أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الحمداني - في ذكرى كارثة حرب 5 حزيران 1967 مسؤولية الأنظمة العربية في الكارثة التي حلت بالوطن العربي















المزيد.....

في ذكرى كارثة حرب 5 حزيران 1967 مسؤولية الأنظمة العربية في الكارثة التي حلت بالوطن العربي


حامد الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 856 - 2004 / 6 / 6 - 10:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في شهر أيار من عام 967 بلغت أوضاع المنطقة العربية غاية الخطورة ، بعد أن تصاعدت لهجة التهديد ،والتهديد المضاد وخاصة بين إسرائيل وسوريا، بعد إقدام الأولى على تحويل مجرى نهر الأردن ، مما دفع الرئيس عبد الناصر إلى اتخاذ إجراءات مضادة تمثلت في غلق خليج العقبة بوجه الملاحة الإسرائيلية .

إثر ذلك تصاعد الصراع بين الدول العربية وإسرائيل ، وبوجه خاص بين الرئيس عبد الناصر ، وقادة إسرائيل ، ووصل الأمر بعبد الناصر إلى الطلب من قوات الطوارئ الدولية المرابطة على الحدود بين القوات المصرية والإسرائيلية أن تنسحب من المنطقة .
لقد كان واضحاً في ذلك الوقت أن الصراع يوشك أن ينفجر في أي لحظة ، وأن الحرب بين العرب وإسرائيل قد أصبحت أمراً لا مفر منه ، وأجرى عبد الناصر تنسيقاً مع سوريا والأردن لمواجهة التحديات العسكرية الإسرائيلية .

