أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حامد الحمداني - الوطنية العراقية أو الطوفان!!















المزيد.....

الوطنية العراقية أو الطوفان!!


حامد الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 748 - 2004 / 2 / 18 - 06:02
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


  تتصاعد المخاطر المحدقة بالعراق يوماً بعد يوم ، وتتضاءل حالة الفرح والابتهاج التي تملكت أبناء شعبنا غداة سقوط النظام الصدامي الفاشي في التاسع من نيسان 2003 ليحل مكانها حالة من القلق المشروع وخيبة الأمل في حصول نقلة نوعيه في حياة المواطن العراقي بعد تلك المعانات القاسية التي كابدها خلال العقود الأربعة الأخيرة من الطغيان والدكتاتورية الفاشية وحروبها الإجرامية الداخلية والخارجية على حد سواء .

وفي كل يوم يمر تتصاعد المخاوف لدى أبناء شعبنا من المستقبل الذي ينتظره ،وينتابهم حالة من القلق وعدم الارتياح والانزعاج للتطورات السلبية والخطيرة التي يشهدها الوطن والتي يمكن حصر أهمها  في المسألتين الأساسيتين التاليتين :

  1 ـ التدهور الأمني الحاصل في البلاد نتيجة النشاط الإرهابي الذي تمارسه القوى الفاشية للنظام البعثي الذي تمت إزاحته من السلطة ، والتي تسعى إلى استعادة سلطتها الزائلة في التاسع من نيسان 2003 ، و حلفائهم قوى الظلام المتسترة برداء الدين كذباً وزوراً ،القادمين من وراء الحدود والساعين وراء تصفية الحسابات مع الولايات المتحدة متخذين من الوطن العراقي مسرحاً لعملياتهم الإجرامية البشعة التي أراقت وتريق دماء العشرات من المواطنين وقوى الأمن العراقية كل يوم مدفوعين من قبل زمر مجرمة متوحشة تتخذ من الإسلام جلباباً لها،وتنظم عمليات غسل أدمغة المغفلين الجهلاء لترسلهم إلى الجنة !!كي يتمتعوا فيها بما يمنوهم به من الملذات والحور الحسان والغلمان .
إن جرائم التفجيرات والسيارات المفخخة ، والهجمات الإرهابية  التي تنفذها هذه الزمرة البائسة تثير الرعب والفزع في نفوس المواطنين وتشل الحياة الاقتصادية والاجتماعية وتقلب حياتهم إلى جحيم  لا يطاق ، وإن التصدي الحازم لهؤلاء القتلة ينبغي أن يتناسب بما تمثله أعمالهم الإجرامية
من خطورة وهذا لا يمكن أن يتم إلا بتغيير أساليب المواجهة الحالية واتخاذ أسلوب الهجوم بدل الدفاع ، وهذا يتطلب من مجلس الحكم وبدعم قوات الاحتلال العمل الجدي المشترك للبحث عن جميع العرب والأجانب الداخلين إلى العراق بطريق غير شرعي وإجراء تفتيش عام وشامل لكل الدور والأماكن التي يحتمل اختباءهم فيها،وليس ذلك بعسير فإن هؤلاء المجرمين يختبئون بكل تأكيد لدى العناصر البعثية التي تحتضنهم وتوفر لهم الأموال والسكن والسيارات المفخخة ،وتوجيههم إلى الأهداف التي يبتغون مهاجمتها ، ولولا المساعدات اللوجستية التي تقدمها قوى النظام البعثي المنهار لما استطاعت هذه العصابات المجرمة تحقيق أهدافها العدوانية الدنيئة .
إذا لكي تُوقف قوى الأمن العراقية وقوات الاحتلال هذه الجرائم المتصاعدة هذه الأيام فعليها أجراء التحريات اللازمة والدقيقة لمساكن العناصر البعثية ورصد كافة حركاتها وسكناتها واتصالاتها ونشاطاتها المريبة من خلال جهاز استخباراتي كفوء بالتعاون جنباً إلى جنب مع أبناء شعبنا الحريصين على تحقيق الحياة الآمنة ،وقطع دابر الجريمة ،وتخليص البلاد من شرورها .
إن العرب والأجانب الذين دخلوا العراق بصورة غير شرعية ينبغي إلقاء القبض عليهم من خلال حملة وطنية واسعة ،وإجراء تحقيق دقيق معهم للحصول على كل ما أمكن من المعلومات عن أماكن سكناهم وعلاقاتهم مع العراقيين وما يتعلق بتمويلهم وتجهيزاتهم العسكرية ومن يقف وراءها وكيف تم دخولهم العراق ، ومن سهّلَ لهم هذا الدخول وغيرها من الأمور الأمنية والتحريات الأخرى الضرورية للوصول إلى منابع الإرهاب وتفكيك خلاياه وتحطيمها ، وعدم فسح المجال لها بالمبادرة بالهجوم الذي يسبب الخسائر البشرية والمادية الكبيرة ، ويربك حياة المواطنين ، ويشل الدورة الاقتصادية ويؤخر إعادة بناء العراق .

