|
علي عبد الله صالح : الفدرالية هي صدرية نجاة اليمن
العفيف الأخضر
الحوار المتمدن-العدد: 2819 - 2009 / 11 / 4 - 22:56
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
السيد الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليمنية . تحية طيبة وبعد اخط لك هذه السطور بعد ما قرأت مؤخرا تصريح السيد عمرو موسى ، أمين عام الجامعة العربية ، القائل بأنك متحمس للحوار مع الحوثيين . وأرجو أن تكون أيضا متحمسا للحوار مع الجنوبيين ، فالفرق بين المسألتين في الدرجة لا في النوع . حماسك للحوار مع قطاع من أبناء شعبك ، الذين حملوا السلاح ، بشارة ومؤشر جدي على أنك لست من طينة صدام النفسية السادية الهاذية الذي كان يلتذ ، كأي منحرف ، باراقة دماء شعبه . الحكومة الرشيدة اليوم ، في مجتمع هو خليط متفجر من القبائل والطوائف السنية الزيدية والاسماعيلية ومن المصالح المتنافرة كاليمن ، هي الحكومة الفدرالية . لماذا ؟ احتكار السلطة ، كاحتكار الثروة ، هو تفاحة الشقاق المثيرة للحسد والاحقاد والحروب . في الفدرالية السيادة لا تكون حقيقة مطلقة تحتكرها الدولة المركزية ، التي غالبا ما تكون ، في المجتمعات ما قبل الحديثة كالمجتمعات العربية الاسلامية ، دولة قبيلة أو طائفة أو دين واحد على حساب باقي القبائل والطوائف والأديان ، بل تكون حقيقة نسبية تتقاسمها جميع مكونات الشعب . الدولة بما هي قوة ضبط لفرض الأمن والاستقرار الضروريين للتنمية والعيش معا مازالت ضرورية . أما الدولة المركزية القديمة فلا مستقبل لها في عالم اليوم . لماذا ؟ لأنه غدا لزاما عليها ، بحكم عولمة الاقتصاد وعولمة المشاكل والتحديات الكبرى وعولمة امكانيات حلها ، أن تتقاسم السيادة في الداخل مع المحافظات اللامركزية ومع البلديات ومع جمعيات المجتمع المدني ، وفي الخارج مع المنظمات الاقليمية والدولية ، كمنظمة التجارة العالمية ، البنك الدولي وصندوق النقد الدولي واليونسكو والفاو ومنظمة الصحة العالمية ومجلس الأمن ومجموعة 20 التي تمثل 85% من الانتاج العالمي و التي قد تكون مشروع حكومة عالمية ، وأيضا مع منظمات المجتمع المدني العالمي ، التي بدأ صناع القرار في العالم يقرأون لها ألف حساب ، حتى ليجوز القول أنه يوجد اليوم في العالم قوتان عظيمتان : الولايات المتحدة والمجتمع المدني العالمي . نقطة ضعف اليمن هو أن حكومته مركزية اسميا اذ لا تتجاوز سلطتها الفعلية صنعاء . ولا تحتكر العنف الشرعي ، فالقبائل أيضا مسلحة وتمارس قانونها الخاص ، قانون الثأر الهمجي . فأي دولة هذه التي لا تحكم جميع مواطنيها بقانون وضعي عقلاني ؟ وأي دولة هذه التي تمارس فيها القبائل الكبرى اختصاصات الدولة ؟ وأي دولة هذه الذي يتصرف فيها الارهابيون على هواهم فيخطفون الرهائن ويقايضونهم بالفدية ؟! انها في الواقع مجرد قبيلة لا تقول اسمها ومشروع صومال يلوح في الأفق . فلماذا لا تحوله الى فدرالية دستورية توزع السلطة بالتساوي على 3 فدراليات يكون الوطن الأم ، اليمن ، بيتهم المشترك الذي اختاروا التساكن فيه ؟ الفدرالية هي الاطار الملائم لمعرفة الهويات لبعضها البعض واعترافها ببعضها البعض . ولا خوف عليها من الانغلاق ، فثورة الاتصالات والعولمة حاملان للتلاقح الثقافي والانصهار الثقافي المنافيين لاغراء الانغلاق الذي فقد قاعدته المادية : الاقتصاد الاكتفائي البدائي والحمائية في الاقتصاديات المتطورة . حتى طالبان الغد سيكونون أكثر انفتاحا اضطرارا لا اختيارا ! السيد الرئيس التضليل الاعلامي لا يرى الا يد طهران وراء التمرد الزيدي واليد الخفية لهذه الدولة أو تلك وراء تصاعد الغليان في الجنوب . بالتأكيد هذه التدخلات خاصة في صعدة موجودة . لكنها ليست الا عود الثقاب المشعل لفتيل يضرب بجذوره في مسار عميق في النفوس وفي التاريخ يعود بخصوص الزيديين الى هزيمتهم في الحرب الأهلية 1962 . لم يسع المنتصرون الى دمجهم في الحكومة الجديدة حسب وزنهم البشري والسياسي لتضميد جرحهم النرجسي النازف . شيعة اليمن حكموها الى 1961 . لو مكنهم المنتصرون عليهم حتى من حقوقهم التي نصت عليها "المعاهدة الدولية لحماية حقوق الأقليات" لتعايشوا سلميا مع سنة اليمن ، خاصة وأن مرجعيتهم الروحية يمنية ، وهم من أكثر فرق الشيعة اعتدالا فقهيا . فهم لا يعتبرون الامامة ركنا سادسا يضاف الى أركان الاسلام الخمسة ؛ اذن لا يكفرون السنة ؛ والامامة في نظرهم ليست حقا الاهيا بل مجرد عقد مدني هو البيعة . لذلك لم يتردد بعض الفقهاء السنة من استعارة بعض الأحكام الفقهية منهم مثل رفض الطلاق اذا لم يشهد عليه شهود ... وفضلا عن ذلك فهم ورثة أهم الفرق العقلانية الدينية في الاسلام : المعتزلة . الذين أعطوا الأولوية للعقل على النقل . وهو ما نحن اليوم في حاجة ماسة اليه . لذلك أراهن على أن فدراليتهم ستكون غُنما لا غُرما لكل اليمنيين . تمرد صعده هو نتيجة لهذا الخطأ السياسي المؤسس . الخطأ ذاته تكرر ، وبفداحة أكبر ، مع جنوب اليمن الذي تمت اعادة توحيده على الطريقة البسماركية التي غدت كالدواء الذي بمجرد أن تنتهي صلاحيته يتحول الى داء . في 1961 ،فهم جمال عبد الناصر أن البسماركية تقادمت فلم يلجأ اليها للانتصار على الانفصال السوري . اليوم الانفصال يتم بطريقة ديمقراطية : طلاق الجمهوريتين السلوفاكية والتشيكية نموذجا . أقل ما أفكر فيه هو تحميلك شخصيا مسؤولية الخطأ . المسؤول الحقيقي هو عدم استيراد صناعة القرار الحديثة من الدول التي تمارسها بنجاح مثل الصين وفرنسا واليابان وباقي الدول المتقدمة في صناعة القرار. وهي الكفيلة بتعريف المصلحة القومية تعريفا صحيحا وبرسم السيناريوهات الممكنة لتحقيقها . صناعة القرار اليوم لم تعد من اختصاص رئيس الدولة وحده أو حتى مع بضع مستشارين معزولين . بل غدت مسارا متشعبا من اختصاص المؤسسات العلمية المتخصصة التي تساعد صاحب القرار ، رئيس الدولة أو رئيس الحكومة ، على فهم مساق الأحداث وهي بعد مازالت تتفاعل تحت السطح اما لمحاولة ضبطها بذكاء ، ان كان ذلك مازال ممكنا ، أو للتسليم بنتائجها والحد من أضرارها ؛ فضلا عن تعريف الأولويات الداخلية والخارجية وتحديد آليات وآماد تطبيقها ؛ كما تساعده على أن لا يتورط في اطلاق مسارات لا يعرف كيف يتحكم فيها ... وخاصة عن الاقلاع عن ادمان المنطق العقيم ، منطق صناعة القرارالانفعالي السائد في كثير من دول الجامعة العربية . قد تستطيع اليوم سحق التمرد الزيدي بحمام دم لن يشرفك أن تدخل به التاريخ . لكن النار ستبقى تحت الرماد في انتظار الفرصة السانحة داخليا والتدخلات الخارجية لأمثال ملالي طهران المصدرين للفوضى الدامية . بالأمس قضيت بالقوة العسكرية على محاولة انفصال جنوب اليمن . وصفقت لك بقايا القومية العربية ، المريضة بالحنين الى الوحدة القهرية الحبلى بالانفصال العدائي . لكن جنوب اليمن مازال قنبلة زمنية موقوتة ان لم تنفجر في وجهك فستنفجر في وجه خلفك الذي ستترك له بلدا يغلي كالقدر المضغوط . فلماذا لا تستبق هذه المخاطر فتنتشل اليمن من شفير الهاوية بتحويله الى فدرالية يتمتع فيها الشيعة في الشمال والسنة في الجنوب والقبائل التي تريد ذلك بحكم ذاتي حقيقي ؟ البديل هو الانفصال في الدم . والحال أن الاعتراف السريع بهاتين الفدراليتين سيساعد في المدى المتوسط ، عندما تزول المخاوف على الهوية ، بالتحول الى تكتل يمني في اطار فيدرالية خليجية أوسع . في العولمة ، المنافسة ، تدور بين تكتلات عملاقة أو متوسطة لا مكان فيها للكيانات الصغيرة الا اذا انخرطت في تكتل طوعي يكون منطقة تبادل حر تتقاطع فيها مصالح جميع الفرقاء أي يكسب فيها الجميع دونما حاجة لوحدة سياسية أو عسكرية . الاتحاد الأوربي برهان على ذلك . التاريخ واللغة والثقافة المشتركة ... تساعد جميعا على تعزيز الروابط بين اليمنيين وعلى تشجيع الروح الفدرالية بين هيئات المجتمع المدني مثل نقابات العمال ، ونقابات رجال الأعمال ، والاتحادات النسائية واتحادات الكتاب ، وجمعيات الدفاع عن حقوق الانسان وحقوق المرأة وحقوق الأقليات وحقوق البيئة ... لتحقيق أهداف مشتركة .
السيد الرئيس ليست الوحدة القسرية ، بل تحديث اليمن هو رهانك الحقيقي . لأنه سيحررك من أدهى خيار يضع فيه الحاكم نفسه : قتال شعبه . وسيحرر موارد اليمن الطبيعية والبشرية لرصدها لتحديث بناه التحتية والفوقية : لبناء بنية تحتية هي الرافعة الآولى للتنمية ، وعقلنة التعليم ردا على الهذيان الديني و "الطبي" الذي تحشو به "جامعة الايمان" أدمغة المراهقين ، ألم يدّع رئيسها ، الزنداني ، بأنه اخترع دواء شافيا للايدز استلهمه من القرآن ؟ وتحديث القوانين بالغاءالعقوبات البدنية المحرمة دوليا كالجلد . الميزانية التي تهدر اليوم على صناعة الموت لأبناء شعبك ، كان بالامكان انفاقها على صناعة الحياة . تونس تخصص ربع ميزانيتها للتعليم – التعليم الأكثر حداثة في العالم العربي – بينما تنفق معظم دول الجامعة العربية أكثر من ربع الميزانية (27%) على الجيوش ، بدلا من بُناء المدارس والجامعات ومعاهد البحث العلمي وتعبيد الطرقات وبناء الجسور لربط المناطق الجبلية المعزولة بالمدن وتسهيل التبادل الاقتصادي والثقافي بين الحواضر والأرياف لخلخلة التقوقع القبلي واحلال التبادل محل المقايضة والاقتصاد المفتوح مكان اقتصاد الاكتفاء الذاتي . الحرب مستمرة منذ 6 سنوات والنصر فيها غير مضمون واذا انضافت اليها حرب الاستقلال في الجنوب فاستنزاف المواد الشحيحة سيتضاعف . أما تحويل الجيش الى شرطة لمحاربة شعبك فهو وصفة للفشل ومغامرة غير محسوبة : اذا انتصر فقد لا يقاوم اغراء تتويج انتصاره في صنعاء بانقلاب عسكري ؛ واذا انكسر فقد لا يتردد في أخذ ثأره في صنعاء أيضا مما قد يؤدي الى صوملة اليمن غير السعيد ! ربما أمكن قطع الطريق على هذه المخاطر اذا بادرت الى عقد مؤتمر وطني في بلد محايد مثل سلطنة عمان تدعو اليه القيادات الزيدية وقيادات جنوب اليمن وخاصة قيادته التاريخية من أمثال السيد سالم البيض وكذلك شيوخ القبائل والشخصيات السياسية والمثقفين ... لاعداد مشروع دستور فدرالي تشارك فيه جميع الفعاليات اليمنية يستلهم الدساتير الفدرالية في أمريكا وألمانيا وكندا وسويسرا والهند والعراق و خاصة واقع اليمن . غداة الوحدة كان المطلوب اعداد مخطط شجاع ومدروس لتحديث اليمن انطلاقا من نزع قنبلة الانفجار السكاني واستلهام التجربة التونسية التي