-باراك أوباما- وريث شعرة معاوية

عبد الغفور ياتيب

الحوار المتمدن-العدد: 2313 - 2008 / 6 / 15 - 10:32
المحور: الادب والفن
    

فارس العقد الاجتماعي .. بامتياز
بقدر ما هو لون ... الصفاء
هو الأسمر وما بينهما ... كذلك
وسطي حـمولته كالنحل
شفاء وأمل
لا هو شرقي ... لا هو غربي
تماما كالزيتون ... الشافي من العلل
علل التطرف ... علل الاستكبار .. علل العدوان
أوباما رجل الفصول
والقارات ... الأربع
أعلن الحرب على ... البشاعة
وأبقى على السلم ... للسلام
وعد بإعادة أمريكا ... إلى دفئ وأحضان العالم
التغيير الإيجابي ... شعاره
والعقد الاجتماعي مرشده ... دستوره
الاعتذار عن العدوان من مهامه
حفظ العوائل ... من الغوائل
في طليعة أهدافه
تقليص الفوارق في طليعة ... تطلعاته
كل ما في جعبة خصمه من أمجاد
أنه هاجم حرمات الحريم
فأكرمه بما يليق بأمثاله
الزعيم "هوشي منه"
**
أوباما خطيب تلقائي
ذكاءه لائق عليه
يتمناه العقلاء ويعلق بركابه الأمل
إن شابه أحد فـ"فيذجرالد جون كينيدي"
إن ناقد أحد ... فسيئ الذكر المثنى .. رفيق الكبريت
**
الساحر باراك أوباما
على عاتقه تجديد شباب السيدة ... أمريكا
وإعادة قطار عصر الأنوار ... إلى الخدمة من جديد
بعدما أقعده الانقلابيين ... الجدد
يريد أن يفك أسر السيدة من مخالب الكراهية
يريد أن يصل ما انقطع
يريد أن يشد إن ... أطلقنا
وأن يطلق إن ... شددنا
شعاره التغيير في بلد ترككت خطبه ... تحجرت أفكاره
إذن هو بمثابة صك غفران ... إن أرادت أمريكا التكفير
**
شامخ "كإفريست"
مأمور بالسير إلى حيث نزع الفتيل
شيء ما لا ندريه
لكنه يشدنا بقوة إليه
طموحه ... له ما يبرره
رجل يقظ ذكاءه ... عز نظيره
بديل حسن عن البداءة ... والبدائيين
ثربت يد أمريكا إن عقدت ... معه .. أو عليه
آل كينيدي ... ضمانته المرجعية
والتاتشريون بساطه نحو العلا ... والمسؤولية
أنكر عليه الرفاق تضحيات
القس "مارتان لوتركينغ"
جنوبي حتى وأن ولد وتربى في أحضان الشمال
حالم في بلد ... الفرص للجميع
إلا في ما يخص مراكز ... القرارات العظمى
قوته ... قاعدة شعبية
من أمثال "تيموتـي" و "أوز وولد" الكثر
كل الخوف .. عليه
خوفه مبرر من غول ... الديناصورات الكبار
إن خدعوه فتعبيد مجاني ... لطريق الطيار الأسير
إن بايعوه ... حتما إلى البيت البيضاوي
وصلوا ........ وتوج
إنه باراك أوباما
تاجر أحلام... وردية
في بلد فقد نعمة الذوق
والنوم .. والكسل المريح

– كاتب صحفي من المغرب

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل