- كيدورسيه -
- هوغو تشافيز .. والقرصان
- برويز مشرف: جنرال.. يحترق
- -باراك أوباما- وريث شعرة معاوية
- الأدميرال وليام فالون
- -كاسترو- .. آخر قلاع البروليتارية


المزيد.....




- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغفور ياتيب - غولدستون والأمانة العظمى