أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - العفيف الأخضر - خطاب الرئيس أوباما: أعدكم بالسلام















المزيد.....

خطاب الرئيس أوباما: أعدكم بالسلام


العفيف الأخضر

الحوار المتمدن-العدد: 2662 - 2009 / 5 / 30 - 08:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أخاطبكم من القاهرة. القاهرة الزمن القديم المتجدد. القاهرة الأهرامات، قاهرة الحضارات المتعاقبة، قاهرة محمد عبده، قاهرة شبلي شميل، قاهرة قاسم أمين، قاهرة لطفي السيد وطه حسين وسلامة موسى ونجيب محفوظ وكل رموز الحداثة الفكرية والسياسية التي أشعّت على جميع بلدان الإقليم وفتحت نوافذه لريح الحداثة.

ورثت عن أسلافي إرثا ثقيلاً: أزمتين عالميتين، اقتصادية وإيكولوجية، عالماً عاصفاً وشرق أوسط متفجراً، وهي جميعا أزمات مزمنة لم تعد إدارتها ممكنة. حلها هو الوحيد المطروح على جدول أعمال التاريخ، وحلها ليس سهلاً. ولكن لابد مما ليس منه بد. سلاحي في هذه المعركة الصعبة والمثيرة للنشوة هي الشجاعة السياسية والإرادة السياسية والأقوال التي تشهد على صدقها الأفعال. وهو ما افتقده كثيراً الكثير من أسلافي، وهو ما افتقده أيضاً الشرق الأوسط في أغلب العصور، خصوصاً اليوم حيث جبن النخب السياسية والفكرية هو القاعدة.

ما سأعدكم به اليوم ليس شيكاً من دون رصيد، بل التزام رئيس الولايات المتحدة الأميركية، إذن التزام الدولة الفدرالية نفسها. مصداقية بلدي في الحضيض ولم أحضر إلى هنا لأزيد طينها بلة، بل لتغيير صورتها. لتكون منذ الآن البلد الذي يقود العالم إلى العدل والسلام في إطار سياسة واقعية وعادلة حتى لا تكون موازين القوة بين الأقوياء والضعفاء هي وحدها صاحبة القول الفصل كما كان الحال دائما حتى الآن. لأن الإنسان لم يخرج من حالة الطبيعة : حرب الجميع على الجميع، إلا جزئياً!

السلام الشامل والعادل، الفلسطيني- الإسرائيلي، والسوري- الإسرائيلي، واللبناني- الإسرائيلي، هو الذي حضرت إلى مصر لأبشركم وأعدكم به تكريماً لهذا البلد الأمين، رائد السلام العربي الإسرائيلي والذي انتقل بنجاح يثير العجب والاعجاب من الحرب إلى السلام. فقفوا معي دقيقة صمت لذكرى الرئيس محمد أنور السادات الذي قدم حياته قرباناً للسلام الذي ينشده اليوم الجميع. وإنه لعزاء لنا أن نرى الجماعة الإسلامية التي اغتالته تعتذر اليوم لأسرته ولمصر عن جريمتها طالبة الغفران، بل وناصحة لـ القاعدة بالتخلي عن الإرهاب والتفاوض معي، أنا الذي لا أغلق باباً أمام مَن يسعى إلى السلام دون أن أحاسبه على ماضيه الذي فات ومات.

أعدكم بأننا سنحتفل في مطلع 2010، ربما في أعياد الميلاد، هنا في القاهرة الساحرة بحضور ملوك ورؤساء حكومات دول الشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي، والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، والهند والـ57 دولة إسلامية ودول الاتحاد الإفريقي... بتوقيع السلام العربي الاسرائيلي تحت خيمة كبرى أمام الأهرام لنُشهد عليه 5 آلاف عام من تاريخ الشرق الأوسط الذي لم يعرف السلام إلا لفترات قصيرة تزامنت دائما مع فترات ازدهاره الاقتصادي. وهو ما يعني لنا اليوم أن سلاماً بلا تنمية، وتنمية بلا عدالة في توزيع مردودها، لن يكون إلا هدنة بين حربين كل واحدة منهما أشد فتكاً من سابقتها... وإذا ما استخدمت فيها أسلحة الدمار الشامل، وهو سيناريو محتمل، فستكون الحرب التالية بالحجارة والمقلاع كما تنبأ أينشتاين.