سارع مجلس الأمن إلى عقد جلسة خاصة لبحث الأوضاع المتفجرة بين العرب وإسرائيل ، وأصدر في ختام اجتماعه بياناً دعا فيه الأطراف المعنية بالصراع إلى التزام جانب الهدوء ، وعدم تأزيم الموقف ، فقد كان الوضع يوشك على الانفجار في أية لحظة ، ولاسيما وأن إسرائيل كانت قد أعلنت التعبئة العامة لقواتها المسلحة ، وكانت استعداداتها الحربية تجري على قدم وساق .
وفي الوقت نفسه بعث الرئيس الأمريكي [ جونسون ] برسالة إلى عبد الناصر يطلب منه ضبط النفس محذراً إياه من مغبة شن الحرب ، ومهدداً بعواقب وخيمة .
وفي ظل تلك الظروف البالغة الخطورة ، طلب الاتحاد السوفيتي من الرئيس عبد الناصر بان لا تبدأ مصر الحرب، ولكن ينبغي اتخاذ أقصى ما يمكن من إجراءات الحذر ، واليقظة للرد على أي هجوم إسرائيلي مفاجئ .
لكن قيادة الجيش المصري ، التي كان على رأسها المشير [ عبد الحكيم عامر ] لم تكن تعي خطورة الوضع ، وضرورة الاستعداد التام ، وجعل القوات المسلحة المصرية في أقصى درجات التأهب في كل لحظة ، وخاصة القوة الجوية ، التي تشكل الغطاء الحيوي للقوات المصرية في صحراء سيناء المكشوفة .
كان من المفروض أن تكون نصف الطائرات المصرية في الجو، ومهيأة لكل طارئ ،يوم الرابع من حزيران بعد التحذير الذي وجهه الاتحاد السوفيتي إلى مصر من أن جيش إسرائيل قد بلغ أقصى درجات التأهب . لكن شيئاً من هذا لم يحدث ، وفاجأت الطائرات الإسرائيلية صباح يوم الخامس من حزيران المطارات العسكرية المصرية ، ودمرت معظم مدرجاتها ، والطائرات الحربية الجاثمة عليها ، في الساعات الأولى من ذلك اليوم ، مما أفقد القوات المصرية غطائها الجوي في صحراء سيناء ، وتركها مكشوفة تحت رحمة القصف الجوي الإسرائيلي المتواصل ، وبكل ما أوتيت من قوة ، منزلة الخسائر الفادحة بها،وممهدة الطريق أمام قواتها المدرعة للاندفاع نحو قناة السويس ، حيث تم لها السيطرة على كامل صحراء سيناء خلال خمسة أيام .
ولما ضمنت إسرائيل في اليوم الأول سيطرتها الجوية على صحراء سيناء ، وتدميرها للقوات المصرية وجهت جهدها الجوي إلى الجبهة السورية والأردنية ، واستطاعت إسرائيل ، بسبب عدم تكافؤ القوى ، أن تنزل خسائر جسيمة بالقوات السورية والأردنية ، وتمكنت من الاستيلاء على كامل الضفة الغربية ، وأجزاء من الأردن ، وهضبة الجولان السورية ،ذات الأهمية الإستراتيجية الكبرى لسوريا ، خلال تلك الحرب الخاطفة ، التي يحلو لقادة إسرائيل أن يسمونها { حرب الأيام الستة }!!!.
وبكل وقاحة أعلنت إسرائيل ، أن صحراء سيناء ، وهضبة الجولان ، والضفة الغربية من فلسطين ، هي أرض إسرائيلية ،وأخذت تحكّم دفاعاتها على هضبة الجولان السورية ،وعلى امتداد قناة السويس ،وقامت بتشييد خط دفاعي سمته [ خط بارليف ] .
لم يكن العراق بما يمتلكه من قوات عسكرية مهيأً، ولا مستعدا لتلك الحرب ،فقد كانت ثلثي قواته العسكرية مشغولة في الحرب ضد الشعب الكردي ، وبعيدة جداً عن ساحة المعارك ،التي تزيد على [1000كم]،ولم يكن لدى العراق سوى اللواء الثامن الآلي قريباً من الساحة ، عند الحدود السورية الأردنية ،حيث أوعز لها رئيس الجمهورية آنذاك عبد الرحمن عارف بالتحرك إلى ساحة الحرب بأسلوب استعراضي لم يراعِ فيه جانب الأمان لقواته المتقدمة ،وهو العسكري الذي كان بالأمس رئيساً لأركان الجيش !!، ثم أصبح قائداً عاماً للقوات المسلحة ، بعد توليه مقاليد الحكم في البلاد .
لقد وقف عبد الرحمن عارف يخطب من دار الإذاعة والتلفزيون معلناً تحرك القوات العراقية إلى ساحة المعركة ، وكان ذلك التصرف خير منبه لإسرائيل لتهاجم طائراتها القوات العراقية وهي في طريقها عبر الصحراء منزلة بها الخسائر الكبيرة . ومن المضحك والمبكي في تصرفات عارف وجهله ، أنه وقف يخطب بعد نهاية الحرب قائلاً :[ إن إسرائيل تعرف عنا أكثر مما نعرف نحن عن أنفسنا ]،فيا للكارثة أن يقود الشعوب العربية حكام بهذا المستوى .
لقد أثبتت تلك الحرب أن البونَ كان شاسعاً بين العرب وإسرائيل ،فالحكومات العربية كانت على درجة خطيرة من التخلف يسودها الصراعات بين مختلف الأجنحة المتصارعة ،والعسكرية منها بوجه خاص ،حيث هيمن الضباط على معظم الأنظمة العربية ،وعمت الفوضى في البلاد ،وساد التخلف كل جوانب الحياة السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية ،في حين كان الإسرائيليون قد هيأوا أنفسهم للحرب ،وحولوا كل جهودهم وقواهم لتعزيز جيشهم ،وأصبحت إسرائيل مسلحة حتى الأسنان ،وبأحدث أنواع الأسلحة والتكنولوجيا الحربية،ويقودها أناس يعرفون ما يفعلون،أفليس عاراً على الدول العربية ،التي تعد إمكانياتها المادية والبشرية عشرات أضعاف إسرائيل أن تستطيع إلحاق الهزيمة بالجيوش العربية خلال ستة أيام ؟ ؟؟ .
واليوم ما ذا تغير في المشهد العربي الراهن ؟وهل تعلّم الحكام العرب بعد ما يقارب الأربعة عقود على حصول تلك الكارثة شيئاً من دروس تلك الحرب وتلك الهزيمة الشنعاء؟؟؟
إن ما يحزن المواطن العربي أشد الحزن أن أوضاعنا العربية قد تحولت من سيئ إلى أسوأ،و تفككت العلاقات العربية ، وتحول الصراع العربي الإسرائيلي إلى صراع بين الأنظمة العربية وسلك بعض الحكام سلوكاً عدوانياً تجاه بعضهم البعض.
رحل عبد الناصر عام 1971 ليتولى بعده الحكم في مصر أنور السادات ويشن حرب تحريك ضد إسرائيل، ثم ليبادر في اليوم الثاني للحرب للاتصال بالولايات المتحدة ومن خلالها بإسرائيل ممهداً السبيل لعقد صلح منفرد معها وإخراج مصر من معادلة التوازن مع إسرائيل مما أصبح موقف العرب في اضعف حالاته وشجع على تشبث حكام إسرائيل بالاحتفاظ بالأراضي العربية المحتلة .

