أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - جواد البشيتي - الحُبُّ















المزيد.....

الحُبُّ


جواد البشيتي

الحوار المتمدن-العدد: 2819 - 2009 / 11 / 4 - 15:26
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


الحُبُّ.. وما أدراكَ ما الحُب.

لولاه لَمَا كان جان جاك روسو الذي نَعْرِف؛ فهذا الفرنسي العظيم عاش حياة قاسية مُضْنية، لولا الحُبُّ لجَعَلَت منه مُجْرِماً. لقد عَرَف امرأةً طيِّبة، أحبَّته بكل حرارة القلب وبرودة العقل؛ وكانت جميلة.. فبقي طوال حياته يرى الجَمال ويحسه ويسعد به.. جَمال المرأة، وجَمال الطبيعة في الزهر والشفق، وجَمال الأخلاق في الصدق والمروءة والشرف، وجَمال الحُب.

روسو أسَّس لنفسه علاقة جيِّدة إيجابية مع المجتمع؛ لأنَّ الحُبَّ دَخَل قلبه في الصبا والشباب؛ فما الذي يَنْقُص شبابنا؟ ما الذي يهوي بهم إلى الجنون، أو يَحْملهم على الإجرام أو الانحطاط؟

إنَّ الشباب الذي يرتبط بالدنيا بهموم الحُبِّ وباهتمامات الذهن لا يمكن أن يُفكِّر في ارتكاب جريمة، ولا يمكن أن يقع في الجنون، أو يلجأ إلى الانتحار، فحياتنا تغدو رخيصة تافهة إذا ما خَلَت من الحُبِّ والاهتمام.

بلادنا، التي لم تَشْفَ بعد من الاستبداد الشرقي الآسيوي بكل صوره وأشكاله، ما زالت على إيمانها بضرورة تحريم الحُب وتجريم العشَّاق، ونَصْب أعواد المشانق لهم، ونَبْذ "الشفافية العاطفية والغرامية"، وإكراه المُحبِّين من كلا الجنسين على اللجوء إلى ما يشبه العمل السرِّي (تحت الأرض) الذي زاولته أحزاب المعارَضة "اللادستوية" عندنا زمناً طويلاً، فماذا كانت العاقبة؟

لقد رأيتُ بعضاً منها إذ سِرْتُ وتجوَّلْتُ في بعض الشوارع والأماكن؛ رأيتُ ما تقشعرُّ له الأبدان، وسمعتُ ما تمجُّه الأسماع، فإذا مرَّت صبية سَمِعَتْ من مفردات ولغة "الغرام"، ورأتْ من شعائره وطقوسه، العجب العجاب، فتَظُن أنَّ ذكورنا لم يعرفوا قط جنس النساء في حياتهم.

وإذا ما مَشَيْتَ في شارع مزدحم بالمارَّة فسَتَقِف على "الخطاب الغرامي" الأشد عنفاً، فإنَّ شابَّاً يَصْدُم بكتفه الثقيلة، عن عمد، كتف فتاة، فتتوجَّع، جسداً وشعوراً، من غير أن تجرؤ على أنْ تنبس ببنت شفة.

وذات يومٍ، جَلَسْتُ مع شابٍّ "عاشِقٍ"، يعتزم الزواج قريباً؛ فحدَّثني طويلاً عن حُبِّه ومحبوبته، وعن سنواتٍ من حياته الجامعية الغرامية، فَخِلْتُهُ قيس، وخِلْتُها ليلى؛ ثمَّ أخبرني أنَّه قرَّر أن يتزوَّج عمَّا قريب، فباركتُ حُبِّه وزواجه قائلاً له إنَّ قصَّة حُبٍّ قويٍّ وطويل وجميل كالتي قصَّها عليَّ يجب أن تبلغ بالزواج خاتمتها السعيدة؛ ثُمَّ كانت "المفاجأة" التي نزلت عليَّ نزول صاعقة من سماء صافية، فهذا العاشِق الذي تيَّمه الحُبُّ، والذي قرَّر الزواج وعزم عليه، يريد أن يتزوَّج غيرمحبوبته، التي قضى زهرة شبابه مُحبَّاً لها، لا يُشرِك أحداً بحبِّه لها.

تمالكتُ نفسي، ثمَّ سألته عن السبب، لعلَّه يجيب بما يُبْطِل لديَّ العجب، فإذا به يشرح لي الأمر بما يدعو إلى العجب العاجِب.

قال لي شارحاً: إنَّ فتاته الأولى (أي محبوبته) يمكن أن تَرْتَكِب حُبَّاً ثانياً، أي أن تُحِبَّ غيره، "فَمَن هان مرَّة، سَهُل عليه الهوان كل مرَّة"!

شابٌّ عاشِقٌ آخر حدَّثني عن تناقُضٍ يعتري حياته وسلوكه ومشاعره، فهو يرتبط مع إحداهُنَّ، منذ سنوات، بعلاقة "حُبٍّ عذري (شريف)"؛ إنَّه يحرص عليها كل الحرص، يتحدَّث معها كما يتحدَّث مع أخته، ويعاملها كما يُعامِل أخته، ولا يشعر نحوها، على حبِّه العظيم لها، بأيِّ شعورٍ يختلف عن شعوره نحو أخته؛ ولكنَّه ما أن يصادف امرأةً في شارعٍ حتى يستبد به شعور الرجل نحو المرأة. إنَّ تناقضه يكمن في كونه لا يشتهي من يُحِب، ويشتهي من لا يُحِب!

برناردشو الساخِر سُئِل، ذات مرَّة، "ما هو الحُب؟"، فأجاب على البديهة قائلاً "إنَّه عاطفة تَنْفُذ من العين إلى القلب، فتسيل من أسفل البطن".

هذا الذي قُلْتُ هو بعضٌ مِمَّا عندنا؛ أمَّا هناك، في أوروبا، في مقاهيها ونواديها..، فترى جوَّ الحُب يغمر الناس جميعاً، فالمجتمع يشجِّع شبابه على الحُبِّ؛ لكونه يرى فيه ما ينأى بهم عن الشذوذ والانحراف. إنَّه مجتمع يَعْرِف قيمة الحُبَّ، ويعترف بحقوق العشَّاق، فيتضاءل، بالتالي، الحجم الفعلي الواقعي للشذوذ، وإنْ زاد حجمه الإعلامي، أي حجمه المسلَّطة عليه الأضواء الإعلامية.

وهل ثمَّة حاجة إلى التذكير بأنَّ الشذوذ في الغرب ارتفع إلى مقام الأدب عندنا، فصارت له أبيات من الشِّعْر لا نشمئز من ترديدها؟!

فبئس الوقار الذي يتحلَّى به أناسٌ ما زال شِعْر ابن الرومي وأبي نواس كل متاعهم الأدبي.

وللباحثين عن الحُب في مجتمعنا أودُّ أن أبشِّرهم قائلاً: لا تضيِّعوا وقتكم، وترهقوا أنفسكم، في البحث عنه، فهو كالعنقاء، كائن خرافي، أو شيء لا وجود له إلاَّ في أوهامنا، فالحبُّ الحقيقي ينعدم وجوداً في كل مجتمع أُوتوقراطي ـ ثيوقراطي، وحيث تتصحَّر الحياة الديمقراطية بأوجهها كافة.

وأستطيع أن أقول عن الواقع وحقائقه، أي نيابةً عنه وعنها، إنَّ أشياء عدةً نتوهَّم أنَّها موجودة في مجتمعنا؛ ولكنَّها في الحقيقة غير موجودة، فالحُبُّ الحقيقي لا وجود له؛ والزواج الحقيقي لا وجود له؛ والرجولة الحقيقية لا وجود لها؛ والأنوثة الحقيقية لا وجود لها.

ونحن طالما سمعنا عن قصص حُبٍّ دامت سنوات، فأنتهت إلى زواج لم يَدُم أكثر من أيام أو أسابيع أو أشهر، فلماذا؟

لأنَّ تلك السنوات الطويلة من الحُبِّ لم يكن فيها من الحقيقة والواقع والصدق والشفافية إلاَّ ما يؤكِّد أنَّها زمن طويل استنفده "المحبُّون" في الكذب والخداع والزيف والتمثيل.. وفي حياةٍ وتجربةٍ، ظاهرهم فيهما غير باطنهم، وباطنهم غير ظاهرهم.

ولمَّا كان الزواج، شاءوا ذلك أم أبوا، هو الحياة بحقائقها العارية من كل وهم، تحطَّمت على صخرته، وبقوَّة الضرورة، كل أوهام الحُبِّ التي لبسوها زمناً طويلاً، أو البسوها لبعضهم بعضاً.

وأشد ما يدهشني ويثير حفيظتي هو ذاك الذي يحدِّثكَ عن الفروق النوعية، في مجتمعنا، بين "الزواج التقليدي" و"الزواج عن حُب"، مفضِّلاً الثاني على الأوَّل، وكأنَّ علاقة الحُبَّ، في مجتمعنا، تملك من الخواص والصفات ما يسمح لها بأن تكون كالكاشِف الضوئي الذي يُري كلا الطرفين الآخر على حقيقته بوجهيها الإيجابي والسلبي. إنَّ تلك العلاقة، ولأسباب لا تخص طرفيها وإنَّما تخص المجتمع، لا تُنْتِج "معرفةً"؛ بل تُنْتِج "جهلاً"، ومزيداً من الجهل، فكلَّما طال زمن الحُبِّ ازداد جهل كلا الطرفين بالآخر.