ويخطئ من يظن أن قوى النظام البعثي الفاشي قد زال خطرها ،وإنها لم تعد تشكل تهديداً لمستقبل العراق ، بل أستطيع القول أن خطرها وهي قد فقدت سلطتها اليوم هو أشد بكثير مما كانت في الحكم ، وإن فقدانها السلطة جعلها تستكلب على أشد ما يكون من أجل العودة إلى الحكم من جديد ، ولا سيما وأنها لم ينالها على أيدي قوات الاحتلال ومجلس الحكم  إلا الضرر اليسير ، وهي ما تزال تحتفظ بقواها المادية والبشرية الكبيرة وتتحين الفرصة للوثوب إلى السلطة من جديد .
 وهكذا نجدها اليوم تصعّد من أعمالها الإرهابية كماً ونوعاً مستخدمة أساليب وفنون عسكرية متطورة تدربت عليها خلال تلك العقود التي حكم بها حزب البعث للعراق ، وهي تمتلك من الإمكانيات المالية والبشرية والكميات الهائلة من الأسلحة المتاحة لديها ما يمكنها من تنفيذ عمليات واسعة وخطيرة تهدد الأمن والنظام العام ، وتثير الرعب والفزع في نفوس المواطنين جراء فقدانهم الشعور بالأمان والاستقرار الضروري لإعادة ترميم البنية التحتية المهدمة ، وعودة الحياة الطبيعية للمجتمع العراقي .