هي من أنجح التجارب العالمية في هذا المجال . اليمن اليوم من أكثر البلدان العربية ارتفاعا في معدلات النمو الديموغرافي ومن أكثرها انخفاضا في معدلات النمو الاقتصادي . وهذا يفسر ذاك ؛ وتأسيس مؤسسة للتنظيم العائلي على غرار تونس لتوعية المرأة خاصة الريفية بجدوى الحد من النسل من أجل انجاح اسرة الطفلين أو الثلاثة في التعليم ، واقناع أبناء القبائل بضرورة تعليم الفتيات الذي هو مفتاح الحد من النسل . قلما توجد امرأة متعلمة تنجب أكثر من طفلين أي ما يكفي لتجديد عدد السكان . وكان من الضروري المحافظة على قانون الأحوال الشخصية الجنوبي المستلهمم من مجلة الأحوال الشخصية التونسية والتي نصح كاتب هذه السطور حكومة الجنوب باصدارها عند مروره بعدن سنة 1969 وكانت كفيلة بمساعدة المرأة اليمنية على التحرر من الرق المزدوج :رق فقه القرون الوسطى ورق التقاليد القبلية المعادية للمرأة : "واذا بشر أحدهم بالأنثى ضل وجهه مسودا وهو كظيم". (58 سورة النحل) . دعت سنة 2006 "جمعية ملتقى المرأة للتدريب" بمدينة تعز اليمنية د.منى طلبه ، الأستاذة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ، لدورة تدريب "خطباء المساجد عن حقوق المرأة" كان موضوعها المقارنة بين 4 قوانين أحوال شخصية : اليمنية ، المغربية ،المصرية والتونسية ؛ فاختاروا التونسية لأنها "تنصف المرأة" كما قالت لي د.طلبة . فقلت مع محمود درويش : الآن "انتفض الزمن في اليمن" . هذه المبادرة اليمنية الخلاقة جديرة بالمحاكاة في جميع بلدان أرض الاسلام لمكافحة عداء المرأة واحتقارها العميقين والعتيقين في نفسية الرجال ؛ كما ألغيت بعد الوحدة ، كما قيل لي ، تجربة المدارس المتنقلة مع القبائل الرحل في الجنوب الكفيلة بانقاذ أبناء القبائل من الأمية ، التي هي أحد جروح اليمن السبعة . كانت الوحدة ، لو كانت أكثر انفتاحا ومرونة ، ستعالج داء القيادة الجنوبية : غياب الأب ، غياب قائد مطاع وعادل يتسامى في ظله الأخوة بغيرهم في التنافس البناء في التنمية والعمل الصالح للفوز برضاء الأب بدلا من الاقتتال حتى التفاني للاستأثار بالأم بين اخوة يتامى الأب . اذن عاجزين عن التسامي بغيرتهم الانتحارية . كان من الممكن أن يقدم الجنوب للشمال المشروع الحداثي ، ويقدم الشمال للجنوب الأب المطاع لأنه يحب أبناءه بالتساوي . بالامكان اليوم تدارك بعض ما فات بواسطة الفدرالية . السيد الرئيس الفدرالية اليمنية ضرورية وممكنة اذا تحلى صاحب القرار بالشجاعة والارادة السياسيتين فهي تساعد الذكاء اليمني الخلاق على التفرغ لمواجهة التحديات الحقيقية . وهي لا تكاد تحصى . ماذا أقول ؟ بل هي ضرورية أيضا لمعظم بلدان الشرق الأوسط التي هي غالبا فسيفساء من الأقليات المهضومة الحقوق سواء في العراق ، حيث الفدرالية تتلمس طريقها ، أو لبنان أو السودان ، أو فلسطين أو ايران أو تركيا ... وحيث لا تكون الفدرالية جغرافيا ممكنة ، يكون بديلها الواقعي هو اللامركزية الواسعة . السيد الرئيس استخلاصا هناك اتجاهان عميقان فاعلان اليوم في حقبتنا ، هما الاتجاه الى الفدرالية لقطع الطريق على الحروب الأهلية والاتجاه الى الحكومة العالمية لقطع الطريق على الحروب بين الأمم ، وأيضا لمواجهة الأزمات الاقتصادية والايكولوجية والصحية ... التي عولمتها العولمة كما عولمت امكانيات حلها . هذه هي تحديات حقبتنا الحقيقية التي لا يستطيع أي حكم رشيد أن يتجاهلها والا دفع ثمن ذلك غاليا .