إنَّ مجتمعاً يَعْبُد فيه الرجل المرأة ما بقيت له عبدة لا يمكن أن تقوم بين نصفيه علاقة حُبِّ حقيقي، فالمساواة والحرِّية والديمقراطية هي، وأشياء أخرى، المناخ الذي فيه يصبح ممكناً أن تقوم لعلاقة الحُبِّ الحقيقي قائمة، وأن يزدهر هذا الحُب مع طرفيه.

إليها، إلى تلك "المعبودة ـ المُسْتَعْبَدة"، إلى المرأة المعبودة؛ لأنَّها مُسْتَعْبَدة، أقول: الحُبُّ لغةٌ يجهل أبجدياتها معظم العشَّاق، أي كل "العشَّاق" في بلادنا، التي لا تعشق سوى وأد العشق وقتل العشَّاق، فالحب فيها هو "العيب" و"الحرام"، وهو "الجريمة"، التي مِنْ أجل مكافحتها اخترعوا "أخلاق" و"عقائد"، وسنُّوا "قوانين"..

إذا أحْبَبْتِ، غضبت السماء، وتلطَّخ بالعار الشرف الرفيع للشرفاء، فَفَتَحَت جهنَّم أبوابها للعشَّاق وأسْتلَّ فرسان القبيلة السيوف مِنْ أغمادها حتى يغسلوا "العار" بدم الطيور والورود!

رجال مِنْ ورق، مسخوا رجولتهم، ومُسِخَت فيهم الرجولة، فحاربوا مِنْ أجل "شرف"، يكفي أنْ يحاربوا مِنْ أجله حتى يفقدوا الشرف.. فيهم ماتت "الرجولة"، ومات قبلها "الإنسان"، فخرجوا مِنْ جحورهم، ومِنْ حصون القبيلة، ليحاربوا عدوهم الأوحد.. "أنوثة المرأة" و"الإنسان في النساء"، فأقاموا مملكةً، الرجال فيها أشباه رجال، والنساء أشباه نساء.. الحبُّ فيها رجس مِنْ عمل الشيطان. أمَّا ما نزَّهوه عن "العيب" و"الحرام" فأقاموا له الأفراح والأعراس، وقرأوا الفاتحة على روح النساء، وجاءوا بحرَّاس القبور والنعوش ليسبغوا نعمة "الشرعية" على "مُغْتَصَبة" في "عقد نكاح"!

الحبُّ هو "الحرِّية"، التي في فمها "قصيدة بحرية"، وفي يدها "سيف مسلول".. سيف لا يقطع إلاَّ في يد "الأحرار". أمَّا العاشق فهو "نوْرسٌ"، فهل للنوارس مِنْ وجود في عالَمٍ طلَّق الحرية وطلَّقتهُ الأحلام؟!

الحبُّ، هواؤه الحرية، وغذاؤه الأحلام.. يَخْلِقُ للغصن فينا جذوراً، وللجذور يَخْلِقُ الأغصان، فيتدلى مِنْ شَجَرِها أشهى الثمار..

في أرضه نزرع ورود الأحلام، نسقيها دمع العيون، ونطعمها نار الشوق، فإذا حان القطاف قطفْنا الشموس والنيازك والأقمار..

الحبُّ ثورة لا يرفع ثوارها، أبداً، "الراية البيضاء".. زلزال عنيف يضربنا، فيدمِّر فينا "السجن" ويقتل "السجَّان"، يميتنا ثم يحيينا، ويحيينا ثم يميتنا.. حتى يوْلَدُ فينا "رفض الموت" و"حب الحياة".. حتى يموت فينا خنوع "نَعَمْ"، وينقضي "عصر الحريم والسلطان"، ويتكسَّر سيف القبيلة، وتأتي "نار الشمس" على "شريعة الظلام"، فالحب هو تمرد "لا"، هو حرية الرجال والنساء، هو ملكوت الحرية لا يدخله غير الأحرار، هو الشمس ونارها، القمر ونوره، البحر وموجه، الغيم ومطره.. هو أنين الناي يبقى!

الحبُّ قوَّة لا ضعف، رفض لا خنوع، شجاعة لا جبن.. الحبُّ هو "أنْ نكون أو لا نكون"، هو أنْ تكوني أنتِ أنتِ وأنْ أكون أنا أنا، فأكون لكِ وتكونين لي. أنتِ لن تكوني لي وأنا لن أكون لكِ إذا أنتِ ظللتِ هُمْ، وإذا هُمْ ظلُّوا في داخلكِ الجلْدَ والجلاد، السوط والسكَّين.