 2 ـ الصراع الدائر بين القوى السياسية المتسابقة لتحقيق أقصى ما يكمن من المكاسب والمصالح الحزبية والطائفية والقومية الأنانية الضيقة والتي يمكن أن تقودنا إذا ما استمر الصراع إلى الحرب الأهلية التي لا تخدم أحداً تاركين الأخطار الحقيقية التي تمثلها قوى الفاشية السوداء وحلفائها قوى الظلام الإسلامي المسيرة من وراء الحدود .
والمشهد السياسي الحالي يبعث الأسى العميق ، ويثير القلق الشديد لما نراه من انقسام وتنافس وصراعات غير مبررة لدى القوى الوطنية، السياسية والطائفية والقومية ، وكل من هذه القوى تطرح أجندتها وتحاول فرضها على الآخرين كأمر واقع متجاهلين المخاطر التي تهدد في واقع الحال الجميع ،و تهدد بكل تأكيد مستقبل العراق وشعبه بكل قومياته وأديانه  وطوائفه وتوجهاته السياسية .
فقوى الإسلام السياسي للطائفة الشيعية التي تتوزع بين المجلس الأعلى وحزب الدعوة وجماعة مقتدى الصدر ،إضافة للقوى الملتفة حول الحوزة تسودها حالة من التنافس غير المبرر وكل جهة تسعى لفرض هيمنتها على الطائفة وتحقيق حلمها بالوصول إلى السلطة وفرض أجندتها المتمثلة بدولة ودستور اسلاميين ، ومن أجل تحقيق أهدافهم هذه نراهم يصرون على إجراء الانتخابات الفورية دون تحقيق الظروف اللازمة والضرورية من الناحية الأمنية ،والوعي الاجتماعي ،وإجراء إحصاء سكاني ،وعودة المهجرين والمهاجرين الذين يتجاوز عددهم الأربعة ملايين مواطن،ومتجاهلين كون الشعب العراقي يرفض الدكتاتورية الدينية مثل ما رفض الدكتاتورية الصدامية ، وهو يطمح بقيام نظام ديمقراطي ودستور علماني يحفظ للدين هيبته واحترامه ويبعده عن الاستغلال من قبل القوى السياسية أياً كانت .
وفي المقابل نجد الطائفة السنية التي ارتبطت بوشائج عديدة مع النظام الصدامي تحاول اليوم إعادة ترتيب أمورها لتحقيق دور لها في العهد الجديد لكنها تخطئ في اتخاذ الأساليب الصحيحة لتصحيح مسيرتها ، ويقوم جانب كبير من رجال الدين السنة وخاصة خطباء الجوامع بدور خطير جداً يصب في تشجيع القوى التي تمارس الإرهاب من خلال خطبهم التحريضية التي بدأت تتصاعد في وقت كان كل هؤلاء الخطباء لا يملكون الجرأة على أن ينبسوا بكلمة واحدة ضد جرائم النظام الصدامي التي يندى لها جبين الإنسانية ، وهم اليوم يتجاهلون المقابر الجماعية التي تضم رفات مئات الألوف من أبناء شعبنا ، ويتجاهلون جرائم الأنفال ،وحلبجة الشهيدة ، ويتجاهلون شهداء انتفاضة آذار المجيدة ،ويتجاهلون الحروب الإجرامية ضد إيران والكويت ،والحروب التي خاضها النظام البائد مع الولايات المتحدة وحلفائها عام 1991وعام 2003التي انتهت بزواله ، و كان الدكتاتور يعلم سلفاً أن لا قدرة له على الانتصار فيها ، وكانت وبالاً على شعبنا دفع خلالها أرواح مئات الألوف من شبابنا، وأتى على البنية التحية العراقية في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والثقافية ،واستنزف كل ثروات البلاد ،بل واغرق العراق بالديون بعشرات المليارات من الدولارات ،ومع ذلك فلا نجد خطباء الجوامع السنية يتحدثون عن تلك الجرائم ويدينوها ، بل أصبح جل همهم التحريض على مجلس الحكم والعهد الجديد .وتشجيع عصابات القتلة من خلال وصفها بالمقاومة للاحتلال ،بل وحولوا العديد من الجوامع إلى مخازن أسلحة للإرهابيين بحجة مقاومة الاحتلال ،ويتعامون عن الأعداد الكبيرة من الضحايا المدنيين وأفراد قوات الشرطة والدفاع المدني الوطنية !!!.

وفي الوقت نفسه نجد الصراع المحتدم بين القوى الكردية والتركمانية من جهة ، والقوى الكردية والعربية من جهة أخرى نتيجة لتنامي النعرات القومية لدى كافة الأطراف بسبب التناقض في الأهداف والتوجهات التي نشهدها والتي خلقت موجة من التعصب والاندفاعات الخاطئة والتي لا تخدم أحداً بل تثير مزيداً من الانقسام والتشرذم بين صفوف القوى الوطنية الحريصة على مصلحة الشعب والوطن في وقت نحن في اشد الحاجة إلى رص الصفوف وتكتيل الجهود للوقوف ضد قوى الظلام المتربصة بنا والتي تهدف إلى إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، وإغراق العراق بالدماء