فما هي الخطوة الأولى في مسيرة الألف ميل إلى السلام المنشود؟ إلى قيام الدولة الفلسطينية في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية؟ وإلى عودة الجولان إلى سورية؟ وعودة الأمل في مستقبل أفضل إلى جميع شعوب الإقليم التي طال يأسها وعذابها؟

هي خطوة أولى لكن يجب أن يكون لها دوي يوقظ ذوي العزائم الصادقة في الشرق الأوسط والعالم:

1) مرابطة قوات دولية تفصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين لوضع حد للحرب اليومية الإسرائيلية الفلسطينية.

2) التجميد الكامل للاستيطان وإزالة المستوطنات الوحشية.

3) وضع حد لهدم المساكن الفلسطينية في القدس.

4) السماح للسلطة الفلسطينية بإدخال مواد البناء لإعادة إعمار غزة.

5) إلغاء مشروع الممر بين القدس وكتلة مستوطنات معالية أدوميم الذي يقطع الضفة الغربية إلى نصفين جاعلاً هكذا قيام دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا ضرباً من المحال.

6) تخفيف معانات الفلسطينيين بفك الحصار والسماح لهم بحرية التنقل.

7) قبول حكومة إسرائيل لحل الدولتين.

مقابل هذه الخطوة التي تبدو متواضعة لكنها حبلى بحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، والعربي الإسرائيلي، ماهي التنازلات الفعلية والرمزية التي على الدول العربية والإسلامية أن تقدمها ليهود إسرائيل المسكونين بخوف قديم تجسد اليوم في الخوف من تدمير الهيكل الثالث- دولة إسرائيل.

منذ تدمير الهيكل الأول سنة 586 قبل الميلاد والهيكل الثاني سنة 70 ميلادية وتفرق اليهود في أصقاع العالم القديم وانزوائهم في الـ غيتو ، إلى المحرقة النازية، والخوف من التدمير والإبادة يسكنهم. التطبيع هو البلسم الشافي لهذا الخوف وهو الجسر المؤدي إلى السلام العربي الإسرائيلي، الذي يستحق ألف قداس وقداس أي ألف تطبيع وتطبيع. لا شيء ينهض دليلاً على النضج السياسي والذهني لفرد أو جماعة كالقدرة، النادرة للأسف، على وضع النفس في موضع الآخر لفهمه وتفهم مطالبه المشروعة، فضلاً عن أنه رافعة ضرورية للوصول إلى السلام الذي يحتاج، كرقصة التانغو ، إلى شريكين. تسريع وتائر التطبيع منذ الآن بين الدول العربية والإسلامية بما فيها إيران ما بعد أحمدي نجاد: مثل إعطاء التأشيرات السياحية لمواطني دولة إسرائيل والسماح بمرور طائرات العال في الأجواء العربية والإسلامية وهبوطها في مطاراتهم... تدابير شبه رمزية يمر بها أي مواطن في العالم دون التفات، لكنها تساوي لليهودي الخائف الشيء الكثير: إنه أصبح أخيراً مقبولاً من محيطه العربي والإسلامي وآمنا فيه. هذا الأمر ضروري لإنضاج الوعي اليهودي الجمعي للسلام العربي الإسرائيلي وملحقاته: تعاون جميع نخب وشعوب الشرق الأوسط اقتصادياً وسياسياً وثقافياً وعلمياً وتكنولوجياً.

الخطوة المطلوبة من إسرائيل والخطوة المقابلة المطلوبة من الدول العربية والإسلامية ليستا مطلوبتين لذاتهما بل كمفتّحات لفتح الشهية لوجبة السلام الدسمة التي اكشف لكم هنا خطوطها الكبرى:

1) اعتراف إسرائيل بدولة فلسطينية على كامل فلسطين 1967 مع تعديلات طفيفة هنا وهناك وتبادل أراض بمساحات متساوية.

2) أن تكون دولة منزوعة السلاح. أرجو ألا أكون قد خدشت أسماعكم. أعرف العقلية البدوية التي تعتبر السلاح زينة الرجال لكن أتوقع أن النخب الفلسطينية والعربية نضجت بما فيه الكفاية لتجاوز هذه الذهنية البدائية ما قبل المنطقية. السلاح لم يساعد قط بلداً على التنمية، بل كان غالباً هو أحد عوائقها. انظروا إلى التجربة اليابانية خلال أكثر من 60 عاما وتعلموا منها. لم تصبح أبداً اليابان دولة متحضرة مؤسساتياً وقيمياً ومتقدمة اقتصادياً إلا بعد أن ودّعت العسكريطاريا وتحولها إلى دولة منزوعة السلاح، تماماً كما ألمانيا. وليس مصادفة أنهما تفوقتا اقتصادياً وعلمياً وتكنولوجيا على بقية الدول المتقدمة في العالم، لأنهما تخلصتا من اقتصاد الحرب والتبذير الواعد بكل المآسي والأزمات.