#العفيف_الأخضر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إيران 30 عاما من الثورة: 30% من الملحدين!
-
خطاب الرئيس أوباما: أعدكم بالسلام
-
العلمانية ضمانة المواطنة الكاملة
-
مسألة الأقليات في أرض الإسلام: العلمانية ضمانة المواطنة الكا
...
-
نظرة وداع على أحداث عام 2006
-
هل ستنقلب حماس على نفسها؟
-
نداء إلى أغنيائنا
-
الحكم بالرجم حتى الموت
-
كيف نصالح الإسلام مع العالم؟
-
الحداثة التونسية في عيدها الخمسين
-
هل ستعدم الجزائر الإعدام؟
-
على هامش رسالتي إلى أوردغان: الحل العادل للمسألة الكردية؟
-
فدا يسوع البشرية و فدا الحريري لبنان
-
رسالة مفتوحة إلى أوردغان: كن وسيط السلام الفلسطيني الإسرائيل
...
-
تضامنا مع سعيد الكحل
-
عمرو موسى يستأسد على العراق
-
القائمة الثالثة لمساندي العفيف الأخضر
-
العفيف الأخضر يوجه من فراش مرضه نداء إلى المثقفين والمجتمع ا
...
-
العلمانية هي مفتاح المواطنة الكاملة بين الرجل والمرأة والمسل
...
-
إزاحة كابوس صدام تستحق حربا
المزيد.....
-
Xiaomi تروّج لساعتها الجديدة
-
خبير مصري يفجر مفاجأة عن حصة مصر المحجوزة في سد النهضة بعد ت
...
-
رئيس مجلس النواب الليبي يرحب بتجديد مهمة البعثة الأممية ويشد
...
-
مصر.. حقيقة إلغاء شرط الحج لمن سبق له أداء الفريضة
-
عبد الملك الحوثي يعلق على -خطة الجنرالات- الإسرائيلية في غزة
...
-
وزير الخارجية الأوكراني يكشف ما طلبه الغرب من زيلينسكي قبل ب
...
-
مخاطر تقلبات الضغط الجوي
-
-حزب الله- اللبناني ينشر ملخصا ميدانيا وتفصيلا دقيقا للوضع ف
...
-
محكمة تونسية تقضي بالسجن أربع سنوات ونصف على صانعة محتوى بته
...
-
-شبهات فساد وتهرب ضريبي وعسكرة-.. النفط العراقي تحت هيمنة ا
...
المزيد.....
-
واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!!
/ محمد الحنفي
-
احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية
/ منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
-
محنة اليسار البحريني
/ حميد خنجي
-
شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال
...
/ فاضل الحليبي
-
الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟
/ فؤاد الصلاحي
-
مراجعات في أزمة اليسار في البحرين
/ كمال الذيب
-
اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟
/ فؤاد الصلاحي
-
الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية
/ خليل بوهزّاع
-
إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1)
/ حمزه القزاز
-
أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم
/ محمد النعماني
المزيد.....
|