مِنْ سُنن الحبِّ أنَّ العشَّاق أحرار، وأنَّ الأحرار عشَّاق، فلا "السيد" يحب "جارية"، ولا "الجارية" تحب "سيداً". إنَّ الحب والحرية صنوان!

الحبُّ، حيث لا حرية، هو الشمس إذ فقدتْ النار والضياء، والأرض إذ توقفت عن الدوران، والطير إذ كفَّ عن الطيران، والنهر إذ نسي الجريان.. هو القلب الذي لا دماء تتدفق فيه.. لا نبض فيه ولا خفقان. الحبُّ رجل، والحرية امرأة، يتزوجان، فينجبان حياة كلها حياة!

الحبُّ هو أنْ أُحبَّ فيكِ الأنثى والإنسان، وأنْ ألمِسَ ما يُلْمس منكِ بالعقل والشعور والوجدان، فالمرأة ليست وليمة فوق الفراش، يفترسها ذئب في ليلة الزفاف.

الحبُّ أنْ تكوني السُمُو.. أنْ تطلعي وترتفعي كما يطلع ويرتفع القمر في السماء. الحبُّ أنْ تترفعي عن كل ما يجعل الإنسان فينا سلعة يُتَّجَرُ بها في سوق العشيرة والقبيلة، وفي دكاكين العادات والتقاليد والأعراف، فالسماء تترصع بالنجوم وبالأسرار، لا مال يغريها ولا جَمَلاً مزخرفاً بالذهب يغويها ولا كل كنوز السلطان تشتريها.

الحبُّ ألاَّ تقفي خلف الباب في انتظار رجل يقرع الباب، يحمل كيساً في يد وخنجراً في يد، يحفُّهُ الأهل والعشيرة ورجل يسمُّونه "مأذون"، يتأبط دفتر "الموت الشرعي"، يسجِّل فيه أسماء الموتى مِنَ النساء، فتعلو الزغاريد، وتُذبح الخراف، وتُقام الولائم.. في جنازات يسمُّونها الأفراح والأعراس، فالمرأة لبست نعشها، والرجل طفق ينغمس في الملذَّات..





#جواد_البشيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 90 في المئة!
- خيار -السلام- أم خيار -اللا خيار-؟!
- -بالون أوباما- إذ -نفَّسه- نتنياهو!
- فساد شيراك..!
- في التفسير الميثولوجي للتاريخ.. والسياسة!
- في مديح وهجاء -وادي عربة-!
- قيادات فضائية!
- ما هي -الدولة-.. عربياً؟
- بوستروم.. لقد أسمعتَ لو ناديتَ حيَّاً!
- في الجدل الانتخابي العراقي!
- نحو حل -الدولتين الفلسطينيتين- للنزاع بين الفلسطينيين!
- الفأس والرأس.. اللقمة والرأي!
- غولدستون -المسار- هو الأهم من غولدستون -التقرير-!
- -الاحتكام إلى الشعب-.. فلسطينياً!
- الاعتراف ب -يهودية- إسرائيل هو تهويدٌ للعقل!
- القيادات الفلسطينية.. رؤوسٌ تبحث عن عقول!
- -نوبل-.. ونُبْلُ أوباما!
- -أردي- جاءت تأكيداً لا نفياً لنظرية داروين!
- محادثات واشنطن..أهي تجربة تفاوضية جديدة؟
- الدكتور زغلول النجار إذ هبط بالعِلْم إلى الدرك الأسفل من الش ...


المزيد.....




- “مشروع نور”.. النظام الإيراني يجدد حملات القمع الذكورية
- وناسه رجعت من تاني.. تردد قناة وناسه الجديد 2024 بجودة عالية ...
- الاحتلال يعتقل النسوية والأكاديمية الفلسطينية نادرة شلهوب كي ...
- ريموند دو لاروش امرأة حطمت الحواجز في عالم الطيران
- انضموا لمريم في رحلتها لاكتشاف المتعة، شوفوا الفيديو كامل عل ...
- حوار مع الرفيق أنور ياسين مسؤول ملف الأسرى باللجنة المركزية ...
- ملكة جمال الذكاء الاصطناعي…أول مسابقة للجمال من صنع الكمبيوت ...
- شرطة الأخلاق الإيرانية تشن حملة على انتهاكات الحجاب عبر البل ...
- رحلة مريم مع المتعة
- تسع عشرة امرأة.. مراجعة لرواية سمر يزبك


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - جواد البشيتي - الحُبُّ