أما صدام حسين فقد شن الحرب على إيران عام 1980 نيابة عن الولايات المتحدة،تلك الحرب التي دامت 8 سنوات ،وجلبت الويلات والكوارث على الشعب العراقي ،وتدمير بنيته الاقتصادية والاجتماعية ،واستنزاف كافة موارده ومدخراته.
ولم يكد ينته من حرب إيران حتى بادر إلى غزو الكويت واحتلالها ،ونتيجة لرفضه الانسحاب منها رغم كل النصائح التي قُدمت له ،زج العراق في حرب كارثية أشد خطورة وأفظع مع الولايات المتحدة و30 دولة أخرى انتهت باندحار القوات العراقية ونشوب انتفاضة الأول من آذار 1991التي جرى قمعها بكل ما يملك صدام حسين من الأسلحة المدمرة ليطفئ غليل غضبه لاندحار قواته بأبناء شعبه ،حاصداً أرواح مئات الألوف من المواطنين العراقيين .

وبين اليمن الشمالي واليمن الجنوبي اندلعت الحرب وقاتل العربي أخاه العربي لتنتهي الحرب بسيطرة الرئيس اليمني الشمالي علي صالح على اليمن الجنوبي ،والتنكيل بكل من وقف ضد نظام حكمه .

وانطلقت حرب شعواء بين الأردن والفلسطينيين في أيلول الدامي 1971،وذهب ضحية تلك الحرب المئات بل الألوف من الفلسطينيين وقوات الجيش الأردني ، وقتل الأخ العربي أخاه مرة أخرى .

و في لبنان انطلقت حرب أهلية عام 1975استمرت 15 عاماً جاءت على الأخضر واليابس ، وحرب أخرى بين نظام البعث العراقي ونظام البعث السوري على الساحة اللبنانية المنكوبة ، ودفع الشعب اللبناني ثمناً باهظاً من أرواح أبنائه وممتلكاته ، وجرى تخريب البنية التحية للبنان ، وتشرد مئات الألوف من الشعب اللبناني في مختلف أرجاء العالم هرباً من الصواريخ المنطلقة فوق رؤوسهم والنجاة بأرواحهم .