أعرف الآلام المادية والنفسية الفظيعة التي كابدها اللاجئون الفلسطينيون ومازالوا يكابدونها، وأتعاطف معهم بكل عروق قلبي. لكن من أفدح الأخطاء في السياسة عدم التحكم في الألم لإعطاء التفكير الواقعي فرصة عسى أن يضع حداً لهذا الألم. من المحزن أن الأصوات التي خاطبت اللاجئين بلغة الحقيقة، مثل بورقيبه، نادرة: العودة الحاشدة إلى إسرائيل استحالة. لا توجد- وعلى الأرجح لن توجد- حكومة إسرائيلية تقبل بحق عودة ملايين اللاجئين إليها؛ ذلك يعني بكل بساطة زوال إسرائيل. لم يبق إلا الحل الوحيد الممكن: حق عودة اللاجئين إلى فلسطين المستقلة والتعويض والتوطين لمن يختاره، باتفاق مع الدول المضيفة، وعودة شبه رمزية إلى إسرائيل وافق عليها باراك وأولمرت بين 100 و200 ألف لاجىء... إعلان السلطة الوطنية، مدعومة من غالبية الدول العربية والإسلامية، عن قبول هذا الحل الواقعي لمأساة اللاجئين سيزيل عائقاً هائلاً أمام قاطرة السلام. لأنه سيسحب الذريعة الأخيرة التي تتوكأ عليها الحكومات الإسرائيلية لعدم الاعتراف بدولة فلسطينية قابلة للحياة قد تدخل- بل ينبغي لها أن تدخل- في فدرالية أردنية- فلسطينية ستمتد عدواها الصحية تدريجياً إلى معظم بلدان الإقليم، بعد أن يكون السلام قد فطم هذه البلدان عن الحروب، بما فيها إسرائيل وتركيا وإيران وباكستان وأفغانستان و، لماذا لا، الهند؟ الشرق الأوسط إما أن يكون فيدرالياً أو لا يكون .

الفيدرالية هي الحل العقلاني لثلاث كوارث كابدتها البشرية ولا تزال: الحرب، التخلف واضطهاد الأقليات. العالم كله محكوم عليه بالفدرالية ليصبح ذات يوم الولايات المتحدة الأرضية. المخرج الحقيقي من الأزمتين العالميتين الطاحنتين، الاقتصادية والأيكولوجية، هو تحويل مجلس الأمن، بعد إصلاحه وتوسيع صلاحياته، إلى حكومة فيدرالية عالمية. قد تقولون هذه أحلام. ولكن الخيار اليوم هو إما تحويل هذه الأحلام إلى حقائق وإما الموت في الحروب القومية التي هي اليوم أشبه بالحروب القبلية في القرون الغابرة وهذا ما كابده الشرق الأوسط منذ خمسة آلاف عام الى مذبحة غزة والتي ستتلوها مذبحة أوسع نطاقا العام القادم أو الذي يليه، إذا لم تنطلق قاطرة السلام في أكتوبر القادم لتصل إلى محطتها النهائية في يناير 2010 والا سبقتها الدبابات والطائرات المقاتلة إليها.

الشرق الأوسط اليوم على كف عفريت يعد سكانه وسكان العالم بجميع المخاطر. واجب ذوي النوايا الحسنة فيه وفي العالم هو العمل على تحويله تدريجياً إلى واحة سلام تتعاون فيها جميع نخبها على رد التحديات البيئوية التي تتوعد الجميع بجميع المخاطر وحل ما قد يحدث بينها من سوء تفاهم بالحوار بدل الحروب العقيمة التي ما أشبه المنصور فيها بالمكسور.

أخواتي اخواني

لا شك أنكم لا تصدقون آذانكم. فخطابي جديد عليكم. لم تسمعوه قط من أي رئيس أميركي قبلي. باراك حسين اوباما- وهو اسمي الكامل الذي أديت به القسم- يخاطبكم باسم أميركا أخرى غير تلك التي عرفتموها وكرهتموها لألف سبب وسبب أحدها سياسة الكيل بمكيالين. أعلن أمامكم قبر هذه السياسة اللاسياسية واللاأخلاقية إلى الأبد.