إن الوضع خطير أيها السادة جميعاً عرباً وأكراداً وتركمان وآشوريين وسائر الأقليات الأخرى ،وهذا الخطر يهدد الجميع دون استثناء ،ولا يمكن درء هذا الخطر إلا بوحدة القوى الوطنية كافة واتفاقها على القواسم المشتركة التي تحافظ على مصالح الشعب والوطن من خلال إقامة نظام حكم ديمقراطي تعددي فدرالي يضمن وحدة وسلامة العراق أرضاً وشعباً ويزيل المخاوف والحساسيات وانعدام الثقة بين سائر مكونات شعبنا القومية  والطائفية والسياسية ،وسن دستور علماني يحفظ الحقوق والحريات العامة ويؤمن الحياة الكريمة لشعبنا ، وتجنب المنزلقات الطائفية والشوفينية التي لن تقودنا إلا إلى الحرب الأهلية والتي لا تجلب لنا إلا الويلات والمصائب التي لا أحد يستطيع أن يحدد مداها .
إننا نتوجه إليكم بندائنا وندعوكم جميعاً قوميات وطوائف وأحزاب ومنظمات بمختلف توجهاتكم وعقائدكم أن تكونوا عراقيين وطنيين ، وتضعوا مصلحة الشعب والوطن فوق كل المصالح الذاتية ،وإن  أمامكم خياران لا ثالث لهما فإما الوطنية الصادقة التي تقودنا إلى شاطئ السلام وتحقق لشعبنا طموحاته التي يحلم بها في العيش الرغيد ،وفي ظل عصر من الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ،وإما الطوفان الذي سيأتي على الأخضر واليابس ، ويحقق حلم الدكتاتور الأرعن صدام حسين عن تصوره للعراق بعد زوال حكمه [أرضاً يباباً دون شعب] ـ لا سمح الله ـ وستتحمل كل هذه الأطرف مجتمعة مسؤولية الطريق الموصل إلى الهاوية  .
إن الأمل يحدونا ونحن نمر اليوم بهذه الظروف العصيبة أن تعي سائر القوى الوطنية مسؤولياتها تجاه شعبها ، وتعي خطورة المرحلة الحبلى بكل المفاجأت ، وأن تدرك أن سعيها لتحقيق مصالحها الأنانية ، وما يمليه عليها ضيق افقها القومي والديني والطائفي  لن يقودنا إلا إلى الكارثة التي ستذهب بالجميع دون استثناء .



#حامد_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى الحادية والأربعين لأغتيال ثورة 14 تموز وقائدها الش ...
- رئيس مستقل وحكومة تنكوقراط في المرحلة الانتقالية السبيل لتجن ...
- تفجيرات أربيل اعتداء غاشم وجريمة خطيرة
- ألا يستحق شهدائنا وسجناء النظام الصدامي التكريم !!
- عقد مؤتمر وطني ووضع برنامج مستقبلي للعراق ضرورة ملحة العراق ...
- جريمة الاعتداء على أحد مقرات الحزب الشيوعي ناقوس خطر يهدد ال ...
- حذار من الطغيان الطائفي بعد الطغيان البعثي
- مجلس الحكم ينتهك حقوق المرأة أول الغيث قطر ثم ينهمر!!
- أوقفوا تجاوزات أدعياء الدين على حقوق وحريات المواطنين!
- دعونا نداوي جراحنا أولاً
- إقامة الجبهة الوطنية الديمقراطية خطوة في الاتجاه الصحيح
- المشهد العراقي الحالي وآفاق المستقبل
- حذار فالعدو ما زال يشكل خطراً كبيراً
- دولة ديمقراطية ودستور علماني هذا ما يريده الشعب
- إلى أنظار مجلس الحكم الموقرأسئلة تنتظر الجواب ؟
- إلى أنظار وزارة التربية من أجل إعادة النظر جذرياً بجهاز الاش ...
- اقتراح لنشيد وطني
- مسؤولية الولايات المتحدة عن التدهور الأمني في العراق
- إرفعوا أيديكم عن العراق وشعبه
- من أجل قطع دابر القتلة المجرمين


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حامد الحمداني - الوطنية العراقية أو الطوفان!!