وبين الجزائر والمغرب جرت حرب على ساحة الصحراء الغربية ، وحرب على الحدود بين مصر وليبيا ، وحرب أهلية في السودان حصدت أرواح أكثر من مليوني مواطن ،وحرب جديدة فرضها الدكتاتور صدام حسين على العراق مع أعتا قوة عسكرية على وجه الأرض انتهت بسقوط نظامه واحتلال العراق في 9 نيسان 2003 .
وهكذا نسي الحكام العرب أخطار أكبر قاعدة متقدمة للإمبريالية الأمريكية في الشرق الأوسط والتي جرى أقامتها في نقطة التقاء المشرق العربي بالمغرب العربي [ فلسطين ] لتكون السيف المسلط على رقاب العرب ، ولتحمي المصالح الأمريكية في المنطقة ، وفي المقدمة من ذلك مصالحها النفطية ، وقد جرى تسليح إسرائيل بأحدث الأسلحة الأمريكية ، بما فيها الذرية لتصبح أقوى من كل الدول العربية مجتمعة .
وراح الحكام العرب يقدمون التنازل تلو التنازل لحكام إسرائيل بينما يدير لهم الإسرائيليون ظهورهم ، واعترفوا بدولتهم ، وأقاموا العلاقات معها في السر والعلن ،وقدموا المشروع تلو المشروع للصلح معها دون أن تلقى كل تلك المشاريع آذاناً صاغية من حكام إسرائيل ، وما تزال إسرائيل تحتل الجولان السورية وأجزاء من لبنان إلى يومنا هذا .
في المقابل تفككت الجامعة العربية وأصبح التضامن العربي في خبر كان ، وظهرت الدعوات لحل الجامعة بدل العمل على خلق تكتل اقتصادي عربي يمتلك كل مقومات النجاح ليكون نواتاً لاتحاد عربي ديمقراطي على غرار الاتحاد الأوربي الذي لا يتمتع شعوبه بمثل الروابط التي تجمع العالم العربي، حيث الأرض المشتركة واللغة المشتركة والتاريخ المشترك والعادات والتقاليد المشتركة .
لكن أين لنا بتحقيق هذه الآمال المشتركة ما دام العالم العربي يحكمه أنظمة دكتاتورية متخلفة لا تعترف بالديمقراطية وحقوق الإنسان ، وتضطهد شعوبها بكل ما تملك من وسائل القمع والإرهاب ؟؟؟



#حامد_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القيادة العراقية الجديدة والمهمات الآنية الملحة
- ماذا تخطط الولايات المتحدة للعراق ؟
- هذه هي حقيقية مقاومة المخربين!!
- أعيدوا راية 14 تموز،ومدينة الثورة لبانيها الشهيد عبد الكريم ...
- أرفعو ايديكم عن العراق وشعبه!!
- الشعب العراقي والخيارات المرة!!
- أي كابوس دهانا - في ذكرى حملة الأنفال الفاشية
- ماذا يريد السيد مقتدى الصدر ؟
- التآخي العربي الكردي حجر الأساس الصلب لعراق ديمقراطي متحرر
- في العيد السبعين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي مسيرة نضالية ش ...
- تحية لأشقائنا الكورد في عيد النورز المبارك
- بعد عام من الاحتلال ،العراق إلى أين ؟
- تحية للمرأة العراقية في عيدها الميمون
- المجرمون يصبغون شوارع كربلاء والكاظمين بالدماء ينبغي قطع رؤو ...
- مزوروا التاريخ ،حازم جواد نموذجاً
- لماذا تتجاهل الولايات المتحدة تخريب قناة الجزيرة ؟
- الوطنية العراقية أو الطوفان!!
- في الذكرى الحادية والأربعين لأغتيال ثورة 14 تموز وقائدها الش ...
- رئيس مستقل وحكومة تنكوقراط في المرحلة الانتقالية السبيل لتجن ...
- تفجيرات أربيل اعتداء غاشم وجريمة خطيرة


المزيد.....




- الخرطوم تطالب بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث -عدوان الإمار ...
- استمرار الاحتجاجات في جامعات أوروبا تضامنًا مع الفلسطينيين ف ...
- الرئيس الإيراني: عقيدتنا تمنعنا من حيازة السلاح النووي لا ال ...
- مظاهرة ضد خطة الحكومة لتمديد استخدام محطة -مانشان- للطاقة ال ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة خسائر القوات الأوكرانية خلال أسبوع ...
- أطباء المستشفى الميداني الإماراتي في غزة يستأصلون ورما وزنه ...
- مجلس أميركي من أجل استخدام -آمن وسليم- للذكاء الاصطناعي
- جبهة الخلاص تدين -التطورات الخطيرة- في قضية التآمر على أمن ا ...
- الاستخبارات الأميركية -ترجح- أن بوتين لم يأمر بقتل نافالني-ب ...
- روسيا وأوكرانيا.. قصف متبادل بالمسيرات والصواريخ يستهدف منشآ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الحمداني - في ذكرى كارثة حرب 5 حزيران 1967 مسؤولية الأنظمة العربية في الكارثة التي حلت بالوطن العربي