نعم لأميركا مصالح حيوية في الشرق الأوسط الذي يحتوي على ثلثي احتياطي النفط في العالم، وعلى طرق نقل النفط إلى العالم. لقد تصرّف أسلافي على أن أميركا لها مصالح فقط. لكن إدارتي تعي أن لها أيضا قيماً. والملاءمة بين المصالح المفهومة فهماً صحيحاً والقيم الإنسانية ليست معادلة صعبة. بل إن القيم ، وهي هنا السلام الشامل والعادل، هي الضمانة الحقيقية لمصالحنا. ومنذ الآن لن تتعارض مصالحنا مع قيمنا. أميركا أوباما ليست شركة تجارية همها الربح بأي ثمن. بل دولة مؤسسات وقيم ترى العدل أساساً للسلام الإقليمي والدولي. ألم يقل ابن خلدون العدل أساس العمران أي ركيزة الحضارة. العدل السياسي والعدل الاجتماعي أيضاً: العدل بين إسرائيل وفلسطين، وبين إسرائيل وسورية، وبين وإسرائيل ولبنان، والعدل بين بلدان الشمال الغنية وبلدان الجنوب الفقيرة والعدل بين شمال كل أمة وجنوبها.

الآن، ولبضعة ثوان، مَن يخاطبكم لم يعد رئيس الولايات المتحدة الأميركية الذي لن يسمح لنفسه بالتدخل في شؤونكم الداخلية، بل هو حسين أوباما ذي الجذور الإسلامية ليقول لكم تعليمكم عتيق، عتيق، عتيق، شر عليكم وعلى البشرية.

المدرسة المعاصرة تكوّن التقنيين والمهندسين والباحثين والعلماء والأطباء والأدباء والشعراء والفلاسفة. أما المدرسة العربية والإسلامية، في غالبية البلدان الإسلامية- باستثناء تونس- فتكوّن كمية هائلة من أنصاف المتعلمين وأشباه الأميين والعاطلين. أما مدرستكم الدينية فهي الأسوأ في العالم: مشتلة للتعصب وبوق لنشر ثقافة الكراهية للحداثة وللحضارة، وللعقل، وللمرأة ولغير المسلم، والدعوة الهاذية للجهاد إلى قيام الساعة حتى يقتل المسلم آخر يهودي، وهي ما أدرجتها حماس في المادة 7 من ميثاقها... الذي يبدو أنها تفكر الآن في التنصل منه، كما صرح أحد قادتها. وبالمناسبة، فقد استخلصت الدرس من فشل محاولات بعض أسلافي لإحياء عملية السلام: لن أدع للتحالف الموضوعي بين أعداء السلام فرصة لنسف مشروعي للسلام بالإصرار على تطبيق شروط خارطة الطريق التعجيزية. لا شك أن حماس ستنضم- حتى لا تتفكك- للسلام بعد توقيعه. فلا أحد يستطيع مقاومة إغراء السلام. لكن حبذا لو تنضم إليه منذ الآن خدمة لمصالح شعبها. لكن لا يجب مطلقا إعطاؤها فرصة نسفه، كما في الماضي.

مـن أسلافي مـن وعدكم بحل الدولتين وبالسلام، لكنه لم يفِ بوعده فزادكم كراهية لأميركا. أما أنا فقد جعلت من حل الدولتين ومن السلام العربي الإسرائيلي الشامل والعادل، قبل نهاية 2009، هدفا مركزيا لولايتي. على أمل التأسيس لشرق أوسط متضامن لأول مرة في التاريخ. من حق البشرية أن تحلم ومن حقنا أن نحلم- ونعمل على تحقيق أحلامنا الجميلة- معها. ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل.



#العفيف_الأخضر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية ضمانة المواطنة الكاملة
- مسألة الأقليات في أرض الإسلام: العلمانية ضمانة المواطنة الكا ...
- نظرة وداع على أحداث عام 2006‏‏‏
- هل ستنقلب حماس على نفسها؟
- نداء إلى أغنيائنا
- الحكم بالرجم حتى الموت
- كيف نصالح الإسلام مع العالم؟
- الحداثة التونسية في عيدها الخمسين
- هل ستعدم الجزائر الإعدام؟
- على هامش رسالتي إلى أوردغان: الحل العادل للمسألة الكردية؟
- فدا يسوع البشرية و فدا الحريري لبنان
- رسالة مفتوحة إلى أوردغان: كن وسيط السلام الفلسطيني الإسرائيل ...
- تضامنا مع سعيد الكحل
- عمرو موسى يستأسد على العراق
- القائمة الثالثة لمساندي العفيف الأخضر
- العفيف الأخضر يوجه من فراش مرضه نداء إلى المثقفين والمجتمع ا ...
- العلمانية هي مفتاح المواطنة الكاملة بين الرجل والمرأة والمسل ...
- إزاحة كابوس صدام تستحق حربا
- بعد اغتيال الحريري : ما العمل ؟
- مقدمة كتاب -معالم في طريف تحديث التعليم الديني


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - العفيف الأخضر - خطاب الرئيس أوباما: أعدكم بالسلام