أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عطا مناع - خطير: تع بورد تع بورد تع














المزيد.....

خطير: تع بورد تع بورد تع


عطا مناع

الحوار المتمدن-العدد: 2825 - 2009 / 11 / 10 - 14:10
المحور: القضية الفلسطينية
    


عفوا فأنا لا اعرف ماذا تعني كلمة"تع بورد"، وكما قال لي أحد العارفين، أنها فياعه......... حاولت أن أقف على معني كلمة فياعه فلم أفلح................. أترك لكم حرية البحث والتفسير.
تقول كلمات رقصة " تع بورد".....تع بورد تع بورد تع......تع بورد عند أبو حرب....تع تع تع تع ، هذه الكلمات تستقطب المئات من الشبان الفلسطينيين في ألأعراس.
.....تع بورد.... ليس "ألاعنية" اليتيمة التي اقتحمت الشارع الشبابي الفلسطيني فهناك مثلا لاما لو وهي قادة من وراء الجدار. أما أغاني زهافا فحدث ولا حرج فهي لها وقع خاص.
هل نقول أننا بصدد ثقافة الانحطاط؟؟؟؟؟؟ هل هو الكيف....... أهي ثقافة ألاستقطاب التي تطحن أطفالنا!!!!!!!! ما ألذي يحدث....؟؟؟؟ أنحن نغتصب؟؟؟؟؟
أندجن!!!!!! إلى أين نحن ذاهبون؟؟؟؟؟؟؟؟ ومن المسئول؟؟؟؟؟ هل نحن ضحايا أم مشاركون في جريمة الانحطاط الأخلاقي هذا؟؟؟؟؟ أيعقل أننا مستهدفون.....؟ من الممكن..... ولكن.
دعونا نبقى مع رقصة الموت..........تع بورد.
كنت قد ناشدت الجهات المختصة إنقاذ أطفالنا من المخدرات وحبوب الهلوسة التي تُغرق أطفالنا في عالم الروشنة والفياعه حسب المصطلحات الدارجة لدى شباننا.
لست بحاجة لجهد كبير لكي تقتحم هذا العالم.
فقط حبة الطاقة المسماة بالاكستزي ويحلو للبعض المتعاطي تسميتها بالكرتونه.
هي متوفرة رغم انه تكلفتها عشرة دولارات، تقدم كما القهوة والشاي في بعض أعراسنا، مفعولها سحري، تعطيك الطاقة، أو دعونا نقول تفجر طاقتك الكامنة.........
لقد رأيت قبل أيام العجب العجاب.
أطفال يرقصون ويقفزون مرحين..... ضاحكين..... منفعلين....منسجمين لساعات طويلة ودون توقف.
أهي إنها رقصة الموت، الموت الذي نعيشه ساعة بساعة!!!!
هي الموت الجسدي جراء تناول تلك الحبوب التي تؤدي إلى الجنون.....وبالمعنى الطبي إلى اضمحلال الدماغ وبالتالي ارتكاب ما شئتم من الموبيقات.
إنها رقصة الموت الثقافي والفكري وانعدام إمكانيات الخروج من قبورنا نحن الأحياء.
أطفالنا ضحايا، ضحايا الصمت المجنون لرجة العهر على الجريمة، جريمة التجهيل والغرق في تعاطي المخدرات والبحث عن وظيفة وليكن الطوفان ولتحترق فلسطين بماضيها وحاضرها.
أين المفر؟؟؟؟؟ كيف نعيد ما ضاع من ثقافة امتزجت بدماء من كانوا بيننا، كيف نستحضر الثقافة الفلسطينية الحقيقة، من يعتقد انه يمتلك الإجابة والحل فهو مخطئ، نحن كلنا نمتلك الجواب.
العصيان أولا ..... العصيان ثانيا...... والعصيان عاشرا، ولعن كل القوى الشريرة التي تسرق عقول أطفالنا، ما أحوجنا لإعلان العصيان على قبورنا في الضفة وغزة، وما أحوجنا لحرك مركبنا معلنين بأعلى الصوت ما أعلن قبل قرون، البحر من وراءكم والعدو من أمامكم.
أستمرارية ألحالة تعني المزيد من الاغتراب والمزيد من التفكك والتشظي والتشبه بالأخر الذي يسعى جاهدا لمصادرة احرمنا والسيطرة على سلوكنا، لينطبق علينا مثل القردة والموز.
الواقع يؤكد وبالملموس أن تراثنا في خط وثقافتنا في خطر وأولادنا في خطير ووجودنا في خطر، والخطر الحقيقي أن يتفرغ جيل بأكمله من مضمونة الثقافي والفكري ويصبح أسيراً للمنشطات والكيف.
السؤال..... لماذا لا نقرع صبحاً ومساً جدران الخزان.....؟ أم أن وراء الأكمة ما وراءها.



#عطا_مناع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقابة الصحفيين الفلسطينيين:هبوط آمن...ولكن
- كيف نتضامن مع أحمد سعدات
- فضايح نقابة الصحفيين الفلسطينيين: إلى متى
- تحشيش سياسي ودعارة فكرية
- يا قدس: المساجد مزدحمة والشوارع خاوية
- ذاب الثلج وبان المرج
- ما أحوجنا للنقد ذاتي والمكاشفة
- رئيس التحرير
- كل عام وشهداءك يا وطني بخير
- فلنقرأ الفاتحة بالعربية الفصحى لتلفزيون فلسطين
- تنسيق أمني سكر زيادة
- قالت لي سأهاجر: وطني بقرة حلوب؟؟؟؟
- أريد قبراً في دولة الأمر الواقع
- افطارت المتكرشين والمقلوبة الكذابة
- يا من عدت لتقاوم في زمن المساومة
- رمضان والتخمة حتى الرقبة
- غزال الشيخ شيخ
- فلسطين-امارة في كل حارة
- حركة حماس: شيخوخة في عز الشباب
- نقيب الصحفيين الفلسطينيين: أنا النقابة والنقابة أنا


المزيد.....




- حادث غريب يفضح سائقًا ويورطه مع الشرطة.. والصدمة مما وجدوه ف ...
- برج جديد في دبي بكلفة 1.6 مليار دولار يجسد الطموح العقاري نح ...
- هل تتحدث أثناء نومك ولا تعرف ما الأسباب؟
- بعد وقف برنامج جيمي كيميل.. ترامب يقول إن شبكات البث تخاطر ب ...
- هيندل يؤسس حزب -الاحتياط- في إسرائيل: خدمة إلزامية ولجنة تحق ...
- المتظاهرون يتجمعون في القدس مطالبين بإنهاء الهجوم على غزة
- المتظاهرون يتجمعون خارج استوديو جيمي كيميل بعد تعليق العرض
- توقيف مشتبه به في هجوم باريس 1982.. وماكرون يشيد بتعاون السل ...
- برلين تجدد عزمها -إصلاح- دولة الرفاه وسط صعود المعارضة الشعب ...
- ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية هو -أفضل طريقة لعزل حماس-


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عطا مناع - خطير: تع بورد تع بورد تع